بحث متقدم
الزيارة
8122
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
أ لم یکن الله قادراً علی خلق الکون فی لحظة واحدة؟ فلماذا خلقه فی ستة ایام؟
السؤال
أ لیس اذا اراد الله شیئآً فانه یوجد فی نفس تلک اللحظة؟(کن فیکون)؟ فلماذا خلق السماوات و الارض فی ستة او سبعة ایام؟ أ لیس هذا الکلام یتناقض مع قدرة الله؟
الجواب الإجمالي

قدرة الله لیست محدودة و ما ورد فی تعریف قدرة الله هو انه اذا اراد فعل و اذا لم یرد لم یفعل. ولا یخرج ای شیء من تحت سلطة قدرة الله تعالی. و أما کونه قد خلق الکون فی ستة ایام و بعبارة اوضح فی ستة مراحل فانه لا یتنافی مع قدرة الله و ذلک لانه لیس معنی هذه المراحل الستة ان الله لم یکن قادراً علی ان یخلقه فی لحظة واحدة. أی ان خلق الکون فی لحظة لیس بالامر غیر الممکن، و لکن حیث ان نظام الکون قائم علی اساس الاسباب و المسببات، و قد أبی الله ان یجری الامور علی خلاف اسبابها و مسبباتها، و لهذا السبب فانه خلق الکون فی ستة ایام لاسباب لا نعرفها نحن، و لکن الشیء الذی نعرفه هو ان التدرج فی الخلق هو بسبب خصوصیة الکون و لیس بسبب عدم قدرة الله.

الجواب التفصيلي

(وَ هُوَ الَّذی خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فی‏ سِتَّةِ أَیَّام‏)[1] إن المراد من الیوم لیس هو الیوم المعروف عندنا و المتکون من 24 ساعة، و ذلک لانه لم یکن فی ذلک الوقت ارض ولا شمس لکی یتألف الیوم من دوران الارض حول نفسها امام ضوء الشمس، بل ارید به المرحلة والبرهة من الزمان، وما یذکره القرآن الکریم و الروایات هو ان الارض قد خلقت فی ستة مراحل، و لم یرد فی کلام الله ذکر التفاصیل عن کل مرحلة، و غایة ما یستحصل من آیات القرآن، هو ان خلق السماوات و الارض بهذه الصورة التی نراها لم یکن فجائیاً، و لم یظهر بهذا الشکل من العدم مباشرة، بل قد خلق من شیء آخر کان موجوداً سابقاً وهو عبارة عن مادة متشابهة الاجزاء و متراکمة علی بعضها البعض، و ان الله تعالی قد جزأ هذه المادة المتراکمة و فرق اجزاءها بعضها عن البعض الآخر فخلق من جزء منها الارض فی برهتین من الزمان، ثم عمد الی السماء التی کانت دخاناً فی ذلک الوقت[2] و فرقها و جعلها اجزاء متفرقة، و صورها علی هیئة سبع سماوات فی برهتین من الزمان. هذا اولا.

و الآخر هو ان جمیع الموجودات الحیّة التی نراها قد خلقت من الماء، اذن فمادة الماء (بالطبع هو غیر الماء الذی نعرفه الآن) هو مادة الحیاة لکل حی.

ومما تقدم اتضح معنی الآیة مورد البحث، فقوله تعالی(هو الذی خلق السماوات و الارض فی ستة ایام) فان المراد من خلقها (هو جمع الاجزاء ثم تفریقها)[3].

الی هنا اتضح معنی خلق الکون فی ستة ایام. ونتعرض الآن الی توضیح معنی کن فیکون، فما معنی هذه الجملة؟

یقول القرآن: (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَیْئاً أَنْ یَقُولَ لَهُ کُنْ فَیَکُون‏)[4]. و هذه الآیة هی من الآیات البارزة فی القرآن الکریم التی تصف کلمة الایجاد وتقول ان الله لا یحتاج فی ایجاد أی شیء  یرید ایجاده الی ای سبب آخر غیر ذاته المتعالیة، سواء کان ذلک السبب مستقلاً فی ایجاد ذلک الشیء او انه یعین الله فی ایجاده او انه یرفع المانع من ایجاده.

والمراد من کلمة الأمر فی الآیة مورد البحث هو الشأن، أی انها ترید ان تقول ان شأن الله حینما ارادة خلق موجود من الموجودات هی هکذا، ولیس المراد منه الامر مقابل النهی و ان الله حینما یرید خلق موجود ما فانه یستخدم کلمة (امر).

اذن فمعنی جملة (اذا اردناه) هو: اذا اراد الله شیئاً فان شأن الله هو ان یقول لذلک الشیء کن فیوجد ذلک الشیء (من المعلوم أن لیس هناک لفظ یتلفظ به و إلا احتاج فی وجوده إلى لفظ آخر و هلم جرا فیتسلسل و لا أن هناک مخاطبا ذا سمع یسمع الخطاب فیوجد به لأدائه إلى الخلف فالکلام تمثیل لإفاضته تعالى وجود الشی‏ء من غیر حاجة إلى شی‏ء آخر وراء ذاته المتعالیة و من غیر تخلف و لا مهل.)[5].

ومن جانب آخر فان ما یفاض من قبل الله تعالی لا یقبل التأخیر و الامهال و لا یخضع للتحول و التبدل و التدرج، و ان کل ما نشاهده فی الموجودات من التدرج و الامهال و التأنی فانما هو من ناحیتها و لیس من قبل الله تعالی، یقول صفوان بن یحیی: قلت لأبی الحسن (ع): أخبرنی عن الإرادة من الله و من الخلق- قال: فقال: الإرادة من الخلق الضمیر- و ما یبدو لهم بعد ذلک من الفعل، و أما من الله فإرادته إحداثه لا غیر ذلک- لأنه لا یروی و لا یهم و لا یتفکر، و هذه الصفات منفیة عنه و هی صفات الخلق.

فإرادة الله الفعل لا غیر ذلک- یقول له: کن فیکون بلا لفظ و لا نطق بلسان- و لا همة و لا تفکر و لا کیف لذلک کما أنه لا کیف له.[6].

وبناءً علی هذا فاذا قیل بان الله قد خلق الکون فی ستة ایام فأولاً لیس معنی ذلک ان الله خلقه تدریجیاً من جانب ذاته تعالی و ان فعل الله تدریجی، لکی ینتج منه انه حیث ان الله لم یستطع ان یخلقه فی آن واحد اذن فقدرته محدودة و انه یحتاج فی خلقه الی مضی الزمان، بل هذا التدرج هو من ناحیة المخلوق الذی هو الکون و لیس من ناحیة الله القادر المتعال. لانه و کما تقدم فان الله کلما اراد ایجاد شیء فانه یوجد مباشرة، فکلامکم لیس فیه مانع من قبل الله، نعم انه بامکانه ان یخلق الکون فی لحظة واحدة و لکن حیث ان العالم المادی تابع لنظام الاسباب و المسببات، و الله تعالی قد ابی ان تجری الامور بغیر نظام الاسباب و مسبباتها [7] فلهذا خلقه فی ستة مراحل لمصالح نحن نجهلها، و لربما کانت کل مرحلة متوقفة علی مراحل سابقة او لاسباب اخری. و لکن المهم هو انه قادر علی ایجاد ای شیء یتصف بالامکان الوجودی.[8]



[1]سورة هود: الآیة: 7.

[2]والمذکور فی التفاسیر انه لیس هو الدخان المعروف.

[3]تفسیر المیزان، ج10، ص224.

[4]سورة یس: الآیة 82.

[5]تفسیر المیزان، ج17، ص171، ذیل الآیة 82 من سورة یس.

[6]نقلاً عن تفسیر المیزان، ج17، ص177.

[7](أبی الله ان یجری الاشیاء الا باسبابها) نقلاً عن: مجموعة الاثار، ج1، ص408

 مجمع البحرین، مادة: سبب).

[8]مجموعة آثار الاستاذ الشهید المطهری، ج4، ص627و626.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو سبب خلق الجلدة التی تقطع حین ختان الأولاد؟
    7822 الحقوق والاحکام 2010/11/21
    أن عملیة الختان و بسبب فوائدها و آثارها الإیجابیة قد أوجبت فی بعض الأدیان مثل الإسلام. و بعض فوائد الختان فی الرجال عبارة عن: الوقایة من إصابة الأطفال و الرّضع بالتهابات الجهاز البولی، و المنع من الاصابة بالسرطان و الوقایة من مرض الایدز و ...و ...
  • ما المراد بمسجد ضرار؟ و ما هی قصته؟
    6145 تاریخ الأماكن 2012/02/14
    "ضرار" مصدر مفاعلة تعنی انزال الضرر بالآخرین[1] و تعنی أیضا الإضرار العمدی.[2]و قد تعرض القرآن الکریم فی سورة التوبة لقصة مسجد ضرار، مبینا ان العلة من وراء تسمیته بضرار لان مجموعة من المنافقین شیدوا مسجدا لا لاجل ...
  • ما هی آثار الإیمان بیوم القیامة فی الحیاة الفردیة و الاجتماعیة؟
    6705 الکلام القدیم 2009/12/16
    للإیمان بالقیامة آثارٌ عظیمة فی حیاة الفرد و المجتمع نجملها بالتالی:1ـ یعطی الإنسان الشهامة و الشجاعة، و یجعل منه إنساناً یعشق «الشهادة» فی سبیل الأهداف الإلهیة المقدسة، و یعتبرها بدایة لحیاة أبدیة خالدة.2ـ یساعد الإنسان فی السیطرة على سلوکه ـ و بعبارة أخرى فإن النسبة عکسیة بین الإقدام ...
  • هل الشيخ الصدوق يعتقد بأن أداء مراسم الحج الى جنب قبور الائمة (ع) أفضل من الاتيان بها الى جنب الكعبة؟
    6261 الکلام القدیم 2012/06/09
    إن الشيخ الصدوق (ره) عقد في كتابه "ثواب الاعمال و عقاب الاعمال" فصلا مستقلا تحت عنوان "ثواب الحج و العمرة" ذكر فيه الكثير من الروايات التي تشير الى فضلهما، وعقد فصلا آخر تحت عنوان " عقاب من ترك الحج" في الكتاب نفسه، جاء فيه: " من مات ...
  • أی یوم من أیام جمادى الاولى و الثانی یفضل فیه اجراء صیغة العقد؟
    4933 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    الزواج من الامور المحبذبة التی حثت علیها الشریعة الاسلامیة و یجوز اجراء عقد الزواج فی کل أیام السنة بالنسبة لغیر المحرم احرام الحج و العمرة المفردة[1]. و لکن هناک ایام یفضل اجراء العقد فیها؛ و هناک ایام کایام شهادة ...
  • لماذا نقول نحن الشیعة (الحمد لله رب العالمین) بعد قراءة سورة الحمد؟
    7005 الحقوق والاحکام 2011/01/09
    توجد بیننا و بین أهل السنة بعض الاختلافات الشکلیة. کالتکتف فی الصلاة من قبل الکثیر من أهل السنة، طریقة الوضوء و اختلاف السنة مع الشیعة فیها و … و هذه الاختلافات یمکن القول عنها أنها اختلافات شکلیة فی المسائل الفقهیة، و سبب هذه الاختلافات یرجع إلى مسائل کلیة و عامة ...
  • ماهی فلسفة السجود على التربة؟
    12183 الکلام القدیم 2006/12/10
    ان حقیقة السجود : هو الخضوع والتذلل أو التطامن و المیل. وهو واجب لقوله تعالی:( یا أیها الذین آمنوا ارکعوا واسجدوا)،ثم ان هناک قضیة لابد من الالتفات الیها وهی: ان الشیعة تسجد علی التراب لا انها تسجد للتراب، لان السجود لغیر الله تعالی شرک بالله تعالی باتفاق علماء الشیعة، ثم ...
  • لماذا دفن نبي الاسلام في بیته؟
    5166 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    بعد ارتحال نبي الاسلام الاکرم (ص)، اختلف المسلمون في تعیین محل دفن جسده المقدس، فقال فریق: یدفن في مسجده، و قال آخرون: یدفن مع أصحابه، فقال أمیر المؤمنین علي (ع): إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ إِلَّا فِي أَطْهَرِ الْبِقَاعِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُدْفَنَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا
  • ماذا تقولون فی الحیاة البرزخیة للنبی الاکرم (ص) و اشرافه على هذه الحیاة؟
    7922 الکلام القدیم 2010/08/07
    نعتقد نحن معاشر الشیعة بأن العلاقة المعنویة و الارتباط الروحی بین النبی الاکرم (ص) و بین المؤمنین برسالته لم ینقطع بموته و إن انقطعت العلاقة المادیة و الارتباط الجسمانی معه (ص)، و کذلک نعتقد أنه (ص) مطلع الآن على ما یدور فی هذا العالم و أنه یسمع ...
  • هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة؟
    7400 الکلام القدیم 2008/02/18
    ان الاسلام یرى ان الدور الاساسی یقع على عاتق العقل فی موارد التصمیم و اتخاذ القرار و ینبغی اعتماد القدرات الفکریة لدى الانسان لحل ما یواجهه من المشاکل، و فی القضایا التی یعجز الانسان فیها من الحل و تخونه قواه العقلیة و الفکریة فی وضع الحلول المناسبة، ینبغی علیه ان ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279468 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257332 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128196 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113312 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89024 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59878 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56881 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49820 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47190 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...