بحث متقدم
الزيارة
7172
محدثة عن: 2012/10/03
خلاصة السؤال
جاء فی الآیة 41 من سورة المائدة: { یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ}أرجو توضیح ما یأتی: أ) یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ ... ب) وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا... ج) وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ.
السؤال
جاء فی الآیة 41 من سورة المائدة: { یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ}أرجو توضیح ما یأتی: أ) یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ ... ب) وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا... ج) وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ. السلام علیکم و رحمة الله و برکاته.س/{َأَیُّهَا الرَّسُولُ لاَ یَحْزُنکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذِینَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِینَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن یُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَیْئاً أُوْلَـئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللّهُ أَن یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیَا خِزْیٌ وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ(41)المائدة}أرجو توضیح ما یأتی:أ) أَیُّهَا الرَّسُولُ لاَ یَحْزُنکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ....ب) وَمِنَ الَّذِینَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ..ج) وَمَن یُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَیْئاً...
الجواب الإجمالي

الآیة المبارکة تشیر الى أکثر من موضوع حیث ترشد الرسول الاکرم (ص) الى نماذج من الواقع الاجتماعی الذی کان محیطاً بالدعوة الاسلامیة و الذی یعیش قریباً منها، و قد توزعت الآیة على أکثر من مقطع نشیر الى معنى المقاطع الثلاثة التی جاء السؤال عنها:

الف: هذا المقطع من الآیة المبارکة یأتی طمأنة لقلب النبی الاکرم[i]، و تطییب لنفسه مما لقی من هؤلاء المذکورین فی الآیة، و هم الذین یسارعون فی الکفر أی یمشون فیه المشیة السریعة، و یسیرون فیه السیر الحثیث، تظهر من أفعالهم و أقوالهم موجبات الکفر واحدة بعد أخرى فهم کافرون مسارعون فی کفرهم. و المعنى- و الله أعلم-: لا یحزنک هؤلاء بسبب مسارعتهم فی الکفر فإنهم إنما آمنوا بألسنتهم لا بقلوبهم و ما أولئک بالمؤمنین.

ب. یتحصل من المجموع أن عدة من الیهود ابتلوا بواقعة دینیة فیما بینهم، لها حکم إلهی عندهم لکن علماءهم غیروا الحکم بعد ثبوته ثم بعثوا طائفة منهم إلى النبی ص و أمروهم أن یحکموه فی الواقعة فإن حکم بما أنبأهم علماؤهم من الحکم المحرف فلیأخذوه و إن حکم بغیر ذلک فلیحذروا.

ج. إن قلوب هؤلاء قد تدنست إلى درجة لم تعد قابلة للتطهیر، و حرمهم اللّه لذلک طهارة القلوب، فتقول الآیة:" أُولئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ..." و عمل اللّه مقرون بالحکمة دائما، لأن من یقضی عمرا فی الانحراف و یمارس النفاق و الکذب و یخالف الحق و یرفض الحقیقة، و یحرف قوانین اللّه لن یبقى له مجال للتوبة و العودة إلى الحق، و من هنا تقول الآیة الکریمة فی هذا المجال: "لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِیمٌ".

 

الجواب التفصيلي

الآیة المبارکة تشیر الى اکثر من موضوع حیث ترشد الرسول الاکرم (ص) الى نماذج من الواقع الاجتماعی الذی کان محیطاً بالدعوة الاسلامیة و الذی یعیش قریبا منها، کذلک تؤکد الآیة المبارکة سلامة مسیرة الدعوة الاسلامیة من جمیع المخططات و العراقیل التی قد یضعها خصوم الرسالة أمامها، و ان الکلمة فی نهایة المطاف لله و لرسوله و للمؤمنین المخلصین، و من هنا نحاول تسلیط الاضواء على مقاطع الآیة حسب ما جاء فی متن السؤال:

الف.توضیح قوله تعالى «یاأَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ»

هذا المقطع من الآیة المبارکة یأتی طمأنة لقلب النبی الاکرم[1]، و تطییب لنفسه مما لقی من هؤلاء المذکورین فی الآیة، و هم الذین یسارعون فی الکفر أی یمشون فیه المشیة السریعة، و یسیرون فیه السیر الحثیث، تظهر من أفعالهم و أقوالهم موجبات الکفر واحدة بعد أخرى فهم کافرون مسارعون فی کفرهم، و المسارعة فی الکفر غیر المسارعة إلى الکفر. و قوله: «مِنَ الَّذِینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ» بیان لهؤلاء الذین یسارعون فی الفکر أی من المنافقین، و فی وضع هذا الوصف موضع الموصوف إشارة إلى علة النهی کما أن الأخذ بالوصف السابق أعنی قوله: «الَّذِینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ» للإشارة إلى علة المنهی عنه، و المعنى- و الله أعلم-: لا یحزنک هؤلاء بسبب مسارعتهم فی الکفر فإنهم إنما آمنوا بألسنتهم لا بقلوبهم و ما أولئک بالمؤمنین.[2]

ب. توضیح قوله تعالى«وَمِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ...»

یشیر تعالى فی هذا المقطع من الآیة المبارکة الى ما یسمى بشأن نزول الآیة، و خلاصته: أن امرأة من خیبر ذات شرف بینهم زنت مع رجل من أشرافهم و هما محصنان فکرهوا رجمهما فأرسلوا إلى یهود المدینة و کتبوا إلیهم أن یسألوا النبی عن ذلک طمعا فی أن یأتی لهم برخصة، فانطلق قوم منهم فقالوا: یا محمد أخبرنا عن الزانی و الزانیة إذا أحصنا ما حدهما؟ فنزل جبرائیل بالرجم فأخبرهم بذلک فأبوا أن یأخذوا به. فقال جبرائیل اجعل بینک و بینهم ابن صوریا الذی یعد عندهم أعلم یهودی بقی على ظهر الأرض بما أنزل الله على موسى، فأرسلوا إلیه فأتاهم ابن صوریا، فقال له النبی: إنی أنشدک الله ...هل تجدون فی کتابکم الرجم على من أحصن؟ قال ابن صوریا: نعم. و لکن کنا إذا زنى الشریف ترکناه و إذا زنى الضعیف أقمنا علیه الحد فکثر الزنا فی أشرافنا ... فأنزل الله فیه «یا أَهْلَ الْکِتابِ قَدْ جاءَکُمْ رَسُولُنا یُبَیِّنُ لَکُمْ کَثِیراً مِمَّا کُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْکِتابِ وَ یَعْفُوا عَنْ کَثِیرٍ» فقام ابن صوریا فوضع یدیه على رکبتی رسول الله ثم قال: هذا مقام العائذ بالله و بک أن تذکر لنا الکثیر الذی أمرت أن تعفو عنه فأعرض النبی عن ذلک فأسلم ابن صوریا.[3]

فهؤلاء المذکورون من الیهود هم سماعون للکذب أی یکثرون من سماع الکذب مع العلم بأنه کذب، و إلا لم یکن صفة ذم، و هم کثیر السمع لقوم آخرین لم یأتوک، یقبلون منهم کل ما ألقوه إلیهم و یطیعونهم فی کل ما أرادوه منهم.

و قوله: «یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ» أی بعد استقرارها فی مستقرها و الجملة صفة لقوله: «لِقَوْمٍ آخَرِینَ». و یتحصل من المجموع أن عدة من الیهود ابتلوا بواقعة دینیة فیما بینهم، لها حکم إلهی عندهم لکن علماءهم غیروا الحکم بعد ثبوته ثم بعثوا طائفة منهم إلى النبی ص و أمروهم أن یحکموه فی الواقعة فإن حکم بما أنبأهم علماؤهم من الحکم المحرف فلیأخذوه و إن حکم بغیر ذلک فلیحذروا.[4]

ج. توضیح قوله تعالى: «وَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً»

الظاهر أنها جملة معترضة یبین بها أنهم فی أمرهم هذا مفتونون بفتنة إلهیة، فلتطب نفس النبی ص بأن الأمر من الله و إلیه و لیس یملک منه تعالى شی‏ء فی ذلک، و لا موجب للتحزن فیما لا سبیل إلى التخلص منه.[5]

و بعبارة أخرى:إن قلوب هؤلاء قد تدنست إلى درجة لم تعد قابلة للتطهیر، و حرمهم اللّه لذلک طهارة القلوب، فتقول الآیة:" أُولئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ..." و عمل اللّه مقرون بالحکمة دائما، لأن من یقضی عمرا فی الانحراف و یمارس النفاق و الکذب و یخالف الحق و یرفض الحقیقة، و یحرف قوانین اللّه لن یبقى له مجال للتوبة و العودة إلى الحق، و من هنا تقول الآیة الکریمة فی هذا المجال: "لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِیمٌ".[6]

 


[2] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 5، ص 339، الطبعة الخامسة، مکتب الاعلام الاسلامی التابع لجماعة المدرسین، قم، 1417 ق؛ القرشی، سید علی أکبر، تفسیر أحسن الحدیث، ج 3، ص 73، مؤسسة البعثة، طهران، الطبعة الثالثة، 1377ش.

[3] الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، تقدیم البلاغی، محمد جواد، ج 3، ص 299 – 301، انتشارات ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة، 1372ش؛ العروسی الحویزی، عبد علی بن جمعة، تفسیر نور الثقلین، تحقیق و تصحیح: رسولی محلاتی، هاشم، ج 1، ص 629 و 630،‏ اسماعیلیان، قم، الطبعة الرابعة، 1415ق.مقتبس من موضوع الجذور التأریخیة لحکم الرجم، ۱۵۴۸.

[4] المیزان فی تفسیر القرآن، ج 5، ص 340.

[6] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص: 9، مدرسة الامام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی دارالموادعة وهل کان مثل هذا الشيء في زمن النبي(ص)؟
    3804 الحقوق والاحکام 2021/08/23
    تشير دار الموادعة إلى أرض أو دولة دخل أهلها في اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت مع الدولة الإسلامية(دار الإسلام) والتزم بها الطرفان. لذلك فإنّ الموادعة من الناحية الفقهية هي نوع من العقد الأمني ​​المؤقت الذي يتمّ إبرامه على أساس وقف الحرب بين المسلمين وغير المسلمين. بالطبع، في بعض ...
  • هل یشکل استلام القرض مع ربح 4 بالمئة؟
    5597 الحقوق والاحکام 2012/08/21
    یعتقد بعض مراجع التقلید [1] بأن استلام الربح لا إشکال فیه فیما لو اعتبر أجرة علی العمل في الواقع و لیس مجرد تغییر و تلاعب في الأسماء. لکن البعض الآخر من المراجع [2] لا یجوّز استلام أي زیادة علی ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7734 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • ما هو رأی الإسلام فی موضوع مشی النبی عیسى (علیه السلام) على الماء؟
    6475 الکلام القدیم 2010/07/19
    أحد الطرق لمعرفة النبی هو الإعجاز. و الإعجاز فی الاصطلاح هو أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّی، مع عدم المعارض، غیر قابل للتعلیم والتعلم و یعجز البشر عن الاتیان به.[1]کانت للنبی عیسی (علیه السلام) معاجز قد ذکرت بعضها ...
  • ما معنى "بغیا بینهم" و "طائرکم عند الله"؟
    6572 التفسیر 2013/06/22
    1. عبارة "بغیا بینهم" الواردة فی الآیة 213 من سورة البقرة تشیر کما یقول صاحب جامع البیان الى اختلاف بنی اسرائیل و انه لم یکن اختلاف هؤلاء المختلفین من الیهود من بنی إسرائیل فی کتابی الذی أنزلته مع نبی عن جهل منهم به، بل کان اختلافهم فیه، و ...
  • هل یوجد بین شهداء کربلاء من اصحاب النبی الاکرم (ص)؟ و من هم؟
    9137 الشخصیات 2012/01/31
    ذکر الباحثون اسماء خمسة من الصحابة ممن شارک فی تلک المعرکة المقدسة أو فیما سبقها من الاحداث و نالوا شرف الشهادة بین یدی الامام الحسین (ع) و هم: أنس بن حارث الکاهلی، و هانی بن عروة، و مسلم بن عوسجة، و حبیب بن مظاهر و عبد ...
  • هل توجد الدنیا إذا لم یوجد الأئمة؟
    6050 الکلام القدیم 2011/10/24
    إن وجود العالم یحتاج إلى وسائط، فإذا لم توجد هذه الوسائط فلا یتحقق وجود العالم، و من هذا الباب فإن وجود الإنسان الکامل ضروری بعنوان الواسطة لقیام هذا العالم. ...
  • ما هی حدود العقائد الوهابیة و اشکالاتهم علی الشیعة؟
    9500 الکلام القدیم 2011/09/22
    الوهابیة، مذهب أتباع محمد بن عبد الوهاب، و هو من أتباع مدرسة إبن تیمیة و تلمیذ إبن قیم الجوزیة الذی أسّس عقائد جدیدة فی جزیرة العرب. و الوهابیة فرقة من الفرق الإسلامیة و أتباعها موجودون فی الجزیرة العربیة و بلاد الحجاز و فی بعض البلدان الاخری کالباکستان و ...
  • هل توجد روایات خاصة تدل على ثواب لعن أعداء أهل البیت (ع)؟
    6182 درایة الحدیث 2012/01/08
    هناک الکثیر من الروایات التی تؤکد على لعن أعداء أهل البیت (ع)، روى الصدوق فی أمالیة أن الامام الرضا (ع) خاطب ابن شبیب قائلا: یا ابن شبیب إن سرک أن تلقى الله عز و جل و لا ذنب علیک فزر الحسین (ع). یا ابن شبیب إن سرک أن تسکن الغرف ...
  • هل ورد عن الائمة المعصومین (ع) حول ثورة الامام الخمینی و أهل قم فی مصادرنا الحدیثیة شیء ما؟
    6669 درایة الحدیث 2012/01/09
    روی فی مصادرنا الحدیثیة عن الامام الکاظم (ع) انه قال:"عن علیِّ بن عیسى عن أَیُّوب بن یحیى الْجَنْدَلِ عن أَبی الحسنِ الأَوَّلِ

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281369 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261441 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130429 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118707 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90274 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61990 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61805 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57923 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53476 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49883 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...