بحث متقدم
الزيارة
9337
محدثة عن: 2007/09/23
خلاصة السؤال
یرجى اعطاء نبذة مختصرة عن حیاة الامام الحسن (ع) و صلحه و مناقبه و شهادته.
السؤال
فی ای سنة ولد الامام الحسن (ع) و فی ای سنة ابرمت معاهدة الصلح بینه (ع) و بین معاویة، و من هی الزوجة التی سمته بخدیعة من معاویة، و کم هی مدة خلافته، و ما هی اشهر صفاته؟
الجواب الإجمالي

هو الامام الحسن بن علی (ع) ولد فی المدینة لیلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاثة للهجرة، و بویع للخلافة و عمره 37 عاما، و مدة خلافته ستة اشهر و ثلاثة ایام، ثم صالح معاویة على شروط و تحت ظروف خاصة عام 41 هـ ق، و رجع بعدها الى المدینة فبقی فیها عشر سنوات ثم استشهد مسموما على ید زوجته جعدة بنت الاشعث بخدیعة من معاویة، و دفن فی البقیع بالقرب من جدته فاطمة بنت اسد (رحمها الله) و کان متکامل الصفات و الخصال الحمیدة التی شهد بها القاصی و الدانی منها: قربه من الرسول الاکرم (ص) و حب الرسول له، و کان شدید الشبه برسول الله (ص) و کان یحمل مهابة النبی الاکرم (ص)، و من مناقبه و صفاته انه من مصادیق آیة التطهیر و حدیث الکساء، و انه کان احد الجماعة التی باهل بها النبی الاکرم (ص) نصارى نجران، و کان شدید التواضع و السخاء و کثیر العبادة، و کان- مع اخیه- سیدا شباب اهل الجنة، و غیر ذلک من الخصال و السجایا الحمیدة.

الجواب التفصيلي

هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْإِمَامُ الزَّکِیُّ سَیِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ،[1] ولد بالمدینة لیلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة،[2] على المشهور[3] بین الخاصة و العامة، و قیل فی شعبان و لعله اشتباه بمولد اخیه الحسین (ع)، سنة ثلاث او اثنتین، و قیل غیر ذلک لکن المشهور الاثبت احد هذین[4]، و کنیته أبو محمد لاغیر کناه به النبی (ص) کما فی أسد الغابة عن أبی احمد العسکری،[5] و جاءت به أمه فاطمة سیدة النساء (ع) إلى رسول الله (ص) یوم السابع من مولده فی خرقة من حریر الجنة نزل بها جبرئیل إلى النبی ( ص) فسماه حسنا و عق عنه کبشا.

القابه: السبط، السید، الزکی ،المجتبى، التقی.[6]

و قبض رسول الله و له سبع سنین و أشهر، و قیل ثمانی سنین، و قام بالأمر بعد أبیه (ع) و له سبع و ثلاثون سنة،[7]  قال المفید فی الارشاد: کانت بیعته یوم الجمعة 21 رمضان سنة 40[8]، و أقام فی خلافته ستة أشهر و ثلاثة أیام، و وقع الصلح بینه و بین معاویة فی سنة إحدى و أربعین. و عاد الامام الحسن (ع) إلى المدینة و أقام بها عشر سنین و مضى لرحمة ربه للیلتین بقیتا من صفر سنة خمسین من الهجرة و له سبع و أربعون سنة و أشهر،[9] مسموما سقته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قیس، و کان معاویة قد دس إلیها من حملها إلى ذلک و ضمن لها أن یزوجها من یزید ابنه و أوصل إلیها مائة ألف درهم فسقته السم و بقی مریضا أربعین یوما،[10] و تولى أخوه الحسین (ع) غسله و تکفینه و دفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بالبقیع .[11]

وقد ذکر المترجمون للامام الحسن (ع) مجموعة من خصائصه و مناقبه (ع )؟،منها:

1- تسمیته من قبل الله تعالى

روی عن جابر بن عبد الله قال: لما ولدت فاطمة الحسن (ع) قالت لعلی: سمه. فقال: ما کنت لأسبق باسمه رسول الله (ص)، فقال رسول الله: ما کنت لأسبق باسمه ربی عز و جل، فأوحى الله جل جلاله إلى جبرئیل (ع)‏أنه قد ولد لمحمد ابن فاذهب إلیه و هنئه و قل له إن علیا منک بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون، هبط جبرئیل فهنأه من الله تعالى جل جلاله، ثم قال: إن الله تعالى یأمرک أن تسمیه باسم ابن هارون، قال: و ما کان اسمه؟ قال: شبر. قال: لسانی عربی، فقال: سمه الحسن فسماه الحسن.[12]

2- انه سید شباب أهل الجنة

عن جابر، قال: قال رسول الله ( ص):« من سره أن ینظر إلى سید شباب الجنة فلینظر إلى الحسن بن علی».[13]

3- هیبته هیبة رسول الله (ص)

و روى ابن علی الرافعی عن أبیه عن جدته زینب بنت أبی رافع قالت: أتت فاطمة (ع) بابنیها الحسن و الحسین إلى رسول الله (ص) فی شکواه الذی توفی فیه، فقالت: هذان ابناک فورثهما شیئا، فقال:" أما الحسن فإن له هیبتی و سؤددی، و أما الحسین فإن له جودی و شجاعتی"، و یصدق هذا الخبر ما رواه محمد بن إسحاق قال ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (ص) ما بلغ الحسن بن علی ... و لقد رأیت فی طریق مکة نزل عن راحلته فمشى فما من خلق الله أحد إلاّ نزل و مشى حتى رأیت سعد بن أبی و قاص قد نزل ‏و مشى إلى جنبه .[14]

4- انه اشبه الناس بالرسول (ص)

روی عن أنس بن مالک قال: لم یکن أحد أشبه برسول الله (ص) من الحسن بن علی (ع).[15]

5- شدة حب النبی له

صَحِیحِ مُسْلِمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ عَنِ النَّبِیِّ( ص):" قَالَ لِلْحَسَنِ إِنِّی أُحِبُّهُ اللَّهُمَّ فَأَحِبَّهُ وَ أَحِبَّ مَنْ یُحِبُّهُ"[16]

وَ عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: رَأَیْتُ النَّبِیَّ (ص) وَ الْحَسَنُ عَلَى عَاتِقِهِ وَ هُوَ یَقُولُ:" اللَّهُمَّ إِنِّی أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".[17]

6- عبادته و زهده

روى فی الامالی: أَنَّه (ع) کَانَ أَعْبَدَ النَّاسِ فِی زَمَانِهِ وَ أَزْهَدَهُمْ وَ أَفْضَلَهُمْ وَ کَانَ إِذَا حَجَّ حَجَّ مَاشِیاً وَ رُبَّمَا مَشَى حَافِیاً وَ کَانَ إِذَا ذَکَرَ الْمَوْتَ بَکَى وَ إِذَا ذَکَرَ الْقَبْرَ بَکَى وَ إِذَا ذَکَرَ الْبَعْثَ وَ النُّشُورَ بَکَى‏.[18]

7- بذل ماله فی سبیل الله تعالى

نقل صاحب البحار عن حلیة الاولیاء "أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ (ع) قَاسَمَ اللَّهَ تَعَالَى مَالَهُ مَرَّتَیْن‏".[19]

8- سخاؤه

عرف عن الامام (ع) السخاء و الکرم و قد وردت فی ذلک الکثیر من الروایات و القصص و انشد بعض الاعراب شعرا فی بیان تلک الخصلة لدى الامام (ع) فقال:

 

نَحْنُ أُنَاسٌ نَوَالُنَا خَضِلٌ

یَرْتَعُ فِیهِ الرَّجَاءُ وَ الْأَمَلُ‏

تَجُودُ قَبْلَ السُّؤَالِ أَنْفُسُنَا

خَوْفاً عَلَى مَاءِ وَجْهِ مَنْ یَسَلُ‏

لَوْ عَلِمَ الْبَحْرُ فَضْلَ نَائِلِنَا

لَغَاضَ مِنْ بَعْدِ فَیْضِهِ خَجِلٌ‏[20]

 

وَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ (ع‏):

إِنَّ السَّخَاءَ عَلَى الْعِبَادِ فَرِیضَةٌ

لِلَّهِ یُقْرَأُ فِی کِتَابٍ مُحْکَمٍ‏

وَعَدَ الْعِبَادَ الْأَسْخِیَاءَ جِنَانَهُ

وَ أَعَدَّ لِلْبُخَلَاءِ نَارَ جَهَنَّمَ‏

مَنْ کَانَ لَا تُنْدِی یَدَاهُ بِنَائِلٍ

الرَّاغِبِینَ فَلَیْسَ ذَاکَ بِمُسْلِم‏[21]

 

9- تواضعه و حبّه للفقراء

روى ابن شهرآشوب‏ عن کِتَابُ الْفُنُونِ عَنْ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبِ وَ نُزْهَةِ الْأَبْصَارِ عَنِ ابْنِ مَهْدِیٍ:

أَنَّهُ مَرَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ (ع) عَلَى فُقَرَاءَ وَ قَدْ وَضَعُوا کُسَیْرَاتٍ عَلَى الْأَرْضِ وَ هُمْ قُعُودٌ یَلْتَقِطُونَهَا وَ یَأْکُلُونَهَا فَقَالُوا لَهُ هَلُمَّ یَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الْغَدَاءِ! قَالَ: فَنَزَلَ وَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا یُحِبُّ الْمُسْتَکْبِرِینَ وَ جَعَلَ یَأْکُلُ مَعَهُمْ حَتَّى اکْتَفَوْا وَ الزَّادُ عَلَى حَالِهِ بِبَرَکَتِهِ (ع) ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى ضِیَافَتِهِ وَ أَطْعَمَهُمْ وَ کَسَاهُمْ .[22]

و أشباه هذه الأخبار کثیرة و فیما أوردناه کفایة، و یکفیه (ع) انه من اهل البیت الذین اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهیرا،[23]  و انه (ع) من الجماعة التی باهل بهم الرسول الاکرم (ص) نصارى نجاران[24]، و غیر ذلک العشرات من الایات و الروایات الواردة فی حقهم علیهم السلام عامة وفی حق الامام الحسن (ع) خاصة[25].



[1] تهذیب ‏الأحکام ،ج6، ص،40.

[2] إعلام‏الورى، ج1، ص206. صلح الامام الحسن (ع)، ص25.

[3] جعفر مرتضى العاملی، الحیاة السیاسیة للامام الحسن (ع)،ص9.                  

[4] اعیان الشیعة،ج1،ص562.

[5] نفس المصدر.

[6] صلح الامام الحسن (ع)، ص25.

[7] إعلام‏الورى،ج1، ص206.

 [8] اعیان الشیعة،ج1، ص567 نقلا عن" الارشاد" للشیخ المفید.

[9] المصدر، 207.

[10] اعیان الشیعة، ج1، ص576 ،نقلا عن مقاتل الطابیین و تذکرة الخواص لسبط ابن الجوزی.

[11] إعلام‏الورى، ص207.

[12] إعلام‏الورى، ج1، ص211-212، و قال: أورده الأستاذ أبو سعید محمد بن عبد الملک الواعظ فی کتاب شرف النبی مرفوعا إلى جابر.

[13] إعلام‏الورى، ج1،ص211.

[14] إعلام‏الورى، ج1، ص212.

[15] بحارالأنوار، ج43، ص338.

[16] بحارالأنوار، ج37، ص74.

[17] نفس المصدر.

[18] الأمالی ‏للصدوق، ص179.

[19] بحارالأنوار، ج43، ص340.

[20] المصدر. و قیل هذه الابیات للحسن (ع) نفسه، قال الفیروزآبادی: الخضل ککتف و صاحب کل شی‏ء ند یترشف نداه و قال الجوهری الخضل النبات الناعم

[21] نفس المصدر، ص343.

[22] المناقب، ج4، ص 24.

[23] انظر: تفسیر آیة التطهیر فی التفاسیر التالیة: المیزان، الامثل، و انظر: آیة التطهیر لکل من الشیخ السبحانی والشیخ محمد مهدی الاصفی.

[24] انظر: تفسیر الایة المذکورة. و ما کتب حول آیة المباهلة.

[25] انظر: موسوعة، فضائل الخمسة من الصحاح الستة للفیروز آبادی.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279458 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257317 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128187 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113302 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89018 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59870 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59578 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56877 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49808 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47183 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...