بحث متقدم
الزيارة
6386
محدثة عن: 2011/09/21
خلاصة السؤال
ما المراد من برهانی التمانع و الفرجة؟
السؤال
ما المراد من برهانی التمانع و الفرجة المذکورین فی الابحاث الفلسفیة و الکلامیة؟
الجواب الإجمالي

یعد برهان التمانع أحد البراهین القرآنیة المتقنة و المحکمة لاثبات توحید الله تعالى و مدبریته و هو البرهان المشار الیه فی قوله تعالى " لو کان فیهما آلهة الا لله".

و اما برهان الفرجه فهو البرهان المستل من روایة هشام بن الحکم عن الامام الصادق (ع) و التی قررها الحکماء بتقریر خاص ذکرناه فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

برهان التمانع:

احدى البراهین القرآنیة المتقنة و المحکمة لاثبات توحید الله تعالى برهان التمانع المشار الیه فی قوله تعالى: " لو کان فیهما آلهة الا لله"[1].

و الغرض الاساسی للبرهان إثبات التوحید لله تعالى و وحدة الربویة له تعالى، و لیس المراد منه إثبات الوحدة الذاتیة او التوحید فی الخالقیة؛ و ان کانت تلک الامور الثلاثة لا تنفک بعضها عن البعض الآخر اذ التوحید فی الربوبیة یستلزم التوحید فی الذات و الخالقیة، و من غیر الممکن أن یکون مدبر العابر العالم غیرَ خالقه أو تتعدد ذاته.

و یمکن إیضاح هذا البرهان بما یلی:

إنّنا نرى- بدون شکّ- نظاما واحدا حاکما فی هذا العالم، ذلک النظام المتناسق من جمیع جهاته، فقوانینه ثابتة تجری فی الأرض و السّماء، و مناهجه متطابقة بعضها مع بعضها، و أجزاؤه متناسبة.

إنّ انسجام القوانین و أنظمة الخلقة هذا یحکی أنّها تنبع من عین واحدة، لأنّ البدایات إن کانت متعدّدة، و الإرادات مختلفة، لم یکن یوجد هذا الانسجام مطلقا، و هذا الشی‏ء الذی یعبّر عنه القرآن ب (الفساد) یلاحظ فی العالم بوضوح.

إذا کنّا من أهل التحقیق و المطالعة- و لو قلیلا- فإنّا نستطیع أن نفهم جیدا من خلال تحقیق کتاب ما، أنّ کاتبه شخص واحد أم عدّة أشخاص؟ فإنّ الکتاب الذی یؤلّفه شخص واحد یوجد انسجام خاص بین عباراته، ترتیب جمله، تعبیراته المختلفة، کنایاته و إشاراته، عناوینه و رؤوس مطالبه، طریقة الدخول فی البحوث و الخروج منها، و الخلاصة: إنّ کلّ أقسامه متحدّة متناسقة لأنّها ولیدة فکر واحد، و ترشّح قلم واحد.

أمّا إذا تعهّد شخصان أو عدّة أشخاص بأن یؤلّف کلّ منهم جزءا من الکتاب- و إن کان الجمیع علماء متقاربین فی الروح و التفکیر- فستظهر آثار هذه الازدواجیة أو الکثرة فی العبارات و الألفاظ، و طریقة الأبحاث. و سبب ذلک واضح، لأنّ الفردین مهما کانا منسجمین فی الفکر و الذوق، فإنّهما فی النتیجة فردان، فلو کانت کلّ أشیائهما واحدة لأصبحا فردا واحدا، فبناء على هذا فیجب أن یکون هناک تفاوت فیما بینهما قطعا لیتمکّنا أن یکونا فردین، و هذا الاختلاف سیؤثّر أثره فی النتیجة، و سیبدی آثاره فی کتاباتهما.

و کلّما کان هذا الکتاب أکبر و أکثر تفصیلا، و یبحث مواضیع متنوّعة، فإنّ عدم الانسجام یلمس فیه أوضح. و کتاب عالم الخلقة الکبیر، الذی نضیّع بکلّ وجودنا فی طیّات عباراته لعظمته یشمله هذا القانون أیضا.[2]

برهان الفرجة

اما برهان الفرجة المستل من روایة هشام بن الحکم عن الامام الصادق (ع) و التی قررها الحکماء[3] بالنحو التالی: فرض تعدد الالهة یلزوم الفرجة ففرض إلهین یستلزم آلهة ثلاثة و استلزام الثّلاثة خمسة و هکذا فانّه لو فرض الهین فامّا ان یکونا قدیمین قوّیین أو حادثین ضعیفین، أو یکون أحدهما قدیما قویّا و الآخر حادثا ضعیفا، و الأخیران خلاف الفرض و مثبتان للتّوحید، و ان کانا قدیمین واجبین و الوجوب من صفات الوجود، و الوجود کما سبق فی اوّل الکتاب متأصّل فی التّحقّق، و تحقّق کلّ متحقّق یکون بتحقّقه، و سبق انّ الوجود حقیقة واحدة لا تکثّر فیه بوجه من وجوه التّکثّر، و انّ تکثّره لا یکون الّا بضمائم، فاذا کان القدیمان واجبین بالذّات کانا مشترکین فی حقیقة الوجود، و تعدّدهما و افتراقهما لا یکون الّا بضمیمة و لا اقلّ من انضمام ضمیمة الى واحد منهما حتّى یصحّ الافتراق بالإطلاق و الانضمام و لا یکون الضّمیمة من سنخ المهیّات و الّا لزم ان یکون الکلّ ممکنا حادثا هذا خلاف الفرض، بیان الملازمة انّ المرکّب تابع لاخسّ اجزائه و المهیّة من حیث ذاتها لا تکون الّا ممکنة، و الممکن لا یکون الّا حادثا فالکلّ الّذى صارت المهیّة جزء له لا یکون الّا ممکنا حادثا و لا تکون من سنخ العدم و هو واضح فیکون من سنخ الوجود فیصیر المفروض الهین ثلاثة و لمّا کانت الثّلاثة مشترکة فی حقیقة الوجود فلا یکون التّعدّد الّا بضمائم و اقلّها ضمیمتان فیصیر الثّلاثة خمسة، و ننقل الکلام الى الخمسة فتصیر تسعة و هکذا الى ما لا نهایة له و هذا البرهان بعد إتقان المقدّمات من اسدّ البراهین و أتمّها لانّه یؤخذ من النّظر الى نفس حقیقة الوجود من غیر اعتبار شی‏ء آخر معها، و کما لا یحصل المعرفة التّامّة باللّه الّا برفع الحجب و المظاهر و نفى الأسماء و الصّفات و کشف سبحات الجلال من غیر اشارة و ذات للعارف کماورد عنهم (ع): "اعرفوا اللّه باللّه". یعنى لا بمظاهره و أسمائه و صفاته لا یحصل العلم التّامّ باللّه الّا برفع النّظر عن المعالیل و التّوجّه الى اللّه و تحقیق حقیقته حتّى یقال علمت اللّه باللّه.[4]



[1] الانبیاء، 22.

[2] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏10، ص: 144-145، مدرسة الامام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[3] الحاج ملا هادی السبزواری؛شرح منظومه؛ جلد 3؛ ص 516؛ الطبعة الاولی؛ نشر ناب؛ طهران؛ 1413؛ه. ق.

[4] گنابادى سلطان محمد، تفسیر بیان السعادة فی مقامات العبادة، ج‏3، ص: 46-47،  مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، بیروت،  1408هـ، الطبعة الثانیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حكم تعاطي الرشوة؟
    14022 هدیه و رشوه 2012/05/31
    الرشوة لغة تعني: ما يعطيه الشخص الحاكم و غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، و الجمع" رشا" مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من" الرشاء" الحبل الذي يتوصل به إلى الماء، و جمعه" أرشية" ككساء و أكسية.[1] و ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    9822 الحقوق والاحکام 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • لماذا الاستعاذة قبل " البسملة؟
    7522 علوم القرآن 2008/10/28
    ان من آداب تلاوة القرآن الواردة فی القرآن و الروایات هو  الاستعاذة من الشیطان و قول "اعوذ بالله من الشیطان الرجیم" قبل تلاوة القرآن، و یکون وقت ذکرها قبل "بسم الله الرحمن الرحیم" و ذلک لان بسم الله الرحمن الرحیم هو من القرآن. و بالطبع فانه لا ینبغی أن تکون ...
  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7847 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما هو حقیقة بعث النبی (ص) لقتل إمرأة اسمها عصماء بنت مروان؟
    6435 تاريخ کلام 2011/11/19
    نُقلت القصة بسندین ضعیفین جدا بالاضافات الى وجود التناقضات فی متنها و مخالفتها للواقع التأریخی و لاخلاق الرسول الرسول (ص) فلا یصح نسبتها الى الرسول (ص) بحال من الاحوال. انظر التفاصیل فی الجواب التفصیلی. ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    25285 درایة الحدیث 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • لماذا توجد مشکلة فی رؤیة الهلال فی ایران؟
    7714 الحقوق والاحکام 2009/10/05
    هناک عدة عوامل لها مدخلیة فی الاختلاف فی  قضیة رؤیة الهلال و تشخیص الیوم الأول من الشهر و هذه العوامل لا تختص بالفقه الشیعی بل تشمل الفقه السنی ایضا و هی:1. هل ان رؤیة الهلال یجب أن تکون بالعین المجردة أو انه یکفی الرؤیة بالعین ...
  • ما حكم تنفيذ مشروع جامعي عن طريق الآخرين؟
    6050 رعایت مقررات و قوانین 2012/07/19
    جواب سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مد ظله العالي): لا يجوز اذا كان مخالفاً لمقررات الجامعة و قوانينها. جواب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال في ذلك فيما اذا لم يكن العمل المذكور مخالفاً لمقررات الجامعة ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    7122 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • لماذا کان ابناء الامام الحسن (ع) اصغر سنا من ابناء الحسین (ع) و الحال انه اصغر من اخیه علیهما السلام؟
    6557 تاريخ بزرگان 2011/11/06
    هذه قضیة طبیعیة و لایوجد مانع عرفا و لاعقلا ان یکون ابناء الاصغر اکبر من ابناء الاخ الاکبر خاصة اذا کانت الفاصلة بین الاخوین متقاربة کما بین الحسنین علیهما السلام. و لان القضیة ترتبط بشروط موضوعیة وتکوینة خاصة ، هذا اولا.وثانیا على فرض ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282389 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264383 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131284 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120726 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91254 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62939 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62875 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58462 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54543 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51023 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...