بحث متقدم
الزيارة
1310
محدثة عن: 2012/11/11
خلاصة السؤال
كيف یمکن المحافظة علی اللسان حتى لا یرتكب معصية؟
السؤال
كيف یمکننی المحافظة علی لسانى حتى لا ارتكب معصیة؟
الجواب الإجمالي

اللسان كسائر أجزاء جسم الإنسان إذا خالف الشرائع والأحكام السماوية یصبح وسیلة للمعصیة، كما أنه إذا اتبع أوامر الشريعة یکون من وسائل الطاعة. لذلك فإن المحافظة علی هذه الوسیلة عن تجنب المعاصی تکون کالمحافظة علی سائر الأعضاء؛ مثل الیدین والرجلین... ولا یختلف كثيرًا عنها. اذن، فإن أفضل طريق لترک المعصیة هو التخلص من الجهل والغفلة. ان بعض الحلول العملية المهمة لتجنب الخطايا اللفظية والمحافظة علی اللسان هي: تقوية العلاقة مع الله والمعصومين(ع)، والالتفات الی آثار الخطيئة، وتقوية الإرادة.

الجواب التفصيلي

اللسان كسائر أجزاء جسم الإنسان إذا خالف الشرائع والأحكام السماوية یصبح من وسائل المعصیة، كما أنه إذا اتبع أوامر الشريعة یکون من وسائل الطاعة. لذلك فإن الاهتمام بهذه الوسیلة والمحافظة علیها في اجتناب المعاصی یکون کالمحافظة علی سائر الأعضاء کالید والرجل و....، ولا يختلف كثيرًا عنها، الا ان هناک اختلافا وحيدا وهو أن معظم الناس قد لا يأخذون معصیة اللسان على محمل الجد بينما من المحتمل أن يكون اغتيال الشخصية باستخدام اللسان أكثر إزعاجًا للطرف الآخر من الإصابات الجسدية التي لحقت به بواسطه سائر الاعضاء.

ان أهم الاسباب فی ارتکاب الذنوب ومعصية الله هو غفلة الإنسان وجهله. إذا استطاع الشيطان أن يغفل الإنسان عن مكانته وعظمة الله وحكمته ولطفه ونعمه التي لا تُحصى، وکذلک عن الأضرار الناتجة عن الذنوب، وما إلى ذلك، فسوف یجره بسهولة إلى وادي الخطيئة والعصيان. كما أن الجهل بالقيم الإنسانية، والجهل بالآثار القيّمة للنزاهة والعفة، والجهل بعواقب الخطيئة، وأخيراً الجهل بالأوامر والنواهي الإلهية يسبب ارتکاب الكثير من الذنوب والمعاصی. [1]

ان أفضل طريق للنجاة من الخطيئة، التخلص من الجهل والغفلة. إذا التفتنا دائمًا الی عظمة الله ونعمه التي لا تعد ولا تحصى والتي منحها لنا ولعباده الآخرين، سنسعی إلى شكر نعمه، ولا السعي للتمرد والعصيان. وإذا آمنا و ایقنا بعلم الله ولطفه وحكمته في التشريع وتحریم بعض الاعمال واباحة بعضها الآخر، سنجد أن كل ما أحله الله لنا هو بالتأكيد فیه صلاحنا وخیرنا كل ما حرمه علینا هو بالتأكيد یجلب الضرر الینا، فحینئذ لن نترک مافیه خيرنا وصلاحنا، ولن نسعی  وراءالشر والضرر.

وإذا التفت الإنسان الی قیمته ومكانته بين المخلوقات الأخرى، وأن هذه الخطيئة ستدمر هذه القيمة والمكانة، فلن يكون مستعدًا لفقد هذه القيمة العظيمة من أجل متعة عابرة لا قيمة لها.

الحلول العملية لاجتناب المعصیة:

فيما يلي بعض الحلول المهمة:

  1. تقوية العلاقة مع الله والمعصومين(ع): في مرحلة التجنب من الذنوب المتعلقة باللسان، يجب الالتفات الی أن الإنسان من خلال تقوية علاقته مع الله واللجوء إلى أهل البيت(ع) والتوسل بهم بشكل مستمر يمكنه القضاء على خطایا اللسان.[2]
  2. الالتفات الی الآثار الحمیدة المترتبة علی تجنب المعاصي والآثار القبیحة والمذمومة لارتكاب المعاصی: مع ملاحظة الآثار الحسنة لتجنب المعاصي والآثار السيئة لارتكاب الذنوب اللسانیة کالغيبة والنمیمة یمکننا المحافظة علی لساننا حتی لا نبتلی بالمعاصی المرتبطة به. نشیر هاهنا الی بعض الأمثلة من الآيات والأحاديث في الذنوب اللسانیة:

قال الله تعالى فی ذم الغيبة: «لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ».[3]

قال رسول الله(ص): «يَأْتِي الرَّجُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ عَمِلَ الْحَسَنَاتِ فَلَا يَرَى فِي صَحِيفَتِهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْئاً فَيَقُولُ أَيْنَ الَّتِي عَمِلْتُهَا فِي دَارِ الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ ذَهَبَتْ بِاغْتِيَابِكَ لِلنَّاسِ وَهِيَ لَهُمْ عِوَضُ اغْتِيَابِهِم».[4]، [5]

قال الإمام علي(ع): «طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عَمَلَهُ وَعِلْمَهُ وَحُبَّهُ وَبُغْضَهُ وَأَخْذَهُ وَتَرْكَهُ وَكَلَامَهُ وَصَمْتَهُ وفِعْلَهُ وَقَوْلَه‏.[6]

قال الإمام باقر(ع): «من نصائح لقمان الحكيم لابنه ...  مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ».[7]

  1. تقوية الإرادة: لكي تقابل الخطايا، يجب أن تكون لديك إرادة قوية. لان صاحب الارادة القویة هو من يفكر في ما یرید فعله جيدا ثم يقرر أن يفعله وينفذه بنشاط وثبات.[8]

 


[1]. مقتبس من مدخل، «طریق التخلص من المعصیة»، السؤال 5207 (الموقع: 5473).

[2]. مقتبس من مدخل، «طریق التخلص من وسوسة الشیطان»، السؤال 3859 (الموقع: 4110).

[3]. الحجرات، 12.

[4]. الديلمى، الحسن بن ابى الحسن، ارشاد القلوب، ج 1، ص 116، نشر الشریف الرضی، 1412ق.

[5]. راجع: «الغیبة و اهمیة التوبه منها»، السؤال 9478 (الموقع: 9436)

[6]. المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 74، ص 241، بیروت، مؤسسة الوفاء، 1404ق؛ حرانى، حسن بن شعبه، تحف العقول، ص 100، قم، نشر جامعه المدرسين، 1404 ق.

[7]. الكلينى، الکافی، ج 2، ص 642، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1365ش.

[8]. مقتبس من مدخل، «طرق تقویة الارادة»، السؤال 525 (الموقع: 572). هناک طرق عرضت لتقوية الإرادة، في هذا الصدد، "طرق تقوية الإرادة"، السؤال 525 (الموقع: 572)؛ لمزيد من المعلومات اقرأ الموضوعات التالیة: "مقارنة الكلام والصمت" السؤال 9135 (الموقع: 9608)؛ "الخطيئة وآثارها"، السؤال 204 (الموقع: 1073).

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل يوجد حديث أو آية تقول بان الزاني لا ينكح الا زانية؟ وعلى فرض وجوده ما هو توجيهه؟
    10016 التفسیر 2012/05/05
    يرى بعض المفسرين أنّ الآية تبيّن واقعة ملموسة فقط، فالمنحطون يختارون المنحطات، و كذلك يفعلن هنّ في اختيارهن، بينما يسمو المتطهّرون المؤمنون عن ذلك. و يحرّمون على أنفسهم اختيار الأزواج من ذلك الصنف تزكية و تطهيرا. و ذهب العلامة الطباطبائي الى القول في تفسير الآية: ...
  • ما هو حکم نزع الحجاب و الاستفادة من الشعر الاصطناعی؟
    4534 الحقوق والاحکام 2011/08/20
    مکتب آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی):الشعر الاصطناعی یعد من الزینة و یجب أن یغطى.مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن عدم السماح للفتیات المسلمات المتدینات بإکمال الدراسة العالیة یؤدی إلى فسح المجال أمام غیر المتدینات لاحتلال المواقع المهمة، تعطی ...
  • ما هو الحکم الفقهی و طریق مواجهة انتقاص الرسول الأکرم(ص) و المقدسات الإسلامیة؟
    4732 الحقوق والاحکام 2009/07/07
    ان من یتعرض لنبی الإسلام المکرّم(ص) بالاساءة و یؤذی بعمله القبیح هذا ملایین الناس، فهو یستحق القتل. ان أعداء الإسلام و لأجل أن یصلوا الی أهدافهم المشؤومة مثل: ایجاد الفرقة بین المسلمین و المنع من انتشار الإسلام و ازالة مانع من طریقهم اسمه الدین، لجأوا الی إهانة و انتقاص المقدّسات ...
  • هل یمکن للروح من بعد الموت ان تطلع علی الحوادث و امور الدنیا؟
    6228 الکلام القدیم 2008/07/26
    یستفاد من الآیات و الروایات الواردة عن الائمة المعصومین (ع) انه یمکن للارواح ان تعود بعد الموت الی عالم الدنیا و ان تطلع علی أحوال أقاربها و ... و دور الملائکة کواسطة فی هذا الامر لیس فقط لم ینف بل قد ورد التصریح به. فقد جاء فی الروایات:1- "ان ...
  • هل یُمکن اثبات الله عقلیاً بصورة قطعیة مع أن قانون العلیة أیضاً مشکّک فیه و یحتاج بدوره الی اثبات؟
    5777 الفلسفة الاسلامیة 2011/09/22
    من الطبیعی إمکان إثبات وجود الله بقاطعیة تامة عن طریق البرهان العقلی و من ثمّ تأخذ کل الإشکالات الواردة علی هذه البراهین سیرها الخاص فی الفلسفة الغربیة و فی النتیجة تُطرح أمواج التشکیکات التی تُسقط العقل الجزئی عن مقام الحجیة، لکن هذا الأمر لا یُمکن أن یکون بمعنی رد وجود ...
  • هل أن الحق مع الیهود عندما یقولون لا تکون النبوة إلّا من الیهود؟
    5094 الکلام القدیم 2011/08/01
    من الواضح لدینا أن کتاب التوراة الموجود الآن لیس حجة، لوجود التغییرات و التصرّفات فیه، و علی فرض قبوله کحجة، توجد فی نفس التوراة إشارات بظهور نبی الإسلام، و إن کان قد صرّح قبل الإسلام بهذا الأمر بالکتاب المقدس، ما عدا ذلک، أن المدّعی الذی أقام علیه الیهود ...
  • هل یمتلک الانسان لیاقة العشق الإلهی؟
    5140 العملی 2011/01/06
    الهدف من وراء العشق المجازی الوصول الى العشق الحقیقی و اذا ما اقترن بالعفة و الورع فانه یأخذ بید الانسان بعد التحوّل و التغیّر الى ساحة العشق الالهی. فالعشق الالهی و الوصول الى ساحة القدس الالهی یعد الهدف الاساسی للدین و یعتبر جوهره الباطنی. و یتجلى ...
  • هل السؤال عن القضایا الدینیة یحتاج الی تخصص؟
    4832 العملیة 2008/11/26
    ان تعلم الاحکام و المعارف الاسلامیة و الاحاطة بها من ناحیة العمق له مستویات و مراتب مختلفة:الف - المعرفة السطحیة و التعلّم الابتدائی: مثل تعلم الاحکام و الآداب و التعالیم العملیة و الاخلاقیة و العقائدیة.ب – المعرفة الاستدلالیة: مثل تعلم الادلة الفقهیة للاحکام العملیة و الاخلاقیة و العقائدیة.
  • بیان تاریخ حرم السیدة معصومة (س) بصورة مختصرة.
    6183 تاریخ الأماكن 2010/11/09
    السیدة معصومة هی فاطمة بنت الامام السابع موسى بن جعفر (ع)، أمها السیدة المکرمة نجمة خاتون (س)، ولدت السیدة فی الیوم الاول من ذی القعدة عام 173 هـ فی المدینة المنورة؛ فی عام 200 هـ انتقل الامام الرضا (ع) و تحت ضغط و اصرار المأمون ...
  • هل أهتم الاسلام بالقضایا الترفیهیة؟ و ما هو الحد المسموح به؟
    4153 العملیة 2011/12/13
    تصنف الدساتیر الصادرة من الشارع المقدس الى طائفتین: الاول التی تمثل الاصول المسلمة و الثابتة على مر العصور و الاجیال و لا تطالها ید التغییر أبداً و التی یجب على الجمیع امتثالها على مر العصور و فی جمیع البقاع؛ کالتوحید، النبوّة، العدل الالهی، قبح الظلم و وجوب اجتنابه و حسن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    275569 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    231976 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    121866 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    108202 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    85239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    56387 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    54945 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    51846 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    44977 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
  • هل یجوز مشاهدة الافلام المهیجة (افلام السکس) للتعرف على کیفیة المقاربة الجنسیة لیلة الزفاف؟
    42653 الحقوق والاحکام 2010/07/29
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...