بحث متقدم
الزيارة
6558
محدثة عن: 2012/03/12
خلاصة السؤال
ما هو سبیل مکافحة العجب و الخیلاء في مسیر السیر و السلوک؟
السؤال
إذا وصلنا بعد استقرارنا في مسیر مراقبة الأعمال إلی مرحلة نصاب فیها بجبل من الأنانیة و العجب و حبّ الذات و الغرور و...، أي نشعر بأننا أفضل ممّن حولنا بکثیر، أرجوا إرشادنا إلی کیفیة تحطیم هذا الجبل من الأنانیة و التکبّر عندها و کیفیة مقابلة هذا السدّ الکبیر؟
الجواب الإجمالي

الأنانیة و حبّ الذات و التکبّر و العجب من مؤشّرات جهل الإنسان، فإذا استطاع الإنسان أن یتخلّص من جهله و یخرج منه، لا یبقی عندئذٍ مکاناً للعجب. فالإنسان المذنب من البدیهي أن لا یترک مجالاً لنفسه لتصوّر التکبّر و العجب، أما غیر المذنب –حسب الظاهر- یجب أن یعلم بأن العجب لوحده من أکبر الذنوب، بل إن هذه الصفة مذمومة جداً حتی إن الله سبحانه یعتبر الإبتلاء بالذنب أخف وطأة بالنسبة للمؤمن من هذه الصفة لعله یتخلّص من هذه الصفة المذمومة عندما يدرك مدى خطورتها و قبحها.

الجواب التفصيلي

الأنانیة و التکبّر و العجب من مؤشّرات جهل الإنسان، فإذا استطاع الإنسان أن یتخلّص من جهله و یخرج منه، لا یبقی عندئذٍ مجال للعجب فالإنسان الجاهل المتکبّر یری نفسه عالماً في الوقت الذي ینطوي علی جهل کبیر واسع، فعند ما یری أعماله الصالحة –و هو علی هذه الحالة- و یقارنها بأعمال الآخرین المذنبین، یفرح و یرضی عن نفسه ثم یبدأ بذم الآخرین. مع أن عجبه بنفسه و تکبّره علی الاخرین لا یقل قبحاً و سوءً من ذنوب الناس، بل یزید علیها خصوصاً إذا کان الذنب باعثاً علی أن یری الإنسان المذنب نفسه حقیراً أمام الصالحین فیصلح ما هو علیه في حين يبقى المغرور يعيش حالة الغرور و لم يقلع عنها.

مراتب العجب

للعجب ثلاث مراتب:

الأول: أن یری الإنسان -خطأً- أعماله الطالحة حسنة و صالحة فیفتخر بها و یری أعمال الآخرین علی أساس هذا التصوّر قبیحة، فلو کان عنده قلیلاً من المعرفة لاکتشف قبح أعماله. هذه الدرجة من العجب أکثر الدرجات شیوعاً و أکثرها سوءً و قبحاً و تعدّ نهایة الجهل و الشقاء.

الثاني: أن یری الإنسان أعماله الصالحة و یشید بنفس هو یذم الآخرین و یحقّرهم بسببها. فهو في غفلة عن أن لو لا الله سبحانه و لو لا توفیقه و تسییر الظروف المساعدة لصالحه لما توفّق لمثل هذا و من الممکن أن یسلب الله منه هذه الصفات الحسنة في کل وقت و زمان و یترکه علی أسوء حال. و هناک نماذج کثیرة من هذا القبیل یمکن مشاهدتها في حیاة کثیر من الناس المعجبین بأنفسهم.

الثالث: و هذه المرحلة متعلقة بالسالکین، فهذا المرء قد خلّص نفسه من الصفات السیئة و یری أن کل ما عنده من الصفات الجیدة الصالحة فهي من الله سبحانه لکنه لم یتجاوز وجوده و یری لنفسه ذاتاً و وجوداً مستقلاً، فهو غافل عن أن کل وجوده عدم لیس فیه إلا مرآة الوجود و کل ما عنده من الصفات فهو من الحق تعالی و أما ذاته فلا یری لها وجودا بل هي فانیة و لا تمثل شیئا، بل هي أقلّ من اللاشيء.

لذا فالإنسان العارف مطّلع علی عظمة الله و خلقته و علی اللاشیئیة فلا منفذ للعجب و لاطریقل له للدخول في اختراق نفسه، لأن الإنسان المذنب من البدیهي أن لا یترک مجالاً لنفسه لتصوّر العجب، أما غیر المذنب –حسب الظاهر- یجب علیه أن یعلم بأن العجب لوحده یعتبر أکبر الذنوب، بل إن هذه الصفة مذمومة جداً بحیث یعتبر الله سبحانه یعتبر الإبتلاء بالذنب أخف وطأة بالنسبة للمؤمن من هذه الصفة لعله یتخلّص من هذه الصفة المذمومة عندما يدرك مدى خطورتها و قبحها.

یقول الإمام الصادق (ع) عن العجب في مصباح الشریعة:

  1. ا"لْعَجَبُ‏ كُلُ‏ الْعَجَبِ‏ مِمَّنْ يُعْجَبُ بِعَمَلِهِ وَ هُوَ لَا يَدْرِي بِمَ يُخْتَمُ لَهُ- فَمَنْ أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ وَ فِعْلِهِ فَقَدْ ضَلَّ عَنْ مَنْهَجِ الرَّشَادِ وَ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَ الْمُدَّعِي مِنْ غَيْرِ حَقٍّ كَاذِبٌ وَ إِنْ خَفِيَ دَعْوَاهُ وَ طَالَ دَهْرُهُ- فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يُفْعَلُ بِالْمُعْجَبِ نَزْعُ مَا أُعْجِبَ بِهِ لِيَعْلَمَ أَنَّهُ عَاجِزٌ حَقِيرٌ وَ يَشْهَدَ عَلَى نَفْسِهِ لِتَكُونَ الْحُجَّةُ أَوْكَدَ عَلَيْهِ كَمَا فُعِلَ بِإِبْلِيسَ وَ الْعُجْبُ نَبَاتٌ حَبُّهُ الْكُفْرُ وَ أَرْضُهُ النِّفَاقُ وَ مَاؤُهُ الْبَغْيُ وَ أَغْصَانُهُ الْجَهْلُ وَ وَرَقُهُ الضَّلَالُ وَ ثَمَرَتُهُ اللَّعْنَةُ وَ الْخُلُودُ فِي النَّارِ فَمَنِ اخْتَارَ الْعُجْبَ فَقَدْ بَذَرَ الْكُفْرَ وَ زَرَعَ النِّفَاقَ فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ يُثْمِرَ وَ يَصِيرَ إِلَى النَّار". [1]
  2. رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قال: لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَخَشِيتُ‏ عَلَيْكُمْ‏ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ الْعُجْبَ.[2]
  3. عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قال: إِنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ الذَّنْبَ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ‏ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا ابْتُلِيَ مُؤْمِنٌ بِذَنْبٍ أَبَداً.[3]
  4. عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قال: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْدَمُ عَلَيْهِ وَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَيَتَرَاخَى عَنْ حَالِهِ تِلْكَ فَلَأَنْ يَكُونَ عَلَى حَالِهِ تِلْكَ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا دَخَلَ فِيهِ.[4]
  5. عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قال: أَتَى عَالِمٌ عَابِداً فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ صَلَاتُكَ؟ فقال: مِثْلِي يُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا؟ قال: فَكَيْفَ بُكَاؤُكَ؟ قال: أَبْكِي حَتَّى تَجْرِيَ دُمُوعِي. فقال لهُ: الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ خَائِفٌ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّ إِنَّ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْ‏ءٌ.[5]
  6. عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا (ع) قال: دَخَلَ رَجُلَانِ الْمَسْجِدَ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَ الْآخَرُ فَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ‏  وَ الْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلًّا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُ فِي ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِي التَّنَدُّمِ عَلَى فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوبِ.[6]
  7. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):‏ بَيْنَمَا مُوسَى (ع) جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بُرْنُسٌ ذُو أَلْوَانٍ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى (ع) خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فقال لهُ موسى: مَنْ أَنْتَ؟ فقال: أَنَا إِبْلِيسُ. قال: أَنْتَ فَلَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ‏.  قال: إِنِّي إِنَّمَا جِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ! قال: فقال لهُ مُوسَى (ع): فما هذا الْبُرْنُسُ؟ قال: بِهِ أَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ‏ ! فقال مُوسَى: فَأَخْبِرْنِي بِالذَّنْبِ الَّذِي إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ‏؟  قال: إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِي عَيْنِهِ ذَنْبُهُ.[7]
  8. قال اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ- لِدَاوُدَ (ع): يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ! قال: كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ؟ قال: يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّي أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ أَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ.[8]

 


[1]. جعفربن محمد عليه السلام، الامام الصادق (ع)، . مصباح الشریعة، ص 81‏.

[2]. المجلسي، محمد باقر بن محمد تقى‏، بحار الأنوار( ط- بيروت)، ج 69، ص 329.

[3]. الكليني، محمد بن يعقوب بن اسحاق‏، الكافي( ط- الإسلامية) ج 2، ص 313.

[4]. الكافي، ج 2، ص 313.

[5] . الكافي، ج 2، ص 313.

[6]. الكافي، ج 2، ص 314.

[7]. الكافي، ج 2، ص 314.

[8]. الكافي، ج 2، ص 314.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما معنى الأخلاق القائمة على الدین؟
    7747 الکلام الجدید 2010/12/21
    بالنسبة إلى علاقة الدین مع الأخلاق هناک نظریتان حول أسس القیم الأخلاقیة و هی ما یلی:1ـ إن الأخلاق أمر مستقل عن الدین و لا علاقة لها بالدین.2ـ لا تتحقق الأخلاق بدون العلاقة بالدین و الإیمان و ...
  • هل أن الربوبیة مختصة بالله سبحانه و تعالى؟
    7475 الکلام القدیم 2009/10/01
    الربوبیة مشتقة من مادة «رب» و تأتی فی اللغة العربیة بمعنى المالک، و تستعمل فی صاحب الشیء و المربی و حیث إن الله سبحانه مالک لکل الوجود، فهو المدبر لکل هذا العالم، فهو «رب» کل ما سواه. و علیه فجمیع موجودات العالم تعد مظهراً من مظاهر الحق تعالى، و لکن ...
  • هل یجوز اسقاط الجنین من الزنا قبل ولوج الروح فیه اذا کان بقاؤه مستلزماً للعسر والحرج على العائلة؟
    5683 الحقوق والاحکام 2010/06/29
    افتى الامام الخمینی (قدس) وغیره من الفقهاء بانه: لایجوز استقاط الجنین الذی انعقدت نطفته من الزنا اذا کانت المرأة مسلمة أو کان الرجل مسلماً أو کلاهما مسلمین[i]. و یعتبر الجنین ابناً للمرأة لکنه لا یرثها.
  • لماذا یکون اجراء الحد علی عهدة الحاکم من الناحیة الفقهیة؟
    6253 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/01/16
    ان عقاب المجرمین فی عرف المجتمعات البشریة هو من صلاحیات الحکومة، ولا یحق لاحد غیر الحکومة أن یقوم بذلک.و قد أکد الفقه الاسلامی علی ذلک ایضاً. من هنا یری فقهاء المسلمین ان اجراء الحدود فی زمان حضور الامام (ع) علی عهدة الامام المعصوم (ع) و المنصوبین من قبله.
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • من هم الأنصار؟
    5826 تاريخ بزرگان 2010/11/22
    "الأنصار" جمع ناصر من مادة "نصر"، و هو بمعنی المعین. و فی صدر الإسلام کان یطلق علی المسلمین من سکنة المدینة و خصوصاً أفراد قبیلتی الأوس و الخزرج، بأنهم الأنصار، و ذلک لأنهم ساهموا بشکل کبیر فی نصرة نبی الإسلام(ص) و المسلمین المهاجرین المکییّن و غیرهم، و کان لهم الأثر ...
  • هل أن ملک الموت یقبض روح کل موجود حی؟
    8252 الکلام القدیم 2009/04/09
    الذی یفهم من إطلاق الروایات أن عزرائیل ملک الموت یتربع على القمة بالنسبة إلى الوسائل الإلهیة فی مسألة قبض الأرواح و أنه یقبض جمیع الأرواح للموجودات الحیة.و لکن الأمر المهم الذی لا بد من معرفته هو أن الله سبحانه هو الذی یقبض جمیع الأرواح بالنسبة للأحیاء جمیعاً و لکنه ...
  • هل الهدایة القرآنیة للمتقین خاصة؟ أ لیس هذا یسلتزم الدور؟
    7828 التفسیر 2011/03/03
    هناک طائفتان من الآیات القرآنیة تتحدث عن الهدایة بعضها تشیر الى کون الهدایة الالهیة من نصیب المتقین، و فی المقابل نرى الطائفة الثانیة تؤکد عمومیة الهدایة القرآنیة و عمومیة هدایة سائر الکتب المقدسة، بالاضافة الى شمولیة الانذار و الذکر لجمیع البشر و لا یختص الامر بالمؤمنین خاصة. ...
  • هل ان إمام العصر (عج) نفسه أیضاً من المنتظرین لظهوره؟
    5912 الکلام القدیم 2009/07/07
    انتظار الفرج من الأرکان الأساسیة للإسلام، و خصوصاً المذهب الشیعی، و انتظار الفرج، هو بمعنی رجاء الفتح و الخلاص من الظلم و رفع مشاکل جمیع الناس.و یری منتظرو الفرج انه سیظهر فی آخر الزمان إنسان إلهی –و اسمه فی الإسلام المهدی- و إنه سیقضی علی الظلم و الجور و ...
  • ما حكم العصير العنبي اذا غلى؟
    5429 الحقوق والاحکام 2012/03/12
    لا إشكال في حرمة العصير العنبي سواء غلى بنفسه أو بالنار أو بالشمس إلا إذا ذهب ثلثاه أو ينقلب خلا، لكن لم يثبت إسكاره، و في إلحاقه بالمسكر في ثبوت الحد و لو لم يكن مسكرا إشكال، بل منع سيما إذا غلى بالنار أو بالشمس.

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257246 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128142 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56855 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49735 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...