لا ریب أن جمیع افعال الرسول الاکرم (ص) و الائمة (ع) منطلقة من الأمر الالهی و قائمة على أساس من الحکمة. لانهم منصوبون من قبل الله الحکیم و مطیعون لأوامره و نواهیه. من هنا تتوفر سلوکیات المعصومین و الائمة علی الکثیر من العبر و الدروس التربویة و ...
اختلفت کلمة المفسرین فی بیان المراد من "الکتاب" فی الآیتین المذکورتین فذهب فریق منهم الى القول بانهما متحدان فی المعنى و هما یشیران الى مصداق واحد، و ذهب البعض الآخر الى القول بان المراد من الکتاب "التوراة و الانجیل" و هناک من قال المراد به "مطلق الکتب ...
ان الآیات الدالة علی بقاء الروح من بعد الموت کثیرة و لا یمکن المناقشة في دلالتها ایضاً، و من جملتها الآیة 169 من سورة آل عمران التي تؤکد بان الشهداء احیاء عند ربهم یرزقون، و هناک ادلة نقلیة و عقلیة کثیرة ایضاً تؤید هذه الآیات و مضمونها ...
اجاب السید الامام الخمینی و غیره من المراجع العظام عن السؤال المطرح بالقول: لایجوز اللعب بالورق الذی یعد آلة قمار سواء مع المقامرة( الربح و الخسارة) أم لا؛ لکن یجوز اللعب بالورق الذی لم یعد آلة قمار کالاوراق من نوع الریاضة الفکریة المحضة بشرط عدم المقامرة ( الربح و الخسارة) ...
لقد أفردت المصادر الروائیة فصلا مستقلا لمراتب و درجات الإیمان، ضمّ مجموعة من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) التی تدور حول محور درجات الإیمان و المؤمنین. و نحن نشیر بدورنا فی هذا المختصر إلى عدة نماذج منها مع الاشارة الى عناوین بعض النصوص الحدیثیة لمن یرید التفصیل.
ان الایرانیین مثلهم مثل غیرهم من المسلمین یرفعون شعار " قل هو الله احد" و" اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله" و غیرها من الشعارات التی تشیر الى التوحید و النبوة.و اما شعار علی(ع) ولی الله الذی یردده الشیعة ...
من أقدم المصادر السنیة التی تعرضت لبیان هذا الموضوع و التی وصلت الینا، کتاب "الفتن" تألیف نعیم بن حماد المروزی (أوائل القرن الثالث)؛ اما الکتب التی صنفت من قبل المؤلفین الشیعة کثیرة یمکن الاشارة الى: کتاب نوائب الدهور فی علائم الظهور، تألیف المرحوم آیة الله میرجهانی کنموذج ...
خلق الله الانسانَ لیصل الى مرحلة الکمال. و انه تعالى یعلم ماهیة ذلک الانسان و ما هی القدرات التی یمتلکها و کیف وطأت قدماه الارض، و ما هی المسیرة التی ینبغی له طیّها للوصول الى درجة الکمال المنشود، و ما هو البرنامج العقائدی و الاخلاقی و التربوی الذی ینبغی له ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...