بحث متقدم
الزيارة
6471
محدثة عن: 2012/06/26
خلاصة السؤال
ورد فی الآیة 33 من سورة المائدة الاشارة الى حکم المحارب، فهل یطبق الحکم الیوم أو هو من ضمن الاحکام المعطلة؟
السؤال
جاء فی الآیة 33 من سورة المائدة: {إنَّمَا جَزَاء الَّذِینَ یُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الأَرْضِ فَسَاداً أَن یُقَتَّلُواْ أَوْ یُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ یُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِکَ لَهُمْ خِزْیٌ فِی الدُّنْیَا وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ}, متى تترتب هذه العقوبة و هل هی من الأحکام المعطلة؟
الجواب الإجمالي

حدد القرآن الکریم عقوبة للمحارب فی قوله تعالى: {إنَّمَا جَزَاء الَّذِینَ یُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الأَرْضِ فَسَاداً أَن یُقَتَّلُواْ أَوْ یُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ یُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِکَ لَهُمْ خِزْیٌ فِی الدُّنْیَا وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ}.

و المراد بالمحاربة و الإفساد على ما هو الظاهر هو الإخلال بالأمن العام، و الأمن العام إنما یختل بإیجاد الخوف العام و حلوله محله، و لا یکون بحسب الطبع و العادة إلا باستعمال السلاح المهدد بالقتل طبعا و لهذا ورد فیما ورد من السنة تفسیر الفساد فی الأرض بشهر السیف و نحوه. لا شهر السلاح بوجه شخص واحد مثلا.

فحکم المحارب حکم قرآنی لا یمکن المناقشة فیه؛ یعنی أن الحکم الاولی بحق المحارب ثابت قرآنیاً، لکن قد ترى الحکومة الاسلامیة لاسباب و ظروف خاصة إقامة الحکم بطریقة أخرى، او تأجیل التنفیذ و تأخیره لاسباب ما. و هذا ما یعبر عنه بالحکم الثانوی. فالحکم الاولی الوارد فی الآیة المبارکة ثابت و اما الحکم الثانوی فتابع لتشخیص الحاکم الشرعی و یتبع الزمان و المکان، و لا یعنی ذلک بحال من الاحوال إنکار الحکم الاولی او التطاول علیه قطعاً.

الجواب التفصيلي

فی البدء لا بد من تسلیط الاضواء على أنواع الاحکام الإلهیة، ثم التعریج على السؤال المطروح:

تتشکل الدساتیر الالهیة من قسمین: قسم العناصر الثابتة و العناصر المتغیرة. و الاحکام الثابتة و المطلقة هی الاحکام الشاملة لجمیع الاعصار و الازمان، و هی ناظرة الى هویة الانسان الثابتة و غیر المتغیرة دائماً. أما الدساتیر و الارشادات المتغیرة فناظرة الى البعد المتغیر فی شخصیة الانسان، و نعنی بالمتغیر تلک الطائفة من الدساتیر و الاحکام  التابعة للشروط و الظروف الاجتماعیة أو السیاسیة أو الثقافیة. و بعبارة أخرى: الاحکام التابعة للزمان و المکان.[1]

 و هناک أحکام یقع تنفیذها على کاهل الافراد مع توفر الشروط المذکورة فی المصنفات الفقهیة کالصلاة و الصوم و الحج و...، و هناک أحکام تقع على کاهل الحکومة کإقامة الحدود و التعزیرات و جبایة الخراج و....

و نحن اذا رجعنا الى القرآن الکریم نجده یحدد عقوبة للمحارب فی قوله تعالى: {إنَّمَا جَزَاء الَّذِینَ یُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الأَرْضِ فَسَاداً أَن یُقَتَّلُواْ أَوْ یُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ یُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِکَ لَهُمْ خِزْیٌ فِی الدُّنْیَا وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ}[2]

و هنا لابد من التعرض لبعض النکات الضروریة:

1. المراد بالمحاربة و الإفساد على ما هو الظاهر هو الإخلال بالأمن العام، و الأمن العام إنما یختل بإیجاد الخوف العام و حلوله محله، و لا یکون بحسب الطبع و العادة إلا باستعمال السلاح المهدد بالقتل طبعا و لهذا ورد فیما ورد من السنة تفسیر الفساد فی الأرض بشهر السیف و نحوه.[3] فاذا قام شخص او جماعة بتهدید المجتمع و أوجد رعباً جماعیاً و کان خطراً على الجمیع من خلال شهر السلاح بوجوههم تهدیداً أو سلباً و.. فیجب التصدی له و اعادة الامن الاجتماعی الى نصابه و یعد المتصف به من مصادیق قوله تعالى " الَّذِینَ یُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الأَرْضِ".

2. أما الحکم الشرعی،  فقد  اختلف فی حدّه فقیل على التخییر لظاهر الآیة إذ المجاز و الإضمار على خلاف الأصل فیتخیّر الامام بین الأقسام الأربعة على أیّ فعل صدر منه من قتل أو أخذ مال أو جرح أو إخافة، فعلى هذا یصلب حیّا قطعا. و قیل: بالترتیب و التفصیل و هو أقسام الأوّل: یقتل إن قتل خاصّة، فلو عفى الولی قتل حدّا و لا معه قصاصا؛ الثانی: إن أخذ المال و قتل، استرجع المال، و قطع مخالفا ثمّ قتل و صلب؛ الثالث: إن أخذ المال خاصّة قطع مخالفا و نفی؛ الرابع: إن جرح و لم یأخذ شیئا اقتصّ منه و نفی؛ الخامس: إن أشهر السلاح و أخاف خاصّة نفی لا غیر.[4] و هناک روایات کثیرة حول هذا الموضوع[5] و قد توسع الفقهاء فی بیانها و شرحها لایسع المجال للتعرض لجمیع ما جاء عنهم هنا.

و الحاصل: إن المحارب من یسلب الامن الاجتماعی، و لاریب أن مثل هؤلاء بمنزلة الوباء الذی یعم البلد، فلا بد من قعلة و استئصاله من الوجود، و ان الحکم الصادر بحقهم یمثل الضمانة الکبرى للمجتمع للتخلص من هذه النماذج الخطیرة و فی الوقت نفسه یکون رادعاً لکل من تسول له نفسه فی التعرض لأمن المجتمع و استقرار المواطنین. فحکم المحارب حکم قرآنی لا یمکن المناقشة فیه؛ یعنی أن الحکم الاولی بحق المحارب ثابت قرآنیاً، لکن قد ترى الحکومة الاسلامیة لاسباب و ظروف خاصة إقامة الحکم بطریقة أخرى، او تأجیل التنفیذ و تأخیره لاسباب ما. و هذا ما یعبر عنه بالحکم الثانوی. فالحکم الاولی الوارد فی الآیة المبارکة ثابت و اما الحکم الثانوی فهو ما یشخصه الحاکم الشرعی و یتبع الزمان و المکان، فقد یرى الحاکم الشرعی الضرورة و المصلحة فی التأجیل مثلا، و لا یعنی ذلک بحال من الاحوال انکار الحکم الاولی أو التطاول علیه قطعاً.

 

[1] اقتباس من السؤال؛ 3428 (الرقم فی الموقع: 4115).

[2] المائدة، 33.

[3] الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 5، ص 327، منشورات جماعة‏ مدرسی الحوزة العلمیة، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق.

[4] لمزید الاطلاع انظر: : الفاضل المقداد جمال الدین مقداد بن عبدالله، کنزالعرفان فی فقه القرآن، ج 2، ص 352، المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة، الطبعة الاولی، 1419ق.

[5] انظر: العروسی الحویزی، عبد العلی بن جمعة، تفسیر نور الثقلین، ج1، ص 621- 624، اسماعیلیان، قم، الطبعة الرابعة، 1415 ق.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی طبیعة التحولات التی شهدها الفکر المسیحی، و ما هی أسباب تحریف الدین المسیحی؟
    10216 الکلام الجدید 2007/07/18
    لما فقد أتباع المسیح (علیه السلام) نبیهم بعد رفعه، أخذ رسل المسیح و الحواریون یبشرون بدینه فتحملوا فی سبیل ذلک مشاق کبیرة.ولکن و بعد مرور فترة و جیزة استطاع «بولس» الذی لا بد ان نعده مؤسس المسیحیة الحالیة، ان یصبح زعیماً للنصاری. لقد کان بولس یهودیاً کثیراً ما آذی ...
  • ما رأي الإسلام في التدخین؟
    7907 الحقوق والاحکام 2014/04/20
    لقد منع الإسلام من أکل و شرب کل ما فیه ضرر علی سلامة الإنسان، و کلما کان الضرر أکثر کان المنع عن سببه أشد، إلی أن یصل إلی الحرمة. قال الإمام الخمیني (ره): " یحرم تناول الشيء الذي یضر بالإنسان". [1] و من الواضح، ...
  • ما هی مواصفات الولی الفقیه؟
    7402 الحقوق والاحکام 2007/09/13
    تتمثل مواصفات الزعیم الإسلامی بما یلی: ‌الفقاهة، العدالة، القدرة على إدارة المجتمع الإسلامی. و فی المادة ‌109 من دستور الجمهوریة الإسلامیة أشیر الى هذه النقاط الثلاث حیث جاء فیه:شروط القائد و مواصفاته:1- الموهلات العلمیة التی یتطلبها الإفتاء فی شتى أبواب الفقه.2- العدالة و التقوی بما تتطلبه قیادة ...
  • ما هو الدلیل على جواز الزواج اکثر من اربعة نساء للنبی (ص)؟
    10942 سیرة المعصومین 2007/07/02
    إن موضوع زواج و تعداد أزواج نبی الاسلام (ص) کثیراً ما وقع موردا للسؤال، لکن یجب القول: أولاً: قبل أن ینزل حکم حرمة الزواج بأکثر من أربع نساء کان النبی قد تزوج بکل تلک النساء. ثانیاَ: کان تعدّد الزواج من قبل النبی (ص) من أجل أهداف مهمة مثل ...
  • هل ان للاسلام ارشادات و توصیات فی مجال تخطیط المدن و العناصر التی ینبغی توفرها فی المدن؟
    5785 الحقوق والاحکام 2011/05/16
    یتکفل الدین الاسلامی ببیان العمومات التی تستتبع السعادة المعنویة للناس و هو ایضاً یوجه المسلمین لیبذلوا کل مساعیهم فی عمارة الدار الآخرة من دون المساس بالحیاة الدنیا حیث لا یعتبرالحیاة الدنیویة أمراً مخالفاً للشرع. و من الطبیعی للمسلم و مع هذه الرؤیة فی مختلف المجالات و ...
  • هل هناک آیات تسمّى الآیات المغربیة تشیر الى ملائکیة کل من شمساییل، برقاییل، کاکاییل، لوماییل، کیفاییل؟
    6822 علوم القرآن 2011/05/16
    مع کل الجهد الذی بذلناه للبحث عن تلک السور فی المصادر الاسلامیة و عن الاسماء المذکورة فی (شمساییل و برقاییل و کاکاییل و لوماییل و کیفاییل) و فی کلمات الائمة المعصومین (ع) الا أننا لم نعثر على شیء منها. نعم، هذه الاسماء موجودة فی الکتب ...
  • یبدو أن بعض تفاصیل واقعة کربلاء لا تنسجم مع العقل! فکیف یمکن توجیهها؟
    7274 تاريخ بزرگان 2011/04/18
    إن واقعة کربلاء و قضیة استشهاد الإمام الحسین (ع) و أصحابه من البدیهیات و المسلمات الواضحة فی التاریخ، و قد وصلتنا بالنقل المتواتر و المباشر وجها لوجه، و إلى الآن لم ینکرها أحد حتى من الأعداء. لقد کان لهذه الواقعة العظیمة و بسبب جهاد الإمام السجاد ...
  • اذا اصیب شخص بالموت الدماغی فهل یجوز اهداء اعضاء بدنه؟
    5812 الحقوق والاحکام 2012/01/16
    رأی بعض مراجع التقلید حول اهداء اعضاء بدن الشخص المصاب بالموت الدماغی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):بشکل عام اذا کان شخص قد اصیب بضربة فی الدماغ غیر قابلة للعلاج و توقفت علی اثرها جمیع فعالیات الدماغ و ...
  • من الراوي في قضية ميلاد أمير المؤمنين (ع) في الكعبة؟
    6737 تاريخ بزرگان 2012/09/08
    بالنسبة إلى السؤال لابد من التركيز إلى بعض النقاط. 1. من أجل اليقين بولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة، حسبنا إقرار بعض علماء أهل السنة بهذه الواقعة و روايتهم لها؛ إذ أنها فضيلة لا تطيقها أسماع أعداء أمير المؤمنين و حساده و مبغضيه.
  • على ید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
    7558 الکلام القدیم 2009/09/29
    ثمة طائفتان من الروایات حول کیفیة وفاة الامام الحجة (ع)، فمقتضى الطائفة الاولى أن تکون وفاته عن موت طبیعی، و الثانیة یکون وفاته قتلاٌ، و لکن لا توجد روایة معتبرة و دلیل مقنع حول هویة القاتل. و أیضا لم نعثر على دلیل معتبر یحدد مدى استمرار الحیاة من بعد وفاة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282217 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264185 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131084 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120450 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91094 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62763 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62709 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58354 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54366 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50830 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...