بحث متقدم
الزيارة
8261
محدثة عن: 2009/05/04
خلاصة السؤال
ما هو الفرق بین الآیة 6 من سورة یس و الآیة 15 من سورة الأسراء؟
السؤال
قال الله سبحانه و تعالی فی سورة یس "تنزیل العزیز الرحیم لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم فهم غافلون" (آیة 6) و جاءت فی آیة اخری «و ما کنّا معذبین حتی نبعث رسولاً» الاسراء 15 یلاحظ وجود إختلافً ظاهریً بین الآیتین فکیف تعالج هذه الشبهة؟
الجواب الإجمالي

لا یوجد ای تهافت بین الطائفتین من الآیات لان الآیة الثانیة تقول: «و ما کنّا معذبین حتی نبعث رسولاً» ای لا یوجد عذاب قبل إرسال الرسل.

و لکن الآیة الاولی تقول: "لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُم‏"، فلم تذکر ای کلام عن العذاب. نعم قد یتصور وجود التنافی بین قوله تعالی: "لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُم‏" و بین قوله تعالی: "و ان من امّة الا خلا فیها نذیر" و لکن هناک توجیهات و احتمالات للآیة السادسة من سورة یس ذکرها المفسرون و قد ذکرناها فی الجواب التفصیلی و معها لا یبقی أی تناف و تعارض بینهما.

الجواب التفصيلي

قال تعالی فی بدایة سورة یس: "لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُم‏"  ومن الواضح ان هذا التوهم یحدث اذا قلنا بأن «ما» الواردة فی الآیة ) الا ان هذا التوهم یندفع عند التامل فی المبارکة فمثلا و لکنه فی هذه الآیة الکریمة لا یوجد ای کلام عن عذاب غیر المنذرین، و من جهة اخری جاء فی هذه الآیة المشار الیها: "ما کنا معذبین حتی نبعث رسولا" فمن الواضح انه لا یوجد ای تناقض بین هاتین الآیتین.

و لکنه یمکن ان یطرح السؤال بشکل اخر حتی یرد الإشکال: اذا کانت «ما» فی الآیة 6 من سوره یس نافیة [1] فیکون المعنی هکذا: کان هناک أناس غیر منذرین، و من جهة اخری فان الآیة الکریمة 24 من سورة فاطر تصرح: «... و ان من امّة الا خلا فیها نذیر» فقد نری بان هناک اختلافاً ظاهریاً بین الآیتین و لا جل حل هذا الإختلاف یجب ان تلاحظ بعض الامور.

طرق حل الإختلاف:

1. فی قوله "ما انذر آبائهم" التی جاءت فی الآیة 6 من سورة یس)

توجد إحتمالات ذکرها الطبرسی، و هی:

الف) ما نافیة:«لِتُنْذِرَ قَوْماً» لم ینذر «آباؤُهُمْ» قبلهم، لأنّهم کانوا فى زمان الفترة بین عیسى و نبیّنا- علیهما السّلام. و مثله قوله: «لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِیرٍ مِنْ قَبْلِکَ» و «ما أَرْسَلْنا إِلَیْهِمْ قَبْلَکَ مِنْ نَذِیرٍ» فیکون «ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ» فى موضع نصب على الصّفة.

ب) ما مصدریة: و قد فسّر "ما أنذر" على إثبات الإنذار بأن جعل «ما» مصدریّة بمعنى لتنذر قوما إنذار آبائهم.

ج) أو موصولة منصوبة على المفعول الثّانی بمعنى: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم من العذاب، کقوله:ِانَّا أَنْذَرْناکُمْ عَذاباً قَرِیباً»..[2]

فعلی الإحتمال الثانی و الثالث لا یوجد ای تعارض بین الآیات و یمکنه ان تُعِضد و تؤید بالایات القرآنیة الاخری مثل الایة 165 من سورة النساء و الآیة 24 من سورة فاطر. ففی هاتین الآیتین و الآیات المشابهة لها تؤکد علی ضرورة إرسال الرسول. و من ناحیة اخری فان الروایات تؤید هذا المعنی حیث نقل عن الإمام الصادق (ع) : فی ذیل تفسیر قوله تعالى" لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم" انه قال:" لتنذر القوم الذین انت فیهم کما انذر آبائهم فهم غافلون" [3]

اذن یمکنه رفع الإختلاف بالتمسک بالوجوه الاخری للآیة و الإستعانة بالآیات و الروایات.

2. یحتمل ان المراد بعدم إنذار الآباء فی سورة یس لا یقصد بها الامم السابقة و إنما المقصود الآباء القریبون الذین لم یصلهم الانذار لأسباب شتی و عوامل مختلفة.

توضیح ذلک: تؤکد الثقافة القرآنیة علی انه لا توجد امة قد خلا فیها نذیر و لکنه لیس من البعید ان هناک أشخاصاً لم یصلهم نداء النبی (ص) لأسباب مختلفة، فاذا لم یکن هؤلاء مقصرین فهم معذورون عند الله تعالی.

یقول السید العلامة الطباطبائی (ره) فی ذیل سورة النساء الآیة 98:

یتبین بالآیة أن الجهل بمعارف الدین إذا کان عن قصور و ضعف لیس فیه صنع للإنسان الجاهل کان عذرا عند الله سبحانه.

توضیحه: ان الله سبحانه یعدّ الجهل بالدین و کل ممنوعیه عن اقامة شعائر الدین ظلماً لا یناله العفو الإلهی، ثم یستثنی من ذلک المستضعفین و یقبل منهم معذرتهم بالإستضعاف، ثم یعرّفهم بما یعمهم و غیر هم من الوصف، و هو عدم تمکنهم مما یدفعون به المحذور عن انفسهم. و هذا المعنی کما یتحقق فیمن احیط به فی ارض لا سبیل فیها الی تلقی معارف الدین لعدم وجود عالم بها خیر بتفاصیلها أو لا سبیل الی العمل بمقتضی تلک المعارف للتشدید فیه بما لا یطاق من العذاب مع عدم الإستطاعة من الخروج و الهجرة الی دار الإسلام و الإلتحاق بالمسلمین لضعف فی الفکر أو لمرض أو نقص فی البدن أو لفقر مالی و نحو ذلک.

کذلک یتحقق فیمن لم ینتقل ذهنه الی حق ثابت فی المعارف الدینیة و لم یهتد فکره الیه مع کونه ممن لا یعاند الحق و لا یستکبر عنه اصلاً، بل لو ظهر عنده حق اتبعه لکن خفی عنه الحق لشیئ من العوامل المختلفة الموجبة لذلک [4].

من الطبیعی اذا فسرنا" ما أنذر آباؤهم" بعدم وصول الإنذار الی هؤلاء فهذا المعنی یتلائم و ینسجم مع بقیة اصول و مبانی القرآن التی أوضحناها.



[1] الصافی، محمود بن إبراهیم، الجدول فی اعراب القرآن، ج 22، ص 291.

[2] الطبرسی، ابو علی الفضل بن حسن، جوامع الجامع، ج 3، ص 131، مؤسسه النشر الإسلامیة للحوزة العلمیة فی قم المقدسة 1422 هـ.ق.

[3] العروسی الحویزی، عبد علی بن جمع، نور الثقلین، ج 4، ص 375،‌ مؤسسة مطبوعات اسماعیلیان، بی تا، عن ابی بصیر عن أبی عبدالله (ع) قال مسألة عن قوله لتنذر قوماً ما انذر آبائهم فهم غافلون. قال (ع).

[4] السید الطباطبائی، محمد حسین ترجمة المیزان، ج 5، ص 51.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا تبقى الوساوس الشیطانیة تلاحق الانسان حتى بعد الزواج؟
    6237 العملیة 2011/01/13
    من المعلوم أن الزواج من أفضل السبل للخلاص من الوساوس الشیطانیة فی دائرة القضایا الجنسیة. روی عن النبی الأکرم (ص) أنه قال: " مَنْ تَزَوَّجَ أَحْرَزَ نِصْفَ دِینِهِ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ فِی النِّصْفِ الْآخَرِ أَوِ الْبَاقِی"[1]
  • ما معنى کل من أصالة الإحتیاط و أصالة الإشتغال؟
    7511 مبانی فقهی و اصولی 2013/06/22
    الشک سواء أکان فی الحکم أم فی الموضوع، هو محل جریان الأصول العملیة الأربعة، فشک الإنسان بالحکم أو بالموضوع على أنواع مختلفة و یجری لکل نوع أصل من هذه الأصول العملیة. فمحل جریان أصالة الإحتیاط و الإشتغال فی حال علم المکلف بوجود التکلیف و الإلزام، أی علمه بأصل ...
  • ما هی الوسیلة للوصول الی الدین النفس الأمری
    6359 الفلسفة الدین 2007/06/20
    یمکن القول بوجود ثلاثة طرق إلى ذلک:أ. الوحی.ب. النقل.ج. العقل.و فی وسع الإنسان العادی التوصل إلى الدین على مستوى نفس الأمر، من خلال العقل و النقل، کما ان طریق الوحی قد أتیح لفئة خاصة من بنی البشر. ...
  • من هو أول شهید فی معرکة الطف یوم عاشوراء؟
    8506 تاريخ بزرگان 2012/02/14
    لم تذکر المصادر التأریخیة شیئا حول أول شهید سقط فی واقعة الطف، و ما قیل فی هذا الموضوع، هو إن فی أول هجوم کان لجیش عمر بن سعد علی أصحاب الإمام الحسین (ع) یوم عاشوراء، سقط عدد من أصحاب الإمام الحسین (ع) شهداء.[1]أما آخر ...
  • ما هو حکم الانزواء و الانقطاع الکامل عن المجتمع و الالتجاء الى الخلوة و الانعزال؟
    6745 العملیة 2008/07/19
    ان الانعزال و الخلوة یمکن تصورها تارة تکون خلوة مستمرة و دائمة و انقطاعاً مستمراً عن المجتمع، و اخرى نتصورها بانها انقطاع مرحلی و مؤقت.اما النحو الاوّل من الانقطاع فیمکن ان یتوجه الیه بالاشکال من عدة جهات:1- انه خلاف السنة و التدبیر الالهی، فان السنة و المشیئة الالهیة ...
  • ما المراد من الاحادیث التی تنهى عن الزواج من بعض القبائل! کالسودان و الاکراد؟
    6084 اشتراک در مذهب 2015/05/30
    لیس المراد من امثال هذه الوصایا للائمه (ع)- لو سلمنا بصدورها عنهم علیهم السلام- حرمه الزواج من هؤلاء الافراد، فیجوز الزواج منهم؛ لان هذه الوصایا _ ونظراً الى حقیقه المجتمع فی نظر الامام المعصوم(ع)_ لیست عامّه و لا تشمل الّا من خوطب بها. فقد ذکر فی بعض الروایات، ...
  • ما هي مبررات اعتماد الأئمة لمبدأ التقية في حياتهم؟
    5777 تقیه 2015/05/23
    لم تنطلق التقية دائما من الخوف و الخشية كما تصوّر السائل خطأً، بل هناك عوامل كثيرة للتقية أحدها الخوف و المعبّر عنها بالتقية الخوفية أو الاكراهية. ولما كانت التقية تستند إلى مجموعة من الأركان كالمتقي و المتقى منه و المتقى فيه، فمن هنا تقسّم إلى عدّة اقسام، منها: ...
  • ما معنى إصالة التخییر؟
    4964 مبانی فقهی و اصولی 2013/06/22
    تقسم مباحث أصول الفقه إلى قسمین: الأصول اللفظیة و الأصول العملیة. و قد تناول القسم الأول دلالة الألفاظ و مباحثها و تناول القسم الثانی الأصول العملیة. و إحدى الأصول العملیة (التی هی أصول یتمسک بها المکلف فی مقام العمل) هی أصالة التخییر. أصالة التخییر: بمعنى جواز إختیار أحد ...
  • لماذا یحکم بنجاسة الکافر؟ أ لیس ذلک تحقیرا لشخصیته؟
    8698 الحقوق والاحکام 2009/06/21
    الکفر لغة یعنی الستر. اما اصطلاحا فقد عرف الفقهاء الکافر بمن انکر الله تعالى او قال بوجود الشریک له سبحانه، و غیر ذلک من الامور التی ذکرت فی الرسائل العملیة.و استدل على نجاسة الکافر بقوله تعالى"انما المشرکون نجس".و قد اجمع فقهاء الشیعة تقریبا على نجاسة الکافرین؛ لکنهم اختلفوا ...
  • هل كان للسيدة خديجة زوج قبل زواجها مع رسول الله (ص)؟
    12882 همسران و فرزندان پیامبر ص 2012/07/14
    بالنسبة إلى زواج السيدة خديجة قبل زواجها مع نبي الإسلام (ص) هناك نظريتان في المصادر الإسلامية: 1. يعتقد بعض المؤرخين أن أول امرأة تزوجها النبي (ص) هي خديجة بنت خويلد. و كان عمر النبي حينئذ 25 سنة و كان عمر السيدة خديجة 40 سنة. إذن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282554 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264549 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131450 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120961 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91405 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    63099 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    63033 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58560 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54701 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51179 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...