بحث متقدم
الزيارة
7349
محدثة عن: 2009/04/21
خلاصة السؤال
ما هو الاسلوب الصحیح للتعامل مع الاطفال؟
السؤال
ما هو الاسلوب الصحیح للتعامل مع الاطفال؟
الجواب الإجمالي

صحیح ان موضوع تربیة الاطفال من المواضیع التی لا یمکن استیعابها فی مقالة واحدة الا انه یمکن الاشارة الى بعض الامور منها: ان یعد الانسان المربی نفسه قبل الشروع فی تربیة الآخرین، رعایة حد الاعتدال فی الحب و اظهار العواطف و الابتعاد عن حالتی الافراط و التفریط، الاهتمام بشخصیة الطفل، توفیر الارضیة المناسبة لیمارس الاطفال تجارب الحیاة بصورة مباشرة، بالاضافة الى رعایة اسلوب التدرج فی العملیة التکاملیة للطفل.

الجواب التفصيلي

صحیح ان موضوع تربیة الطفل تحتاج الى بحوث مفصلة لایمکن استیعابها فی ضمن هذه المقالة المختصرة، الا انه یمکن الاشارة الى بعض الامور و التوصیات المهمة فی هذا المجال:

1- الاعداد النفسی: یجب على المربی ان یبدأ بنفسه فیعدها اعدادا صحیحا قبل البدء فی تربیة الاخرین؛ فهناک الکثیر من الناس یقعون فی اخطاء تربیة کبیرة حیث انهم بمجرد مواجهة ادنى المشاکل فی محیط الاسرة نراهم یستعملون الالفاظ النابیة و الکلمات البذیئة غافلین عن ان هذه الکلمات تعتبر بالنسبة الى الطفل من الامور الجدیدة لذلک یسعى بدافع غریزة حب الاستطلاع للبحث عن معانیها و حفظها الامر مما قد یؤدی فی المستقبل الى انحراف الطفل فکریا و سلوکیا بسببها.

من هنا نرى علماء النفس یرون ان الاسوة الصالحة و النموذج المثالی افضل بکثیر من آلاف النصائح و المواعظ؛ و لیس هناک ما هو افضل للطفل من مشاهدة سلوک المربی و طریقة کلامه فلایصح ان یکون هناک انفصام بین الاسلوب و بین المواعظ و الارشادات لان ذلک یؤدی الى انعدام قیمة المثل العلیا و المواعظ الاخلاقیة.[1]

فعلى الوالدین مراقبة سلوکهم فی البیت و اظهار الاحترام المتبادل بینهما و الابتعاد عن کل ما یخل بحالة الاحترام بینهما، روی عن النبی الاکرم(ص) انه قال:" حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ إِذَا کَانَ ذَکَراً أَنْ یَسْتَفْرِهَ أُمَّهُ وَ یَسْتَحْسِنَ اسْمَهُ وَ یُعَلِّمَهُ کِتَابَ اللَّه‏ وَ یُطَهِّرَهُ وَ..."[2]

2- رعایة حد الاعتدال فی اظهار المحبة و ابراز العواطف و الابتعاد عن حالتی الافراط و التفریط.

ان من العوامل المؤثرة فی شخصیة الطفل و الباعثة على خلق حالة النشاط و الفعالیة فی حیاته هی قضیة العطف و المحبة و لا توجد ای طاقة مثل حب الوالدین للولد فی بناء شخصیته و خلق حالة الاطمئنان و الاستقرار فی نفسه و العکس صحیح فلاتوجد مصیبة تحل بالطفل اکثر من فقده لهذه الحالة التی تخلق عنده حالة من الاضطراب النفسی و القلق الروحی؛ فإذا نجح الوالدان فی هذه القضیة فانهما یساعدان ولدهما لا فی فترة الطفولة فقط بل حتى فی الفترات اللاحقة من حیاته مما یؤدی الى ان یقوم الطفل برد فعل ممثالة و یبتعد عن کل ما من شأنة ایذاء الابوین و تعکیر صفو عیشهما؛ فالعملیة فی الواقع عملیة تبادلیة عطف یجلب طاعة و انقیادا، من هنا نرى الباری تعالى یخاطب نبیه الکریم (ص) بالقول: " فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلیظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِی الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلین‏"[3]

لکن لابد من الالتفات الى ان هذه المحبة لابد ان لاتصل الى حدی الافراط و التفریط لانه کما ان الحرمان و القساوة فی التعامل مضرة بشخصیة الطفل کذلک المحبة الزائدة و الزیادة فی اظهار العواطف هی الأخری مضرة کذلک.

ان المحبة الزائدة تخلق انسانا متمیعا وضعیفا عدیم الارادة..... ان مثل هؤلاء الاطفال سیعکرون حیاة آبائهم من خلال افعالهم غیر الصحیحة؛ ان الشخص المتمیع یعیش حالتین الاولى انه یتصور انه یجب على کل افراد المجتمع- رجالا و نساء- ان یتعاملوا معه تعامل والدیه من الدلال و الدلع و الافراط فی احترامه و الاستجابة لاوامره بلا قید او شرط؛ و عند ما یلاحظ ان المجتمع لا یقوم بذلک بل یرى العکس من ذلک حیث یتعرض للسخریة و الاستهزاء یصاب بألم نفسی کبیر و یستشعر الحقارة و هذه الامور تخلق منه انسانا حاد المزاج شدید العصبیة سریع الضجر ذا اخلاق سیئة ذلیلا سیء الظن بالناس لا یتورع عن ازعاج الاخرین من خلال استعمال الکلام النابی و السلوک السیئ.[4]

یذکر عالم النفس آلفرد آدلی قصة المرأة التی انتحرت بسبب ان جارها لم یلتفت الى اعتراضها المکرر على ارتفاع صوت المذیاع و لما حقق آدلی فی القضیة وجد ان هذه المرأة کانت تعیش طفولة مدللة بحیث کان یتوفر الیها ما تریده فی المنزل بلا ادنى تاخیر او تعلل، من هنا لم تستطع تحمل الحیاة فی دنیا لا تستجاب فیها مطالبها.[5]

کذلک یقول مک براید: ان مدللة علامة اخرى لعقدة الحقارة، فلا بد من البحث عن جذورها فی التربیة الخاطئة فی مرحلة الطفولة، فالطفل الذی یرى نفسه عزیز والدیه و قرة عیونهم یتوقع ان یکون کذلک عندما یدخل عالم المجتمع حینما یکتمل رجلا او امرأة بحیث یتوقع ان تکون مکانته عند والدیه هی نفسها فی المجتمع فعلى الناس ان ینظروا الیه نظرة والدیه، لکنه حینما یرى ان توقعاته و آماله لم تتحقق حینئذ یصاب بمرض نفسی و تضطرب روحه و یتشوش فکره حینئذ یلجأ الى الانتحار او یلجأ الى تشویه سمعة الاخرین، ان عقدة الحقارة هذه التی تظهر فی وسط المجتمع تعتبر من المصائب الاجتماعیة الکبرى.[6]

فکما ان الافراط فی المحبة یؤدی الى اصابة الطفل بامراض نفسیه خطرة کذلک العکس فان الاسلوب الخشن و التفریط فی المحبة هو الآخر یؤدی الى نتائج عکسیة ایضا فلا بد من اجتنابه؛ لقد اکتشف علماء النفس ان المعاملة القاسیة مع الطفل تؤدی الى نتائج مضرة کثیرة منها:

الف) تؤدی الى التجرؤ على الوالدین، حینما یتعامل الابوان مع الطفل معاملة قاسیة تعتمد على التوبیخ و الذم و التحقیر دائما فهولاء الاباء لا انهم لایساعدون فی تربیة الولد و اصلاحه بل انهما یؤدیان الى خلق روح العناد و اللجاج لدى الاطفال، روی عن امیر المؤمنین(ع) انه قال:" الإفراط فی الملامة یشب نار اللجاجة"[7]

ب) ان الاسلوب الخشن یؤدی الى سلب الثقة بالنفس عند الطفل.

انه لایوجد شیء یؤدی الى اطفاء جذوة الثقة بالنفس لدى الطفل کعامل التحقیر الذی یواجهه الطفل من قبل الاخرین.[8]

ج) خلق حس الانتقام، لقد توصل علماء النفس بعد دراسة هذه القضیة دراسة علمیة الى حقیقة مفادها ان اکثر الجرائم الاجتماعیة تصدر من اناس یعانون فی مرحلة الطفولة من سوء التعامل المؤدی الى سلب شخصیتهم فحینما یستشعر الطفل بان المجتمع قد طرد و نفاه حینئذ یزیح کل الاستار و یلتجئ الى الاعمال المنافرة للعرف الاجتماعی من اجل تفریغ هذه العقد منتقما بذلک من المجتمع الذی طرده؛ فمن المسلم انه لو کان المجتمع قد راعى شخصیة هؤلاء الاطفال لکانت النتیجة معاکسة حیث ان ذلک یؤدی الى وضع تلک الطاقات فی مجراها الصحیح النافع بعیدا عن الاتجاهات الخاطئة.[9]

3- تعزیز شخصیة الطفل: یجب على الوالدین ان یعززا شخصیة الطفل و لقد اشارت الروایات الى ذلک حیث نرى أن النبی الاکرم (ص) یطیل سجوده عندما یرتقی ظهره المبارک أحد الاطفال، کذلک کان (ص) یخفف من صلاة الجماعة عند ما یسمع بکاء الاطفال مما یعطی الناس درسا عملیا فی طریقة حفظ شخصیة الطفل.

4- توفیر الارضیة المناسبة لیمارس الطفل تجاربه الخاصة: ان منع الاطفال من ممارسة التجارب یؤدی اولا الى قتل روح الابداع و التفتح لدیهم و ثانیا یؤدی الى ان یفقد الطفل الثقة بنفسه مستقبلا و یخلق منه انسانا اتکالیا على تجارب الاخرین؛  و ثالثا یخلق عنده حالة الخوف من الخوض فی التجارب.[10] فقد کان امیر المؤمنین(ع) یمارس هذه الاسلوب التربوی مع ابنائه حیث کان یحیل الیهم الاجابة عن الاسئلة التی تطرح فی المجلس و ما ذلک الا لتقویة شخصیة الابناء.[11]

5- رعایة اسلوب التدرج فی التربیة و تکامل الشخصیة فان من الضروری ان یکون الاسلوب التربوی یقوم على اساس التدرج التربوی المناسب لقدرات و استعدادات الاطفال و سنّهم.



[1] دانشمند، مهدی، ارزش والدین و تربیت فرزند "دورالوالدین فی التربیة"، ص 69-70 ، انتشارات یاس نبی، 1380ه ش.

[2] الکافی، ج 6، ص 49.

[3] آل میخبر، سیما، ریحانه بهشتی یا فرزند صالح، ص 226، نور الزهرا(س) ، 1386ه ش.

 عمران،159.

[4] آل میخبر، سیما، ریحانه بهشتی یا فرزند صالح، ص 226، نور الزهرا(س) ، 1386ه ش.

[5] گفتار فلسفی، کودک از نظر وراثت و تربیت، القسم الثانی، ص 247 ، هیئة نشر معارف اسلامی، 1346 به نقل از فرزندان ما، ص 39.

[6] نفس المصدر ص 246 نقلا عن: عقدة الحقارة، ص 27.

[7] غررالحکم، ص 223، حکمة رقم4507.

[8] ریحانه بهشتی یا فرزند صالح، ص 227.

[9] رشید پور ، مجید، تربیت کودک از دیدگاه اسلام، ص66، انتشارات کعبه 1362ه ش.

[10] کاظمی، محسن، چگونه فرزند نابغه داشته باشیم، ص156 ، نشر میم، 1381ه ش.

[11] ریحانه بهشتی یا فرزند صالح، ص 223.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    4965 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • ما هو رأی الشیعة فی مسألة الإمام المهدی المنتظر (عج) ؟
    9973 الکلام القدیم 2007/09/11
    باعتبار أن السؤال کلی و مجمل، نبتدئ بإشارة مختصرة عن حیاة الإمام الحجة (عج) و أخباره الغیبیة و علامات ظهوره.اسمه (م ح م د) و لقّب بألقاب عدیدة منها، القائم، المنتظر، صاحب العصر و الزمان و ... والده الإمام الحسن العسکری (ع)، و أمه نرجس. کان تولد الإمام (عج) ...
  • اختلف فی بیان معنی الاسلام، هل یمکن ان توضحوا لنا ذلک؟
    6266 الکلام الجدید 2007/05/02
    (الإسلام) فی اللغة بمعنى التسلیم المطلق من دون نقاش او اعتراض او قول لماذا ولای شیء.(الدین) کاشف عما یریده الله من البشر على مستوى الأفکار و الحالات و الأفعال الفردیة و الاجتماعیة، و کذلک کیفیة ارتباطه و علاقاته بنفسه و بالآخرین و بربه.
  • هل يمكن الاستفادة المناسبة من قوة الخيال؟
    7869 کنترل قوۀ خیال 2012/10/08
    إن قوة الخيال أو المصوِّرة هي إحدى المدركات في وجود الإنسان وهي شأن من شؤون النفس الإنسانية. ويسمى عمل هذه القوة وهو إدراك الصورة والشكل الجزئي للمحسوسات وحفظها، تخيلا. تستطيع نفس الإنسان أن تجعل قوة الخيال بمثابة المرآة للعقل حتى تصور وتجسد حقائق ملكوت العالم، ...
  • ما حکم المزاح مع الأجنبیة عن طریق الرسائل الهاتفیة؟
    5548 الحقوق والاحکام 2008/06/23
    إن الالتفات الی بعض الملاحظات یمکنه أن یعینک فی الوصول إلی الجواب:1. إن إحدی الغرائز القویّة للانسان هی الشهوة الجنسیة التی إذا طغت فلا یمکن السیطرة علیها أو یکون ذلک شاقّاً.2. إن بروز و ظهور و غلبة الغریزة الحیوانیّة فی الانسان یکون بصورة تدریجیّة متصاعدة، و بتعبیر القرآن ...
  • هل یجوز الاقتداء بشخص یکثر المزاح و بالفاظ رکیکة؟
    4503 شرایط امام 2012/08/21
    جواب سماحة آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی (دامت برکاته): 1. اذا کان الإمام عادلا و لم تکن اللطائف و الممازحة التی یقوم بها تعدان من الغیبة او الاتهام او السخریة من أحد و لم یرتکب محرماً، فحینئذ تبقى عدالته على حالها و لا اشکال فی ...
  • إذا اتفق شاب و شابة علی الزواج و کان بینهما علاقة، و لکن الشاب لم یف بوعده، و ترک البنت فهل یکون قد ارتکب إثماً؟
    4596 العملیة 2009/11/12
    الإسلام دین العهد و المیثاق فهو یعتبر من صفات المؤمنین و علاماتهم هو الوفاء بالعهد. و یقول النبی الأکرم(ص): المؤمنون عند شروطهم[1]، و للأسف فإن البعض لا یلتزم بهذا الأمر الهام، فکلما اقتضت مصالحهم و أهواؤهم و شهواتهم شیئاً فإنهم یهملون عهودهم و ...
  • من هی آسیة بنت مزاحم و کیف اصبحت أسوة للمؤمنین؟
    5158 تاريخ بزرگان 2010/12/01
    تعتبر آسیة بنت مزاحم بن الریان بن الولید فرعون یوسف الأول من النساء اللاوتی بلغن الذروة فی الایمان و الورع و کان من اهم ممیزات هذه المرأة انها قد جعل الله تعالى قضیة حفظ النبی موسى علیه السلام من شر فرعون؛ ولم یکن هذا کل ما قامت به، ...
  • من هم أصحاب الاخدود؟
    5830 التفسیر 2012/03/08
    الأخدود: شقّ في الأرض مستطيل غائص، و جمع الأخدود أَخَادِيد، و هو الشق العظيم في الأرض، أو الخندق. و المراد هنا هو عبارة عن خنادق کبیرة کانت ملیئة بالنار و معدة لتعذیب المؤمنین بالقائهم فیها و إحراقهم من قبل طاغیة زمانهم. و قد وقع الکلام ...
  • ما هو حدّ ستر المرأة أمام المحارم، و ما هو المقدار الذی یجوز للرجل أن ینظر الیه من بدن محارمه؟
    5733 الحقوق والاحکام 2009/11/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    275564 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    231913 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    121854 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    108186 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    85230 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    56383 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    54940 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    51829 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    44975 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
  • هل یجوز مشاهدة الافلام المهیجة (افلام السکس) للتعرف على کیفیة المقاربة الجنسیة لیلة الزفاف؟
    42652 الحقوق والاحکام 2010/07/29
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...