بحث متقدم
الزيارة
5390
محدثة عن: 2010/01/02
خلاصة السؤال
لا أعلم أن هناک موقفاً قام فیه نبی الإسلام بمعجزة، فکیف تنسبون ذلک الی الأئمة؟
السؤال
لا أعلم أن هناک موقفاً قام فیه نبی الإسلام بمعجزة، فکیف تنسبون ذلک الی الأئمة؟ إن أساس بناء الإسلام هو لأجل نجاة البشر و تکاملهم فکل ما لا ینسجم مع هذا الأصل یجب اعتباره خرافة.
الجواب الإجمالي

نحن أیضاً نوافق علی أن أساس بناء الإسلام هو لأجل نجاة البشر و تکاملهم، و لکننا نعتقد أن الله تعالی قد أیّد الأنبیاء و الأولیاء بمعجزات و لم تکن هی الموضوعات الأساسیة بل تعتبر أموراً فرعیّة و مقدّماتیة من أجل حصول الوثوق عند المخاطبین بصدق و حقانیة ادعاء النبوّة و الولایة. و ذلک لکی یتمکنوا من إبلاغ رسالاتهم الأساسیة بیسر و علی هذا فوقوع مثل هذه المعجزات لا یتنافی أبداً مع رقی و تکامل البشر بل هو یساهم فی ذلک.

و من الضروری أیضاً الالتفات الی ملاحظة و هی أنه توجد فی القرآن الکریم آیات کثیرة تنسب معجزات الی الأنبیاء الإلهیین و منهم نبی الإسلام(ص) و کذلک الی الأولیاء الذین لم یکونوا أنبیاء، و تدعوا الناس الی اتّباع هؤلاء. علماً بأن المعجزات لیست من الامور التی تکون من المحالات عند العقل حتی نصفها بأوصاف مثل الخرافة و الأساطیر.

الجواب التفصيلي

أولاً: المسائل الع لمیة لاتطرح ب هذا الاسلوب من السؤال ال ذی قد تستشم من رائحة الاستهزاء و السخریة . و ثانیاً: لم نعلم بأنک بأی الامور تعتقد و بأی الامو تشک. فهل أنک تؤمن بأصل وجود الله أو أنک تعتبر ذلک خرافة أیضاً؟

و هل أنت مسلم و تعتقد أن النبی(ص) رسول من قبل الله أم لا؟

و هل تعتقد أن القرآن بکل تحدّیاته التی بقیت الی الآن من دون جواب، هو معجزة لا یمکن إنکارها؟ أو أنک تراها –مثل بعض معاصری النبی(ص)- خرافة و اسطورة؟! و ...

إن الاسلوب الدقیق للمناظرة العلمیة هو أن نشخّص أولاً دائرة معتقداتنا و شکوکنا بدقّة و من ثم نجلس للحوار.

و لکن مع ذلک فإننا و بتحلیل السؤال نوافق اجمالاً علی أنک مسلم و معتقد بالله و الرسول(ص) و لکنّک تشکّ فی معجزة النی(ص) و تنفی جازماً معجزة الأئمة المعصومین(ع)، و أنک أساساً لا تنظر الی موضوع "الاعجاز" نظرة ایجابیّة. و علی هذا الأساس فإننا نقوم باختصار بتجزئة السؤال الی أربعة محاور هی:

1. هل أن الاعجاز هو من المحالات و هو خرافة و اسطورة؟

2. هل کان لنبی الإسلام(ص) معجزة أم لا؟

3. هل أن انتساب بعض المعاجز الی الأئمة المعصومین یتنافی مع الأصول العقلیة و الدینیة؟

4. هل أن معجزات الأنبیاء و الأولیاء لا تنسجم مع موضوع نجاة البشر و تکاملهم؟

و سنبحث بهذا الترتیب الموارد المتقدمة:

1. فیما یتعلّق بالقسم الأول، یجب أن نقول أولاً إن ما یعتبره الناس من الامور المحالة فی نظرهم یمکننا أن نقسّمه الی نوعین مختلفین:

الف: المحال العقلی: و هی الامور التی لا ارتباط بکونها محالة بمستوی المعلومات و مقدار الإمکانات عند البشر، فحتی لو بلغ الإنسان أعلی درجات المعرفة و توفر له جمیع ما یریده فإن مثل ذلک الأمر سیبقی محالاً. و کمثال ذلک فإنه لا یمکننا أن نتوقّع أبداً من ضرب العدد "2" فی نفسه أن یکون الناتج عدداً غیر الأربعة، أو أن نتوقّع ندخل جبلاً –من دون تغییر فی أبعاده- فی جسم أصغر منه ککرة القدم!

إن من الأسئلة المطروحة منذ القدم هو أنه هل یستطیع الله أن یخلق إلهاً آخر؟! أو أن یخلق صخرة لا یمکنه أن یُحرّکها؟! أو أنه یجعل کلّ العالم –من دون تغییر أبعاده- فی داخل بیضة الدجاجة من دون تغییر أبعاده؟! [1] و ... فهذه من المحالات العقلیة.

ب: المحال العادی: و هناک بعض المواضیع أیضاً تبدو فی النظرة الاولی و بملاحظة المعلومات و الامکانیات الموجودة من المحالات، و لکن العقل لا یمکنه أن ینفی وجودها بشکل جازم و مائة بالمائة، و من الطبیعی أن تکون هذه المحالات مختلفة فی الأزمنة و الأمکنة المتفاوتة.

و کمثال علی ذلک، ففی القرون الماضیة کان یظن بأن سفر الإنسان الی کوکب القمر من المحالات. و لکننا الآن نری حصول هذا السفر، و کذلک یبدو سفر الإنسان فی الحال الحاضر الی أعماق الشمس من المحالات –نظراً الی الحرارة العالیة جداً و فقدان الاوکسجین- و لکن لا یمکن القول بشکل جازم بأن البشر فی المستقبل لن یتوصل الی اکتشاف الوصول الی الشمس.

و علی هذا الأساس، فمثل هذه المحالات لیست فی الواقع من المحالات، بل نحن نظنّها محالات بسبب عدم توفر العلم و الإمکاتیان الکافیة.

و بعد التأمل فیما تقدّم من التقسیم، ینبغی أن نعلم بأن جمیع ما یطلق علیه إسم المعجزة، هو لیس من المحال العقلی بل من المحالات العادیة فی عصر وقوع المعجزة، فإن انقلاب العصا الی ثعبان من قبل موسی(ع) [2] و إحیاء الموتی من قبل عیسی(ع) [3] و انشقاق القمر من قبل نبی الإسلام(ص) [4] و انتقال النبی سلیمان(ع) فی السماء بواسطة الریح [5] ، لیست من المحالات العقلیة، بل إن شبیه بعض معجزات الأنبیاء –کالمورد الأخیر- مستطاع حالیاً من قبل الناس العادییّن و ان کان مستندا الى الوسائل التی کان الانبیاء یفتقدونها. و علی هذا فلا یمکن اعتبار أصل المعجزة من المحالات و الأساطیر و الخرافات و لا یمکن أن یکون الشخص مسلماً و معتقداً بالقرآن و فی الوقت ذاته ینکر معجزات الأنبیاء. [6]

2. و أما مورد شکّک فی أنه هل کان للنبی(ص) أیضاً معجزة کما کان لباقی الأنبیاء، فنقول: إن القرآن الذی هو الآن بین أیدینا هو أهمّ معجزة لنبی الإسلام(ص) بقیت الی الآن قائمة و دائمة و بالرغم من دعوة القرآن العلنیّة للتحدّی و طلب نص یماثله من قبل الناس العادییّن و لو بالتعاون بینهم، [7] فقد بقی هذا الطلب من دون إجابة، و إن کانت بعض النصوص قد طرحت فی مراحل زمنیّة مختلفة علی أنها نصوص مشابهة للقرآن، و لکن قد اتضح بجلاء بعد فترة اختلافها العمیق مع النصوص القرآنیة. [8]

و علی هذا الأساس فلا یمکن التشکیک فی معجزة النبی(ص)، فالقرآن یکفی لمفرده لإزالة کل الشکوک، إضافة الی أنه قد نقلت فی القرآن نفسه [9] و کذلک المصادر التاریخیة المعتبرة معجزات کثیرة أخری أیضاً للنبی(ص).

3. و الموضوع الآخر الذی بدأ لک عجیباً: هو صحة انتساب المعجزة الی الأئمة المعصومین(ع) و نحن لا نرید فی هذا المختصر إثبات صحة و اعتبار جمیع الموارد التی تنقل فی المجالس و المحافل علی أنها کرامات و معاجز للأئمة، و ذلک لأنه ربما لم یکن لبعض منها سند مقبول و لکن السؤال هو: ما السبب فی عدم قبولک لأصل هذا الموضوع بالکلیّة؟

إن السبب ربما یکون أحد الموارد التالیة التی لا ینطبق أی منها علی الموازین المنطقیّة و الدینیة:

الف: أن تری أن أصل المعجزة خرافة و أمر محال؛ و قد تقدّم فی القسم الأول بعض التوضیح فی هذا المجال و نقلنا أیضاً بعض المعجزات عن الأنبیاء.

ب: أن تعتقد أن المعجزات خاصة بالأنبیاء، و لا تری باقی أولیاء الله جدیرین بالإتیان بالمعجزات او الکرامات، فینبغی القول فی هذا المجال أن القرآن الکریم نسب بعض المعجزات الی غیر الأنبیاء بصراحة و ذلک کالموارد الکثیرة التی ذکرها فیما یتعلّق بمعاجز السیدة مریم(ع) [10] أو ما نقل فی شأن "آصف بن برخیا" مستشار النبی سلیمان(ع) [11] و کذلک تنبّؤ طالوت فیما یتعلّق اختبار جنوده بماء النهر [12] و ...

فهؤلاء المذکورون لم یکونوا أنبیاء و لکنهم یعدّون من أولیاء الله و لذلک فقد صدرت منهم المعجزات مثل ارتزاق مریم من خزانة الغیب و هو ما أثار تعجّب نبی إلهی مثل زکریا(ع). [13]

و علی هذا الأساس فإذا اعتقدنا نحن بصدور معجزة من إمام معصوم فأی معیار دینی نکون قد خالفنا؟

ج: ربما لم تنظر الی أئمتنا المعصومین کأولیاء إلهییّن و لذلک لم تعتبرهم جدیرین بصدور المعجزة منهم، فذلک بحث آخر فیجب التعرّض له فی محله أی موضوع الإمامة، و علی أی حال فاستناد المعاجز الی الأئمة متفرّع علی کونهم من الأولیاء، و نحن علی هذا الفرض نعتبرهم من أهل الکرامات.

4. و أما ما ذکرتم من أن هدف الإسلام هو نجاة البشر و تکاملهم، فنعم، نحن نوافقکم علی ذلک و نعتبر المعجزة فرعاً و مقدمة لهذا الهدف الأساسی.

فلم یکن هدف الأنبیاء الإلهیین تحویل العصا الی ثعبان أو صناعة تمثال من التراب للطیر ثم إحیاؤه و جعله یطیر، و ذلک لأن الثعابین و الطیور کثیرة فی السماء و الأرض و لا ضرورة لتکثیرها!، بل کان الهدف من کل هذه المعاجز هو أن یتمسّک المخاطبون من إدراک حقانیّة الرسل الإلهیین بسهولة و لکی یطبّقوا تعالیمهم الأساسیة و الأصلیة التی تهدف الی نجاة البشر و تکاملهم. و فی هذا المجال نحن أیضاً نری أنه من الخطأ الاکتفاء فی المجالس و المحافل بنقل المعجزات و الکرامات فقط و التی هی امور فرعیة، و الغفلة عن القضایا الأصلیة للدین، لکن لیس معنی ذلک أن نری المعجزة و الکرامة أمراً خرافیاً یتنافی مع نجاة البشر، بل هذا فرع و ذاک أصل، و التعرّض للفرع جائز بالقدر الذی لا یؤدّی الی الاضرار بالأصول.



[1] قد طرح مثل هذا السؤال مراراً علی الأئمة المعصومین، و کانوا یجیبون أحیاناً بصراحة بأنه لا یقع مثل هذا الأمر (لاحظ: المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج4، ص 143، ح 10، مؤسسة الوفاء، بیروت 1404 هـ.ق) و فی أحیان اخری أیضاً یجاب علیه بجواب اقناعی (لاحظ: الکافی، ج1، ص 79،ح 4، دار الکتب الإسلامیة، 1365 هـ.ش.

[2] الأعراف، 107؛ الشعراء، 32، "فالقی عصاه فإذا هی ثعبان مبین".

[3] المائدة، 110، "وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى‏ بِإِذْنی‏ ".

[4] القمر، 1 "اقتربت الساعة و انشق القمر".

[5] ص، 36 "فسخّرنا له الریح تجری بأمره رخاء حیث أصاب".

[6] فی تعریف و إثبات المعجزات یمکنکم مراجعة السؤال 901 (الموقع 989) أیضاً.

[7] هود، 13؛ البقرة، 23؛ یونس، 38؛ الاسراء، 88 و ...

[8] مثل ما صدر من بعض مدعی النبوة کمسیلمة و سجاح فی صدر الإسلام، أو النصوص التی تعرّض حالیاً من قبل المحافل الصهیونیة فی الشبکة العالمیة للأنترنت.

[9] السؤال 4672 (الموقع 5514) یتعرض لذکر بعض معجزات النبی(ص) التی ورد فی القرآن التصریح أو الإشارة إلیها.

[10] مریم 21-26؛ التحریم، 12؛ آل عمران، 37؛ الأنبیاء، 91 ، و ...

[11] النمل، 40 "و قال الذی عنده علم من الکتاب أنا آتیک به قبل أن یرتد إلیک طرفک".

[12] البقرة، 249، "فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتلیکم بنهر".

[13] آل عمران، 37.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279457 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257313 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128182 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113292 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89016 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59867 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59575 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56876 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49805 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47182 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...