بحث متقدم
الزيارة
6338
محدثة عن: 2011/01/31
خلاصة السؤال
ما هو رأیکم فی الاحادیث التی تقول بان علیاً(ع) یقضی بین الملائکة ان حصل الشجار بینهم؟
السؤال
ورد فی المصادر الروائیة الشیعیة، عن عبد الله بن مسعود قال: أتیت فاطمة (ص) فقلت لها: أین بعلک؟ فقالت: عرج به جبرئیل (ع) إلى السماء. فقلت: فیما ذا؟ فقالت: إن نفرا من الملائکة تشاجروا فی شی‏ء فسألوا حکما من الآدمیین فأوحى الله تعالى إلیهم أن تخیروا فاختاروا علی بن أبی طالب.( الاختصاص، ص213). ما هو رأیکم فی هذه الاحادیث؟
الجواب الإجمالي

تؤکد لنا التعالیم الدینیة أن الملائکة لا تختلف و لا تخطأ فیما أوکل الیهم من مهام، بمعنى أنهم یتقبلون أوامره و یلتزمونها و لا ینکرونها، و أنهم یؤدون ما یؤمرون به، و قد وصفهم الله تعالى بانهم "غِلاظٌ شِدادٌ لا یَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ ما یُؤْمَرُون‏". من هنا قد یقع بین الملائکة حوار و نقاش و لایقع بینهم خصام و تنازع أبداً.

أما الروایة التی وردت فی متن السؤال ففیها اشکالات على مستوى السند و الدلالة معاً، أما من ناحیة الدلالة، فکلمة التشاجر (الذی صدر من الملائکة کما فی متن الحدیث) تدل على أنهم: تنازعوا و اختلفوا، و المشاجرة تعنی المنازعة. و قد ثبت فی محله أن هذا المعنى مستحیل فی حق الملائکة.

و أما المناقشة السندیة فیلاحظ على السند أنه لم تتم سلسلته من جهة بالاضافة الى أن اکثر الرواة المذکورین فیه (أحمد بن عبد الله، عبد الله بن محمد عیسی، حماد بن سلمة، الاعمش و زیاد بن وهب) غیر موثقین فی الکتب الرجالیة. أضف الى ذلک أن الحدیث لم یرد فی الکتب الحدیثیة المعتبرة کالکتب الأربعة، و إنما جاء فی کتاب الإختصاص للشیخ المفید و قد نقله عنه العلامة المجلسی فی موسوعته المعروفة ببحار الانوار. من هنا لایمکن – وفقا لقواعد علم الرجال و الدرایة- الحکم بمقبولیة الروایة و الاستناد الیها فی اثبات الواقعة.

الجواب التفصيلي

للاجابة عن السؤال إجابة دقیقة و شافیة نرى من المناسب تفکیک السؤال الى عدة اقسام:

1. هل من الممکن وقوع الخلاف و الشجار بین الملائکة باعتبارهم أنهم معصومون و منزهون من الهوى النفسی؟

لاریب أن التعالیم الدینیة تؤکد لنا بأن الملائکة لا تختلف و لا تخطأ فیما وکّل الیهم من مهام.

قال تعالى فی کتابه الکریم فی وصف الملائکة: "عَلَیْها مَلائِکَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا یَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ ما یُؤْمَرُون‏". [1] بمعنى أنهم یتقبلون أوامره و یلتزمونها و لا ینکرونها، و أنهم یؤدون ما یؤمرون به. [2]

و الجدیر بالانتباه هنا أنّ الطاعة و عدم العصیان من الأمور التکوینیة لدى الملائکة لا التشریعیة. بتعبیر آخر: إنّ الملائکة مجبولون على الطاعة غیر مختارین، إذ لا رغبة و لا میل لهم إلى سواه. [3] و لمزید الاطلاع فی هذا الموضوع انظر السؤال رقم3588 (الرقم فی الموقع:4223) عصمة الملائکة.

ثم إن تکلیف الملائکة غیر سنخ التکلیف المعهود فی المجتمع الإنسانی بمعنى تعلیق المکلف- بالکسر- إرادته بفعل المکلف- بالفتح- تعلیقا اعتباریا یستتبع الثواب و العقاب فی ظرف الاختیار و إمکان الطاعة و المعصیة، بل هم خلق من خلق الله لهم ذوات طاهرة نوریة لا یریدون إلا ما أراد الله و لا یفعلون إلا ما یؤمرون، قال تعالى: «بَلْ عِبادٌ مُکْرَمُونَ لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ» [4] و لذلک لا جزاء لهم على أعمالهم من ثواب أو عقاب فهم مکلفون بتکلیف تکوینی غیر تشریعی مختلف باختلاف درجاته. [5] فعلى هذا الاساس یکون التشاجر و الاختلاف بینهم غیر متصور إذ لا نزاع بینهم.

2. هل هناک مجال للاختلاف بینهم فی السلیقة و الرأی؟

من المحقق - إنطلاقاً مما مر من الابحاث- أنه لانزاع بین الملائکة فیما اذا فسرنا النزاع بالحرب و الخصومة، لکن یمکن أن نتصور نوعاً آخر من الاختلاف بینهم و هو الاختلاف فی السلائق و الرؤى.

قال تعالى على لسان نبیّه: "ما کانَ لِیَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الأَعْلى‏ إِذْ یَخْتَصِمُون‏". [6] و من البدیهی أن الخصام کما یستفاد من الاحادیث لیس من نوع الجدال و النزاع الدنیوی، و الى هذا ذهب بعض المفسرین حیث قال:   و قد وردت روایات متعدّدة فی کتب الشیعة و السنّة بهذا الخصوص، جاء فی إحداها أنّ رسول اللّه (ص) سأل أحد أصحابه: «أ تدری فیما یختصم الملأ الأعلى؟ فقال: کلا، فأجاب رسول اللّه «اختصموا فی الکفّارات و الدرجات، فأمّا الکفّارات فإسباغ الوضوء فی السبرات، و نقل الأقدام إلى الجماعات، و انتظار الصلاة بعد الصلاة، و أمّا الدرجات فإنشاء السلام، و إطعام الطعام، و الصلاة فی اللیل و الناس نیام» [7] . و على أیّة حال، یستفاد من الحدیث أنّ المراد من (اختصموا) هو أنّهم تباحثوا و تناقشوا، و لا یعنی الجدال فی الحدیث .... [8] و هناک من المفسرین من یرى أن النقاش و الحوار کان مع الله تعالى لا بین الملائکة أنفسهم. [9]

3. مع الأخذ بعین الاعتبار کون الملائکة ارواح مجردة و الانسان یتألف من الروح و البدن معا، فکیف یتمکن الانسان من التحدث معهم و القضاء بینهم؟

إن الملائکة طبقاً للتعالیم الدینیة (الآیات و الروایات) و إن کانت ارواح مجردة لکنها و بإذن الله تعالى تمتلک القدرة على التشکل و التمثل باشکال مختلفة حتى عندها القابلیة بان تتمثل بصورة انسان، فعلى سبیل المثال:

الف. ورد فی المصادر الروائیة لدى الفریقین (الشیعة و السنة) أن جبرئیل تمثل بصورة دحیة الکلبی و تحدث مع النبی الاکرم (ص). [10]

ب. هبوط الملائکة على داود (ع) کما فی قوله تعالى: "وَ هَلْ أَتاکَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلى‏ داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ...* قالَ لَقَدْ ظَلَمَکَ بِسُؤالِ نَعْجَتِکَ إِلى‏ نِعاجِهِ وَ إِنَّ کَثیراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَیَبْغی‏ بَعْضُهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ إِلاَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ قَلیلٌ ما هُمْ وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راکِعاً وَ أَناب‏". [11]

ج. نزول الملائکة على إبراهیم و لوط علیهما السلام بعنوان ضیف. [12]

د.قصة الملکین هاروت و ماروت "وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَکَیْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوت   وَ ما یُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى یَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَکْفُر....‏". [13]

اتضح من خلال هذه المقدمات أنه لیس من المستبعد أن یتدخل الانسان لرفع النزاع بین الملائکة (هذا على فرض حدوثه) کما حدث فی بدایة الخلقة حینما اخبرهم آدم باسمائهم کما یشیر الى ذلک قوله تعالى: "وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَةِ فَقالَ أَنْبِئُونی‏ بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ* قالُوا سُبْحانَکَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلیمُ الْحَکیمُ * قالَ یا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِم...‏". [14]

و لایخفى أن جمیع ما مر یعالج القضیة من الناحیة الامکانیة، بمعنى هل القضیة ممکنة أم لا؟ و قد ثبت إمکانها.

لکن یقع الکلام فی الوقوع، و هل القضیة قد وقعت فعلاً کما اخبرت بذلک الروایة أم القضیة مجعولة و من صنع خیال الراوی؟

الحقیقة انا لانملک دلیلا قاطعا على وقوعها.

دراسة الحدیث

روی الحدیث بالسند التالی: أحمد بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد العبسی، قال أخبرنی حماد بن سلمة، عن الأعمش، عن زیاد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود قال: أتیت فاطمة (س) فقلت لها: أین بعلک؟ فقالت: عرج به جبرئیل (ع) إلى السماء ... [15]

و فی الحدیث اشکالات على مستوى السند و الدلالة معاً.

اما من ناحیة الدلالة:

فکلمة التشاجر (الذی صدر من الملائکة کما فی متن الحدیث) تدل على أنهم: تنازعوا و اختلفوا، و المشاجرة تعنی المنازعة. [16] و قد اثبتنا کما مر أن هذا المعنى مستحیل فی حق الملائکة. فالحدیث لا یدل على المدعى بل هو مخدوش و ساقط عن الاعتبار من هذه الناحیة.

المناقشة السندیة

أولا: یلاحظ على السند أنه لم تتم سلسلته من جهة بالاضافة الى أن اکثر الرواة المذکورین فیه غیر موثقین. [17]

ثانیاً: أن الحدیث لم یرد فی الکتب الحدیثیة المعتبرة کالکتب الاربعة، و انما جاء فی کتاب الاختصاص للشیخ المفید و بحار الانوار للعلامة المجلسی نقلا عن کتاب الاختصاص.

من هنا لایمکن – وفقا لقواعد علم الرجال- الحکم بمقبولیة الروایة و الاستناد الیها فی اثبات الواقعة.



[1] التحریم،6.

[2] الفخرالدین الرازی، ابوعبدالله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج‏30، ص: 573، نشر دار احیاء التراث العربى‏،بیروت‏،الطبعة الثالثة‏، 1420 ق‏.

[3] مکارم الشیرازی، ناصر،   الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏18، ص 45،   الناشر:مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)، 1421 هـ، الطبعة الأولى، قم.

[4] الانبیاء،27.

[5] العلامة الطباطبائی،   المیزان فی تفسیر القرآن، ج‏19، ص: 33،   نشرمؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، 1417 هـ، الطبعة الخامسة، قم المقدسة.

[6] سورة ص، 69.

[7] المجلسی، محمد باقر، بحارالأنوار، ج 18، ص 375، مؤسسه الوفاء، بیروت لبنان، 1404 هـ ق.

[8] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏14، ص: 552.

[9] انظر التفاسیر ذیل الایة المبارکة.

[10] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج ‏2، ص 587، دار الکتب الإسلامیة طهران، 1365 هـ ش؛ صحیح مسلم رقم الحدیث (2451) http://www.al-islam.com ، المکتبة الشاملة؛ تفسیر ابن کثیر، ج 6، ص 406، أبو الفداء إسماعیل بن عمر بن کثیر القرشی الدمشقی، تفسیر القرآن العظیم، نشر  دار طیبة للنشر و التوزیع، الطبعة الثانیة، 1420هـ 1999 م.

[11] سورة ص، الایة 21-24.

[12] هود، 62 – 83.

[13] البقرة،102.

[14] البقرة،32-34.

[15] الشیخ المفید، الاختصاص، ص 213، انتشارات الم ؤتمر العالمی   للشیخ المفید قم، 1413 هـ ق.

[16] الطریحی، مجمع‏البحرین، ج 3، ص 343، نشر مکتبة المرتضوی، طهران‏،الطبعة الثالثة‏ ، 1375 ش‏.

[17] انظر الکتاب الرجالیة، ترجمة کل من " أحمد بن عبد الله، عبد الله بن محمد عبسی، ، حماد بن سلمة، اعمش و زیاد بن وهب "

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280465 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259118 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129816 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116202 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89697 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61314 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60564 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57472 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52091 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48156 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...