Please Wait
الزيارة
4741
4741
محدثة عن:
2011/07/21
خلاصة السؤال
هل تعتبر الزلازل و باقی البلایا الطبیعیة – طبقاً للروایات- نتیجة للعذاب الإلهی؟ و هل یصح مساعدة الأفراد الذین نزلت علیهم هذه البلایا؟
السؤال
طبقاً لما تفضّل به آیة الله الشیخ المجتهدی الطهرانی (ره)، الروایات تبیّن أن الزلازل و الفیضانات و باقی البلایا الطبیعیة التی تصیب البشر، هی نتیجة للعذاب و الغضب الإلهی. فسؤالی هو:
1- هل هذا المطلب صحیح أم لا؟
2- و إذا کان صحیحاً هل یصح مساعدة –المتضرّرین بهذه الحوادث الطبیعیة- مالیّاً أو غیر ذلک و الحال أنها عذاب إلهی نزل علیهم بسبب ذنوبهم أم لا؟
1- هل هذا المطلب صحیح أم لا؟
2- و إذا کان صحیحاً هل یصح مساعدة –المتضرّرین بهذه الحوادث الطبیعیة- مالیّاً أو غیر ذلک و الحال أنها عذاب إلهی نزل علیهم بسبب ذنوبهم أم لا؟
الجواب الإجمالي
جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:
صحیح أنه یرد فی الروایات أن الذنوب و المعاصی، قد تبعث علی الغضب الإلهی و وقوع بعض البلایا الطبیعیة، و لکن لیس معناه أن کل متضرّر بهذه الحوادث حتماً هو من العاصین و المذنبین، و ذلک لأن البلاء عندما ینزل یعم الأخضر و الیابس، فهذه الروایات فی مقام الوقوف امام المعاصی، لا فی مقام اتهام من اُصیب بهذه البلایا.
إذن مساعدة المتضرّرین بهذه الحوادث لیس محرمة شرعا، بل تعد من المستحب بل قد یجب عند الضرورة، لأنه من قبیل مساعدة بنی جنسه و نوعه الإنسانی.
الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات