بحث متقدم
الزيارة
8156
محدثة عن: 2010/11/15
خلاصة السؤال
هل صحیح ان من زنى زنی به و لو فی عقبه؟
السؤال
ما معنى الروایة التی تقول :" مَنْ زَنَى زُنِیَ بِهِ وَ لَوْ فِی الْعَقِبِ مِنْ بَعْدِهِ" و هل هذا ینسجم مع الاصول الاسلامیة فما ذنب عائلته؟
الجواب الإجمالي

هذه الرویة موجودة فی بعض المصادر الشیعیة و لکنها اما مرویة بسند واحد ضعیف او من دون سند، من هنا یمکن البحث عنها من زوایتین، الاولى من ناحیة السند و من الواضح أن سند الروایة غیر معتبر کما اوضحناه فی الجواب التفصیلی، و على فرض صحة السند یمکن توجیه الروایة باکثر من توجیه منها ما ذکره ابن ابی الحدید من ان الانسان اذا زنى و هان علیه الزنا یفقد الغیرة و الاهتمام بعائلته، فمن هنا یشیع فی اوساطهم الزنا بنحو ما و قل من ترى مقداما على الزنا إلا و القول فی حرمه و أهله و ذوی محارمه کثیر فاش. لأن من اعتاد الزنا حتى صار دربته و عادته و ألفته نفسه لابد أن یهون علیه حتى یظنه مباحا أو کالمباح؛ لأن من تدرب بشی‏ء و مرن علیه زال قبحه من نفسه و إذا زال قبح الزنا من نفسه لم یعظم علیه ما یقال فی أهله.

التوجیه الثانی: الروایة ترید الاشارة الى أن انتشار ظاهرة من الظواهر فی مجتمع ما تعم صاحبها ایضا من حیث یشعر او لا یشعر.

خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار المقطع الآخر من الروایة " یَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عِفَّ تَعِفَّ أَهْلُکَ" حیث تکشف عن العلاقة بین عفة الرجل و عفة عائلته و فجوره و فجورها.

الجواب التفصيلي

هذه الروایة وردت فی بعض المصادر الشیعیة منها: وَ رَوَى عَمْرُو بْنُ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: "کَانَ فِیمَا أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ (ع) یَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مَنْ زَنَى زُنِیَ بِهِ وَ لَوْ فِی الْعَقِبِ مِنْ بَعْدِهِ یَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عِفَّ تَعِفَّ أَهْلُکَ یَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ یَکْثُرَ خَیْرُ أَهْلِ بَیْتِکَ فَإِیَّاکَ وَ الزِّنَا یَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ کَمَا تَدِینُ تُدَانُ".[1] و نقل صاحب الوسائل نفس الروایة بنفس السند،[2] و کذلک نقلها صاحب المستدرک.[3]

و جاء فی الحکم التی نقلها صاحب شرح نهج البلاغة عن أمیر المؤمنین (ع) ما یشبه تلک الروایة حیث جاء فیها: من أکثر من شی‏ء عرف به و من زنى زنی به و من طلب عظیما خاطر بعظمته و من أحب أن یصرم أخاه فلیقرضه ثم لیتقاضه و من أحبک لشی‏ء ملک عند انقضائه و من عرف بالحکمة لاحظته العیون بالوقار.[4]

و هذه الروایة تدریس من زاویتین:

الاولى: البحث السندی

الثانیة: التوجیه الدلالی

اما البحث الاول، فمن المعروف ان الصدوق یرویها عن عَمْرُو بْنُ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِیهِ؛ و صحیح ان طریق الصدوق الى عمرو بن ابی المقدام صحیح، کما یقول السید الخوئی (قدس) لکن المشکلة فی أبیه "ابی المقدام ثابت بن هرمز" فهو من البتریة الزیدیة و من الذین لم یرد فیهم توثیق بل هناک روایات فی ذمه.[5]

من هنا نرى الروایة وصفت بالضعیفة کما فی البرنامج الکامبیوتری درایة النور.

و هکذا الکلام فی المقطع الذی نقله صاحب شرح نهج البلاغة عن الامام (ع)؛ فانه هو الاخر مرسل لم یذکر له سند معین. و على فرض القول بان الروایة معتبرة یأتی الکلام فی الشق الثانی و هو توجیه الروایة.

هناک توجیهان:

الاول: ما ذکره صاحب شرح النهج من ان الانسان اذا زنى و هان علیه الزنا یفقد الغیرة و الاهتمام بعائلته، فمن هنا یشیع فی اوساطهم الزنا بنحو ما حیث قال: و هذا قد جرب فوجد حقا و قل من ترى مقداما على الزنا إلا و القول فی حرمه و أهله و ذوی محارمه کثیر فاش. و الکلمة التی قالها (ع) حق لأن من اعتاد الزنا حتى صار دربته و عادته و ألفته نفسه لابد أن یهون علیه حتى یظنه مباحا أو کالمباح؛ لأن من تدرب بشی‏ء و مرن علیه زال قبحه من نفسه و إذا زال قبح الزنا من نفسه لم یعظم علیه ما یقال فی أهله و إذا لم یعظم علیه ما یقال فی أهله فقد سقطت غیرته .[6] و لکن هذا التوجیه یمکن ان یناقش فیه؛ بان هناک الکثیر من یرضى بالزنا لکنه لایرضاه لاسرته و لابنائه.

من هنا نرى التوجیه ان صحت الروایة بان نقول: الروایة ترید الاشارة الى أن انتشار ظاهرة من الظواهر فی مجتمع ما تعم صاحبها ایضا، فلو فرضنا ان الانسان نشر المواد الملوثة فی المدینة فانه لاشک سیصاب باثارها کما یصاب الغیر و هکذا الامر بالنسبة الى التلوث الاجتماعی فمن نشر الفاحشة لا یتوقع ان یخلص منها هو و اسرته.

خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار المقطع الآخر من الروایة " یَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عِفَّ تَعِفَّ أَهْلُکَ" حیث تکشف عن العلاقة بین عفة الرجل و عفة عائلته و فجوره و فجورها.



[1]  شیخ صدوق، من ‏لایحضره ‏الفقیه، ج 4، ص 21، جامعه مدرسین، قم، چاپ دوم، 1404ق.

[2]  حرعاملی، وسائل الشیعة، ج 20، ص 355، بَابُ وُجُوبِ الْعِفَّةِ وَ الْوَرَعِ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَ حِفْظِ الْفَرْجِ.

[3]  فی مستدرک ‏الوسائل ج : 14 ص : 329.

[4]  ابن ابی الحدید، شرح ‏نهج ‏البلاغة، ج 20، ص 323، رقم 709، کتابخانه مرعشی نجفی، قم، چاپ اول، 1337ش.

[5]  انظر ترجمته فی معجم رجال الحدیث، ج 3، ص 400.

[6]  شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 19، ص 211.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...