Please Wait
5371
إذا کنت تقصد بالوسوسة و التفکیر فی الامور الشهویة، هو ان تعرض لک مثل هذه الأفکار و تأتی الی ذهنک من دون اختیار منک، فمثل هذه الوساوس حیث أنها غیر اختیاریة فهی لیست حراماً و معصیة، و علی الانسان أن یسعی لإزالة مقدمات مثل هذه الافکار لکی یمنع من وساوس الشیطان.
و أما إذا کنت تقصد بذلک الاستمناء عن طریق التفکیر و الخیال الشهوانی، فإن ذلک محرم جزماً و یجب علی الإنسان أن یتوب منه فوراً. فإذا تاب منه ثم عاد إلیه مجدداً فقد نقض توبته، و علیه أن یعود للتوبة مرّة ثانیة بعزم و ارادة أقوی و یطلب من الله تعالی أن یعینه علی ترک هذا العمل المضرّ.
و للإطلاع أکثر راجع المواضیع التالیة:
1- موضوع: الاستمناء و التوبة، السؤال 1618 (الموقع: 1627).
2- موضوع: الاستمناء عن طریق التفکیر بالامور الشهویة، السؤال 2211(الموقع: 2345).
3- موضوع: الوقایة من وسوسة الذنب، السؤال 6011 (الموقع: 6444).
4- موضوع: دفع الافکار و الخواطر السیئة السؤال رقم 5714 (الموقع: 5976).