بحث متقدم
الزيارة
6278
محدثة عن: 2011/06/02
خلاصة السؤال
هل الدعاء الجماعی أفضل أم الانفرادی؟
السؤال
هل المناسب أن نقیم الادعیة بصورة جماعیة أو فردیة؟ و أیهما هو الافضل؟
الجواب الإجمالي

لا یختلف الأمر فی کیفیة الدعاء فیما لو اقترن الدعاء بهدف إلهی سام و تجرد عن الریاء و التظاهر، فان الانسان حینئذ یصل الى مبتغاه الروحی و المعنوی سواء أداه بصورة فردیة أم جماعیة، لکن الظاهر من بعض الآیات و الروایات أفضلیة الدعاء منفردا و فی الخفاء، و هکذا سائر الاعمال المستحبة. نعم، هناک بعض الادعیة و العبادات المستحبة کصلاة الاستقساء و دعائه تقام بصورة جماعیة، و کذلک الامور التی یهدف من روائها إحیاء روح التهجد و العبادة فی اوساط المجتمع و تعلیم الأمة المفاهیم الدینیة السامیة، و هذا ما نشاهده فی سیرة المعصومین (ع).

یشار الى أن القضیة تعود الى الداعی نفسه فان وجد فی الحضور مع الجماعة منفعة کبیرة تعود علیه على المستویین الروحی و المعنوی فلا ینبغی له الانفراد فی الدعاء لیتمتم بکلمات لایعرف مغزاها و لایدرک هدفها، و العکس صحیح فمن رأى أن الانفراد فی الدعاء أکثر نفعا له فلیس من المناسب له أن یفرط بتلک المنفعة الکبرى. علما أن ما ذکرناه لا یعنی بحال من الاحوال الوجوب الشرعی بحیث یحرم علیه المخالفة بل هو مخیر على کل حال فی انتخاب أی الاسلوبین الفردی أو الجماعی.

الجواب التفصيلي

یمکن الاجابة بصورة مختصرة و بنظرة کلیة بان الدعاء لما کان أمراً فردیا و علاقة خاصة بین العبد و خالقه و معبوده فلکما کان هذا الارتباط و العلاقة اکثر سریّة و خفاءً، کان اکثر اخلاصاً و صفاء، من هنا تکون الادعیة الفردیة السریة أفضل من المتجاهر بها و المقامة بصورة جماعیة، لکن لابد من الالتفات الى أن هذا الجواب لا یصلح لجمیع الاوقات و المناسبات و فی جمیع الامکنة و البقاع، بل افضلیة الدعاء الفردی او الجماعی تتغیر بتغیر مجموعة من الشرائط و الحیثیات المختلفة.

من هنا نحاول تفصیل الکلام فی هذه القضیة:

1. مفهوم الدعاء:

الدعاء یعنی الارتباط مع الله تعالى و التقرب الیه. فالانسان یستطیع من خلال هذه الرابطة طلب حاجاته المادیة و المعنویة من الله تعالى.

2. الاخلاص فی الدعاء

من البدیهی أن الدعاء او أیة عبادة اخرى اذا أرید لها أن تؤدی مفعولها و تکون ذات مردود أیجابی على الانسان و تکون مقبولة عند الذات الالهیة المقدسة، لابد أن تجرد عن التکبر و الغرور و الریاء و التظاهر و تکون خالصة لله تعالى، فاذا کانت کذلک لافرق حینئذ سواء اقیمت فی العلن أم السر، بصورة فردیة أم جماعیة، فاذا ما شاهد الانسان خلاف ذلک فی باطنه فعلیه أن یعید النظر فی اخلاصه لله تعالى ومما لاریب فیه أنه سیجد خللا ما فی ذلک الاخلاص علیه أن یصلحه.

و قد اشار النبی الاکرم (ص) الى هذه القضیة فی قوله: "مَنْ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ حَتَّى یَرَاهَا النَّاسُ وَ أَسَاءَهَا حِینَ یَخْلُو فَتِلْکَ اسْتِهَانَةٌ اسْتَهَانَ بِهَا رَبَّه‏".[1]

کذلک نجد کلاما مشابها لما مر مرویا عن أمیر المؤمنین (ع) حیث یقول: " ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ لِلْمُرَائِی یَنْشَطُ إِذَا رَأَى النَّاسَ وَ یَکْسَلُ إِذَا کَانَ وَحْدَهُ وَ یُحِبُّ أَنْ یُحْمَدَ فِی جَمِیعِ أُمُورِه‏".[2]

من هنا ندرک مغزى تصدی رواد الدین من الانبیاء و الائمة لبعض اسالیب الدعاء، فقد روی أن النبی الاکرم (ص) لما سمع قوما یرفعون أصواتهم بالدعاء قال (ص): "على رسلکم إنما تدعون سمیعا بصیرا حاضرا معکم".[3]

3. الدعاء الفردی و الجماعی:

یمکن النظر الى القضیة نظرة أخرى لنقول: أن الدعاء ینقسم الى قسمین، منه ما له صلة بالتکامل المعنوی للفرد خاصة، و الآخر یهدف الى تحقیق اهداف اجتماعیة مشترکة.

و مع إمکانیة إقامة کلا النوعین من الدعاء بصورة فردیة و جماعیة، لکن الظاهر أن من الافضل إقامة الدعاء من النوع الثانی بصورة جماعیة، کما فی صلاة الاستسقاء و الدعاء لنزول الغیث.

روی عن أَبِی عبد اللَّه (ع) قال: أَتَى قَوْمٌ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَقَالُوا: یا رسولَ اللَّهِ إِنَّ بِلادَنا قدْ قُحِطَتْ وَ تَوَالَتِ السِّنُونَ عَلَیْنَا فَادْعُ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى یُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَیْنَا. فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِالْمِنْبَرِ فَأُخْرِجَ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) و دعا و أَمر النَّاسَ أَنْ یُؤَمِّنُوا.....[4]

و نشاهد من بین الانبیاء السابقین کلا من موسى و هارون کانا یتحدثان مع الله تعالى بصورة مشترکة کما فی قوله تعالى: " قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ یَفْرُطَ عَلَیْنا أَوْ أَنْ یَطْغى‏"[5] أو فی خصوص إجابة دعوتهما فی اصلاح الوضع الاجتماعی فی مصر: " قَدْ أُجیبَتْ دَعْوَتُکُما".[6]

4. الدعاء الفردی و الجماعی:

فی هذا القسم نشیر الى بعض الوثائق التی یشیر بعضها الى أفضلیة الدعاء فی السر و الخفاء و ان بعض الادعیة لا تقام الا بصورة منفردة، و بعض الروایات الاخرى یفهم منها أفضلیة الدعاء الجماعی.

1-4. أدلة افضلیة الدعاء فی الخفاء:

1-1-4. حثّ الله تعالى فی کتابه الکریم المؤمنین على الدعاء فی الخفاء: "ادْعُوا رَبَّکُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْیَة"[7]

2-1-4. کذلک ورد ذلک فی قوله تعالى: "وَ اذْکُرْ رَبَّکَ فی‏ نَفْسِکَ تَضَرُّعاً وَ خیفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا تَکُنْ مِنَ الْغافِلین‏"[8].

3-1-4. روی عن النبی الاکرم (ص) أنه قال: "خیر العبادة أخفاها و خیر الذکر الخفی".[9] و عنه (ص) أیضا: "صلاة السر تزید على الجهر بسبعین ضعف".[10]

4-1-4. روی عن الامام الرضا (ع) أنه قال: "دَعْوَةُ الْعَبْدِ سِرّاً دَعْوَةً وَاحِدَةً تَعْدِلُ سَبْعِینَ دَعْوَةً عَلَانِیَة".[11]

5-1-4. أضف الى ذلک أن سیرة الانبیاء و الائمة (ع) فی الاسرار فی العبادة و التضرع لیست من الامور الخافیة على أحد، فعلى سبیل المثال کان أمیر المؤمنین (ع) یدعو بدعاء کمیل منفردا، روى الشیخ الطوسی أن کمیل بن زیاد النخعی رأى أمیر المؤمنین (ع) ساجدا یدعو بهذا الدعاء[12].و فی روایة اخرى أنه (ع) املاه على کمیل بن زیاد سراً.[13]

6-1-4: جاء فی الحدیث أن الامام الصادق (ع) خاطب أحد تلامذته بالقول: "یَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ وَ اللَّهِ فِی السِّرِّ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِی الْعَلَانِیَةِ وَ کَذَلِکَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ فِی السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْهَا فِی الْعَلَانِیَةِ".[14]

7-1-4. و روی عن الامام الباقر (ع) فی الاشارة الى التهذیب الروحی و المعنوی و ضرورة المحافظة على خلوص العمل أنه قال: "الإِبْقَاءُ على الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ. قال: و ما الإِبْقَاءُ على الْعَمَلِ؟ قال: یصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ وَ یُنْفِقُ نَفَقَةً لِلَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ فَکُتِبَ لَهُ سِرّاً ثُمَّ یَذْکُرُهَا وَ تُمْحَى فَتُکْتَبُ لَهُ عَلَانِیَةً ثُمَّ یَذْکُرُهَا فَتُمْحَى وَ تُکْتَبُ لَهُ رِیَاءً".[15]

و من الواضح أن قلیلا من التأمل فی هذه الروایات یکشف لنا أفضلیة الاسرار فی العبادة.

2-4. الادلة التی یستنبط منها أفضلیة الاجهار بالدعاء:

هناک طائفة من الروایات تحثّ على الدعاء الجماعی، منها:

1-2-4. روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: "مَا مِنْ رَهْطٍ أَرْبَعِینَ رَجُلًا اجْتَمَعُوا فَدَعَوُا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَمْرٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُمْ.....".[16]

2-2-4. و قال (ع) فی موضع آخر: "کَانَ أَبِی (ع) إِذَا حَزَنَهُ أَمْرٌ جَمَعَ النِّسَاءَ وَ الصِّبْیَانَ ثُمَّ دَعَا وَ أَمَّنُوا".[17]

و لعل التوصیة بالعبادة الجماعیة کصلاة الجماعة بل وجوب ذلک فی عبادات أخرى کبعض أعمال الحج و...، تکشف لنا أهمیة البعد الاجتماعی فی بعض العبادات، و فی الحقیقة أن هذه القضیة واضحة من خلال التاکیدات الکثیرة على هذا الامور التی توفر الارضیة للتکامل الفردی و الاجتماعی.

و نحن نعتقد أن الموارد التی مر ذکرها تمثل بعض حیثیات الدعاء و العبادة.

و لتأکید هذا المطلب یمکن الاشارة الى الروایات التی تؤکد على السر و الاخفاء فی المستحبات دون الواجبات، کما فی وصیة النبی الاکرم (ص) لابی ذر الغفاری: "یا أبا ذر، طوبى لأصحاب الألویة یوم القیامة، یحملونها فیسبقون الناس إلى الجنة، ألا و هم السابقون إلى المساجد بالأسحار و غیرها. یا أبا ذر، لا تجعل بیتک قبرا، و اجعل فیه من صلاتک یضی‏ء بها قبرک‏.[18]

و عن الامام الباقر (ع) فی هذا المجال قال: "فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِیَ) قَالَ: یَعْنِی الزَّکَاةَ الْمَفْرُوضَةَ. قَالَ: قُلْتُ: (وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ)؟ قَالَ: یَعْنِی النَّافِلَةَ إِنَّهُمْ کَانُوا یَسْتَحِبُّونَ إِظْهَارَ الْفَرَائِضِ وَ کِتْمَانَ النَّوَافِل".[19]

و لعل السبب فی ذلک یکمن فی کون الریاء و التظاهر فی الواجبات أقل منه فی النوافل و المستحباب، و مع ذلک یکون القیام به جماعة یثیر فی المجتمع الروح المعنویة.

5.ضرورة الاستفادة من الدعاء:

الموضوع المهم الآخر هنا و الذی له صلة بالدعاء و الجدیر بالالتفات الیه، هو ضرورة الاستفادة المناسبة من الدعاء.

و بعبارة أخرى: لیس الدعاء مجرد تردید لکلمات عدیمة المحتوى فیقنع الداعی بهذا المقدار من العمل معتقدا کفایتها فی تحقیق الرقی المعنوی.

و نحن نعلم، أن الدعاء ارتباط بین الانسان و بین الله تعالى و فی هذا المجال لابد من أن یعی الداعی کیف یخاطب معبوده و حبیبه و بأی کلمات یناجیه.

و مع الالتفات الى هذه القضیة یمکن القول أن الدعاء بصورة منفردة أو جماعیة و تحقیق الاهداف المترتبة علیها یختلف من شخص الى آخر، فأن الدعاء سرّاً و فی الخفاء قد یکون أفضل لمن یجید اللغة العربیة مثلا و یدرک معانی مفردات الدعاء لما توفره له الخلوة من هدوء و تمرکز للحواس و التفات الى معانی الدعاء و عدم انشغال الذهن بأمور جانبیة، و لکن قد تجد فی المقابل إنسانا آخر ینتفع من الدعاء الجماعی منفعة معنویة أکبر بکثیر من الفردیة و ذلک لعدم معرفته بمفردات الدعاء او بسبب الجو المعنوی الذی تخلقه الجماعة الداعیة کما نشاهد ذلک فی قراءة دعاء أبی حمزة الثمالی فی لیالی القدر، شریطة أن یتجرد ذلک من الریاء و السمعة و التظاهر، و خاصة اذا أشار المتصدون لقراءة الدعاء للنکات الاخلاقیة و الروحیة و... الکامنة فی فقرات تلک الادعیة، فمما لاریب ان الفائدة التی تعود على الداعی اکثر بکثیر من الاکتفاء بقراءة الکلمات من دون معرفة بمعانیها.

أضف الى ذلک، لابد من الالتفات الى حقیقة أخرى و هی: کما أن العبادات و الادعیة الجماعیة قد تتعرض لخطر الریاء و آفة الشهرة و التظاهر کذلک العبادات الفردیة قد تتعرض هی الأخرى لآفة العجب و الغرور!!

المحصلة النهائیة:

مع أنه فی الغالب یکون ثواب اعمال السر و الخفاء فی الامور المستحبة کالدعاء أفضل من الاصحار و الاعلان بها و اقامتها بصورة جماعیة، لکن لو تجرد الهدف المقدس للارتباط بالله تعالى من الاهداف الشیطانیة، فلاریب سیکون لکل من اعلان العبادة و الدعاء و اخفائهما منفعة تعود على الانسان و ان الادعیة المقترنة بالاخلاص تؤثر اثرها الفاعل سواء تلیت بصورة فردیة أم جماعیة.

و لقد اشار الباری تعالى فی مواضع کثیرة الى هذه القضیة، منها:

الف: "إِنْ تُبْدُوا خَیْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ کانَ عَفُوًّا قَدیرا".[20]

ب: "وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ یَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‏".[21]

ج: "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِیَ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَ یُکَفِّرُ عَنْکُمْ مِنْ سَیِّئاتِکُم‏"[22]

و فی الختام: لابد من الالتفات الى أن الشیطان لا ینقطع عن وساوسه، فاذا وجد الانسان منفردا القى فی نفسه نوعا من الخمول و الاسترخاء لیصرفه من خلالها عن العبادة، و إن رآه یمیل الى الجماعة و الاشتراک فی العبادا الجماعیة صرفه عن الاشتراک فیها من خلال وسوسة الخشیة من الریاء و التظاهر و ما شابه ذلک!!

فلابد من التصدی لوساوس الشیطان و حبائله من خلال تعزیز الانسان لارادته بصورة تدریجیة حتى یصل الى درجة من الوعی و التقوى لا یختلف لدیه السر و العلن.و کما یقول الشاعر الایرانی سعدی ما معناه:

قد یصل الانسان الى حد لایرى الا الله فما اعظم مقام الادمیة



[1] النوری، مستدرک الوسائل، ج 1، ص 114، ح 131، مؤسسة آل البیت، قم، 1408 هـ ق.

[2] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 2، ص 295، ح 8، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

[3] الدیلمی، الحسن بن أبی الحسن، إرشاد القلوب، ج 1، ص 93، دار الشریف الرضی للنشر، قم، 1412 هـ ق.

[4] الکافی، ج 8، ص 217، ح 266.

[5] طه، 45.

[6] یونس، 89.

[7] اعراف، 55.

[8] اعراف، 205.

[9] إرشاد القلوب، ج 1، ص 93.

[10]نفس المصدر.

[11] الکافی، ج 2، ص 476، ح 2.

[12] الطوسی، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، ص 844، مؤسسة فقه الشیعة، بیروت، 1411 هـ ق.

[13] السید بن طاووس، اقبال الاعمال، ص 706، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1367 هـ ش.

[14] الکافی، ج 4، ص 8، ح 2.

[15] نفس المصدر، ج 2، ص 296، ح 16.

[16]نفس المصدر، ج2، ص487، ح1.

[17]نفس المصدر، ح3.

[18] الطوسی، محمد بن الحسن، الأمالی، ص 529، دار الثقافة للنشر، قم، 1414 هـ ق.

[19] الکافی، ج 4، ص 60، ح 1.

[20] النساء، 149.

[21] طه، 7.

[22] البقرة، 271.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا حرم الله الانتحار؟
    6501 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/02/20
    اذا کان مرادکم من السؤال هو لماذا لا یجوز للانسان ان یحرم نفسه من نعمة الحیاة، فینبغی ان نقول فی الجواب:1. ان کل أنسان بالاستناد الى عقله و فطرته یفهم ان اتلاف أی نعمة من ...
  • من هو السيد بحر العلوم؟ الرجاء تزويدي بنبذة عن حياته.
    9435 تاريخ بزرگان 2012/05/19
    حياة السيد بحر بحر العلوم[1] الولادة: ابصر السيد محمد مهدي بن السيد مرتضى الطباطبائي البروجرد من احفاد الامام الحسن المجتبى (ع)، النور ليلة الجمعة من شهر شوال عام 1155هـ/ 1113 هجري شمسي، في مدينة كربلاء المقدسة و في اسرة ...
  • هل يمكن مساعدة المساجد و دعمها بواسطة الأموال المحرمة أو المأخوذة عن طريق الشبهة؟
    5264 الحقوق والاحکام 2012/09/22
    أما فيما يخص الأموال المحرمة فلا يوجد أي تردد و شك في حرمة التصرف بها و صرفها من دون أخذ الإذن من مالكها الحقيقي. وأما فيما يخص أموال الشبهة فلا بد من القول: المال الذي لا نعلم إنه غير شرعي على وجه الدقة، نحتمل إنه ...
  • هل یجب ختان الولد للزواج؟
    5773 الحقوق والاحکام 2012/08/21
    خات الأولاد الذکور؛ من الأوامر الدینیة و السنن الإسلامیة، فمن الأعمال الواجبة علی الوالدین، ختان الأولاد قبل سن البلوغ. فلو لم یعمل به الوالدین لسبب ما یجب علی الولد بعد سن البلوغ. [1] و الختان أحد شروط صحة الطواف في الحج و العمرة. ...
  • ما المقصود من فکرة ان الاسلام صالح لتلبیة متطلبات العصر مع توضیح ذلک بالمثال؟
    7847 الکلام الجدید 2008/07/21
    کان علماء الاسلام یطرحون بحوثهم حسب متطلبات الزمان و المکان و یلبون حاجة الناس فی الاجابة عن البحوث المستجدة من دون ان یتعرضوا لعرض الاسلام کنظام متجانس الاطراف و کفکر مدون له ابعاده المتکاملة، الا انه فی عصرنا الحاضر تصدی بعض المفکرین امثال الشهید المطهری و الشهید محمد باقر الصدر ...
  • ما هو حکم الرهن فی الإجارة؟
    5561 الحقوق والاحکام 2009/03/10
    ان ما هو المتعارف فی الاجارة و هو ان یعطی مقدارا من المال للمؤجر بعنوان انه رهن هو فی الحقیقة لیس رهناً؛ لانه فی الرهن لا یحق للمرتهن (الذی یتسلم الرهن) أن یتصرف فی الرهن و الحال ان المؤجر یتصرف فی المال الذی یدفع الیه، اذن فهذا المال انما ...
  • ما هو حکم صلاة الجماعة مع عدم معرفة إمام الجماعة؟
    6538 الحقوق والاحکام 2009/01/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یمکن اعطاء المال المنذور الى غیر من نذر له؟
    5128 التفسیر 2009/02/01
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • من هنّ بنات النبي الأكرم (ص)؟
    5666 تاريخ بزرگان 2015/05/04
    لقد اختلفت كلمة الباحثين في هذه القضية، و قد تعرّض العلامة جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي للبحث في المسألة و أفرد لها كتاباً مستقلا يعالج زوايا هذه المسألة تحت عنوان "بنات النبي أم ربائبه" يمكن الرجوع إليه حيث ذهب إلى تبنّي الرأي الحاصر لبنات ...
  • لماذا لم یحطم الرسول الاکرم (ص) الاصنام قبل فتح مکة؟ هل یعد ذلک مراعاة لمشاعر المشرکین؟
    6722 تاريخ بزرگان 2011/08/07
    وقع تحطیم الاصنام و تطهیر الکعبة منها فی المراحل الاخیرة من تبلیغ الرسالة المحمدیة و یعد عمل النبی (ص) و وصیه الامام علی (ع) من أبرز مصادیق مواجهة الانحراف و الشرک الذی تصدّت له الرسالة.ومن الواضح أن المهمة الرئیسیة للانبیاء و الرسل عامة و للرسول الخاتم (ص) خاصة تکمن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280304 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258909 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129709 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115849 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89605 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61154 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60425 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57403 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51783 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47755 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...