Please Wait
5162
هناک الکثیر من الحالات التی تقضى فیها الصلاة بقصد ما فی الذمة، نشیر الى بعض الامثلة منها:
1. إذا صلى العصر فی الوقت المختص بالظهر- سهوا- صحت، و لکن الأحوط أن یجعلها ظهرا ثم یأتی بأربع رکعات بقصد ما فی الذمة أعم من الظهر و العصر.[1]
2. إذا علم أن علیه إحدى الصلوات الخمس یکفیه صبح، و مغرب، و رباعیة بقصد ما فی الذمة، مرددة بین الظهر، و العصر، و العشاء. و إذا کان مسافرا یکفیه مغرب، و ثنائیة بقصد ما فی الذمة مرددة بین الأربع، و إن لم یعلم أنه کان مسافرا، أو حاضرا، یأتی بثنائیة مرددة بین الأربع، و رباعیة مرددة بین الثلاث، و مغرب، و یتخیر فی المرددة فی جمیع الفروض بین الجهر و الإخفات.[2]
3. لو خرج وقت الصلاة فی بلده کأن طلعت الشمس أو غربت و لم یصل الصبح أو الظهرین ثم سافر جواً فوصل إلى بلد لم تطلع الشمس فیه أو لم تغرب بعد فالأحوط الإتیان بها بقصد ما فی الذمة أی الأعم من الأداء و القضاء.[3]
4. الأحوط لمن أخّر صلاتی المغرب و العشاء عن نصف اللیل- اضطرارا لنوم أو نسیان أو حیض أو غیرها أو عمدا- الإتیان بهما الى طلوع الفجر بقصد ما فی الذمة.[4]
و هناک امثلة کثیرة یمکن الرجوع الیها فی الرسائل العملیة للمراجع العظام.