بحث متقدم
الزيارة
8506
محدثة عن: 2009/05/09
خلاصة السؤال
إذا کان الوارثون للرجل المیت أباه و أمه و زوجته و 4 بنات، فکم یکون سهم کل واحدٍ منهم من الإرث؟ و فی صورة کون الوارثین له أمه و أختان له و زوجة واحدة فکم یکون سهم کل منهم من الإرث؟
السؤال
بملاحظة مفاد الآیات 11 ـ 14 من سورة النساء المبارکة التی صرحت بمقدار الأسهم المتعلقة بأقارب المیت بدقة و مع ذلک فإننا نواجه بعض المشکلات؛ مثلاً فی حالة موت الرجل الذی یترک أباً و أماً و زوجةً و أربع بنات، فکم یکون مقدار سهم کلٍ منهم؟
و کذلک فی حالة موت الرجل الذی یترک أماً و أختین و زوجة؟
و هناک أسئلة تشابه هذه الأسئلة یمکن طرحها من خلال التلاعب بأعداد ما یترک المیت من الأقارب و الورثة، و من هنا تتضح أهمیة ما ذکر فی الآیات المتقدمة بالنسبة لتحدید مقدار الإرث لأکثر من شخص واحد.
الجواب الإجمالي

اعتماداً على هذه الآیات القرآنیة و روایات المعصومین (ع) وضع الفقهاء أصولاً و قواعد لغرض تقسیم الإرث و قد بینوا ذلک فی الرسائل العملیة. من أجل أن تتضح المسائل المتعلقة بتقسیم الإرث لا بد من التوجه إلى کل طبقةٍ من طبقات الوارثین و الاطلاع على الأسس و القواعد و الفروع الخاصة بالإرث و تقسیمه، إضافة إلى مقدار من المعرفة بقواعد الریاضیات و الحساب.

و بشکلٍ إجمالی فإن الورثة على ثلاث طبقات:

الطبقة الأولى: الأب و الأم و الأولاد «بدون واسطة أو بالواسطة».

الطبقة الثانیة: الجد و الجدة «بدون واسطة أو بالواسطة» و الأخ و الأخت و ابن ألأخ و ابن الأخت «بدون واسطة أو بالواسطة».

الطبقة الثالثة: العم و العمة و الخال و الخالة و أبناؤهم «و المراد من العم و العمة و الخال و الخالة أعمام و أخوال نفس الشخص المیت، أو العم و العمة و الخال و الخالة بالنسبة لجده أو جدته... و المراد من أبنائهم أعم من کونهم بدون واسطة أو مع الواسطة».

و کل طبقة تکون مانعاً و حائلاً من وصول الإرث إلى الطبقة الأخرى، و مع وجود الطبقة الأقرب لا یصل الإرث إلى الطبقة التی تلیها.

فسهم الأقارب من الإرث - سواء کانوا نسبیین او سببیین.- تارة یکون یکون محددا بکسر معین فحینئذ یطلق على السهم عنوان «الفرض» و على صاحب السهم «صاحب الفرض» و تارة یکون السهم غیر معین و لا مشخص. و یدعى الشخص الذی یرث بهذا الشکل «وارث بالقرابة».

و الفروض الستة هی: النصف، الربع، الثمن، الثلث، السدس، الثلثان. و کل فرضٍ یختص بوارث أو مجموعة من الوارثین. و مع ملاحظة هذه القواعد و السهام المعینة لکل واحدٍ من الوارثین. فإن تقسیم الإرث و فی حالة کون المیت رجلاً تارکاً أباً و أماً و زوجةً و 4 بنات یکون على النحو التالی: سهم الزوجة «الثمن» و سهم کلٍ من الأب و الأم السدس.

و أما بقیة الأموال فتنقسم بین البنات الأربع بالتساوی. و فی الصورة الثانیة عند ما یکون الوارث للرجل المیت، أمه و أختیه و زوجته الوحیدة فإن سهم الزوجة «الربع» و بقیة الأموال ترثها الأم، و لم یصل للأختین أی شیء مما ترک، لأن وجود الأم و هی من الطبقة الأولى یحجب الأختین و هما من الطبقة الثانیة.

الجواب التفصيلي

لم یذکر شیء بخصوص سهام الإرث و کیفیة تقسیمه فی الآیات 13 و 14 من سورة النساء، و لکن الله تعالى یقول فی الآیتین 11 و 12 من السورة «یُوصِیکُمُ اللَّهُ فِی أَوْلادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَیَیْنِ فَإِنْ کُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَیْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَ وَ إِنْ کَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لأَبَوَیْهِ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصِی بِهَا أَوْ دَیْنٍ آبَاؤُکُمْ وَ أَبْنَاؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعًا فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیماً حَکِیماً (11) وَ لَکُمْ نِصْفُ مَا تَرَکَ أَزْوَاجُکُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصِینَ بِهَا أَوْ دَیْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کَانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَیْنٍ وَ إِنْ کَانَ رَجُلٌ یُورَثُ کَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِی الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصَى بِهَا أَوْ دَیْنٍ غَیْرَ مُضَارٍّ وَصِیَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمٌ»[1].

و بالنظر لهذه الآیات و الآیات الأخرى و روایات المعصومین استنبط الفقهاء الأسس و القواعد الخاصة بتقسیم الإرث و أثبتوها فی رسائلهم العملیة و لا بد من الالتفات إلى أن الوارثین ینقسمون إلى ثلاث طبقات بالنسبة لاستحقاق الإرث، و یوجد صنفان فی کل من الطبقة الأولى و الثانیة فی حین یکون أفراد الطبقة الثالثة جمیعاً من صنف واحد.

الصنفان فی الطبقة الأولى هم: 1ـ الأب و الأم. 2ـ الأولاد «بدون واسطة أو بالواسطة».

الصنفان فی الطبقة الثانیة هم: 1ـ الجد و الجدة «بدون واسطة أو بالواسطة». 2ـ الأخ و الأخت و أولاد الأخ و أولاد الأخت «بدون واسطة أو بالواسطة».

الطبقة الثالثة: و هی صنف واحد و هم: العم و العمة و الخال و الخالة و أبناؤهم.

و المراد من العم هم عم نفس الشخص أو عم أبیه أو أمه أو عم جده أو جدته و.. و کذلک المراد فی العمة و الخال و الخالة، و أما المراد من الأولاد فهم الأولاد «بدون واسطة أو بالواسطة». و فی مسائل الإرث لا بد من التوجه إلى ثلاث قواعد هامة تتعلق بأصناف و طبقات الوارثین:

 

القاعدة الأولى:

کل طبقة متقدمة تمنع الإرث عن الطبقة التی بعدها، و مع وجود شخصٍ واحد من الطبقة الأولى لا یصل الإرث إلى الطبقة الثانیة، و کذلک لا یصل الإرث إلى الطبقة الثالثة مع وجود شخصٍ واحد من الطبقة الثانیة.

 

القاعدة الثانیة:

فی کل صنف یقدم الشخص الأقرب إلى المیت على الشخص الأبعد منه، و لکن لا یقدم الأقارب الأقرب فی أحد الأصناف على الأقارب الأبعد فی الصنف الثانی. و علیه فالإبن مقدم على الحفید و الحفید مقدم على ولده، و لکن لا یقدم الأب على الحفید، لأنهما من صنفین مختلفین، و کذلک جد المیت مقدم على جد أبی المیت، و الأخ مقدم على ابن الأخ، و لکن لا یقدم الجد على ابن الأخ و لا الأخ على الجد بالواسطة، لأن کل منهم من صنف مستقل.

 

القاعدة الثالثة:

أقارب الأب و الأم مقدمون على أقارب الأب بشرط أن یکونوا على نفس البعد من المیت، و أما إذا کانت الفاصلة مختلفة فلا یقدم أقارب الأم و الأب، و علیه فإن الأقارب الأقربون مقدمون على البعیدین، مع کون الأقارب الأقربون یتصلون مع المیت عن طریق الأب و الأبعدون عن طریق الأب و الأم.

أما بالنسبة إلى الزوج و الزوجة فالإرث بینهما لا یندرج فی سیاق القواعد الثلاث المتقدمة، و إنما یتوارث الزوج و الزوجة مع وجود جمیع الطبقات، و لا یوجد مانع یمنع توارثهما من أی طبقة کانت.بعبارة اخرى ان الزوج و الزوجة یشارکون جمیع الطبقات.

 

سهام الإرث:

سهم الأقارب من الإرث - سواء کانوا نسبیین او سببیین.- تارة یکون یکون محددا بکسر معین فحینئذ یطلق على السهم عنوان «الفرض» و یسمى الوارث معها «صاحب الفرض» و تارة لا تکون مشخصة و معینة و یسمى صاحب السهم هنا «القرابة».

و فروض الإرث: النصف، الربع، الثمن، الثلث، السدس، الثلثان و أما أصحاب الفروض منهم:

أ ـ «فرض النصف» و أصحابه هم:

1ـ البنت الوحیدة « فی حالة عدم وجود ولد أو بنت غیرها للمیت».

2ـ الزوج «فی حالة عدم وجود الولد حتى مع الواسطة».

3ـ الأخت الوحیدة من الأم و الأب «شقیقة» أو من الأب فقط «من دون أخ».

ب ـ و أما أصحاب فرض «الربع» فهم:

1ـ الزوج «عند ما لا یکون للمیتة ولد بالواسطة أو بدون الواسطة».

2ـ الزوجة «عند ما لا یکون للمیت ولد بالواسطة أو بدون واسطة».

ج ـ فرض «الثمن» و أصحابه هم: للزوجة فی حالة وجود ولد لزوجها بالواسطة أو بدون واسطة.

د ـ فرض «الثلث» و أصحابه هم:

1ـ الأم «عند ما لا یکون للمیت ولد و لو بالواسطة، مع وجود أب المیت».

2ـ أخوان اثنان أو عدة إخوة من الأم، أو أختان أو عدة أخوات من الأم، أو أخ و أخت من طرف الأم[2] «عند ما یکون الوارثون للمیت أخا و أختا للأب و عدة من الأخوان و الأخوات للأم، و فی هذه الحالة ینقسم ثلث مال المیت بین الأخوة للأم بالتساوی».

هـ ـ فرض السدس و أصحابه هم:

1ـ الأم «عند ما یکون للمیت ولد».

2ـ الأب «عند ما یکون للمیت ولد» و فی هذا السهم لا فرق بین الأب و الأم سواء کان الموجود أحدهم أم مع وجودهما.

3ـ الأم «عند ما لا یکون للمیت ولد، و یکون أبوه حیاً».

4ـ أخ واحد أو أخت واحدة من طرف الأم.

و أما فرض الثلثان فأصحابه هم:

1ـ أختان أو أکثر «بدون ولد».

2ـ أختان أو أکثر للأب و الأم أو للأب فقط «من دون أخ»[3].

و أما الزوج و الزوجة فإنهما یتوارثان مع جمیع الطبقات[4]. علی هذا النهج بأن إرث الزوجة من الزوج الثمن إذا کان له ولد، و عندما لا یکون له ولد فإرثها «الربع». و أما إرث الزوج من الزوجة فهو «الربع» عند ما یکون للزوجة ولد، و «النصف» عندما لا یکون لها ولد[5].

و بالتوجه لما تقدم من إیضاح فإن جواب السؤال یکون على النحو التالی: عندما یکون وارثو المیت الرجل، الأب و الأم و الزوجة و أربع بنات، یکون سهم الزوجة «الثمن» «من الأموال التی ترث منها الزوجة کما هو مبین فی کتب الفقه»[6]، و أما سهم کلٍ من الأب و الأم فهو «السدس» و أما ما یبقى من الأموال فینقسم بین بناته الأربع بالتساوی.

و أما الفرض الثانی عندما یکون الوارثون للمیت الرجل، الأم و الأختین و زوجة واحدة، فإن سهم الزوجة «الربع» من الأموال التی ترث منها الزوجة، و أما بقیة أمواله فتکون من نصیب أمه و لا یصل لأختیه أی شیء مما ترک. و ذلک لوجود الأم و هی من الطبقة الأولى، فتحجب الأختین لأنهما من الطبقة الثانیة.



[1] النساء، 11 و 12، ترجمة مکارم الشیرازی.

[2] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 2، ص 718، مسألة 2747.

[3] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، (فتوی آیت الله الزنجانی)، ج 2، ص 704.

[4]  توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، (فتوی آیت الله الزنجانی)، ج 2، ص 741، مسألة 2882.

[5] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 2، ص 741، مسألة 2770.

[6]  توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج 2، ص741، مسألة 2771.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...