بحث متقدم
الزيارة
6984
محدثة عن: 2011/12/20
خلاصة السؤال
الرجاء بیان موقف المفسرین الشیعة من قضیة السامری، و هل لتراب قدم جبرائیل دور فی هذه القضیة؟
السؤال
الرجاء بیان موقف المفسرین الشیعة من قضیة السامری، و هل لتراب قدم جبرائیل دور فی هذه القضیة؟
الجواب الإجمالي

کان السامری عظیما من عظماء بنی إسرائیل من قبیلة یقال لها سامرة، و کان معاصراً للنبی موسى (ع) و قد ذکر فی القرآن ثلاث مرات، و قد استغل غیاب موسى (ع) و ذهابه لجبل الطور لتلقی الالواح فصنع لبنی اسرائیل عجلا و دعاهم لعبادته فاضلهم بفعلهم هذا.

فلما رجع موسى (ع) من جبل الطور و بّخه على فعله و قام بحرق العجل و القاء رماده فی الیم (البحر) «انْظُرْ إِلى‏ إِلهِکَ الَّذِی ظَلْتَ عَلَیْهِ عاکِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِی الْیَمِّ نَسْفاً».

اما قضیة أخذه التراب من تحت أقدام جبرائیل فقد اختلفت فیها کلمة الباحثین و المفسرین الشیعة فبعضهم ذهب الى تصدیق هذه الروایة و خالفه البعض الآخر، و هؤلاء اختلفوا ایضاً الى طائفتین الاولى تقول بانه أخذ التراب من تحت حافر فرس جبرئیل و الثانیة تقول إنه أخذ التراب من تحت أقدام موسى (ع) نفسه.

الجواب التفصيلي

یمکن بحث قضیة السامری فی ثلاثة محاور، المحور الاول شخصیته، و الثانی أخذه التراب من تحت قدمی جبرائیل، و الثالث موقف الشیعة من هذه القضیة.

المحور الاول: شخصیة السامری

اختلفت کلمة الباحثین فی شخیصة الرجل، فمنهم من قال إن السامری کان عظیما من عظماء بنی إسرائیل من قبیلة یقال لها سامرة، و لکن عدو الله نافق. و قال سعید بن جبیر: کان من أهل کرمان. و قال غیرهما کان رجلا صائغا من أهل باجرمى[1] و اسمه میخا. و قال ابن عباس اسمه موسى بن ظفر و کان منافقا قد أظهر الإسلام و کان من قوم یعبدون البقر.[2]

المحور الثانی: قصة السامری من وجهة نظر الروایات

جاء فی تفسیر القمی[3] الذی یعد من المصادر الروائیة الشیعیة، شرح مختصر عن السامری، نقله العلامة الطباطبائی فی تفسیره بالنحو التالی: " فی تفسیر القمی و قوله: «فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَکَ مِنْ بَعْدِکَ» قال- اختبرناهم بعدک «وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِیُّ» قال: بالعجل الذی عبدوه.

و کان سبب ذلک أن موسى لما وعده الله أن ینزل علیه التوراة و الألواح إلى ثلاثین یوما أخبر بنی إسرائیل بذلک و ذهب إلى المیقات و خلف أخاه على قومه، فلما جاء الثلاثون یوما و لم یرجع موسى إلیهم عصوا و أرادوا أن یقتلوا هارون و قالوا: إن موسى کذب و هرب منا، فجاءهم إبلیس فی صورة رجل فقال لهم: إن موسى قد هرب منکم و لا یرجع إلیکم أبدا فاجمعوا لی حلیکم حتى أتخذ لکم إلها تعبدونه.

و کان السامری على مقدمة قوم موسى یوم أغرق الله فرعون و أصحابه فنظر إلى جبرئیل و کان على حیوان فی صورة رمکة [4] و کانت کلما وضعت حافرها على موضع من الأرض تحرک ذلک الموضع فنظر إلیه السامری و کان من خیار أصحاب موسى فأخذ التراب من حافر رمکة جبرئیل و کان یتحرک فصره فی صرة فکان عنده یفتخر به على بنی إسرائیل فلما جاءهم إبلیس و اتخذوا العجل قال للسامری: هات التراب الذی معک، فجاء به السامری فألقاه فی جوف العجل فلما وقع التراب فی جوفه تحرک و خار و نبت علیه الوبر و الشعر فسجد له بنو إسرائیل و کان عدد الذین سجدوا له سبعین ألفا من بنی إسرائیل فقال لهم هارون کما حکى الله: «یا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّکُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِی وَ أَطِیعُوا أَمْرِی، قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَیْهِ عاکِفِینَ حَتَّى یَرْجِعَ إِلَیْنا مُوسى‏» فهموا بهارون فهرب منهم و بقوا فی ذلک حتى تم میقات موسى أربعین لیلة.

فلما کان یوم عشرة من ذی الحجة أنزل الله علم الألواح فیها التوراة و ما یحتاج إلیه من أحکام السیر و القصص فأوحى الله إلى موسى أنا فتنا قومک من بعدک و أضلهم السامری...«فَرَجَعَ مُوسى‏- کما حکى الله- إِلى‏ قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً "قالَ یا قَوْمِ أَ لَمْ یَعِدْکُمْ رَبُّکُمْ وَعْداً حَسَناً أَ فَطالَ عَلَیْکُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ یَحِلَّ عَلَیْکُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّکُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِی»، ثم رمى بالألواح و أخذ بلحیة أخیه و رأسه یجره إلیه.....فقال له بنو إسرائیل: «ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَکَ بِمَلْکِنا» قال: ما خالفناک «وَ لکِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِینَةِ الْقَوْمِ» یعنی من حلیهم «فَقَذَفْناها» قال: التراب الذی جاء به السامری طرحناه فی جوفه. ثم أخرج السامری العجل و له خوار فقال له موسى:  «فَما خَطْبُکَ یا سامِرِیُّ؟» قال السامری: «بَصُرْتُ بِما لَمْ یَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ» یعنی من تحت حافر رمکة جبرئیل فی البحر «فَنَبَذْتُها» أی أمسکتها «وَ کَذلِکَ سَوَّلَتْ لِی نَفْسِی» أی زینت.

فأخرج موسى العجل فأحرقه بالنار و ألقاه فی البحر، ثم قال موسى للسامری فأوحى الله إلیه: لا تقتله یا موسى فإنه سخی، فقال له موسى: «انْظُرْ إِلى‏ إِلهِکَ الَّذِی ظَلْتَ عَلَیْهِ عاکِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِی الْیَمِّ نَسْفاً، إِنَّما إِلهُکُمُ اللَّهُ الَّذِی لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ کُلَّ شَیْ‏ءٍ عِلْماً».

و بعد ان نقل العلامة الطباطبائی الروایة على طورها قال: ظاهر هذا الذی نقلناه أن قوله: «و السبب فی ذلک» إلخ، لیس ذیلا للروایة التی فی أول الکلام «قال بالعجل الذی عبدوه» بل هو من کلام القمی اقتبسه من أخبار آخرین کما هو دأبه فی أغلب ما أورده فی تفسیره من أسباب نزول الآیات و على ذلک شواهد فی خلال القصة التی ذکرها، نعم قوله فی أثناء القصة: «قال ما خالفناک» روایة، و کذا قوله: «قال التراب الذی جاء به السامری طرحناه فی جوفه» روایة، و کذا قوله: «ثم هم موسى» إلخ، مضمون روایة مرویة عن الصادق (ع).  ثم على تقدیر کونه روایة و تتمة للروایة السابقة هی روایة مرسلة مضمرة.[5]

المحور الثالث: موقف المفسرین الشیعة من أخذ التراب من تحت اقدام جبرئیل (ع)

طرح المفسرون الشیعة نظریتین حول هذه القضیة:

الف:  أخذ التراب من تحت حافر فرس جبرئیل (ع) او من تحت قدم جبرئیل نفسه.

و قد مر فی الروایة التی نقلناها عن القمی أن السامری " أخذ التراب من حافر رمکة جبرئیل". و هناک روایة أخرى تؤیدها، نقلت فی جوامع الجامع[6] و البحر المحیط[7] و غرائب القرآن[8]، و زبدة التفاسیر[9]، و مجمع البحرین[10]، و ینتهی سندها الى أمیر المؤمنین (ع). و خلاصتها انه فی الوقت الذی حل میعاد الذهاب الى الطور أرسل اللّه الى موسى جبریل راکبا حیزوم فرس الحیاة لیذهب به، فأبصره السامری فقال: إن لهذا شأنا فقبض قبضة من أثر تربة موطئه فلما سأله موسى عن قصته قال: قبضت من أثر فرس المرسل إلیک یوم حلول المیعاد.

لکن هناک طائفة من المفسرین لا ترتضی هذا المعنى و تقول انما أخذ السامری التراب من تحت اقدام الملک (جبرائیل) نفسه لا من تحت اقدام فرسه.

جاء فی کتاب تبیین القرآن فی تفسیر قوله تعالى: " قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ یَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها"[11] رأیت ما لم یره بنو إسرائیل عند دخولنا البحر رأیت جبرئیل و تحت قدمه التراب یتحرّک، حیث تضفی قدمه علیه روحا "فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ جبرئیل فَنَبَذْتُها" ألقیتها فی جوف العجل.[12]

ب: المراد من کلمة "بَصُرْتُ"  الرؤیة البصریة بالحاسة المعروفة

جاء فی المفردات للراغب: و لا یکاد یقال للجارحة بصیرة، و یقال من الأوّل: أبصرت، و من الثانی: أبصرته و بصرت به، و قلّما یقال بصرت فی الحاسة إذا لم تضامّه رؤیة القلب.[13]

و نقل صاحب تفسیر النور روایة یؤید هذه النظریة نقلا عن الاحتجاج للطبرسی مفادها: انه لما افتتح أمیر المؤمنین (ع) (البصرة بعد معرکة الجمل) اجتمع الناس علیه و فیهم الحسن البصری و معه الألواح فکان کلما لفظ أمیر المؤمنین (ع) بکلمة کتبها. فقال أمیر المؤمنین (ع) بأعلى صوته: ما تصنع؟ فقال: نکتب آثارکم لنحدث بها بعدکم. فقال أمیر المؤمنین (ع): أما إن لکل قوم سامری و هذا سامری هذه الأمة أما إنه لا یقول لا مساس و لکن یقول لا قتال.[14]

و بهذا یظهر أن المقصود بقول السامری " فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ" انه قبض ذلک من تحت آثار موسى فآمن به ثم ترکه و عبد العجل، و لا ریب ان المراد من قوله " بَصُرْتُ بِما لَمْ یَبْصُرُوا" أنی توصلت الى حیلة اتوصل من خلالها لهذا الفعل هی خافیة على الآخرین و هذا المعنى یناسب الحدیث المذکور.[15]



[1] باجرمی اسم مکان یقرب من  نصیبین؛ عبد الله بن عبد العزیز، المعجم، ص 220، عالم الکتب، بیروت، 1403 ق.

[2] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 13 ص 244، مؤسسة الوفاء ،بیروت ،1404 ق.

[3] القمی، علی بن ابراهیم، تفسیر القمی، ج 2، ص 61-62، دار الکتب، قم، 1404ق.

[4]فرس تتخذ للنسل.

[5]انظر: الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان، ج 14، ص 201 - 203، مکتب النشر الاسلامی، قم، 1417 ق.

[6] الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 2، ص 433، انتشارات جامعة طهران، 1377ش.

[7] الاندلسی، ابوحیان، البحر المحیط فی التفسیر، ج 7، ص 376، دار الفکر، بیروت، 1420 ق.

[8] النیشابوی، نظام الدین حسن بن محمد، تفسیر غرائب القرآن، ج 4، ص 568، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1416 ق.

[9]  الکاشانی، ملا فتح الله، زبدة التفاسیر، ج 4، ص270، بنیاد معارف اسلامی، قم، 1423 ق.

[10]  الطریحی، فخر الدین، مجمع البحرین، ج 3، ص 197، مکتبة مرتضوی، طهران، 1375 ش.

[11] طه، 96.

[12] الحسینی الشیرازی، سید محمد، تبیین القرآن، ص 330، دار العلوم، بیروت، 1423 ق.

[13] الراغب الاصفهانی، حسین محمد، المفردات فی غریب القرآن، ص 127، دار العلم، 1412 ق.

[14] الطبرسی، ابو منصور، احمد بن علی، الاحتجاج، ج 1، ص 171، نشر مرتضی، مشهد،1403ق.

[15] قرائتی، محسن، تفسیر نور، ج 7، ص 384، مرکز فرهنگی درسهایی از قرآن، طهران، 1383 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279312 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    256750 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128014 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    112650 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88885 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59524 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59313 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56786 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49249 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47087 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...