بحث متقدم
الزيارة
3145
محدثة عن: 2021/05/11
خلاصة السؤال
ما الذی تعده التعالیم الدینیة سببا للبرکة فی الحیاة؟
السؤال
ما هی عوامل البرکة فی الحیاة من وجهة نظر القرآن والروایات؟
الجواب الإجمالي

بعض عوامل الخیر والبرکة فی حیاة الفرد والمجتمع هی: الإیمان والتقوى، والعدالة، وصلة الرحم، وإطعام الفقراء، والصدق فی التعامل، والقناعة، إلخ.

الجواب التفصيلي

قبل الإشارة إلى الآیات والأحادیث ذات الصلة بهذا الموضوع؛ من المفید الانتباه إلى هذه النقاط.

الف) المبارک المطلق

انّ مصدر کل برکات الکون هو  الله تعالی. هو الذی خلق وأنزل جمیع البرکات، عمّت رحمته وبرکته کل شیء. لذلک فان المبارک المطلق(غیر المقید والمشروط) هو الله، وانّ "المبارک" من جملة اسمائه تعالی.[1] وجمیع المخلوقات، سواء عرفوا ذلک أم لا، وسواء أحبوا ذلک أم لا، فانّهم یتمتعون بالبرکات الإلهیة بقدر جدارتهم ولیاقتهم.

ب) اقتران الاسباب المادیة للبرکة بالاسباب المعنویة

انّ العوامل الروحیة للبرکة فی النصوص الإسلامیة تکون بجانب الاسباب المادیة. ما یحصل من مجاورة هذین العاملین هو، أن الاعتقاد بتأثیر الامور الروحیة فی الخیر والبرکة والتطور والازدهار المادی فی المنظور الاسلامی للعالم لا یعنی إنکار الأسباب المادیة أو التقلیل من دورها فی البرکة والتنمیة الاقتصادیة. بل یعنی أن الإسلام، بالإضافة إلى اعترافه بالعوامل المادیة المعروفة للبرکة والتنمیة، یعتبر العوامل الروحیة ایضا مؤثرة فی ذلک، ویری للمعتقدات الدینیة الصحیحة والأخلاق الحمیدة والعمل الصالح دورا هامّا فی البرکة والازدهار والتنمیة الاقتصادیة للحیاة الفردیة والاجتماعیة.

یقول القرآن الکریم فی هذا الصدد: "وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَیْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما کانُوا یَکْسِبُون‏".[2]

ویقول فی آیة أخرى حاکیا عن لسان نوح(ع): "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً، یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً ،وَ یُمْدِدْکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنینَ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهاراً".[3]

اضافة الی ذلک؛ کما انّ للقیم الروحیة اثرا فی البرکات المادیة واستمرارها، فکذلک البرکات المادیة فی إطار المبادئ والارشادات الإسلامیة ایضا تؤدی إلى تقویة وازدهار القیم والبرکات الروحیة.

فمن ناحیة؛ یؤکد القرآن على أنه إذا انتشر الإیمان والتقوى فی المجتمع، فإن النعم والبرکات الإلهیة ستعّم الناس کافة، وسیشاهد الإنسان والمجتمع البشری برکات مادیة شاملة وتطورًا اقتصادیًا. ومن ناحیة أخرى؛ یعتبر العمل الصحیح لتوفیر الحیاة الکریمة من أعظم العبادات والقیم الروحیة فی الإسلام. قال النبی الاکرم(ص) فی هذا الصدد: "الْعِبَادَةُ سَبْعُونَ جُزْءاً أَفْضَلُهَا طَلَبُ الْحَلَال".[4]

فی ضوء هذا الرأی، انّ الإسلام یعتبر کل الجهود المبذولة لإنتاج البرکات المادیة، إذا کانت بناءة وبدافع صحیح فانّها تصبح عبادة ومقدسة، ویعتقد أن البرکات المادیة والروحیة لا توجدان إلا معا.

عوامل الخیر والبرکة فی الحیاة

من عوامل الخیر والبرکة فی الحیاة الفردیة والاجتماعیة:

  1. الإیمان والتقوى

قد اشیر فی القرآن والحدیث الی الأثر العمیق للإیمان والتقوى فی حیاة الإنسان المادیة:[5] "وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَیْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما کانُوا یَکْسِبُون‏".[6]

قال الامام علی(ع): "أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّی أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ .....فَمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوَى عَزَبَتْ‏  عَنْهُ الشَّدَائِدُ بَعْدَ دُنُوِّهَا ...... وَ تَحَدَّبَتْ‏ عَلَیْهِ الرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِهَا وَ تَفَجَّرَتْ عَلَیْهِ النِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِهَا وَ وَبَلَتْ عَلَیْهِ الْبَرَکَةُ بَعْدَ إِرْذَاذِهَا".[7] وقال الإمام الصادق(ع) عن کلام الله تعالى: "مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِب"،[8] أی یبارک له فیما أتاه". [9]

  1. القیام بالعدل

قال الإمام علی(ع): "بِالْعَدْلِ‏ تَتَضَاعَفُ الْبَرَکَاتُ‏".[10]

قال الإمام الصادق(ع): "... إِنَّ النَّاسَ یَسْتَغْنُونَ إِذَا عُدِلَ بَیْنَهُمْ وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَکَتَهَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى".[11]

  1. صلة الارحام

قال رسول الله(ص): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُنْسَأَ لَهُ فِی عُمُرِهِ وَ یُوَسَّعَ لَهُ فِی رِزْقِهِ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ وَ لْیَصِلْ رَحِمَه‏".[12]

قال الإمام علی(ع): "إِنَّ أَفْضَلَ مَا یَتَوَسَّلُ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ الْإِیمَانُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِه‏........وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِی الْأَجَل‏".[13]

  1. الاطعام

قال رسول الله(ص): "إِنَّ الْبَرَکَةَ أَسْرَعُ إِلَى الْبَیْتِ الَّذِی یُمْتَارُ مِنْهُ الْمَعْرُوفُ مِنَ الشَّفْرَةِ فِی سَنَامِ الْبَعِیرِ أَوْ مِنَ السَّیْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ".[14]

  1. التحیة عند دخول المنزل

قال رسول الله(ص): "إِذَا دَخَلَ أَحَدُکُمْ بَیْتَهُ فَلْیُسَلِّمْ فَإِنَّهُ یَنْزِلُهُ الْبَرَکَةُ وَ تُؤْنِسُهُ الْمَلَائِکَة".[15] 

  1. الصدق فی المعاملات التجاریة

قال رسول الله(ص): "إِذَا التَّاجِرَانِ صَدَقَا بُورِکَ لَهُمَا فَإِذَا کَذَبَا وَ خَانَا لَمْ یُبَارَکْ لَهُمَا".[16]

  1. القناعة

قال رسول الله(ص): "الْقَنَاعَةُ بَرَکَةٌ".[17]

  1. الرضا بتقدیر الله تعالی

قال رسول الله (ص): "أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ امْرِئٍ رِزْقاً هُوَ یَأْتِیهِ لَا مُحَالَةَ فَمَنْ رَضِیَ بِهِ بُورِکَ لَهُ فِیهِ وَ وَسِعَهُ وَ مَنْ لَمْ یَرْضَ‏ لَمْ یُبَارَکْ لَهُ فِیهِ وَ لَمْ یَسَعْهُ إِنَّ الرِّزْقَ لَیَطْلُبُ الرَّجُلَ کَمَا یَطْلُبُهُ أَجَلُه‏".[18]

ایضا هناک عوامل اخری للبرکة قد یؤدی ذکرها الی الاطناب فی الکلام فاکتفینا هاهنا بهذا القدر.[19]

 

 


[1]. القمى‏، قاضى سعید، شرح توحید الصدوق، ج ‏3، ص 148، طهران، وزارت الثقافة و الارشاد الاسلامى،‏ الطبعة الاولی‏، 1415ق.

[2]. الاعراف، 96.

[3]. نوح، 10 - 12.

[4]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج ‏5، ص 78، طهران، دار الکتب الإسلامیة، الطبعة الرابعة، 1407ق.

[5]. راجع: المائدة، 66؛ الطلاق، 2 – 3.

[6]. الاعراف، 96.

[7]. السید الرضی، محمد بن الحسین، نهج البلاغة، المحقق، صبحی صالح، ص 312 – 313، قم، الهجرة، الطبعة الاولی، 1414ق.

[8]. الطلاق، 2 – 3.

[9]. الفیض الکاشانی، ملامحسن، تفسیر الصافی، ج ‏5، ص 188، طهران، الصدر، الطبعة الثانیة، 1415ق.

[10]. اللیثی الواسطی، علی، عیون الحکم و المواعظ، ص 188، قم، دار الحدیث، الطبعة الاولی، 1376ش.‏

[11]. الکافی، ج ‏3، ص 568.

[12]. الکوفی الاهوازی، الحسین بن سعید، الزهد، ص 39، قم، المطبعة العلمیة، الطبعة الثانیة، 1402ق.

[13]. الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج ‏1، ص 205، قم، مکتب النشر الاسلامی، الطبعة الثانیة، 1413ق.

[14]. الکافی، ج ‏4، ص 29.

[15]. الشیخ الصدوق، محمد بن على‏، علل الشرائع، ج ‏2، ص 583، قم، مکتبة داوری، الطبعة الاولی، 1385ق.

[16]. الکافی، ج ‏5، ص 174.

[17]. الکوفی، محمد بن محمد الاشعث، الجعفریات(الأشعثیات)، ص 160، طهران، مکتبة نینوی الحدیثة، الطبعة الاولی، بدون ‌تاریخ.

[18]. الدیلمی، الحسن بن محمد، اعلام الدین فی صفات المؤمنین، ص 342، قم، مؤسسه آل البیت(ع)، الطبعة الاولی، 1408ق.

[19]. راجع: المحمدى الری‌شهرى، محمد، آژیر، حمیدرضا، الشیخى، حمیدرضا، دانشنامه قرآن و حدیث، ج ‏12، ص 355 -549، قم، دار الحدیث‏، الطبعة الثانیة، 1391ش.  

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5687 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • هل تؤیدون الدعوة التی اطلقها بعض العلماء للحوار الشیعی السنی؟ و ما هی فائدته؟ و کیف سیتم؟
    7614 الکلام القدیم 2008/12/22
    ان الادیان السماویة عامة و الدین الاسلامی خاصة تحث على الحوار و تبادل الافکار، لان الهدف منها هو هدایة البشریة و هذا الهدف لا یتم الا من خلال التعامل مع العقول و اخضاعها للمنطق الرصین و الدلیل الواضح، و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده، قد أشار الى نماذج ...
  • ما هی أنواع القتل و فروعه؟
    6270 الحقوق والاحکام 2009/05/04
    القتل له أقسام مختلفة کذلک بحسب الموارد المختلفة نشیر الی بعضها:1. یقسّم القتل الی قتل حق و قتل باطل.2. یمکن تقسیم القتل حسب الأوقات الزمانیة.3. یوجد هناک أنواع من القتل الجزائی أیضاً کالإعدام بالسلاح أو الإعدام شنقا أو رجما و غیرها من أنواع القتل.4. و ...
  • هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
    5993 الکلام الجدید 2011/03/06
    مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه ...
  • ما رأيكم في نظرية التكامل التي طرحها داروين؟
    5610 خلقت انسان 2015/06/30
    هناك فرضيتان يطرحهما علماء العلوم الطبيعية حول خلقة الكائنات الحيّة أعم من النباتات و الحيوانات. أ: فرضية تطور الأنواع التي تقول بأن الكائنات الحيّة لم تكن بشكلها الحالي من الأوّل، بل في البداية كانت أوليات وحيدة الخلايا حيث تكونت في المحيطات و بين رواسب البحار إثر طفرة؛ يعني ...
  • هل کان النبی الاکرم(ص) یسجد على تربة کربلاء؟
    7202 الحقوق والاحکام 2009/06/15
    یذهب فقهاء الشیعة الى وجوب السجود على الارض أو ما یخرج منها غیر المأکول و الملبوس. و لقد کان النبی الاکرم (ص) یسجد على الارض أو باقی مکوناتها من قبیل التراب، الرمل، الحصى، النبات(غیر الماکول) و... و لم یکن یسجد على الملبوس أو المفروش و کذلک لم یکن یسجد على ...
  • هل یبطل صوم الانسان اذا تقیأ عن غیر عمد؟
    2913 الحقوق والاحکام 2020/10/04
    یقول مراجع التقلید العظام عن هذا: إذا تقيّأ الصائم متعمدا يبطل صومه، و إن اضطرّ إلى ذلك لمرض او ما شابهه. لکن اذا تقیأ سهوا او بدون اختیار فانه لا اشکال فی ذلک و لا یکون صومه باطلا[1]. علی ای حال ان هذا الفعل و ان ...
  • ما المراد من قوله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلاً ثَقِیلاً }؟
    7729 التفسیر 2012/01/05
    المراد من القول الثقیل فی الآیة المبارکة هو القرآن الکریم، و قد وجهه المفسرون بتوجیهات متعددة، من قبیل أن: القرآن قول إلهی ثقیل من حیث تلقی معناه فإنه کلام إلهی مأخوذ من ساحة العظمة و الکبریاء لا تتلقاه إلا نفس ...
  • إذا کان الشراب و ارتباط المرأة بالرجل ممنوعا شرعاً، إذن لماذا نتکلّم عن الحور و الشراب فی الجنة؟
    6236 الکلام القدیم 2011/09/06
    نشیر الی عدة نکات مهمة لأجل توضیح هذا المطلب:الف: للزمان و المکان ارتباط وثیق فی نفی و إثبات الأحکام الشرعیة، و لیس إذا ثبت حکم ما فی زمان أو مکان ما أو تحت شروط معینة لموضوع معین، من الضروری أن یثبت لنفس هذا الموضوع فی زمان أو مکان أو ...
  • هل ان روایة القیام من ایران فی آخر الزمان معتبرة؟
    9566 درایة الحدیث 2011/10/16
    تتفق جمیع المصادر الشیعیة و السنیة علی ان ظهور الامام المهدی (عج) سیکون بعد ثورة تمهد لظهوره. و سیکون اصحاب الرایات السود فی هذه الثورة هم الممهدون لمقدمات الظهور.[1]وحکومة الایرانیین الممهدة تنقسم الی مرحلتین:

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281361 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261404 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130425 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118651 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90260 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61984 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61790 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53467 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49867 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...