Please Wait
الزيارة
6723
6723
محدثة عن:
2013/10/13
خلاصة السؤال
ما مدى الاعتبار السندي للصلوات الخاصة بالسيدة فاطمة الزهراء (س)؟
السؤال
ما مدى الاعتبار السندي للصلوات الخاصة بالسيدة فاطمة الزهراء (س)؟ و في أيّ مصدر ذكرت الصلوات التي جاء فيها: «اللهمّ صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك»؟
الجواب الإجمالي
أكدت المصادر الإسلامية على أهمية و استحباب الصلاة على النبي الأكرم (ص) و أهل بيته الطاهرين (ع) و في مقدمتهم السيدة الزهراء (س)، لما لهذه الصلاة من آثار و نتائج كبيرة على المستويين المادي و المعنوي[1]؛ و التي غالباً ما يشار في كتب الأدعية و الزيارات إلى استحبابها عند سماع اسمه صلوات الله عليه و آله. و قد ذكرت بعبارات متعددة.
و من بين تلك التوصيات ما ورد في استحباب الصلوات على الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها في أكثر من مصدر المسلمين و بعبارات مختلفة، من قبيل: «الصَّلَاةَ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا»،[2] و «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا».[3] و ما روي عن النبي الأکرم(ص) أنّه قال: «...إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَكَّلَ بِهَا رَعِيلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَحْفَظُونَهَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا وَ مِنْ خَلْفِهَا وَ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ شِمَالِهَا وَ هُمْ مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا وَ عِنْدَ قَبْرِهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يُكْثِرُونَ الصَّلَاةَ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا».[4]
و قال (ص) في معرض بيان فضيلة و ثواب الصلاة على السيدة الزهراء (س): "«يَا فَاطِمَةُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ أَلْحَقَهُ بِي حَيْثُ كُنْتَ مِنَ الْجَنَّة».[5]
اتضح مما مرّ أنّ اصل الصلاة على السيدة فاطمة (ص) يعد من الأمور المسلمة و التي عليها سيرة العلماء حتى أنّ بعض العلماء عندما كان يتعرض للرواية عنها، يردفه بقوله: «اللهمّ صلّ علی فاطمة و أبیها و بعلها و بنیها»، إجلالا لهذه الكواكب الزاهرة.
و قد أشار السيد موحد الابطحي الأصفهاني في حاشية كتاب "عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال" مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، الى قضية التوسل بها عليها السلام قائلا: في التوسل بالزهراء عليها السلام: تقول خمسمائة و ثلاثين مرّة: اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك.[6]
و من بين تلك التوصيات ما ورد في استحباب الصلوات على الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها في أكثر من مصدر المسلمين و بعبارات مختلفة، من قبيل: «الصَّلَاةَ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا»،[2] و «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا».[3] و ما روي عن النبي الأکرم(ص) أنّه قال: «...إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَكَّلَ بِهَا رَعِيلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَحْفَظُونَهَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا وَ مِنْ خَلْفِهَا وَ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ شِمَالِهَا وَ هُمْ مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا وَ عِنْدَ قَبْرِهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يُكْثِرُونَ الصَّلَاةَ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا».[4]
و قال (ص) في معرض بيان فضيلة و ثواب الصلاة على السيدة الزهراء (س): "«يَا فَاطِمَةُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ أَلْحَقَهُ بِي حَيْثُ كُنْتَ مِنَ الْجَنَّة».[5]
اتضح مما مرّ أنّ اصل الصلاة على السيدة فاطمة (ص) يعد من الأمور المسلمة و التي عليها سيرة العلماء حتى أنّ بعض العلماء عندما كان يتعرض للرواية عنها، يردفه بقوله: «اللهمّ صلّ علی فاطمة و أبیها و بعلها و بنیها»، إجلالا لهذه الكواكب الزاهرة.
و قد أشار السيد موحد الابطحي الأصفهاني في حاشية كتاب "عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال" مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، الى قضية التوسل بها عليها السلام قائلا: في التوسل بالزهراء عليها السلام: تقول خمسمائة و ثلاثين مرّة: اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها بعدد ما أحاط به علمك.[6]
[1]. انظر: الصلاة على النبي و آله عند سماع اسمه، رقم السؤال 2848؛ و قيمة الصلوات المخصوصة، تحت الرقم 18021؛ و الصلاة على غير النبي، تحت الرقم 25629.
[2]. الطبري الآملي، عماد الدين محمد، بشارة المصطفی لشيعة المرتضی، ج 2، ص 139، المکتبة الحيدرية، النجف، الطبعة الثانية، 1383ق.
[3]. الکفعمي، إبراهیم بن علي، البلد الأمين و الدرع الحصین، ص 296، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، الطبعة الأولى، 1418ق؛ الحلي، رضي الدين علي بن يوسف، العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، تحقيق و تصحيح: رجائي، مهدي، مرعشي، محمود، ص 224، مکتبة آية الله المرعشي النجفي، قم، الطبعة الأولى، 1408ق.
[4]. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 43، ص 58، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1403ق.
[5]. الأربلي، علي بن عيسی، کشف الغمة في معرفة الأئمة، تحقيق و تصحيح: رسولي محلاتي، هاشم، ج 1، ص 472، نشر بني هاشمي، تبريز، الطبعة الأولى، 1381ق.
[6]. البحراني الأصفهاني، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد)، تحقيق و تصحيح: موحد أبطحى أصفهانى، محمد باقر، ج 11، ص 1146، مؤسسة الإمام المهدي(عج)، قم، بدون تاريخ.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات