بحث متقدم
الزيارة
5778
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و النظریات الأعاظم؟
السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و نظریات الأعاظم؟
الجواب الإجمالي

السابقون و أصحاب التجربة و کبار السن و ...یعتبرون من الأشخاص الأعزّاء المحترمین المکرمین فی أوساط کل الأقوام و الأمم و الحضارات.

و هذا الموضوع قد نصّ علیه و اُیّد من قبل التعالیم الدینیة کالآیات و الروایات و سیرة المعصومین (ع) و سنشیر إلی ذلک فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

السابقة و الریادة و التجربة و... تعتبر من الأمور المعترف بها رسمیّاً فی أواسط کل الأقوام و الأمم و من الطبیعی أن السبب یعود إلی أن السابقین و أصحاب التجارب و الخدمات، محترمون عند کل الأمم و لهم مقامات حقوقیة بسبب خدماتهم للمجتمعات الإنسانیة و تجاربهم فی المجالات المختلفة. و لم یشذ عن هذه القاعدة الفکر الاسلامی و التعالیم التی جاء به النبی الاکرم (ص)، علی مستوی الآیات و الروایات وسیرة المعصومین.

الف) الآیات:

یعبّر القرآن الکریم عمن له القدم فی قبول الإسلام بقوله:

1ـ "وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنصَارِ وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ وَ أَعَدَّ لهَمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى تحَتَهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَالِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیم"[1] هذه الآیة تتکلم عن السابقین فی اعتناق الإسلام، و إن ذکر المفسّرون لشأن نزول هذه الآیة روایات متعددة لکنها فی الواقع لبیان المصداق الخارجی لها.

هذه الآیة قسّمت المسلمین إلی ثلاثة فرق:

أولا: من کان لهم السبق فی الإسلام و الهجرة: "وَ السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ".

ثانیاً: من کان لهم السبق فی نصرة النبی محمد (ص) و نصرة مهاجریه :"و الأنصار".

ثالثاً: من جاء بعد هذین الفریقین و اتبعوا ما کانا علیه و التحقوا بهم، من أداء الأعمال الصالحة و قبول الإسلام و الهجرة و نصرة دین نبی الاسلام (ص): " وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ".

ثم یقول القرآن بعد ذکر هذه الفرق الثلاث: إن الله رضی عنهم کما أنهم رضوا عنه" رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ". لذلک یمکن و من خلال هذه الآیة اعتبار السبق فی الإیمان بالنبی محمد (ص) دلیل رضا الله سبحانه.[2]

2ـ"وَ مَا لَکمُ‏ْ أَلَّا تُنفِقُواْ فىِ سَبِیلِ اللَّهِ وَ لِلَّهِ مِیرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ وَ کلاُّ وَعَدَ اللَّهُ الحْسْنىَ‏ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیر".[3]

و من حیث أن الإنفاق فی الظروف و الأحوال المختلفة له قیمة متفاوته لذلک جاء فی الفقرة الثانیة من الآیة " لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ" و یقول لزیادة التأکید: " أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ".[4]

3ـ"یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا قِیلَ لَکُمْ تَفَسَّحُواْ فىِ الْمَجَالِسِ فَافْسَحُواْ یَفْسَحِ اللَّهُ لَکُمْ وَ إِذَا قِیلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَات".[5]

«تفسحوا» جاءت من مادة "فسح" (علی وزن قفل) بمعنی المکان الوسیع، لذلک إن "تفسح" بمعنی الإتساع و إعطاء التوسعة و هی من آداب المجلس فعند ما یدخل داخل جدید یلم الجمع الحاضر لنفسهم و یجلسوا متراصیّن، لیجد الداخل له مکاناً؛ و ذلک قد یکون الداخل الجدید أحق بالجلوس من الجالس السابق؛ بدلیل کهولة سنه أو الإحترام الخاص الذی یستحقه و قد قال النبی (ص) فی الخطبة الشعبانیة "و قروا کبارکم".[6] و یقول(ص) فی مکان آخر "من إجلال الله إجلال ذی الشیبة المسلم".[7] هنا یجب علی الحاضرین الإیثار و رعایة هذه الآداب الإسلامیة، کما جاء فی شأن نزول هذه الآیة.[8]

هذه نماذج من الآیات القرآنیة التی جاءت فی مقام تجلیل الأفراد الذین لهم السبق فی الإسلام.

ب) الروایات:

1ـ روی عن الإمام الباقر (ع): "من استنَّ بسُنّة عدلٍ فاتّبع کان له أجرُ من عمل بها من غیر أن ینتقصَ من اُجورهم شیءٌ     ".[9]

2ـ قال أمیر المؤمنین (ع): "أکرموا کریم کُلّ قومٍ و إن خالفکم".[10]

3ـ قیل لأبی جعفر محمد بن علیّ بن الحسین الباقر (ع): "إنّ الناس یروون عن رسول الله (ص): "أشرفکم فی الجاهلیة أشرفکم فی الإسلام"؟! فقال: صدقوا و لیس حیث یذهبون کان أشرفهم فی الجاهلیة أسخاهم نفساً و أحسنهم خلقاً و أحفظهم جِواراً و أکفُّهم أذیً فأولئک الذین لمّا أسلموا لم یزدهم الإسلام إلّا خیراً".[11]

4ـ "و قروا کبارکم یوقرکم صغارکم".[12]

5ـ"أملک الناس لسداد الرأی کل مجرب".[13]

6ـ عن النبی (ص) أنّه قال: "تجافوا عن عقوبة ذوی المُروّة ما لم یقع فی حدٍّ و إذا أتاکم کریم قومٍ فأکرموه! فقیل: یا رسول الله من أدّبک؟ قال: أدّبنی ربّی".[14]



[1]  التوبة 100.

[2]  مکارم الشیرازی، تفسیر الامثل، ج6، ص183، مدرسة الامام علی بن ابی طالب، قم، 1421ق.

[3]  الحدید، 10.

[4]  تفسیر الامثل، ج18، ص30.

[5]  المجادلة 11.

[6]  المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج93،ص356، مؤسسة الوفاء، بیروت1404.

[7]  الکلینی، الکافی، ج2، ص165، کتاب الایمان، باب اجلال الکبیر، ح1، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[8]  انظر: تفسیر الامثل، ج18، ص120.

[9]  الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج16، ص174، مؤسسة آل البیت، قم، 1409ق.

[10]  النوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، ج8، ص395،مؤسسة آل البیت، قم، 1408.

[11]  مستدرک الوسائل، ج8، ص395.

[12]  التمیمی الآمدی، عبد الواحد، غرر الحکم و دررالکلم، ص482، طهران، چاپ هشتم.

[13]  غرر الحکم و درر الکلم، ص444.

[14]  نفس المصدر، ص397.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الذی تعده التعالیم الدینیة سببا للبرکة فی الحیاة؟
    3110 الحدیث 2021/02/14
    بعض عوامل الخیر والبرکة فی حیاة الفرد والمجتمع هی: الإیمان والتقوى، والعدالة، وصلة الرحم، وإطعام الفقراء، والصدق فی التعامل، والقناعة، إلخ. ...
  • ما هی طرق تعزیز غریزة البحث عن الله؟
    7581 العملیة 2009/10/12
    المراد من غریزة البحث عن الله تعالى هی الفطرة الباطنیة التی اودعها الله تعالى فی الانسان. إن هذا الشعور نداء باطنی لامحرک له الا الفطرة.ثم ان وجود غریزة البحث عن الله تعالى بلا معلم أو مرشد علامة على فطریته. لکن بطبیعة الحال ان هذا الشعور الفطری شأنه شأن سائر ...
  • ارجو بیان ادلة حرمة و حلیة الموسیقی.
    10006 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/05/03
    تختلف الموسیقی عن الغناء فی المصطلح الفقهی, فالغناء عبارة عن الصوت الخارج من الحنجرة بترجیع و الذی یُوجد فی مُستمعه حالة السرور و الوجد و یناسب مجالس اللهو و الباطل، اما الموسیقی فهی الصوت المنبعث من الآلات الموسیقیة.و بالالتفات الی بعض الآیات و الروایات و کلام بعض علماء النفس ...
  • ما هو الحکم الشرعی للتصاویر المنسوبة إلى الأئمة؟
    7824 الحقوق والاحکام 2008/07/22
    فیما یلی أجوبة مراجع التقلید العظام:حضرة آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):لیس فی هذا العمل بحد ذاته ـ إشکال من جهة الشرع، شریطة ألا یتضمن ما یوحی بالإهانة فی نظر العرف أو عدم الاحترام و لیس فیه ما ...
  • ما هو الفرق بین العقل (المدبر) و القلب (الإیمان و العشق).
    11438 النظری 2007/05/23
    توجد قوتان عظیمتان فی ترکیب الإنسان (العقل و العشق) و لکل واحدة من هذه القوى دور کبیر و فعال فی حیاة الإنسان، فالعقل مثله کالمصباح الشدید النور الذی یشع بنوره لیکشف الانحناءات و الانعطافات التی توجد فی الطریق الذی یسلکه الإنسان فی حیاته و هو بمثابة الآلة الحاسبة حیث یهتم ...
  • کیف نهتدی؟
    5679 النظریة 2011/11/20
    جواب آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:1- اصلاح النفس یتطلّب صبراً و تحملاً. و بدونهما لا یمکن ذلک.2- البرنامج العملی (الوصفة العامة) لإصلاح النفس قائمة علی عدة أمور:الف: الالتفات إلی النعم الإلهیة للإنسان و معرفتها. (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).ب: الالتفات إلی ان ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5465 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • ما هی أهم خصائص المواطن فی المجتمع الاسلامی؟
    11715 العملیة 2008/04/23
    ان الدین الاسلامی باعتباره آخر شریعة إلهیة هو دین جامع و کامل و علی هذا فقد اهتم الاسلام بالاحکام و القوانین الاجتماعیة کاهتمامه بالاحکام الفردیة، فمن وجهة نظر الاسلام فان الحیاة الاجتماعیة و علاقات الافراد فی المجتمع و مسؤولیات المواطن فی قبال الناس و المجتمع الذی یعیش فیه، لها اصول ...
  • هل الإنسان مختار؟ وما هی حدود اختیاره؟
    8968 الکلام القدیم 2007/09/12
    لعدة مرات فی الحیاة نجد أنفسنا غرباء منفردین، و الطریق الذی لا نجد بداً من السیر علیه، هو الطریق الثابت المعین من قبل لحیاتنا، و ذلک فی عدة أمور من أمثال الأصل الذی ننحدر منه، القومیة ، العائلة التی نولد فیها، القوام الذی نتمتع به، الهیئة التی ...
  • هل مجرد سوء الظن بالآخرين و الذي لم يقارنه شيء آخر يستوجب طلب البراءة منهم؟
    6737 العملیة 2012/05/31
    لا شك أن التعاليم الاسلامية قد حثت على اشاعة ظاهرة حسن الظن بين المؤمنين و وثوق بعضهم بالبعض الآخر و إجتناب سوء الظن، و بينت أن سوء الظن في حد نفسه، أمر غير محبذ، سواء اقترن بما يظهره للملأ أم لا، و سواء انعكس على سلوكيات صاحبه أم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281235 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261019 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130348 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118268 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90162 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61908 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61674 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57866 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53353 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49713 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...