لقد وردت قصة النبی هود (ع) و قومه فی عدة سور من القرآن الکریم. و قد وردت القصة فی إحدی بنحو حوار بینهم أشبه ما یکون بالمباهلة و طلب العذاب للطرف الآخر.[1] و فی هذه الآیات یشیر الله تبارک و تعالی إلی نزول العذاب ...
کما یبدو من الشواهد الروائیة أن النبی (ص) قرأ هذه الآیة فی یوم فتح مکة مخاطباً المشرکین الذین لاذوا بالکعبة خوفاً.و نذکر روایة عن أبی عبد الله الصادق (ع) کمثال علی ذلک:یقول: " ...
ان التضخم و اثره علی الخمس هو من المسائل المستحدثة التی ینبغی بحثها بشکل اکثر تفصیلاً. و قد طرحت فی بعض المسائل الفقهیة الآخری کالمهر و اثر التضخم فی زیادته.اذا ارتفعت قیمة السلعة التجاریة المخمسة، فان الخمس یتعلق بالمقدار الزائد، و کذلک اذا ازداد رأس ...
الوهابیة، مذهب أتباع محمد بن عبد الوهاب، و هو من أتباع مدرسة إبن تیمیة و تلمیذ إبن قیم الجوزیة الذی أسّس عقائد جدیدة فی جزیرة العرب. و الوهابیة فرقة من الفرق الإسلامیة و أتباعها موجودون فی الجزیرة العربیة و بلاد الحجاز و فی بعض البلدان الاخری کالباکستان و ...
لم ترد في المصادر الروائية التي تحت متناول ايدينا حول الرؤيا مصطلحات من قبيل الحكائية و الارضائية و المزاجية[1]، و لكن ورد في الروايات تقسيمها الى الرؤيا الصادقة و الكاذبة او اضغاث الاحلام. و لكي تتجلى القضية بصورة اوضح نرى من ...
یوجد العدید من الأجوبة عن السؤال القائل: لماذا ورد التعبیر بکلمة "ذلک" و لم یرد التعبیر بکلمة "ذا":1 –کلمة "ذلک" أتت هنا بمعنى هذا، لأن الکتاب کان حاضرا، و یوجد شاهد لهذا الاستعمال فی أشعار العرب؛ کقول الشاعر:أقول له و الرمح یأطر متنه تأمل خفافا إننی أنا ذلکا
یعتقد الحکماء، بأن الحواس الظاهریة تنقطع فی المنام، تدریجاً، عن العالم الخارجی، بینما تبقى الحواس الباطنیة واعیة، و أن النفس فی المنام ترتبط بعالم الملکوت، لعدم الانشغال بالعالم الخارجی و التفرغ التام منه،و کلّما کان تفرّغ النفس عن عالم المادة أکثر
الهدف من إقامة المجالس في اليوم الثالث و السابع و ... هو تجليل و احترام شخص كان يعيش بيننا يوماً من الأيام و قد ارتحل عنا إلى دار البقاء، و هذه المجالس تقام لهذا السبب، و حتى يتمكن الناس من تسلية أهل الفقيد و أقاربه، من خلال ...
نهت الروایات الورادة عن طریق أهل البیت (ع) عن قول آمین فی الصلاة، و ان التلفظ بها مبطل للصلاة.اضف الى ذلک ان عدم الجواز لا یحتاج الى دلیل و ذلک لان الصلاة من الامور العبادیة التوقیفیة التی لا یمکن الزیادة علیها او الحذف ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...