بحث متقدم
الزيارة
6103
محدثة عن: 2009/10/19
خلاصة السؤال
على أی شخصٍ یطلق اسم الشهید؟ و هل یعتبر القتلى فی الدول الإسلامیة الأخرى و الدول غیر الإسلامیة شهداء؟
السؤال
على من یطلق اسم الشهید؟ و هل أن الناس الذین یقتلون فی العراق، و الیابان و أمریکا و إیران و... و هم فی حالة دفاع شهداء؟ و ما هو الفرق بین شهداء الحرب الإیرانیة و شهداء صدر الإسلام؟
الجواب الإجمالي

الشهید بمعنى الشاهد أی الذی کان حاضراً، و للشهداء درجاتٌ مختلفة، و علیه فإن الله سبحانه جعل الأنبیاء و الملائکة و الذین یقتلون فی سبیل الله و جمیع المؤمنین على مراتب فی مسألة الشهادة. و لا بد أن نعلم أن لفظ «الشهید» المقدس لا یطلق على جمیع القتلى حتى أولئک الذین یقاتلون من دون هدفٍ إلهی و إنما من أجل الدفاع عن الوطن أو یساقون إلى القتال مجبرین من دون إرادتهم. کما أن المعیار فی مسألة اختلاف مراتب الشهداء لا یرجع إلى زمن الشهادة فقط، و إنما یرجع إلى وجود عدة عوامل ذات أهمیة کالبصیرة، إخلاص النیة، میزان التضحیة، تحمل المشاق و المصاعب و... فکل هذه العوامل من الممکن أن یکون لها تأثیر فی مراتب الشهادة، و على هذا الأساس فإن الله سبحانه یعطی کل شهید أجره و ثوابه المناسب بغض النظر عن زمان شهادته.

الجواب التفصيلي

یمکن الإجابة عن سؤالکم من خلال ثلاثة أقسام:

1ـ ما معنى صیغة «شهید» فی اللغة و کذلک فی الثقافة الإسلامیة؟

2ـ على أی فئة یطلق اسم «الشهید» بحسب التعالیم الإسلامیة؟ و هل کل شخصٍ یقتل و هو بریء یسمى شهیداً؟

3ـ هل أن درجات و مراتب الشهداء مختلفة، و ما هو معیار التفاوت و الاختلاف؟

و نباشر بالإجابة على أساس هذا الترتیب:

1ـ أما فیما یخص القسم الأول فلا بد من القول أن صیغة «شهید» مشتقة من مادة «شهد» و لها معانٍ متعددة و مختلفة «کالشاهد»، «الحاضر» الشخص الذی لا یخرج الشیء عن دائرة علمه و... [1] .

و من البدیهی أن الله وحده هو الذی یمتلک مثل هذه الخصوصیة فی المرتبة الأولى و بالذات، و لذلک ورد لفظ الشهید فی الآیات القرآنیة باعتباره صفة من صفات الذات الإلهیة المقدسة [2] .ثم یأتی فی المراتب الأخرى الأنبیاء [3] و الملائکة [4] ، و حتى أولئک الذین یطلق علیهم فی هذه الأیام اسم «الشاهد» [5] ، فإن لفظ «الشهید» یشملهم أیضاً.

و على هذا الأساس یمکننا أن نصل إلى النتیجة التالیة:

الشهید کل شخصٍ یمتلک اطلاعاً أکثر بالنسبة إلى الآخرین و هذا العنوان یمکن استعماله فی مساحة واسعة و عدد کثیر من الأفراد، و لکن من المتیقن أن التفاوت و الاختلاف فی الدرجات کبیر بین المصادیق التی یشتمل علیها هذا العنوان الکبیر، تماماً کما هو الحال بالنسبة إلى لفظة «النور» حیث یستعمل هذا المفهوم فی وصف حالات و درجات متفاوتة أشد التفاوت و مختلفة کأشد ما یکون الاختلاف، ابتداءً من استعماله کصفة للذات الإلهیة المقدسة [6] مروراً بإطلاقه على الأشعة الصادرة عن الشمس و القمر [7] ، وصولاً إلى أضعف درجات الإضاءة المنبعثة من الشمعة المشتعلة. و لکن أین هذا من ذاک!

و کذلک الأمر بالنسبة للاستفادة من لفظ «الشهید».

کما نشیر إلى مسألة لا تخلو من اللطف و الظرافة و هی أن مراجعة جمیع مشتقات صیغة «شهید» الواردة فی الآیات القرآنیة و البالغ عددها 160 لفظاً لم نجد واحدة منها استعملت لتدل على الشخص المقتول فی سبیل الله بشکلٍ صریح، و إن القرآن أشار إلى هذه الفئة بعناوین مختلفة مشتقة من مادة «قتل» [8] .

و لکن الجدیر بالذکر أن عنوان «الشهید» أطلق على المقتول فی سبیل الله زمن رسول الله (ص) و فیما بعده قد استعمل هذا اللفظ کثیراً فی هذا المعنى حتى بلغ حد الانصراف إلى هذه الفئة من الناس، حتى جاء فی الروایة ما نصه: «إن فاطمة (س) کانت تذهب فی کل صباح لزیارة قبور الشهداء و تقف عند قبر عمها الحمزة و تطلب لهم المغفرة و الرحمة [9] ، و لا شک أن المراد بلفظ «الشهداء» فی هذه الروایة هم أولئک الذین قتلوا فی سبیل الله، و مع أن هؤلاء الشهداء یحظون بدرجة و مقام متقدم بالنسبة إلى سائر المسلمین».

و لذلک ترتب على التعامل معهم بعض الأحکام الشرعیة کعدم لزوم الغسل و الکفن بالنسبة لهذه الفئة من الشهداء [10] . و لکن ذلک لا یعنی أن عنوان «الشهید» منحصر بهم و لا یطلق على غیرهم، و العدید من الروایات تؤید هذا المدعى، و نشیر إلى روایتین منها کنماذج و أمثلة:

الروایة الأولى: قال الرسول الأعظم (ص): «کل مؤمن من أمتی صدیق و شهید و یکرم الله بهذا السیف من یشاء من خلقه، ثم تلا: و الذین آمنوا بالله و رسله أولئک هم الصدیقون و الشهداء عند ربهم» [11]

الروایة الثانیة: «وَ ذَکَرَ الشُّهَدَاءَ قَالَ : فَقَالَ بَعْضُنَا فِی الْمَبْطُونِ وَ قَالَ بَعْضُنَا فِی الَّذِی یَأْکُلُهُ السَّبُعُ وَ قَالَ بَعْضُنَا غَیْرَ ذَلِکَ مِمَّا یُذْکَرُ فِی الشَّهَادَةِ فَقَالَ إِنْسَانٌ مَا کُنْتُ أَرَى أَنَّ الشَّهِیدَ إِلَّا مَنْ قُتِلَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ. فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ (ع): إِنَّ الشُّهَدَاءَ إِذَنْ لَقَلِیلٌ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآیَةَ الَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِکَ هُمُ الصِّدِّیقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ لَنَا وَ لِشِیعَتِنَا» [12]

و الخلاصة بالنسبة إلى الجواب على القسم الأول هی: «مع أن استعمال صیغة «الشهید» على فئة من الذین یقتلون فی سبیل الله، و أن الأحکام الفقهیة التی أخذت بالنسبة إلى الشهید ناظرة إلى هذه الفئة، و لکن العنوان لا ینحصر بهذه الفئة إلزاماً، و إنما یمکن أن یشمل أفراداً آخرین کما وردت الإشارة إلیه فی الروایات المتقدمة، و کذلک فإن العنوان یتسع لیشمل جمیع المؤمنین حیث یعطون ثواب الشهداء بحسب ما أعد لهم من الدرجات و الثواب».

القسم الثانی من سؤالکم یخص الذین یقتلون کیفما اتفق، فأی فئة یمکن أن یطلق علیها اسم «الشهید»؟ و هنا لا بد من القول أن الأشخاص الذین یقتلون یحملون أهدافاً و مقاصد مختلفة، فلا بد من الحکم على کل حالة بخصوصها و خصوصیاتها و منها:

1 ـ المؤمن الذی یقاتل فی سبیل الله دون أن یکون له أدنى هدف آخر و لم یدر فی خلده لحاظ أی شیءٍ سوى رضا الله سبحانه، و مثل هذا الشخص لا وجود للشک فی کونه شهیداً، بل یکون فی أعلى درجات الشهادة عند ربه. [13]

2ـ الشخص الذی یقاتل دفاعاً عن حقه: کالدفاع عن النفس و المال و کرامته التی یعتدی علیها الطغاة و المتجبرون و اللصوص و قاطعو الطرق، فإنه یمکن أن یسمى «شهیداً» و لکنه فی درجة أقل بالنسبة إلى القسم الأول. و لکنه یحصل على مکان بین الشهداء [14] . و مع أن التوصیات تؤکد على أن لا یلقی المؤمن نفسه فی الخطر على قلیل من المال [15] .

3ـ الشخص الذی یقاتل مع جیوش المسلمین، و لکن هدفه لیس إلهیاً، و إنما یقاتل من أجل الوطن أو ریاءً و إظهاراً للشجاعة و... ثم یقتل فی هذا السبیل فمثل هذا الشخص لا یعد شهیداً. بل یحتمل أن یکون عرضة للعذاب الإلهی [16] .

4ـ الأشخاص الذین ینضمون تحت رایة الکفر و یقاتلون المسلمین و یقتلون فی هذا الطریق فلا شک فی أنهم یساقون إلى جهنم لیلاقوا جزاءهم العادل.

5ـ توجد فئة أخرى ممن یقتلون لا یوجد فرق بین موتها و الموت الطبیعی المعروف مع أن القتل هو سبب الوفاة. و لکن لا یوجد فرق باللحاظ المعنوی سلباً و إیجاباً بینهم و بین من یموت بالأسباب الأخرى و بمکن الإشارة إلى بعضهم على الوجه التالی:

أ ـ المسلمون الذین لم یشترکوا فی مجریات الحرب و القتال، و لکنهم یقتلون بسبب الاشتباکات و حوادث القتال کمن یقتل أثناء قصف المدن و البلدات البعیدة عن جبهات القتال. و هؤلاء و إن کانوا مشمولین بعنوان «الشهادة» بلحاظ القانون، و کذلک انضمامهم إلى مفهوم الشهادة الواسع الذی یشمل جمیع المؤمنین و ترتیب درجاتهم کما تقدم. و لکن لا یمکن مساواة هؤلاء بالشهداء الذین یسقطون فی میدان القتال، و قد فصلت هذه المسألة فی کتب الفقه و الکتب الدینیة الأخرى. و بعبارة أخرى فإن هذه الفئة کسائر المؤمنین الذین یتوفون بسبب الحوادث و الاتفاقات، کحوادث الطرق و حدوث السیول و الزلازل و... و من المتیقن أنهم مشمولون برحمة الله و غفرانه.

ب ـ غیر المسلمین الذین یقتلون کیفما اتفق أو خلال الاشتباکات و الحروب التی تقع بین طرفین غیر مسلمین، و لم یکن لهم هدفٌ إلهی، و إنما یدافعون عن أنفسهم أو وطنهم و یقتلون فی هذا السبیل، فمن المسلم أن لفظ الشهید لا ینطبق على هذه الفئة و إنما أکثر ما یقال بحق القتلى و الأبریاء منهم أنهم غیر مؤاخذین من قبل الله سبحانه، و لکنهم یُسألون عن أقوالهم و أعمالهم الأخرى و من جملتها عدم إیمانهم، و بذلک لا یوجد فرقٌ بینهم و بین الکفار الآخرین الذین یقتلون فی الحوادث الأخرى.

و خلاصة هذا القسم من الجواب: إن المعیار المهم فی صدق عنوان «الشهادة» القصد و الهدف، لا صرف القتل. و علیه فمن الممکن أن یطلق اسم الشهید على المؤمنین الذین یرحلون من الدنیا بالموت الطبیعی بقلیل من التسامح. و لکن لا یشمل هذا العنوان أولئک الذین یقتلون دون هدفٍ إلهی.

و لذلک عندما یتحدث القرآن عن المقتولین فی الحرب یتبع الکلام بعبارة «فی سبیل الله» [17] و فی ذلک إشارة واضحة إلى أن الأمر الوحید الذی یعطیه الحق تعالى کبیر الاهتمام هو أن یکون هدف المقاتل و جهاده فی سبیل رضا الله و تحقیق إرادته، و التعامل معه سبحانه: «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَ یُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَ الإِنْجِیلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ» [18] «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ» [19] .

3ـ و أما فیما یخص القسم الثالث من السؤال الذی یشیر إلى أی الشهداء الأفضل، و هل هناک اختلاف بین شهداء صدر الإسلام و الشهداء فی الزمن الحاضر؟ فلا بد من القول: مع أن معاصرة النبی (ص) و الجهاد فی صدر الإسلام یشکل عاملاً قویاً لإیجاد الأهداف الإلهیة إلا أن صرف هذا العامل و هو المعاصرة للنبی ـ لا یمکن أن یکون العامل الوحید فی تفضیل شهداء ذلک العصر على سائر الشهداء، و إنما المیزان فی تفضیل أی شخص یتمثل فی الإیمان و الالتزام بقیم الدین و تعالیمه، و الصعوبات و المشاکل التی یواجهها الإنسان، و حجم التضحیات التی یبذلها و کذلک إدراک و فهم الظروف و العوامل المؤثرة فی المحیط من أجل اتخاذ القرار المناسب. و لذلک ورد فی روایاتنا أن ثواب الأشخاص الثابتین على الحق فی طریق انتظار المخلص فی حالة موتهم الطبیعی کثواب أولئک الذین یلتحقون برکاب ولی العصر (عج) [20] . و فی بعض الروایات أن ثوابهم أکثر من ثواب بعض الشهداء فی بدرٍ و أحد [21] .

و على هذا الأساس فمن غیر الممکن أن نحکم حکماً کلیاً و عاماً فی هذه المسألة لنحکم أن شهداء مقطعٍ زمنی خاص هم الأفضل، و إنما یعین الله سبحانه ثواب کل شهید تبعاً لرحمته و عطائه و الظروف الذاتیة و الموضوعیة لکل حالة بخصوصها.

و أخیراً نشیر إلى أن فی جواب السؤال رقم 3134 (الموقع: 3584) من المطالب ما له علاقة بالإجابة على بعض أقسام سؤالکم.



[1] ابن منظور، لسان العرب، ج 3، ص 238.

[2] آل عمران، 98؛ الأنعام 19؛ یونس 46؛ الحج 22 و... .

[3] البقرة، 143 «و یکون الرسول علیکم شهیدا»؛ المائدة 117 «کنت علیهم شهیدا» و... .

[4] ق، 21 «و جاءت کل نفسٍ معها سائقٌ و شهید».

[5] البقرة، 282، «و لا یضار کاتب و لا شهید».

[6] النور، 35 «الله نور السموات و الأرض».

[7] یونس، 5 «جعل الشمس ضیاءً و القمر نوراً».

[8] النساء، 74؛ التوبة، 111؛ آل عمران 158 ـ 157، 169 «و لا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله أمواتاً» و... .

[9] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 3، ص 224، الروایة 3468، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 هـ ق.

[10] مع توفر شروط خاصة مذکورة فی الکتب الفقهیة.

[11] المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج 11، ص 16، الروایة 12306، مؤسسة آل البیت، قم، 1408 هـ ق.

[12] الشیخ الطوسی، تهذیب الأحکام، ج 6، ص 167، الروایة 4، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

[13] آل عمران، 169.

[14] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 15، ص 49، الروایة 19963.

[15] المصدر نفسه، ج 28، ص 383، الروایة 35017.

[16] یمکن الاطلاع على قضیة مقتل ذلک الرجل المعروف باسم قزمان و الذی کان یقاتل بشجاعة عالیة و لما قتل قال النبی الاکرم (ص) انه من اهل النار. انظر السؤال رقم2824.

[17] آل عمران، 169؛ الحج، 58، محمد،4؛ النساء،76؛ التوبة، 111؛ المزمل، 4؛ المزمل، 20.

[18] التوبة، 111.

[19] البقرة، 207.

[20] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 52، ص 125، الروایة 15، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[21] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 1، ص 335 ـ 334، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280465 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259118 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129816 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116202 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89697 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61314 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60564 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57472 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52091 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48156 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...