بحث متقدم
الزيارة
6866
محدثة عن: 2012/07/21
خلاصة السؤال
لماذا لم یقم النبي شهوداً علی هبته فدکاً للسیدة الزهراء (ع)؟ و هل کان الامام الحسن و الامام الحسین (ع) ایضاً من الذین شهدوا في قضیة فدک؟
السؤال
1.اوصی القرآن باقامة الشهود علی المعاملة و کتابتها، فلماذا لم يشهد النبي (ص) حين اعطی فدکاً و لم يکتب ذلک لکی لا تضطر السيدة فاطمة (ع) الی الاستشهاد بالامام علي (ع) فقط؟ 2- ورد في بعض المصادر أنها (ع) جاءت بالامام الحسن و الحسین (ع) وعدة اشخاص آخرین ایضاً کشهود، فاولاً: هل کان هذان الامامان في ذلک الوقت في سن یجیز قبول شهادتهما؟ و ثانیاً: هل کان هؤلاء الشهود الخمسة حاضرین عند النبي حینما وهب فدکاً للسیدة الزهراء؟ أي أنهم شاهدوا باعینهم اعطاء فدک لها و سمعوا ذلک من النبي الاکرم (ص)؟
الجواب الإجمالي

1. إن السیدة الزهراء (ع) في کلامها مع الخلیفة الاول طرحت قضيتها عن  طريق کون فدک نحلة و کانت دعواها الاولی ذلک، و جاءت بالامام علي (ع) و أم أیمن کشهود علی ذلک، و لکنها حینما رأت أنهم لم یقبلوا بکونها نحلة، اضطرت لاثبات مدعاها عن طریق الارث.

و ینبغي أن یقال انه بناء علی کون فدک نحلة، ان من یعطي هدیة لایقیم شهوداً علی ذلک، و لیس من المتعارف الاستشهاد علی اعطاء الهدیة، لکی یقوم النبي بذلک حین اهدائه فدکاً.

2. وحول شهادة الامام الحسن (ع) و الامام الحسین (ع) ینبغي أن یقال أن قضیة فدک کانت في عصر رسول الله (ص) و کان الامام الحسن (ع) و الامام الحسین (ع) صغیرین في ذلک الوقت و لا یمکن ان یحضرا في المحکمة کشهود. ولذا فان اکثر کتب الحدیث ذکرت ان شهود السیدة الزهراء (ع) هم الامام علي (ع) و أم أیمن. و حیث انه لاشک في ایمان وصدق هذین الاثنین، فانه لابد ان یکونا قد سمعا هذه القضیة من النبي و کانا شاهدین علیها.

الجواب التفصيلي

فدک أحدی القری العامرة و المثمرة الواقعة بالقرب من خیبر و تبعد عن المدینة (140) کیلو متراً. وفي السنة السابعة للهجرة فتحت قلاع خیبر الواحدة تلو الآخری فتحطمت القوة المرکزیة للیهود، فاستسلم ساکنوا فدک و تعهدوا للنبي بان یعطوه نصف اراضیهم و بساتینهم ویحتفظون بالنصف الآخر. و بالاضافة الی ذلک فقد تکفلوا بزراعة ما کان من حصة النبي في مقابل أجرة تعطى لهم.[1] و هذا الأمر يعد من المسلمات عند الشیعة و السنة بحیث ان الخلیفة الاول في قضیة غصب فدک من السیدة الزهراء (س) لم یدع ان هذه الارض لیست للنبي، بل ادعی عدم ارث السیدة الزهراء منه، و هو ما نتعرض له لاحقاً. و لما نزلت الآیة الکریمة ( وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‏ حَقَّهُ وَ الْمِسْكينَ وَ ابْنَ السَّبيلِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذيرا)[2]، وهب النبي فدکاً للسیدة الزهراء (س).[3] و هناک روایات کثیرة في هذا المجال حتی عن طریق أهل السنة تتعرض لذکر هذه الهبة.[4] و یتضح من هذه القصة والآیة أن فدکاً لم تصل للسیدة الزهراء (س) باعتبارها ارثاً. بل ان النبي کان قد وهب فدکاً کهدیة لها (س).[5] ثم ان السیدة الزهراء(ع) في کلامها مع الخلیفة الاول طرحت قضيتها  انطلاقا من کون فدک نحلة و کانت دعواها الاولی ذلک، و لکن دعوی کونها هدیة قد رفضت من قبل الخلیفة الاول، و حینما واجهته السیدة الزهراء حاولت اثبات کون فدک ارثاً، و ان هذه الارض حتی لو لم تکن هدیة فانها تصل الیها عن طریق الارث. و قد وقع الکلام بین الطرفین حول التوریث ایضاً، و کان المعارضون یستندون فقط الی حدیث انفرد بنقله أبو بکر: ( نحن معاشر الانبیاء لانورث )[6]، بینما اثبتت السیدة الزهراء (س) استناداً الی الآیات القرآنیة ان الانبیاء یورثون کباقي الناس.

و علی فرض کون فدک هدیة، ینبغي ان یقال ان من یعطی هدیة لایقیم شهوداً علی ذلک و لیس من المتعارف الاستشهاد علی اعطاء الهدیة لکي یقوم النبي بذلک حین اهدائه فدکاً. و علی فرض اقامة النبي (ص) شهوداً علی هذه الهدیة ایضاً، فانه یحتمل ان لا تترتب آیة ثمرة عملیة علی هذا الاستشهاد، و ذلک لانه في کثیر من الوقائع أشهد النبي الناس و لکن الناس ینسون ذلک من بعده شاءوا أم أبوا. و من أهم تلک الوقائع قصة الغدیر[7] حیث شهدها آلاف الناس و لکن لم یف لها الا القلیل. و أضافة الی ذلک فان فدکاً کانت تحت ید الزهراء، فطبقاً لقاعدة الید و هي من القواعد الفقهیة و الحقوقیة ینبغی أن یحکم بملکیتها لها الا أن یثبت خلاف ذلک، و علی من یرفض ذلک الاتیان بالشهود.[8] و بناء علی هذا فلا ینبغي لمحکمة الخلیفة الاول أن تطلب الشهود من السیدة الزهراء. و لذلک نبّه أمیر المؤمنین علي (ع) الخلیفة الاول علی ذلک في حواره معه، و قال إنه حکم فیها بغیر حکم الله.[9]

2- في قضیة فدک کان المدعي هو مخالفوا السیدة الزهراء، و طبقاً للقوانین الفقهیة و الحقوقیة کان یجب علی المدعي إقامة الشهود علی مدعاه، و کان علی السیدة الزهراء (س) الیمین فحسب.[10]

واما شهادة الامام الحسن و الامام الحسین (ع) فانه ینبغي الالتفات الی ان قضیة فدک قد کانت في عصر الرسول الاکرم (ص) و کان الامام الحسن و الامام الحسین (ع) صغیرین آنذاک، و شهادة هذین الامامین رغم کونهما صغیرین ایضاً مقبولة و صحیحة. و لکن کان من الطبیعي ان لا یرتب معارضوا السیدة الزهراء اثراً علی شهادة هذین الصغیرین، فلم یکن لهما بحسب السیر الطبیعي ان یشهدوا في هذه القضیة، و لذلک فان اکثر المصادر الحدیثیة ذکرت ان شهود السیدة الزهراء (س) کانا هما الامام علي (ع) و أم أیمن.[11] و حیث انه لا یشک في صدق وایمان هذین الاثنین،[12] فانه لابد ان یکونا قطعاً قد سمعا هذه القضیة من النبي و کانا شاهدین علی کونها هدیة. و قد ورد في الروایات ایضاً بان الخلیفة الاول سأل أم أیمن عن مشاهدتها لهذا الأمر و ان أم أیمن اجابته بانها شهدت ذلک.[13]

 


[1] مقتبس من موضوع:(ارجاع فدک الی ابناء الامام علي(ع) في زمن خلافته)، السؤال: 3425.

[2] الاسراء: 26.

[3] القمي، علي بن ابراهیم، تفسیر القمي، ج2، ص155، دار الکتاب، قم، الطبعة الرابعة، 1367ق.

[4] لاحظ: الحسکاني، عبید الله بن أحمد، شواهد التنزیل لقواعد التفضیل، تحقیق: المحمودي، محمد باقر، ج1، ص438-445، منظمة الطباعة والنشر في وزارة الارشاد الاشلامي، طهران، الطبعة الاولی، 1411ق.

[6] الطبري الآملي الصغیر، محمد بن جریر بن رستم، دلائل الامامة، ص118، البعثة، قم، الطبعة الاولی، 1413ق.

[7] لاحظ: موضوع: (الغدیر وعدم اعتراض الصحابة علی خلافة ابي بکر)،السؤال:1526.

[8] النجفي، محمد حسن (صاحب الجواهر)، مجمع الرسائل، ج4، ص65، مؤسسة صاحب الزمان، مشهد، 1415ق.

[9] الشیخ الحر العاملي، محمد بن الحسن، تفصیل وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة، ج27، ص293، مؤسسة آل البیت(قم)، الطبعة الاولی، 1409ق.

[10] وهذه قاعدة عامة تجری فی الفقه والحقوق: ( البینة علی المدعي والیمین علی المدعی علیه( المنکر)، ثقة الاسلام الکلینی، الکافی، ج7، ص361، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش. الصدوق، علل الشرائع، ج2، ص541، مکتبة الداوری، قم،

[11] الکافي، ج1، ص543، المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج6، ص268، دار الکتب الاسلامیة، طهران، الطبعة الثانیة، 1404ق.

[12] ثبتت مصداقیة وعدالة الامام علي(ع) بآیات وروایات کثیرة. و ام ایمن أیضاً من أهل الجنة طبقاً لقول النبي، العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج17، ص379، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق.

[13] المفید، محمد بن محمد، الاختصاص، ص183، المؤتمر العالمي لالفیة الشیخ المفید، قم، الطبعة الاولی، 1413ق.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...