بحث متقدم
الزيارة
60527
محدثة عن: 2012/02/07
خلاصة السؤال
ما هو النسناس و أي موجود هو؟
السؤال
ما هو النسناس و أي موجود هو؟
الجواب الإجمالي

لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع).

نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن الجانب الملكوتي.

الجواب التفصيلي

هناك آراء مختلفة عن ماهية النسناس:

1ـ النسناس حيوان و موجود اسطوري يتصور أنه إنسان، و هو في اللغة المتداولة نوع من القردة.[1]

2ـ مخلوقات تشبه الإنسان من جانب و تخالفه في شيء آخر، و هي ليست من بني آدم.[2] فقد ذكرت بعض الروايات و كما عليه بعض المفسرين أن هناك موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع) بإسم "النسناس" يعيشون في الأرض و كانوا يعيثون فيها الفساد و القتل و سفك الدماء. لذا، فعندما قال الله سبحانه "وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فىِ الْأَرْضِ خَلِيفَةً "، قالت الملائكة: " أَ تجَعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نحَنُ نُسَبِّحُ بحِمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ ".[3] فسابقة هذه المخلوقات هي التي جعلت الملائكة تظن بالإنسان ظنّ السوء، و تقيسه بالنسناس.[4]

الجدير بالذكر أن بعض الروايات اطلقت لفظة النسناس على من كان يعيش قبل خلقة آدم (ع)، و البعض الآخر أشارت إشارة عامّة لهذه المخلوقات دون ذكر إسم خاص لها.[5] و نحن نكتفي هنا بذكر روايتين:

عن أمير المؤمنين (ع): "إن الله تبارك و تعالى لما أحب أن يخلق خلقاً بيده و ذلك بعد ما مضى من الجن و النسناس في الأرض سبعة آلاف سنة...".[6] و هذا الحديث يبين أن خلق "النسناس" كان قبل خلق الإنسان.

و عن الإمام الباقر (ع) في جواب لجابر بن يزيد الجعفي في هذا المضمار: "... و ترى أن الله عزّ و جلّ لم يخلق بشراً غيركم!! بل و الله لقد خلق الله تبارك و تعالى ألف ألف عالم و ألف ألف آدم، أنت في آخر تلك العوالم و أولئك الآدميين"،[7] [8]

ففي هذا الحديث إشارة لوجود موجودات قبل خلق الإنسان الذي هو من ذرية آدم(ع) فقط و لم تشر الى إسم النسناس.

3ـ و إرتكازاً إلى إحدى الروايات،[9] يمكن القول بأن النسناس نوع من البشر و من ذريّة بني آدم و كانوا يرتعون كالحيوانات بسبب مسخ إحدى يديهم و رجليهم.[10] فطبقاً لهذا المعنى، يمكن القول، بأن احد مصاديق النسناس كان في قوم عاد. و لا ينافي وجودهم الموجودات الذين كانوا قبل خلق آدم (ع)! إذ بناءً على بعض الروايات هناك مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس و مصاديق الآية "أَمْ تحَسَبُ أَنَّ أَكْثرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ  إِنْ هُمْ إِلَّا كاَلْأَنْعَامِ  بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا"،[11] بسبب كثرة ذنوبهم و تقويتهم للجانب الحيواني منهم و إبتعادهم عن الجانب الملكوتي.[12]

 


[1]  البستاني، فؤاد أفرام، القاموس الأبجدي العربي ـ الفارسي، المترجم: مهيار، رضا، ص 912، كلمة "النّسناس"، الإنتشارات الإسلامية، طهران، الطبعة الثانية، 1375 ش.  

[2]  الفراهيدي، خليل بن أحمد، كتاب العين، ج 7، ص 200، إنتشارات الهجرة، قم، الطبعة الثانية، 1410 ق، الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج 4، ص 111، مكتبة المرتضوي، طهران، الطبعة الثالثة، 1375 ش.

[3]  البقرة، 30.

[4]  راجعوا: البلاغي النجفي، محمد جواد، آلاء الرحمن في تفسير القرآن، تحقيق: وحدة التحقيقات الإسلامية، ج 1، ص 83، مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى، قم، 1420 ق، الطباطبائي، سيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، ص 119، مكتب الإنتشارات الإسلامية، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق، الفيض الكاشاني، ملا محسن، تفسير الصافي، ج 1، ص 106، الإنتشارات الصدر، طهران، الطبعة الثانية، 1415 ق، المكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 1، ص 157، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، قم، 1421 ه.

[5]  راجعوا: مواضيع "ذرية سكان الكهوف" السؤال 2317 (الموقع: 3069)، "آدم ثامن جيل من الإنسان"، السؤال 5901 (الموقع: 6471).

[6]  الشيخ الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، ج 1، ص 104، نشر مكتبة الداوري، قم، الطبعة الأولى، 1385 ش.

[7]  لشيخ الصدوق، محمد بن علي، الخصال، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أكبر، ج 2، ص 652، جامعة المدرسين، قم، الطبعة الأولى، 1362 ش.

[9]  و الحديث هكذا: "أن حيّا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناساً لكل رجل منهم يد و رجل من شق واحد ينقرون كما ينقر الطائر و يرعون كما ترعى البهائم": المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 24، ص 96، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1403 ق.

[10]  مجمع البحرین، ج 4، ص 111؛ الحسیني الزبیدي، محمد مرتضی، تاج العروس من جواهر القاموس، ج9، ص 11، دار الفکر، بیروت، الطبعة الأولی، 1414 ق.

[11]  الفرقان، 44.

[12]  راجعوا: الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، المحقق و المصحّح: الغفاري، علي أکبر، الآخوندي، محمد، ج 8، ص 244 و 245، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ق؛ الطیّب، سید عبد الحسین، أطیب البیان في تفسیر القرآن، ج 1، ص 388، إنتشارات الإسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378 ش؛ المحقق، السبزواري، هادي المضلین، ص 256 و 257، نشر منتدی الآثار و المفاخر الثقافیة، طهران، الطبعة الأولی، 1383 ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل ان ابقاء العلکة تحت اللسان فی اثناء الصلاة فیه اشکال؟
    5131 الحقوق والاحکام 2009/11/11
    یقول الإمام الخمینی(قد) و باقی المراجع العظام:ابتلاع اجزاء الطعام المتبقّیة فیما بین الأسنان لایوجب بطلان الصلاة، و لکن إذا بقی القند أو السکّر و ما شابه ذلک فی الفم و ذاب بالتدریج اثناء الصلاة فابتلعه فإن فی صلاته اشکالاً.[1]
  • ما هی الوظائف القانونیة للمرأة تجاه زوجها؟
    11733 الحقوق والاحکام 2008/08/21
    ان الحیاة الزوجیة قوامها و استمراریتها تکمن فی الحب و التفاهم و الاحترام المتبادل بین الزوجین و الاعتراف بحقوق کل من الطرفین. و الدین الاسلامی من أجل تدعیم و تحکیم الاسرة التی هی النواة الاولى للمجتمع حدد لکل من الزوجین مجموعة من الحقوق و الواجبات، لانه تعالى أینما جعل حقا ...
  • ما هو حكم النفساء؟
    6108 الحقوق والاحکام 2012/08/27
    النفاس: هو دم الولادة معها أو بعدها قبل انقضاء عشرة أيام من حينها و لو كان سقط و لم تلج فيه الروح، بل و لو كان مضغة أو علقة إذا علم كونها مبدأ نشوء الولد، و يقال للمرأة نفساء.[1] و من ...
  • ما هی قصة ذبح عبد الله والد النبی (ص)؟
    5824 تاريخ بزرگان 2011/10/16
    الواقعة هی: إن عبد المطلب کان قد دعا الله عز و جل أن یرزقه عشرة بنین و نذر لله عز و جل أن یذبح واحدا منهم متى أجاب الله دعوته فلما بلغوا عشرة أولاد قال: قد وفى الله لی فلأفین لله عز و جل. فأدخل ولده الکعبة و أسهم بینهم ...
  • ما هو حدّ العلاقة الجنسیة فی عقد المحرمیة فی فترة الخطوبة؟
    5774 الحقوق والاحکام 2009/11/24
    أن عقد المحرمیة هو فی الحقیقة نفس العقد المؤقت، فهو مثل العقد الدائم فی جواز الاستمتاعات الجنسیة. و لکن یجوز للطرفین أن یشترطا فی ضمن هذا العقد (الزواج المؤقت) أن لا یکون فیه بعض الاستمتاعات الجنسیة، کأن یشترطا عدم الدخول أو ... ففی مثل ذلک یکون العقد صحیحاً ...
  • من هو عبد الله بن مسعود؟ و هل کان یقول بإمامة أمیر المؤمنین (ع)؟
    6870 تاريخ بزرگان 2009/03/02
    یعد عبد الله بن مسعود من صحابة النبی (ص) و قد اشترک فی الکثیر من المعارک فی صدر الاسلام و کان من المقربین من النبی (ص) و من القراء صاحب المصحف المعروف باسمه. و قد اثنى علیه کل من النبی الاکرم (ص) و الامام علی (ع)؛ و هذا یکشف بنحو ...
  • ما هی حدود العُرف و بعُهدة مَنْ تشخیص هذه الحدود؟ و هل هی قابلة للتغییر؟
    6387 الحقوق والاحکام 2008/03/12
    للعُرف أصلان لغویّان:أ ـ الأمر المقبول أو المرغرب فیه.ب ـ المعرفة و التعرف.و فی إصطلاح الفقهاء یطلق على "العادات و التصرفات و النظرة العامة للناس"، أما تعیین حدوده و سعة و ضیق دائرته منوطة بشکل إستعماله و الموارد التی یستعمل فیها، لأن للعُرف معانی مختلفة حسب موارد ...
  • هل من الثابت تاريخياً تخويف هبّار لزينب بنت النبي (ص) و إهدار النبي الاكرم (ص) لدمه؟
    6208 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    وردت الروايات المذكورة في المصادر التاريخية بالنحو التالي: كان رسول الله (ص) بعث الى زينب ابنته من يقدم بها من مكة، فعرض لها نفر من قريش فيهم هبار، فنخس بها، و قرع ظهرها بالرمح، و كانت حاملا فاسقطت فردت الى بيوت بنى عبد مناف و كان هبار ...
  • هل یرفض الملاصدرا عملیة التقلید؟
    5390 الفلسفة الاسلامیة 2011/10/31
    یرى هنری کربن بان الملاصدرا من المخالفین للتقلید سواء على مستوى الفقهی أو العرفانی، و یرى کفایة العقل و الشریعة لنیل المقصود و الوصول الى الغایة، و یعد هذا الموقف منه من العوامل المؤثرة التی أدّت الى إخراجه من اصفهان بأمر من الشاه عباس الأول و فرض الاقامة الجبریة علیه ...
  • کیف نجمع بین معذوریة الحائض عن الصیام و بین الزامها –احیانا- بالصیام مدة شهرین متتابعین فی بعض الکفارات؟
    5486 الحقوق والاحکام 2012/02/15
    یکفی فی حصول التتابع فی الشهرین صوم الشهر الأول و یوم من الشهر الثانی، و یجوز له التفریق فی البقیة و لو اختیارا، و لو أفطر فی أثناء ما یعتبر فیه التتابع لغیر عذر وجب استئنافه، و إن کان للعذر کالمرض و الحیض و النفاس و السفر الاضطراری لم یجب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280423 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259067 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129789 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116110 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89677 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61272 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60526 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57450 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52031 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48044 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...