بحث متقدم
الزيارة
7139
محدثة عن: 2011/06/14
خلاصة السؤال
لو تمکن الانسان من التحقیق و البحث فی بعض المسائل العلمیة العملیة، فهل یحق له الاستناد الى رأیه و عدم تقلید المرجع؟
السؤال
لو تمکن الانسان من التحقیق و البحث فی بعض المسائل العلمیة العملیة، تحقیقاً أفضل مما یقوم به المجتهد حیث یستوعب جمیع اطراف المسألة، فهل یحق له الاستناد الى رأیه و عدم تقلید المرجع؟
الجواب الإجمالي

یتوقف الجواب باختصار على الاشارة الى قضیتین تساعدان فی تحصیل الجواب عن السؤال المطروح:

1.علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم، فبالاضافة الى سعته و شمولیته فی نفسه، یحتاج الى العدید من العلوم المساعدة فی عملیة الاستنباط و التی تعتبر مقدمة للعلم، کعلوم اللغة العربیة (اللغة، الصرف، النحو، المعانی، البیان و ...) و التفسیر، الرجال و الدرایة، الحدیث، اصول الفقه و...

2. لا یعنی الاجتهاد مشاهدة آیة ما أو روایة ثم ترجمتها و تفکیک عباراتها و من ثم ندعی الوصول الى فهم الآیة أو الروایة، بل هناک الکثیر من العلوم التی لها دخل مباشر أو غیر مباشر فی عملیة الاستنباط و اکتشاف الحکم.

فمن یضع نفسه فی مقام المجتهد و المستنبط للاحکام الشرعیة من الکتاب و السنة لابد أن یتوفر على جمیع المقدمات و العلوم الدخیلة فی عملیة الاستنباط و مع فقدها أو فقد بعضها لا یصدق علیه عنوان المجتهد المحقق.

ثم هناک طرق ذکرها الفقهاء لاحراز تلک المرتبة العلمیة منها نیل إجازة الاجتهاد من شخص معروف باجتهاده و ورعه بأن یشهد له بامتلاک تلک الملکة التی تؤهله لاستنباط الاحکام الشرعی و عندئذ یجوز له العمل وفقا لفتواه.

الجواب التفصيلي

یمکن تفکیک السؤال المطروح الى قضیتین کبرى و صغرى.

الف. القضیة الکبرى: هل یمکن للانسان أن یکون مقلداً فی بعض المسائل و مجتهداً فی أخرى؟

ب. القضیة الصغرى، هل کل انسان قام بتحقیق ما، وصل الى درجة الاجتهاد و حاز ملکته المطلوبة؟

اما بالنسبة الى القضیة الاولى، فنقول:

یصنف المجتهدون الى قسمین: المجتهد المطلق و المتجزئ.

و المجتهد المطلق هو: المجتهد الذی یتمکن من استناط الاحکام فی جمیع فروع الفقه و مسائله التی یحتاج المکلفون.

و اما المتجزئ فهو: الذی لا یمتلک قابلیة الاجتهاد فی جمیع ابواب الفقه، بل یجتهد فی باب دون باب آخر.

و لکن وقع البحث و النقاش بین الاصولیین حول هذا التصنیف فطرحت نظریتان.   [1]  

الاولى: نفی الاجتهاد التجزیئی؛ لأن الاجتهاد سواء کان ملکة الاستنباط، أم نفس الاستنباط أمر بسیط لا یقبل التجزئة، فأمره دائر بین الوجود و العدم- کما هو الحال فی سائر البسائط سواء کانت من الملکات النفسانیّة أم غیرها- فهو إما مجتهد مطلق أو لیس بمجتهد رأسا. فاذا حصلت له ملکة الاجتهاد تمکن من الاستفادة منها و الاستنباط فی کافة ابواب الفقه. [2]

2. النظریة الثانیة القائلة بوجود المجتهد المتجزئ، فمن مارس الاجتهاد فی بعض أبواب الفقه، و أما الابواب الأخرى فهو إما لم یمارس الاجتهاد فیها أو لم یصل الى الملکة التی تؤهلة للخوض فیها و استنباط أحکامها الشرعیة. [3]

و مع ذلک، نرى الکثیر من الفقهاء یذهبون الى إمکانیة التجزئ فی الاجتهاد، و مثل هکذا اجتهاد یکون حجة على صاحبه فقط لا على الآخرین، فلا یجوز تقلیده.

و لکن هناک من ذهب الى جواز تقلید المجتهد المتجزئ کالامام الخمینی (ره) و السید الخامنئی (دام ظله) حیث قالا: فتوى المجتهد المتجزئ حجة على نفسه إلّا أن جواز تقلید الآخرین له محل إشکال، و إن کان لا یبعد جوازه. [4]

و أما القضیة الصغرى، هل کل انسان قام بتحقیق ما، وصل الى درجة الاجتهاد و حاز ملکته المطلوبة؟

هنا نقول: بما أن جواب هذا السؤال موجود فی الموقع من هنا نرى من الضروری الاشارة الى بعض الأمور التی تساعد فی الارشاد الى الجواب فقط:

1.علم الفقه شأنه شأن سائر العلوم الأخرى، فبالاضافة الى سعته و شمولیته فی نفسه، یحتاج الى العدید من العلوم المساعدة فی عملیة الاستنباط و التی تعتبر مقدمة للعلم، کعلوم اللغة العربیة ( اللغة، الصرف، النحو، المعانی، البیان و ... ) و التفسیر، الرجال و الدرایة، الحدیث، اصول الفقه و...

2. لا یعنی الاجتهاد مشاهدة آیة ما أو راویة ما ثم ترجمتها و تفکیک عباراتها و ندعی الوصول الى فهم الآیة أو الروایة، بل کل العلوم التی ذکرناها و غیرها من العلوم لها دخل مباشر أو غیر مباشر فی عملیة الاستنباط و اکتشاف الحکم الشرعی.

و لکی یتضح الجواب اکثر نرى من المناسب الاشارة الى المثال التالی کنموذج یکشف لنا حقیقة القضیة:

لو فرضنا إنسانا غیر مطلع على علم الطب فهل یکفی وجود أسم الدواء و طریقة استعماله و خصائصه فی کتاب ما، فی منح هذا الشخص صلاحیة الطبابة و تجویز الدواء للمرضى، و الحال أنه یجهل قیمة ذلک الکتاب عند علماء الطب و لم یعرف من هو مؤلفه بالاضافة کون الاسم المذکور یصدق على اکثر من نوع دواء أو على نسب متعددة للدواء شدة و ضعفا، کذلک یجهل الوضع الجسمی للمریض و هل بامکانه تناول جرعات هذا الدواء أم لا؟ و اذا أمکن فما هو مقدار تلک الجرعة؟ و هل للمحیط البیئی دور فی القضیة ام لا؟ و ...فمع کل تلک المجهولات هل یوصف بانه متخصص فی علم الطب و یجوز له الاذن للاخرین فی استعمال الادویة؟!!

فمن یضع نفسه فی مقام المجتهد و المستنبط للاحکام الشرعیة من الکتاب و السنة لابد أن یتوفر على جمیع المقدمات و العلوم الدخیلة فی عملیة الاستنباط و مع فقدها أو فقد بعضها لایصدق علیه عنوان المجتهد المحقق.

ثم هناک طرق ذکرت لتشخیص من وصل الى تلک المرتبة العلمیة منها نیل إجازة الاجتهاد من شخص معروف باجتهاده بان یشهد له بانه قد حصل على تلک الملکة التی تؤهله لاستنباط الاحکام الشرعی و عندئذ یجوز له العمل وفقا لفتواه.

لمزید الاطلاع انظر:

الاجتهاد عند الشیعة السؤال رقم2675؛ اطلالة على تاریخ الاجتهاد السؤال رقم5582؛ التجزئ فی الاجتهاد رقم السؤال4656 (الرقم فی الموقع: 5185) .



[1] مروّج جزائری، سید محمد جعفر، منتهى الدرایة فی توضیح الکفایة، ج ‏8، ص 420، مؤسسة دار الکتاب‏، چاپ سوّم ، قم ، 1415 هـ ق‏.

[2] انظر:   حسینی المرعشی الأسترآبادی میرداماد، محمّد باقر بن محمّد ، شارع النجاة فی‏أحکام العبادات، ص 9 و 10، الطبعة الاوّلی، طهران- إیران ، 1397 هـ ق‏.

[3] شهابی، محمود، ادوار فقه، ج‏3، ص 352، بتصرّف یسیر.

[4] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج ‏1، ص 28، س 7 ؛ السید الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج‏1، ص: 2، المسألة 10.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...