بحث متقدم
الزيارة
6152
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و النظریات الأعاظم؟
السؤال
ما هی مکانة الأشخاص ذوی التجربة و السبق فی الأمور المختلفة فی الأحادیث و نظریات الأعاظم؟
الجواب الإجمالي

السابقون و أصحاب التجربة و کبار السن و ...یعتبرون من الأشخاص الأعزّاء المحترمین المکرمین فی أوساط کل الأقوام و الأمم و الحضارات.

و هذا الموضوع قد نصّ علیه و اُیّد من قبل التعالیم الدینیة کالآیات و الروایات و سیرة المعصومین (ع) و سنشیر إلی ذلک فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

السابقة و الریادة و التجربة و... تعتبر من الأمور المعترف بها رسمیّاً فی أواسط کل الأقوام و الأمم و من الطبیعی أن السبب یعود إلی أن السابقین و أصحاب التجارب و الخدمات، محترمون عند کل الأمم و لهم مقامات حقوقیة بسبب خدماتهم للمجتمعات الإنسانیة و تجاربهم فی المجالات المختلفة. و لم یشذ عن هذه القاعدة الفکر الاسلامی و التعالیم التی جاء به النبی الاکرم (ص)، علی مستوی الآیات و الروایات وسیرة المعصومین.

الف) الآیات:

یعبّر القرآن الکریم عمن له القدم فی قبول الإسلام بقوله:

1ـ "وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنصَارِ وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ وَ أَعَدَّ لهَمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى تحَتَهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَالِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیم"[1] هذه الآیة تتکلم عن السابقین فی اعتناق الإسلام، و إن ذکر المفسّرون لشأن نزول هذه الآیة روایات متعددة لکنها فی الواقع لبیان المصداق الخارجی لها.

هذه الآیة قسّمت المسلمین إلی ثلاثة فرق:

أولا: من کان لهم السبق فی الإسلام و الهجرة: "وَ السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ".

ثانیاً: من کان لهم السبق فی نصرة النبی محمد (ص) و نصرة مهاجریه :"و الأنصار".

ثالثاً: من جاء بعد هذین الفریقین و اتبعوا ما کانا علیه و التحقوا بهم، من أداء الأعمال الصالحة و قبول الإسلام و الهجرة و نصرة دین نبی الاسلام (ص): " وَ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ".

ثم یقول القرآن بعد ذکر هذه الفرق الثلاث: إن الله رضی عنهم کما أنهم رضوا عنه" رَّضىِ‏َ اللَّهُ عَنهْمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ". لذلک یمکن و من خلال هذه الآیة اعتبار السبق فی الإیمان بالنبی محمد (ص) دلیل رضا الله سبحانه.[2]

2ـ"وَ مَا لَکمُ‏ْ أَلَّا تُنفِقُواْ فىِ سَبِیلِ اللَّهِ وَ لِلَّهِ مِیرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ وَ کلاُّ وَعَدَ اللَّهُ الحْسْنىَ‏ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیر".[3]

و من حیث أن الإنفاق فی الظروف و الأحوال المختلفة له قیمة متفاوته لذلک جاء فی الفقرة الثانیة من الآیة " لا یَسْتَوِى مِنکمُ مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ" و یقول لزیادة التأکید: " أُوْلَئکَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِینَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَ قَتَلُواْ".[4]

3ـ"یَأَیهُّا الَّذِینَ ءَامَنُواْ إِذَا قِیلَ لَکُمْ تَفَسَّحُواْ فىِ الْمَجَالِسِ فَافْسَحُواْ یَفْسَحِ اللَّهُ لَکُمْ وَ إِذَا قِیلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنکُمْ وَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَات".[5]

«تفسحوا» جاءت من مادة "فسح" (علی وزن قفل) بمعنی المکان الوسیع، لذلک إن "تفسح" بمعنی الإتساع و إعطاء التوسعة و هی من آداب المجلس فعند ما یدخل داخل جدید یلم الجمع الحاضر لنفسهم و یجلسوا متراصیّن، لیجد الداخل له مکاناً؛ و ذلک قد یکون الداخل الجدید أحق بالجلوس من الجالس السابق؛ بدلیل کهولة سنه أو الإحترام الخاص الذی یستحقه و قد قال النبی (ص) فی الخطبة الشعبانیة "و قروا کبارکم".[6] و یقول(ص) فی مکان آخر "من إجلال الله إجلال ذی الشیبة المسلم".[7] هنا یجب علی الحاضرین الإیثار و رعایة هذه الآداب الإسلامیة، کما جاء فی شأن نزول هذه الآیة.[8]

هذه نماذج من الآیات القرآنیة التی جاءت فی مقام تجلیل الأفراد الذین لهم السبق فی الإسلام.

ب) الروایات:

1ـ روی عن الإمام الباقر (ع): "من استنَّ بسُنّة عدلٍ فاتّبع کان له أجرُ من عمل بها من غیر أن ینتقصَ من اُجورهم شیءٌ     ".[9]

2ـ قال أمیر المؤمنین (ع): "أکرموا کریم کُلّ قومٍ و إن خالفکم".[10]

3ـ قیل لأبی جعفر محمد بن علیّ بن الحسین الباقر (ع): "إنّ الناس یروون عن رسول الله (ص): "أشرفکم فی الجاهلیة أشرفکم فی الإسلام"؟! فقال: صدقوا و لیس حیث یذهبون کان أشرفهم فی الجاهلیة أسخاهم نفساً و أحسنهم خلقاً و أحفظهم جِواراً و أکفُّهم أذیً فأولئک الذین لمّا أسلموا لم یزدهم الإسلام إلّا خیراً".[11]

4ـ "و قروا کبارکم یوقرکم صغارکم".[12]

5ـ"أملک الناس لسداد الرأی کل مجرب".[13]

6ـ عن النبی (ص) أنّه قال: "تجافوا عن عقوبة ذوی المُروّة ما لم یقع فی حدٍّ و إذا أتاکم کریم قومٍ فأکرموه! فقیل: یا رسول الله من أدّبک؟ قال: أدّبنی ربّی".[14]



[1]  التوبة 100.

[2]  مکارم الشیرازی، تفسیر الامثل، ج6، ص183، مدرسة الامام علی بن ابی طالب، قم، 1421ق.

[3]  الحدید، 10.

[4]  تفسیر الامثل، ج18، ص30.

[5]  المجادلة 11.

[6]  المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج93،ص356، مؤسسة الوفاء، بیروت1404.

[7]  الکلینی، الکافی، ج2، ص165، کتاب الایمان، باب اجلال الکبیر، ح1، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[8]  انظر: تفسیر الامثل، ج18، ص120.

[9]  الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج16، ص174، مؤسسة آل البیت، قم، 1409ق.

[10]  النوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، ج8، ص395،مؤسسة آل البیت، قم، 1408.

[11]  مستدرک الوسائل، ج8، ص395.

[12]  التمیمی الآمدی، عبد الواحد، غرر الحکم و دررالکلم، ص482، طهران، چاپ هشتم.

[13]  غرر الحکم و درر الکلم، ص444.

[14]  نفس المصدر، ص397.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...