Please Wait
الزيارة
9059
9059
محدثة عن:
2008/06/15
خلاصة السؤال
ما حکم الربا الذی یؤخذ من البنوک فی الدول الإسلامیة و غیر الإسلامیة؟
السؤال
لقد سمعت بأن الربا یعدّ من الذنوب الکبیرة و الآن أتساءل هل یجوز قبول الربا الذی یؤخذ من البنوک علماً بأننی أعیش فی دول غیر إسلامیة؟ و کذلک ما حکم البطاقة المصرفیة التی یدفع لها مبالغ کبیرة من الأرباح؟
الجواب الإجمالي
فتوى قائد الثورة المعظم آیة الله الخامنئی حول معاملات بنوک الدول غیر الإسلامیة هی:
أ ـ دفع الربا إلیها حرام؛ یعنی أخذ المال من البنک على أنه قرض مشروط بإرجاعه بمبلغ أکثر من الأصل، حرام . إلا إذا اضطر شدیداً بحیث أجیز به الحرام و لکن تجنباً عن وقوعه فی الحرام یستطیع الإنسان أن لا یقصد إرجاع الزیادة و إن کان یعلم بأنهم سیسترجعون المبلغ منه.[1]
ب ـ أخذ الربا و الربح من بنوک الدول غیر الإسلامیة جائز.[2]
و أفتى سماحة السید الخامنئی حول البطاقة المصرفیة هکذا: لا إشکال فی المبالغ المودّعة فی الحساب و یسحب الفرد منها حین الحاجة، أما المال الذی یُشحن به الحساب ـ دون أن یوجد فیه مبلغ مودّع من قبل صاحب الحساب ـ إذا کان بعنوان القرض و تترتب علیه أرباح، فأصل القرض أیضاً صحیح، لکن الزیادة ربا و حرام.[3]
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات