بحث متقدم
الزيارة
6185
محدثة عن: 2012/04/18
خلاصة السؤال
ما المقصود من الإمامة فی الآیة المبارکة \" إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَ مِن ذُرِّیَّتِی»، و ما المراد من قوله تعالى «وَ آتَیْنَاهُم مُّلْکاً عَظِیماً\"؟ و هل اعطی مقام الإمامة لسائر الانبیاء کالنبی یوسف (ع)؟
السؤال
السلام علیکم س1/الایة{.... إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِی ...} البقرة124,{ فَقَدْ آتَیْنَا آلَ إِبْرَاهِیمَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَآتَیْنَاهُم مُّلْکاً عَظِیماً }النساء54: أ.هل المقصود بالإمامة هی الریاسة العامة فی الدین و الدنیا( مُّلْکاً عَظِیماً )؟ ب.هناک أیات تدل على أن الله تعالى تفضل بالإمامة على بعض الأنبیاء و هم من ذریة ابراهیم(ع)من غیر أولی العزم(علیهم الصلاة و السلام),نبی الله یوسف(ع) {رَبِّ قَدْ آتَیْتَنِی مِنَ الْمُلْکِ ...}یوسف101,نبی الله داود(ع){فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْکَ ... }البقرة251,نبی الله سلمان(ع) {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَهَبْ لِی مُلْکاً..}ص35,طالوت{وَقَالَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَکُمْ طَالُوتَ مَلِکاً.. }البقرة247 هل المقصود بالملک هنا الإمامة؟
الجواب الإجمالي

لما کانت الآیة المبارکة «إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً»، قد نزلت على النبی إبراهیم (ع) فی اخریات حیاته الشریفة فهذا یکشف عن کونه قد وصل الى مقام النبوة و الرسالة، و من هنا تکون الإمامة المقصودة فی الآیة مقاما ارفع من مقام النبوة؛ و ذلک لان هذا المقام لابد ان یتوفر على امتیازات خاصة تمیزه عن المقامات السابقة التی حاز علیها إبراهیم (ع)، کذلک لم یکن هذا المقام مجرد الفاظ و انما هو هبة إلهیة لابد ان تنطوی على حقائق الهیة و مکانة رفیعة جعلت النبی إبراهیم (ع) یتمناها لذریته. ، فالإمامة بحسب الباطن نحو ولایة للناس فی أعمالهم، و هدایتها إیصالها إیاهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد إراءة الطریق الذی هو شأن النبی و الرسول.

أما المراد بالملک فی قوله تعالى: "وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً"  ما یعم الملک المعنوی الذی منه النبوة و الولایة الحقیقیة على هدایة الناس و إرشادهم، والمقصود من "الملک" فی حق سائر الانبیاء کیوسف (ع) الحکومة و السلطة لا مقام الإمامة.

الجواب التفصيلي

نشاهد فی القرآن الکریم قوله تعالى: " وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهیمَ رَبُّهُ بِکَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتی‏ قالَ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمینَ".[1]

و هذه القضیة تحتاج الى تسلیط الضوء على مجموعة من الابحاث، منها:

الف: المراد من الإمامة

لما کانت الآیة المبارکة قد نزلت على النبی إبراهیم (ع) فی اخریات حیاته الشریفة فهذا یکشف عن کونه قد وصل الى مقام النبوة و الرسالة، و من هنا تکون الإمامة المقصودة فی الآیة مقاما ارفع من مقام النبوة؛ و ذلک لان هذا المقام لابد ان یتوفر على امتیازات خاصة تمیزه عن المقامات السابقة التی حاز علیها إبراهیم (ع)، کذلک لم یکن هذا المقام مجرد الفاظ و انما هو هبة إلهیة لابد ان تنطوی على حقائق الهیة و مکانة رفیعة جعلت النبی إبراهیم (ع) یتمناها لذریته.[2] فالإمام[3] یعنی الهادی المتوفر على البعد الملکوتی الذی یهدی العباد من خلاله، و تمثل الإمامة فی واقع الامر ولایة باطنیة لا تنحصر هدایتها للبشریة فی البعد التبلیغی و بیان طریق الفلاح و الوعظ و الارشاد[4]، بل مقام الإمة مقام تحقیق أهداف المذهب و هدایة الناس بمعنى الایصال الى المقصد[5] و طریق الحق، و فی هذا المجال یقول العلامة الطباطبائی: و بالجملة: فالإمام هاد یهدی بأمر ملکوتی یصاحبه، فالإمامة بحسب الباطن نحو ولایة للناس فی أعمالهم، و هدایتها إیصالها إیاهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد إراءة الطریق الذی هو شأن النبی و الرسول و کل مؤمن یهدی إلى الله سبحانه بالنصح و الموعظة الحسنة.[6]

الا ان بعض المتکلمین من أهل السنة عرّف الإمامة بانها[7]: عبارة عن الرئاسة العامة فی أمر الدین و الدنیا".[8]

ب. المراد من الملک العظیم فی الآیة

المراد بالملک فی قوله تعالى: " فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً"[9]  ما یعم الملک المعنوی الذی منه النبوة و الولایة الحقیقیة على هدایة الناس و إرشادهم و یؤیده أن الله سبحانه لا یستعظم الملک الدنیوی لو لم ینته إلى فضیلة معنویة و منقبة دینیة، و یؤید ذلک أیضا أن الله سبحانه لم یعد فیما عده من الفضل فی حق آل إبراهیم النبوة و الولایة إذ قال: "فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ"، فیقوى أن یکون النبوة و الولایة مندرجتین فی إطلاق قوله: و آتیناهم ملکا عظیما.[10]

والمقصود من "الملک" فی حق سائر الانبیاء کیوسف (ع)[11] الحکومة و السلطة لا مقام الإمامة؛ کقوله تعالى " رَبِّ قَدْ آتَیْتَنی‏ مِنَ الْمُلْکِ وَ عَلَّمْتَنی‏ مِنْ تَأْویلِ الْأَحادیثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ وَلِیِّی فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ تَوَفَّنی‏ مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنی‏ بِالصَّالِحین‏"[12] فان المراد منها  بعض ملک الدنیا، أو بعض ملک مصر.[13]

و من البدیهی ان سلطنة و قیادة الانبیاء تختلف عن سلطنة و قیادة غیرهم من الناس القائمة على الظلم و الحیف؛ و ذلک لان سلطتهم (ع) قائمة على اساس الجدارة و المؤهلات الربانیة التی یکشف عنها تحمیلهم الرسالة من قبل الباری تعالى کما اشارت الى ذلک الآیة المبارکة: " اللَّهُ أَعْلَمُ حَیْثُ یَجْعَلُ رِسالَتَه‏".[14]

 

[1] البقرة، 124.

[2]  مستل من جواب قوله تعالى «أئمٌةً یَهدُونَ بِأمرِنَا»، 18445 (الموقع: 21096).

[3] انظر موضوع: «الفرق بین الامام و الخلیفة»، سؤال 1785 (سایت: ar2447).

[4] "وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِیُبَیِّنَ لَهُمْ فَیُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدی مَنْ یَشاءُ وَ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیمُ". (إبراهیم،4)

[5] انظر: الانسان و الهدایة الالهیة، 1112 (الموقع: ar1898).

[6] انظر: الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 1، ص 272، مکتب النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق.

[7] انظر: «اثبات إمامة الإمام علی(ع) فی القرآن»، السؤال 1441 (الموقع: ar1816)؛ «الإمامة الخاصة و غیر الشیعة»، السؤال 5613 (الموقع: ar6013)؛ «الأئمة و القیادة السیاسیة»، السؤال 11717 (الموقع: ar11582).

[8] الایجی، میر سید شریف، شرح المواقف‏، تصحیح: النعسانی، بدر الدین، ج 8، ص 345، الشریف الرضی، افست قم‏، الطبعة الاولى‏، 1325ق.‏

[9]. نساء، 54: «ما به آل ابراهیم، (که یهود از خاندان او هستند نیز،) کتاب و حکمت دادیم و حکومت عظیمى در اختیار آنها [پیامبران بنى اسرائیل‏] قرار دادیم».

[10] المیزان فی تفسیر القرآن، ج 4، ص 377.

[11] البقرة، 251 و 247؛ ص، 35؛ لمزید الاطلاع انظر تفسیر الامثل ذیل تفسیر الآیة المبارکة.

[12] یوسف، 101.

[13] الزمخشری، محمود، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، ج 2، ص 507 ، دار الکتاب العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1407ق؛ الحسینی الهمدانی، سید محمد حسین، انوار درخشان، ج 9، ص 136، مکتبة لطفی، طهران، الطبعة الاولى، 1404ق؛ الحسینى الشیرازی، سید محمد، تبیین القرآن، ص 259، دار العلوم، بیروت، الطبعة الثانیة، 1423ق؛ الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 2، ص 211، انتشارات جامعة طهران و مدیریة الحوزة العلمیة فی قم، طهران، الطبعة الاولى، 1377ش.

[14] الانعام، 124.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل کان ابن عربی شیعیاً أم سنیاً؟
    6608 تاريخ بزرگان 2009/08/08
    إن التعقیدات التی تکتنف شخصیة ابن عربی و منهجه فی التعامل مع المذاهب الإسلامیة و الشخصیات ذات العلاقة بهذه المذاهب أدى إلى اختلاف الآراء و تعدد المواقف فیما یخص المذهب الذی ینتمی إلیه، حتى قیل فیه عدة آراء فقیل أنه شیعی و قیل سنی، و قال البعض أنه إسماعیلی، و ...
  • هل یصح تأخیر الصلاة عن أول الوقت من أجل درک الجماعة؟
    4717 الحقوق والاحکام 2011/05/03
    یستحب للإنسان أن یصلی جماعة و الصلاة جماعة أولى من الصلاة فرادى حتى و إن کانت فی أول الوقت. کما أن الصلاة المختصرة جماعة أفضل من الصلاة المطولة فرادى.یستحب أن یصلی الإنسان فی أول الوقت و قد جاءت وصایا کثیرة فی ...
  • کثیر السفر الذی وظیفته الصلاة تماماً، اذا سافر الی مدینة اخری‌ غیر محل عمله، أو سافر الی المدینة التی یعمل فیها و لکن لا بقصد العمل بل لغرض آخر فما هو حکم صلاته؟
    5124 الحقوق والاحکام 2008/09/10
    رأی السید القائد هو: ان من کانت المسافة بین محل عمله و محلّ سکنه اکثر من المسافة الشرعیة (5/22 کیلومتر ذهاب و 5/22 کیلومتراً ایاباً أو 45 کیلومتر ذهاباً فقط) و یسافر لاجل عمله مرة واحدة علی الاقل فی أقل من عشرة أیام بین هاتین المنطقتین، فصلاته تمام و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    4877 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل الارباح التی تؤخذ من المصارف الایرانیة حلال؟
    5176 الحقوق والاحکام 2009/02/12
    نظام الایداع فی المصارف الایرانیة (البنوک) بالنحو التالی: ان العمیل یودع امواله فی البنک لاجل طویل المدة و تارة قصیر المدة یکون فیها المصرف – و فقا للعقد- و کیلا عنه فی اجراء المعاملات و التعامل فی المال المودع فیکون الربح للمالک و البنک یأخذ حق الوکالة منه، فلا تعد ...
  • لماذا یُسمّی النبی محمد (ص) بمحمد الأمین؟
    7036 تاريخ بزرگان 2011/12/18
    معنی أمین یقع فی النقطة المقابلة للخائن، و نعنی به الشخص الذی لا یخون الأمانة و الجمیع یطمئن به و یعتمد علیه. و إلتفاتاً إلی إن الأسس الأخلاقیة للنبی (ص) الفردیة و الإجتماعیة فی فترة شبابه کانت راسخة و ثابتة بحیث کان معروفاً بین الناس بالصدق والأمانة و یطمئنُّ إلیه ...
  • ما الفرق بين بعد النظر و طول الأمل؟
    10596 درایة الحدیث 2012/07/21
    إن بعد النظر نوع من التدبير و هو ما يحتاجه كل عاقل، إذ لابد لأي شخص أن يدبّر لحياته المستقبلية و يدرس تقلّب الأوضاع و يستشير الخبراء بالقدر المطلوب، ثم يقوم بتخطيط خطة جامعة و عملية على أساس جميع هذه المعطيات و يسعى لتنفيذها. و لكن الآمال ...
  • ما هی السبل لرؤیة الله تعالى بعین القلب؟ و ما هی نقطة البدایة التی ینطلق منها المبتدئ؟
    6281 العملی 2011/12/31
    الرؤیة القلبیة هی تجلیات الله تعالى و هذا هو المعنى الصحیح لرؤیة الله تعالى و الذی اشیر الیه فی اکثر من موضع و فی العدید من المصنفات، و ان کانت المرتبة الاصلیة لا تحصل الا بعد فناء ذات السالک فی ذات الله تعالى، و  لکن هناک مراتب و درجات أدنى ...
  • فی أحکام الجنابة ما هی الصفات التی یجب توفرها فی الشخص حتی یقال له إنه مریض؟
    4407 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    اتفق الفقهاء علی عدم اشتراط الدفق، اما بالنسبة الی ارتخاء البدن فمنهم من ذهب الی اشتراطه کالسید السیستانی دام ظله، و منهم من لم یشترط ذلک مثل السید الخامنئی دام ظله.و علی کل حال فی مثل هذه الموارد یکون تشخیص ذلک بعهدة المکلّف نفسه، فمثلاً یبتلی بضعف شدید علی ...
  • هل الترياق حرام؟ و لماذا إذن يصفه بعض الأطباء للمرضى؟
    10451 الحقوق والاحکام 2012/04/17
    مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظلّه العالي): إستعمال الترياق و مشتقاته و كل المواد المخدّرة حرام إذا أدّى إلى الضرر المعتد به سواءً أكان ضرره ناشئاً من كثرة الإستعمال أم من الإدمان. بل إن استعماله بأي صورة كانت حرام بناءً على الإحتياط الوجوبي، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257233 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113239 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59549 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49727 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...