بحث متقدم
الزيارة
5218
محدثة عن: 2011/05/21
خلاصة السؤال
ما الدلیل الذی أقامه الاصولیون على کون القرآن ظنی الدلالة؟
السؤال
ما الدلیل الذی أقامه الاصولیون على کون القرآن ظنی الدلالة؟ و مَن من الاصولویین من ذهب الى ذلک سواء من المتقدمین او المتأخرین مع الاشارة الى المصادر؟
الجواب الإجمالي

أکثر آیات الذکر الحکیم المبینة لاصول العقائد، التاریخ، الاخلاق و.... قطعیة الدلالة، و حتى لو وجد من یعتقد بانها ظنیة الدلالة فی استنباط الاحکام الشرعیة الفقهیة، فلا یعنی هذا بالضرورة الشک و الریبة فی متن القرآن الکریم، بل المراد من کلامه هذا أن القرآن الکریم لما کان - فی الغالب- یشیر الى الکلیات و العمومیات من هنا لا یمکن الاستناد الیه فی الوصول الى الاحکام الفرعیة و جزئیات المسائل الفقهیة فیکون القرآن من ناحیة الجزئیات ظنی الدلالة فلابد من الرجوع الى السنة الشریفة او الى الآیات الاخرى المحکمة لمعرفة المراد من الآیات المتشابه و بیان الجزئیات، و مما لاریب أن مصادر التشریع الاسلامی تقوم بجناحین جناح القرآن و الآخر جناح السنة المطهرة و من دون هذین الجناحین لا یمکن الخوض و التحلیق فی سماء الفقه و الاحکام الشرعیة.

الجواب التفصيلي

فی البدء لابد من الالتفات الى هذه القضیة و هی أن القرآن الکریم نفسه یصرح بأن بعض آیات الذکر الحکیم من قبیل المتشابه و باطنی الدلالة، کقوله تعالى:

" هُوَ الَّذی أَنْزَلَ عَلَیْکَ الْکِتابَ مِنْهُ آیاتٌ مُحْکَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْکِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذینَ فی‏ قُلُوبِهِمْ زَیْغٌ فَیَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْویلِهِ وَ ما یَعْلَمُ تَأْویلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْم‏".[1]

و على هذا الاساس، فلاریب أن بعض آیات القرآن الکریم تمثل "أم الکتاب" أو المحکم و القطعی الدلالة، و اما الصنف الثانی فالوصول الى دلالته القطعیة یحتاج الى مقارنته و تفسیره بالآیات الأخرى من القرآن الکریم أو من خلال السنة الشریفة التی تمثل الرکن الثانی للدین، و إلا ستکون الدلالة مبهمة و مجملة للوهلة الاولى، و من هنا یطلق على هذه الآیات بانها ظنیة الدلالة.

و لکن الذین فی قلوبهم یستغلون هذه الخصوصیة لتوجیه سلوکیاتهم و تبریر معتقداتهم الخاطئة.

و هنا نشیر الى نماذج من آیات الذکر الحکیم التی تعد لأول وهلة ظنیة الدلالة:

 

1. "یَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَیْدیهِم"[2].‏

2. "الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏"[3].

3. "إِلى‏ رَبِّها ناظِرَة".[4]

و من الواضح أنه لایمکن حمل هذه الآیات على المعنى الاولی المتبادر منها؛ و بعبارة أخرى أن تلک الالفاظ لا انها ظنیة الدلالة فی هذا المعنى الظاهری بل نقطع بفقدان هکذا دلالة.

و لا یقتصر الأمر على الآیات القرآنیة بل یتعدى ذلک الى الروایات حیث نجد بعض الروایات هی الأخرى ظنیة الدلالة، و قد اشار الى هذه الحقیقة الامام الرضا (ع) حینما قال: "من رد متشابه القرآن إلى محکمه هدی إلى صراط مستقیم ثم قال: إن فی أخبارنا متشابها کمتشابه القرآن و محکما کمحکم القرآن، فردوا متشابهها إلى محکمها و لا تتبعوا متشابهها دون محکمها فتضلوا".[5]

هذا من جهة، و من جهة أخرى أن نظر الفقهاء و الاصولیین منصب على آیات الاحکام أی التی یمکن الاستناد الیها فی استنباط حکم شرعی، و من الواضح للقاصی و الدانی أن هذه الآیات تمثل نسبة قلیلة من آیات الذکر الحکیم، أضف الى ذلک أنها فی الغالب تشیر الى کلیات الاحکام و لا تخوض فی الجزئیات و التفریعات بل تترک ذلک الى أئمة الدین و المتصدین لبیان احکامه و تفسیر معانیه.

من هنا، لو فرضنا أن فقیها أو اصولیا قال بان القرآن ظنی الدلالة فلا یعنی قوله بحال من الاحوال أنه لا یمکن الاستفادة من القرآن الکریم مطلقا، بل المراد من کلامه انه لا یمکن استنباط الجزئیات کلها من القرآن الکریم فهو ظنی الدلالة من هذه الناحیة، أضف الى ذلک أنه لا یمکن الاکتفاء بآیة واحدة فی مجال استنباط الحکم الشرعی من دون عرضها على الآیات الأخرى أو السنة المطهرة.

فعلى سبیل المثال لاتجد اصولیا یتردد فی کون قوله تعالى "اقیموا الصلاة و آتوا الزکاة"[6] و التی ترددت کثیرا فی القرآن الکریم قطعیة الدلالة فی وجوب أصلین أساسیین هما "الصلاة" و "الزکاة"، لکن هل المراد من الصلاة مطلق الدعاء او کونها الصلاة المعهودة ذات الرکعات و السجدات؟ هذا ما لا یمکن استنباطة من الآیات بصورة مباشرة، و کذلک لا یمکن استنباط و معرفة عدد الرکعات و السجدات بصورة مباشرة ایضا، فیکون القرآن من هذه الناحیة ظنی الدلالة، و انما تتضح دلالته الجدیة و مراده النهائی من خلال الروایات الشارحة و المفسرة للآیات و المفصلة للاحکام.

کذلک تجد فی موضع آخر ظاهرة - و ان لم تکن لها علاقة بالفقه و الاصول- وهی: مع اختلاف المسلمین فی تشخیص الطریق المستقیم من الطریق المنحرف، الا انهم لا یختلفون بما فیهم الاصولیون و لا یتردد واحد منهم فی دلالة قوله تعالى " اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقیم" على طلب الهدایة من الله تعالى دلالة قطعیة.

و بعبارة أخرى: أن الآیة قطعیة الدلالة فی طلب الهدایة الى الطریق المستقیم من الله تعالى، لکنها ظنیة الدلالة فی بیان اطار الطریق المستقیم و ما هو الطریق المستقیم؛ و لکن بالاستعانة بالآیات و الروایات الأخرى یتضح المراد منها بشکل مفصل.

من هنا ذهب بعض الاصولیین و الفقهاء الى کون الکتاب قطعی المتن إلا أنه فی الغالب ظنی الدلالة و مع ذلک لا یستفاد منه غالبا إلا أمور إجمالیة. [7]

و المتأمل فی هذا الکلام یکتشف بجلاء أن مرادهم أنه لا یمکن الاکتفاء بالقرآن الکریم فی استنباط الاحکام الشرعیة مع القداسة الکبیرة التی یتصف بها، بل لابد من الرجوع فی التفصایل و الجزئیات الى السنة المطهرة.

و هذا المعنى لا ینحصر بالاصولیین فقط بل یعم المؤرخین و المفسرین و... فانهم یستعینون فی مجال تبیین الآیات غیر القطعیة الدلالة على موضوع ما، بالقرائن الخارجة عن القرآن الکریم؛ کذلک لا یختص هذا المنهج بعلماء الشیعة فقط بل هی طریقة یعتمدها علماء العامة أیضا.

المحصلة النهائیة: أنه لا یوجد تفاوت کبیر بین جمیع النحل و المذاهب الدینیة بما فیهم الاصولیون فی کیفیة الاستفادة و مقدار ما یستفاد من القرآن الکریم فی مجال استنباط الاحکام الشرعیة، و انما الاختلاف - إن وجد- فی التعبیر و الصیاغة فقط، فقد تکون بعض التعابیر مبهمة بحیث تفهم بصورة خاطئة لکن التأمل الجاد فی المراد منها یرفع ذلک الابهام و الخلط.

نعم، هناک نظریات أخرى فی بیان کیفیة الاستفادة من القرآن الکریم فی استنباط الاحکام الشرعیة بعضها نظریات افراطیة و أخرى تفریطیة، و لکن وجود مثل هکذا نظریات فی کتاب فقهی أو أصولی لا یمثل بالضرورة وجه نظر علماء الشیعة الامامیة قاطبة.

و فی هذا المجال یمکن الرجوع الى برنامج "جامع فقه أهل البیت (ع) و کذلک برنامج "مکتبة أصول الفقه" من انتاج مرکز نور للتحقیقات والابحاث الکامبیوتریة للتعرف على المزید من المباحث فی هذا المجال.



[1] آل عمران، 7.

[2] الفتح، 10.

[3] طه، 5.

[4] القیامة، 23.

[5] الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 290، ح 39، انتشارات جهان، 1378 هـ ق.

[6] البقرة، 43و 83 و 110؛ النساء، 77 و ...

[7] الاصفهانی، محمد تقی، هدایة المسترشدین، ص 480، مؤسسة آل البیت (ع) لإحیاء التراث‏.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • و رد فی سورة یونس أن آخر کلام نطق به اصحاب الجنة الحمد، فکیف ینسجم ذلک مع الخلود فی الجنة؟
    5436 الکلام القدیم 2012/01/01
    عند الرجوع الى الروایات الواردة عن المعصومین (ع) نراها تبین لنا أن المراد من الآیة الشریفة هو أن اصحاب الجنة یحمدون الله تعالى وراء کل نعمة او لذة یلتذون بها، و لیس مرادها بان اصحاب الجنة قد نطقوا بهذه الکلمة عند دخولهم الجنة ثم صمتوا الى الابد، و لیس مرادها ...
  • من هو سلمان الفارسی و لماذا یعتبره البعض کاتب القرآن و الجائی به؟
    8083 الشخصیات 2009/07/26
    کان سلمان شخصاً ایرانیاً و فارسیاً جرّته غریزة البحث عن الحقیقة الی البحث عن الدین الحق فقد اعتنق عدة دیانات قبل أن یجد الدین الإسلامی فیقبله و یؤمن به، و لکن لم یرد فی کتب علوم القرآن وصفه بأنه کاتب الوحی.اما فیما یتعلّق ...
  • لماذا کان النبی عیسی(ع) یسمّی روح الله؟
    5549 الکلام القدیم 2010/12/01
    بالرغم من أن بعض الخصائص تتوفّر فی الأشیاء و الأفراد المختلفة و الکثیرة و لکن بعض الأسباب تؤدی الی بروز هذه الخصائص فی فرد أو شیء خاص بصورة ممیّزة، و کمثال علی ذلک فقد تمیّزت الکعبة بأنها بیت الله من بین جمیع السماوات و الأرضین التی ...
  • ما هي السور التي وردت فیها اسماء الجنة؟
    5961 بهشت و جهنم 2012/08/02
    1- ورد اسم الجنة بلفظة (جنة) (من دون الف ولام) و( الجنة) (مع الالف و اللام) اكثر من سبعين مرة توزعت على 36 سورة من سور القرآن الکریم هي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الاعراف، و... ونكتفي هنا بذکر آیتین کنموذج: قال تعالى ...
  • ما المراد من الوجود الذهني؟
    7257 الفلسفة الاسلامیة 2012/08/16
    ماهية الوجود الذهني هناك ادعاءان في مسألة الوجود الذهني و يمكن البرهنة على كليهما. 1. هو أن الوجودات الخارجة عن الذهن، توجد في ذهن الإنسان. إذن في الذهن هناك موجودات مفهومية. 2. هو أن ماهية المفاهيم الذهنية لا تختلف عن الأشياء ...
  • ما معنى الصلاة و ما هی آثارها؟
    7736 الفلسفة الاحکام والحقوق 2009/07/07
    الصلاة لغة تعنی الدعاء؛ و اصطلاحا هی عبادة  خاصة تبدأ بتکبیرة الاحرام و تنتهی بالتشهد و التسلیم؛ و انما سمیت الصلاة صلاة لان بعض اجزائها تتکون من الدعاء.ثم ان الصلاة تمثل السد الواقی امام الذنوب و الرادع عن الوقوع فی الفحشاء و المنکر ...
  • هل یمکن اعطاء المال المنذور الى غیر من نذر له؟
    4433 التفسیر 2009/02/01
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یصحّ استعمال تربتین للسجدة؟
    4041 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لا یجوز أن یرتفع أو ینخفض موضع سجدة المصلی عن رکبتیه أکثر من أربعة أصابع طبقة...[1]، فإذن لو کان ارتفاع التربتین بمقدار اربع اصابع مضومات أو أقل منها یصحّ السجدة علیها والا فلا، کما یصحّ تغییر ارتفاع ...
  • هل حديث رفع القلم يوم التاسع من ربيع الاول؟ و هل رفع المؤاخذة على المعاصي في ذلك اليوم من الاحاديث المعتبرة؟
    13442 الکلام القدیم 2012/07/07
    لم يرد الحديث في المصادر الشيعية الاولية أولا، و لما كان الحديث بصدد بيان أحد الاعياد الكبرى للشيعة، يكون من المستبعد جداً إهمال الحديث و عدم التعرض له من قبل المصنفين الكبار و المحدثين الاوائل كالشيخ الكليني و الشيخ الصدوق و الطوسي ثانياً. و لو ...
  • أین ذوالفقار، سیف الإمام علی (ع) الآن؟
    8375 تاريخ بزرگان 2010/08/05
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    275445 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    231260 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    121721 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    107899 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    85082 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    56302 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    54866 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    51589 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    44934 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
  • هل یجوز مشاهدة الافلام المهیجة (افلام السکس) للتعرف على کیفیة المقاربة الجنسیة لیلة الزفاف؟
    42623 الحقوق والاحکام 2010/07/29
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...