بحث متقدم
الزيارة
5942
محدثة عن: 2011/08/16
خلاصة السؤال
هل فی دفن الموتى فی جوار قبور الائمة (ع) فائدة تعود علیهم؟ و ما الحکم لو کانت الوصیة توجب إیذاء الآخرین؟
السؤال
توفی شخص من محبّی أهل البیت (ع) و لم یکن فی ذمة الرجل حقّ للناس و قد أدى الى حد ما حقوق الله تعالى کافة، و قد أوصى بأن یدفن الى جوار الامام الرضا (ع)، السؤال هنا: هل فی دفن الموتى فی جوار قبور الائمة (ع) فائدة تعود علیهم؟ الرجاء ذکر الدلیل المقنع لهذه القضیة لحاجتی الیه فی اقناع الآخرین. خاصة و أنهم یرون فی نقل الجسد من طهران الى مشهد المقدسة إیذاءً للأقارب و لعله یؤدی الى توقفهم عن العمل أکثر من الحد المطلوب و من هنا تصدر منهم کلمات جارحة کالقول بان موت فلان أصبح لنا مشکلة! أو یتذرعون بزیادة نفقات الدفن و ما یبذل لاجل القائمین على هذه العملیة خلال تلک الایام و غیر ذلک من الکلام الجارح. أکرر رجائی بارسل الدلیل المقنع لهذه القضیة لتتطلع علیه العائلة و تتخذ الموقف المناسب.
وماهو الحکم مع عدم امتلاک المبلغ الکافی للدفن فی جوار الإمام الرضا (ع)؟
الجواب الإجمالي

تختلف هذه القضیة من شخص الى آخر، فلو فرضنا أن شخصا مؤمنا حقیقة سعى فی حیاته لاحقاق حقوق الآخرین فلا ریب سوف یکون لدفنه فی جوار الأولیاء الالهیین الاثر الفاعل فی جبران بعض النواقص والارتقاء بمرتبته المعنویة رتبة سامیة، خلافا لمن کان سلوکه الدنیوی سلوکا بعیداً عن المعاییر و الموازین الشرعیة فان مجرّد الدفن فی جوار القبور لا یعد بمفرده سببا فی غفران ذنوبه و التجاوز عن خطایاه.

و الجدیر بالذکر أن الانسان الراغب فی الدفن الى جوار الائمة (ع) لکنه لم یوفق لتحقیق تلک الامنیة لاسباب مادیة او بسبب ایقاع الآخرین فی الحرج فلا ریب أن الله تعالى سیثیبه على نیّته و سیعطیه ما یتوق الیه إنشاء الله تعالى.

 

الجواب التفصيلي

یمکن النظر الى السؤال من عدّة زوایا:

الف: التأثیر الایجابی للدفن بجوار قبور الاولیاء الالهیین؛

ب: توقف تلک الثمرة على طبیعة عمل المتوفى فی الحیاة الدنیا و خلوص نیته و طهارتها؛

ج: تکلیف الافراد الذی یحرمون من هذا الفیض لعدم الاستطاعة المالیة أو لأی سبب آخر؛

د: فضیلة زیارة القبور و مسؤولیات الأهل و الاقارب؛

هـ: أهمیة الوصیة و وجوب العمل بها مع توفر الشروط اللازمة.

نحاول هنا دراسة تلک الفقرات حسب التسلسل المذکور:

الف: بالنسبة الى الشق الاول من البحث لابد من القول: أن التعالیم الدینیة تشیر الى أهمیة الدفن فی بعض الاماکن و تفضیلها على غیرها من البقاع، نشیر الى نماذج منها:

1. عن الامام الصادق (ع): "من دفن فی الحرم أمن من الفزع الأکبر یوم القیامة". [1]

2. روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: " أوحى الله تعالى الى موسى (ع) باخراج عظام یوسف من النیل   فحمله إلى الشام فلذلک تحمل أهل الکتاب موتاهم إلى الشام". [2]

3. لما حضرت الامام الحسن بن علی (ع) الوفاة طلب من أخیه الحسین (ع) أن یدفنه الى جنب جده رسول الله (ص) إن سمح له بذلک. [3]

ب: اما بالنسبة الى الشق الثانی من الکلام فنقول: لاریب أن هذا الدفن یؤدی أثره الکامل إذا کان المیت من الناس المؤمنین (وان کان قد اقترف ذنباً)، و أما غیر المؤمنین و من اقترفوا الموبقات من الجرائم فلا ینبغی لهم التعویل على الدفن فی تلک البقاع الطاهرة فی غفران ذنوبهم و التجاوز عن سیئاتهم لمجرد مجاورة أولیاء الله تعالى.

و هناک قصة ترشدنا الى واضح الطریق فی هذه القضیة و هی:

عن أبی عبد الله الصادق (ع)، قال: أتى رسول الله (ص) آت فقال له: سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله (ص) و قام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد و هو قائم على عضادة الباب، فلما حنط و کفن و حمل على سریره، تبعه رسول الله (ص) بلا حذاء و لا رداء، ثم کان یأخذ السریر مرة یمنة و مرة یسرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله (ص) حتى لحده و سوى علیه اللبن... فلما أن سوى التربة علیه قالت أم سعد من جانب القبر: یا سعد، هنیئا لک الجنة. فقال رسول الله (ص): یا أم سعد مه لا تجزمی على ربک، فإن سعدا أصابته ضمة [4] . قال فرجع رسول الله (ص) و رجع الناس، فقالوا یا رسول الله، لقد رأیناک صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، ، ثم قلت: إن سعدا أصابته ضمة؟! قال: فقال (ع): نعم، إنه کان فی خلقه مع أهله سوء. [5]

فاذا کان عمل الرسول الاکرم (ص) فی حیاته لم یسقط جمیع العقاب عن ذلک الرجل المؤمن، فمن باب أولى لایکون مجرد الدفن الى جوار تلک الذوات الطاهرة علة تامّة لاسقاط الذنوب و التجاوز عن المعاصی و الموبقات.

ج: اما الشق الثالث فینبغی ان نعلم بان الله تعالى، قد فتح أمام الانسان نافذة اخرى للوصول الى بعض القضایا المعنویة التی یعجز الانسان عن الوصول الیها، من قبیل:

1. روی أن النساء قلن لرسول الله (ص): یا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد فی سبیل الله فما لنا عمل ندرک به عمل المجاهدین فی سبیل الله!! قال رسول الله: مهنة إحداکن فی بیتها تدرک عمل المجاهدین فی سبیل الله. [6]

2. قال الفقراء لرسول الله (ص): إن الأغنیاء ذهبوا بالجنة یحجون و یعتمرون و یتصدقون و لا نقدر علیه! فقال (ص): إن من صبر و احتسب منکم تکن له ثلاث خصال لیس للأغنیاء أحدها. [7]

د: التأکید على الذهاب الى المقابر و زیارة القبور ففی هذا العمل ثمار إیجابیة عالیة حیث یؤدی الى غفران الذنوب و تخفیف العذاب عنهم، کذلک فیه عبرة للزائرین.

عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبی عبد الله (ع): نزور الموتى! فقال: نعم. قلت: فیسمعون بنا إذا أتیناهم؟ قال: إی و الله إنهم لیعلمون بکم و یفرحون بکم و یستأنسون إلیکم. قال: قلت: فأی شی‏ء نقول إذا أتیناهم؟ قال: قل اللهم جاف الأرض عن جنوبهم و صاعد إلیک أرواحهم و لقهم منک رضوانا و أسکن إلیهم من رحمتک ما تصل به وحدتهم و تؤنس به وحشتهم إنک على کل شی‏ء قدیر. [8]

علما أن زیارة قبور الاقارب من الناس العاددین لا تستوجب شدّ الرحال الیها إن کانوا قد دفنوا فی أماکن بعیدة، و انما تشدّ الرحال الى قبور المعصومین. فعن یاسر الخادم قال: قال علیُّ بن موسى الرِّضا (ع): لا تشدُّ الرِّحالُ إِلى شی‏ءٍ من القُبُور إِلا إِلى قبورنَا. [9]

و من هنا لو اوصى شخص ما الدفن فی مکان ما و لم یزره أهل و أقرباءه لبعد المکان عنهم لم یقترف هؤلاء الاقارب عملا مخالفا للشریعة.

هـ: و فی هذا القسم من الکلام نقول: من الامور التی حثت علیها الشریعة الاسلامیة قضیة الوصیة. فقد وردت فی القرآن الکریم و کلمات المعصومین الاشارة الى الوصیة، قال تعالى فی الآیة 180 من سورة البقرة: "کُتِبَ عَلَیْکُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَکَ خَیْراً الْوَصِیَّةُ لِلْوالِدَیْنِ وَ الْأَقْرَبینَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقین".

و عن رسول الله (ص) أنه قال: "   مَنْ مَاتَ بِغَیْرِ وَصِیَّةٍ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً". [10]

و فی خصوص الوصیة لابد أن لایکون فیها عسر و حرج على الآخرین فقد روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: "أن رسول الله (ص) بلغه أن رجلا من الأنصار توفی و له صبیة صغار و لیس لهم مبیت لیلة ترکهم یتکففون الناس و قد کان له ستة من الرقیق لیس له غیرهم و إنه أعتقهم عند موته! فقال لقومه: ما صنعتم به؟ قالوا: دفناه. فقال: أما إنی لو علمته ما ترکتکم تدفنونه مع أهل الإسلام ترک ولده صغارا یتکففون الناس". [11]

یقول أمیر المؤمنین (ع) فی خصوص الوصیة: "لَأَنْ أُوصِیَ بِخُمُسِ مَالِی أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُوصِیَ بِالرُّبُعِ وَ لَأَنْ أُوصِیَ بِالرُّبُعِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُوصِیَ بِالثُّلُثِ وَ مَنْ أَوْصَى بِالثُّلُثِ فَلَمْ یَتْرُکْ فَقَدْ بَالَغَ وَ قَالَ مَنْ أَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ فَلَمْ یَتْرُکْ فَقَدْ بَلَغَ الْمَدَى". [12]

و عنه (ع) أیضاً: "   إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا". [13] و لاریب أن حقوق الناس من الواجبات التی یجب الالتزام بها.

اتضح من خلال ذلک: ان الشخص اذا اوصى بان یدفن فی مکان مقدس و کان هناک من المال ما یکفی لتنفیذ الوصیة منسجما مع الموازین الشرعیة و العرفیة لابد من العمل بتلک الوصیة و لایصح التعلّل ببعض المحاذیر العرفیة التی یرفض الاسلام الکثیر منها. و اما اذا لم تتوفر شروط الوصیة فلا تکون الوصیة نافذة حینئذ.

لمزید الاطلاع انظر:

فلسفة زیارة الائمة (ع)، 3045 (الرقم فی الموقع: 3295) .

زیارة القبور، 8146 (الرقم فی الموقع: 8926) .

تأکید المعصومین و حثهم علی زیارة الامام الحسین (ع)، 7604 (الرقم فی الموقع: 7659) .



[1] البرقی، ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد، المحاسن، ج 1، ص 72، دار الکتب الاسلامیة، قم ،1371هـ. ق.

[2] الصدوق، محمد بن علی بن حسین بن بابویه القمی، علل الشرائع، ج 1، ص 296، انتشارات مکتبة الداوری.

[3] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 1، ص 300، ح1، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365هـ ش.

[4] ضغطة القبر.

[5] الطوسی، ابو جعفر محمد بن حسن، الأمالی ج 1، ص427، دار الثقافة، قم،1414 ق.

[6] النیشابوری، فتال، روضة الواعظین و بصیرة المتعظین، ج 2، ص 376، انتشارات الرضی، قم، بدون تاریخ.

[7] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 69، ص 48، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[8] ابن طاووس، السید رضی الدین علی بن موسی، فلاح السائل و نجاح المسائل، ص 85، بوستان کتاب، قم، بدون تاریخ.

[9] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 14، ص 562، ح 19828، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 هـ ق.

[10] نفس المصدر، ج19، ص259.

[11] الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج 4، ص 186، دفتر النشر الاسلامی، قم ، 1413 هـ ق.

[12] نفس المصدر، ج4، ص185.

[13] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 68، ص 218.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280273 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258850 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129648 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115694 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89575 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61076 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60380 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57382 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51659 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47724 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...