
Please Wait
					
										الزيارة
4998
				
									4998
			
						محدثة عن:
						2018/01/22			
			
					خلاصة السؤال
            هل أن الإمارة فی التقاریر التاریخیة لها نفس الحجیة التی لها فی المسائل الفقهیة؟
        
		
        السؤال
        هل الإمارة أو الظن حجة فی التاریخ و کیف؟
        الجواب الإجمالي
            
	الحجیة فی علم «التاریخ» تختلف عمّا هی علیها فی علم «الفقه». فالإمارات و الظنون فی المواضیع التاریخیة ترفع نسبة الاطمئنان بها فقط، لکی توجد الیقین و الاطمئنان عند الإنسان. و حجیتها تکون بهذا الحد لیس ألا.
کما؛ أن جعل الحجیة فی القضایا التاریخیة و العقائدیة لا معنى له؛ لأنه فاقد للأثر الشرعی و هذا یعنی بأن الشارع نزل غیر العلم منزلة العلم و عبّد الناس به؛[1] إذ إن الهدف من دراسة المسائل التاریخیة، هو الوقوع على الحقائق الخارجیة و الوصول الى النصوص الصحیحة، و أسلوب البحث عنها یختلف تماما عن البحث فی المواضیع الإعتباریة.
	 
کما؛ أن جعل الحجیة فی القضایا التاریخیة و العقائدیة لا معنى له؛ لأنه فاقد للأثر الشرعی و هذا یعنی بأن الشارع نزل غیر العلم منزلة العلم و عبّد الناس به؛[1] إذ إن الهدف من دراسة المسائل التاریخیة، هو الوقوع على الحقائق الخارجیة و الوصول الى النصوص الصحیحة، و أسلوب البحث عنها یختلف تماما عن البحث فی المواضیع الإعتباریة.
		[1]. السید محمد حسین، الطباطبائی، المیزان فی تفسیر القران، ج1، ص351، مکتب النشر الإسلامی، الطبقة الخامسة، 1417 ه.ق.
س ترجمات بلغات أخرى
        التعليقات
		
 
 :