بحث متقدم
الزيارة
7005
محدثة عن: 2012/06/19
خلاصة السؤال
ما المراد من الجعل الأولى و الجعل الثانوي و ما هو متمم الجعل؟
السؤال
ما المراد من الجعل الأولى و الجعل الثانوي و ما هو متمم الجعل؟
الجواب الإجمالي
تعد نظرية متمم الجعل من النظريات التي ابتكرها المحقق النائيني و لم نعثر عليها في كلمات من تقدمه من الأعلام و على أقل لم نرصد من طرحها بالصياغة التي طرحها المحقق رحمه الله. و مفادها  أن الدليل و الجعل الشرعي تارة يكون بنحو لا نقص فيه و فيه بيان لغرض الشارع بوضوح تام لا يبقى معه أيّ حاجة إلى دليل أو جعل آخر يدعمه لبيان الحكم فيكتفى به و لا يحتاج إلى حكم آخر، و أخرى يكون الحكم بطريقة لا يتوصل معها للحكم من خلال الحكم الاولي فلابد من جعل آخر ليتحقق من خلاله المراد من الحكم للمكلف و هذا ما اطلق عليه النائيني عنوان "متمم  الجعل". فقصور الجعل الأوّلي عن أن يستوفي جميع ما يعتبر استيفاءه في عالم التشريع‏ هو الباحث إلى الحاجة إلى صدور متمم الجعل و تقسيم الاحكام الى ما هي مستغنية عن المتمم و محتاجة إليه.
الجواب التفصيلي
تعد نظرية متمم الجعل من النظريات التي ابتكرها المحقق النائيني و التي استفاد منها كثيرا في ابحاثه الاصولية و الفقهية. و هذه النظرية لم نعثر عليها في كلمات من تقدمه من الأعلام و على أقل لم نرصد من طرحها بالصياغة التي طرحها المحقق النائيني فيها.
لا ريب أن الفقيه يبذل قصارى جهده و يرصد كافة مصادر التشريع الشرعية و العقلية المعتبرة لاستنباط الحكم الشرعي و بيان التكليف الشرعي اتجاه الواقع المبتلى بها سواء على مستوى بيان الفتوى او تحديد الوظيفة العملية. و من الواضح أن الدليل و الجعل الشرعي تارة يكون بنحو لا نقص فيه و فيه بيان لغرض الشارع بوضوح تام لا يبقى معه أي حاجة إلى دليل أو جعل آخر يدعمه لبيان الحكم فحينئذ يكتفى به و لا يحتاج إلى حكم آخر، و أخرى يكون بطريقة لا يتوصل معها للحكم من خلال الحكم الاولي فلابد من جعل آخر ليتحقق من خلاله المراد من الحكم للمكلف وهذا ما اطلق عليه المحقق النائيني متمم  الجعل. [1] فقصور الجعل الأوّلي عن أن يستوفي جميع ما يعتبر استيفاءه في عالم التشريع [2] ‏ هو الباحث إلى الحاجة إلى صدور متمم الجعل.
ومن المواضيع التي تعرض فيها المحقق النائيني لمسالة متمم الجعل الحكم التعبدي و التوصلي، فقد يكون هدف الشارع القيام باصل الفعل بلا قيد أو شرط كتطهير الثوب من النجاسة فان الشارع يريد اصل التطهير سواء وقع من المكلف نفسه أو القت الريح بالثوب المتنجس مثلا تحت المطر أو في مجرى الماء او الماء الكر، فلا يحتاج التطهير إلى قصد القربة و إرادة التطهير و هذا ما يسمّى بالواجب التوصلي الذي  لا يحتاج في تحقق الغرض منه إلى  التقرب به إلى الله بل يكفي فيه حصول أصل الفعل كما لو وقع الثوب - كما مر- النجس تحت المطر و زالت عنه عين النجاسة فاذا تم ذلك صحت الصلاة فيه و تحققت شرطية الطهارة – طهارة اللباس و البدن- المأخوذة في الصلاة؛ أما الواجب التعبدي فهو ما لا يتم تحقق المراد منه ألا بقصد الفعل و التقرّب إلى الله به كالصلاة و الصيام و الحج و... [3] و قد تعرّض المحقق النائيني للحديث عن هذين القسمين مستعينا بفكرة متمم الجعل قائلا: انّ الغرض من الأمر قد يكون مجرّد حصول المأمور به خارجا، و قد يكون الغرض منه التعبّد به، و لا إشكال في انقسام الأمر إلى هذين القسمين و وقوعهما خارجا.
و إنّما الإشكال في أنّ عروض وصف التعبديّة للأمر هل هو بالجعل الثانوي المصطلح عليه بمتمّم الجعل؟ أو باقتضاء ذات الأمر؟ بأن يكون الأمر التعبّدي بهويّة ذاته يقتضي قصد الامتثال و يمتاز عن الأمر التوصّلي بنفسه بلا حاجة إلى متمّم الجعل، بل الطلب بذاته يحدث كيفيّة التعبّد في المأمور به و يقتضي إيجابها، فيكون انقسام الأمر إلى التعبّدي و التوصّلي لا لأمر خارج عنهما، بل لتباينهما ذاتا.... [4]
و قد يتضح المراد من الواجب و يعرف تصنيفه تعبديا    أو توصليا، و هنا لاشك يتعامل مع كل من الحكمين وفقا لتصنيفه الخاص، و لكن قد  يشكل الأمر فلا يعلم من أي القسمين هو؟ و قد  ذهب الاصوليون هنا إلى ثلاثة اتجاهات لتحديد نوعية الحكم:
ذهب الأتجاه الاول  إلى القول بأن الاصل في الواجبات التعبدية و أن الاشتغال اليقيني يستدعي الفراغ اليقيني و عليه لابد من التيقن من افراغ الذمة بالاتيان بالفعل مع قصد القربة.
فيما ذهب الاتجاه الثاني إلى القول بأن الاصل في التكاليف التوصلية مستندا إلى الاطلاق و البراءة عن التكليف الزائد المتمثل بقصد القربة.
فيما اختار المحقق النائيني رأيا ثالثا حيث قال: و الحق في المقام وفاقاً لجملة من المحققين هو الإهمال و عدم الإطلاق مطلقا....ثم قال بعد مناقشة الاتجاهين الاول و الثاني: «فتحصل» أنه ليس هناك إطلاق يعين التوصلية أو التعبدية بل المأمور به بالإضافة إلى الانقسامات الثانوية مطلقاً لا مناص من كونه مهملا (و اما) دعوى الظهور في التوصلية مع فرض عدم الإطلاق فلا وجه لها بداهة انه ليس فيما نحن فيه ما يقتضى الظهور غير الإطلاق و هو مفروض العدم‏. [5]
ثم اضاف رحمه الله: فانا إذا فرضنا ان غرض المولى مترتب على الصلاة بداعي القربة فإذا أراد المولى استيفاء غرضه فحيث انه لا يمكن له ذلك الا بأمرين فلا بدّ له من امر متعلق بذات الصلاة و امر آخر متعلق بإتيانها بقصد القربة (و توهم) الاكتفاء بأمر واحد بالصلاة و إيكال الجزء الاخر و هو قصد القربة إلى حكم العقل لا معنى له فان شأن العقل انما هو الإدراك و ان هذا الشي‏ء مما اراده الشارع أم لا؟ و ليس الأمر و التشريع من شئونه حتى يكون هو شارعا في قبال الشارع. فكما ان ذات الصلاة تعلق بها إرادة الشارع لكونها مما له دخل في غرضه كذلك لا بد و ان يكون داعي القربة متعلقاً لإرادته غاية الأمر انه لا يعقل ذلك بالأمر الأول فلا بد من الأمر الثاني المتمم للجعل الأول حتى يكون الأمران في حكم أمر واحد..... [6]
 

[1] النائيني، محمد حسين، فوائد الأصول، ج1 و 2، ص 35 و 36 و 44، مكتب النشر الاسلامي، 1417 هـ ق.
[2] فوائد الاصول ج3، ص98.
[3] . انظر السؤال رقم  7446 (الموقع: 7625)، الاحكام التعبدية  شروطها و دلیلها.
[4] فوائدالأصول، ج 4، صفحه 171.
[5] أجودالتقريرات، ج 1، صفحه 112- 115، انتشارات مصطفوي، 1368 شمسي، قم.
[6] نفس المصدر.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی دارالموادعة وهل کان مثل هذا الشيء في زمن النبي(ص)؟
    3804 الحقوق والاحکام 2021/08/23
    تشير دار الموادعة إلى أرض أو دولة دخل أهلها في اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت مع الدولة الإسلامية(دار الإسلام) والتزم بها الطرفان. لذلك فإنّ الموادعة من الناحية الفقهية هي نوع من العقد الأمني ​​المؤقت الذي يتمّ إبرامه على أساس وقف الحرب بين المسلمين وغير المسلمين. بالطبع، في بعض ...
  • هل یشکل استلام القرض مع ربح 4 بالمئة؟
    5597 الحقوق والاحکام 2012/08/21
    یعتقد بعض مراجع التقلید [1] بأن استلام الربح لا إشکال فیه فیما لو اعتبر أجرة علی العمل في الواقع و لیس مجرد تغییر و تلاعب في الأسماء. لکن البعض الآخر من المراجع [2] لا یجوّز استلام أي زیادة علی ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7734 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • ما هو رأی الإسلام فی موضوع مشی النبی عیسى (علیه السلام) على الماء؟
    6475 الکلام القدیم 2010/07/19
    أحد الطرق لمعرفة النبی هو الإعجاز. و الإعجاز فی الاصطلاح هو أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّی، مع عدم المعارض، غیر قابل للتعلیم والتعلم و یعجز البشر عن الاتیان به.[1]کانت للنبی عیسی (علیه السلام) معاجز قد ذکرت بعضها ...
  • ما معنى "بغیا بینهم" و "طائرکم عند الله"؟
    6572 التفسیر 2013/06/22
    1. عبارة "بغیا بینهم" الواردة فی الآیة 213 من سورة البقرة تشیر کما یقول صاحب جامع البیان الى اختلاف بنی اسرائیل و انه لم یکن اختلاف هؤلاء المختلفین من الیهود من بنی إسرائیل فی کتابی الذی أنزلته مع نبی عن جهل منهم به، بل کان اختلافهم فیه، و ...
  • هل یوجد بین شهداء کربلاء من اصحاب النبی الاکرم (ص)؟ و من هم؟
    9137 الشخصیات 2012/01/31
    ذکر الباحثون اسماء خمسة من الصحابة ممن شارک فی تلک المعرکة المقدسة أو فیما سبقها من الاحداث و نالوا شرف الشهادة بین یدی الامام الحسین (ع) و هم: أنس بن حارث الکاهلی، و هانی بن عروة، و مسلم بن عوسجة، و حبیب بن مظاهر و عبد ...
  • هل توجد الدنیا إذا لم یوجد الأئمة؟
    6050 الکلام القدیم 2011/10/24
    إن وجود العالم یحتاج إلى وسائط، فإذا لم توجد هذه الوسائط فلا یتحقق وجود العالم، و من هذا الباب فإن وجود الإنسان الکامل ضروری بعنوان الواسطة لقیام هذا العالم. ...
  • ما هی حدود العقائد الوهابیة و اشکالاتهم علی الشیعة؟
    9500 الکلام القدیم 2011/09/22
    الوهابیة، مذهب أتباع محمد بن عبد الوهاب، و هو من أتباع مدرسة إبن تیمیة و تلمیذ إبن قیم الجوزیة الذی أسّس عقائد جدیدة فی جزیرة العرب. و الوهابیة فرقة من الفرق الإسلامیة و أتباعها موجودون فی الجزیرة العربیة و بلاد الحجاز و فی بعض البلدان الاخری کالباکستان و ...
  • هل توجد روایات خاصة تدل على ثواب لعن أعداء أهل البیت (ع)؟
    6182 درایة الحدیث 2012/01/08
    هناک الکثیر من الروایات التی تؤکد على لعن أعداء أهل البیت (ع)، روى الصدوق فی أمالیة أن الامام الرضا (ع) خاطب ابن شبیب قائلا: یا ابن شبیب إن سرک أن تلقى الله عز و جل و لا ذنب علیک فزر الحسین (ع). یا ابن شبیب إن سرک أن تسکن الغرف ...
  • هل ورد عن الائمة المعصومین (ع) حول ثورة الامام الخمینی و أهل قم فی مصادرنا الحدیثیة شیء ما؟
    6669 درایة الحدیث 2012/01/09
    روی فی مصادرنا الحدیثیة عن الامام الکاظم (ع) انه قال:"عن علیِّ بن عیسى عن أَیُّوب بن یحیى الْجَنْدَلِ عن أَبی الحسنِ الأَوَّلِ

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281369 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261441 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130429 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118707 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90274 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61990 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61805 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57923 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53476 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49883 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...