بحث متقدم
الزيارة
5765
محدثة عن: 2012/03/07
خلاصة السؤال
هل یجوز أن نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع)؟ و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟
السؤال
1- هل یجوز ان نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع) و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ 2- و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟ أ لیس هذا شرکاً؟ و ما ورد في القرآن الکریم من جواز اعتبار الوالدین رباً فهل یجوز لنا ایضاً أن نطلق علیهما اسم الرب؟ مع الشکر و السلام.
الجواب الإجمالي

ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیّة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ) و ( فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏). و لکن حیث ان الهجمة الاعلامیة قد اشتدت علی التشیع و أن هناك الكثير ممن يترصد كلمات الشيعية ليستغلها ذريعة للهجوم عليهم و اخراجهم من دائرة عبادة الله، و اتهامهم بعبادة الامام، رغم انها مستعملة استعمالا صحيحا و في معناها اللغوي العام الذي لا يمس قداسة الذات الالهية و لا يشرك معه سبحانه أحدا، من هنا یلزم تجنب الامور التي تثیر تلک الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان الهدف.

الجواب التفصيلي

هذان سؤالان متشابهان و یمکن الاجابة عنهما معاً بجواب واحد و هو:ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى، و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ)[1] و (وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ)[2] و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏)[3] انه یمکن ان یکون عباد الله رازقین و ارباباً و لکن في طول رازقیة الله تعالی لا في عرضها.

و الشاهد الآخر  علی صحة هذا الاستعمال ما ورد في بعض الروایات التي نسبت الخلق صراحة الی الانبیاء و الملائکة: ( ففي خبر الفتح بنِ يزيد الجرجانيِّ قلت لأَبِي الحسنِ (ع): هل غير الخالق الجليل خالقٌ؟ قال: إِنَّ اللَّهَ تبارك و تعالى يقولُ (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) فقد أَخبرأَنَّ في عباده خالقين و غير خالقين منهمْ عيسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ خلق من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَنَفَخَ فِيهِ فَصَارَ طَائِراً بِإِذْنِ اللَّهِ و السَّامِرِيُّ خلَقَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوَارٌ.[4] و کذلک فقد نسبت بعض الروایات الخلق الی الملائکة: يقول الامام الباقر (ع) بعد ان يذکر اموراً في کيفية خلق الانسان:  ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكَيْنِ خَلَّاقَيْنِ يَخْلُقَانِ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ.[5]. و یصدق هذا الامر کذلک في مسألة ( الرزق) و (الربوبیة) ایضاً. و بالطبع فانه من الضروري التذکیر بملاحظات ضروریة في هذا المجال:

  1. ان الهجمة الاعلامیة الشدیدة علی الشیعة و التي تهدف الی اخراجهم من دائرة عبادة الله و اتهامهم بعبادة الامام من خلال تصید الکلمات المشترکة، تستدعی تجنب الامور التي تثیر الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان استعمالها في معناها اللغوي الصحيح و بهدف  اظهار الحب للائمة (ع).

2- من الامور التي ورد التأکید علیها في الروایات- عند الکلام مع الناس – ان یکون الکلام بمستوی عقولهم، یقول الامام الصادق (ع): ما كلَّم رسولُ اللَّه (ص) العباد بكُنهِ عقلهِ قَطُّ. و قال: قال رسول اللَّه (ص): إِنَّا مَعَاشرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِم.[6].

و بناءً علی هذا یجب مهما امکن تجنب طرح القضایا التي تؤدي الی ایقاع الناس في الفهم الخاطئ و التي تکون بحاجة الی الایضاح و التوجیه.

3- ان من حقوق الابناء علی الوالدین هو اختیار الاسم الحسن لهم، و ما ورد عن الائمة في هذا المجال یدل علی ان خیر الاسماء هي الاسماء التي تدل علی العبودیة لله و ان افضل الاسماء هي أسماء الائمة (ع) و الانبیاء.[7]

ومن الطبیعي ان یراعي المعصومون (ع) هذه المسألة في حیاتهم الشخصیة ایضاً فنری في ابنائهم من یسمی بـ(عبد الله) و (عبد الرحمن)، و لکن لا نری فیهم اسماء مثل (عبد الحسین) و (عبد النبي) و...- مع انه یمکن ان نجد لها توجیهاً صحیحاً ایضاً- و بناءً علی هذا فان طریق سعادتنا في الدنیا و الاخرة هو ان لا نتقدم علیهم في افعالنا و اقوالنا و لا نتأخر عنهم، بل نکون ملازمین و متابعین لهم، کما وردت الاشارة الی ذلک في مقطع من زیارة الجامعة الکبیرة.[8]

 


[1] البقرة: 233.

[2] النساء: 8.

[3] يوسف: 42.

[4] المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، ج4، ص147، ح1، مؤسسة الوفاء، لبنان، 1404ق.

[5] نفس المصدر، ص364.

[6] الکليني، الکافي، ج1، ص23،ح15، دار الکتب الاسلامية، طهران، 1365ش.

[7] لاحظ: الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج21،ص396-391، مؤسسة آل البيت، قم،1409ق.

[8] (فالراغب عنکم مارق واللازم لکم لاحق والمقصر في حقکم زاهق) زيارة الجامعة الکبيرة، لاحظ: مفاتيح الجنان،ص546.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة التی تؤدى بها صلاة نافلة العشاء؟
    5557 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    ان وقت صلاة العشاءین (المغرب و العشاء) من أول المغرب الى منتصف اللیل، و یختص أول الوقت بصلاة المغرب و آخره بصلاة العشاء بمقدار أدائهما. فاذا انتهى المصلی من صلاة المغرب بدأ وقت صلاة العشاء و یمتد الى منتصف اللیل. و لما کانت صلاة نافلة العشاء تاتی ...
  • انا طالب علوم دينية متعاقد مع أحدى الادارات لكنني اخرج باذن المدير لاقامة الصلاة و الحديث في مؤسسة خصوصية، فما حكم المال الذي استلمه مقابل القدوم و الحضور الى المؤسسة؟
    4812 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    مكتب سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي): الملاك في مثل هذه الامور القانون و المقررات المرتبطة بالقضية فلا بد من التقيد بها و العمل طبقا لها. مكتب سماحة آية الله السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال اذا ...
  • ما هو رأي الإسلام حول الإحسان إلی الآخرین؟
    2653 عمل صالح 2020/07/29
    انّ وجهة نظر الاسلام حول موضوع الاحسان الی الناس، اوضح من أن تحتاج الی دلیل وبرهان. لأنّه بالرجوع إلى المصادر الدينية، نلاحظ أنّه قد تم التوصية کثیرا بهذا الموضوع في آيات من القرآن وفی بعض الروايات الصادرة عن زعماء الدين.  انّ لهذا الموضوع درجة کبیرة من الاهمّیه بحیث ...
  • إذا کان وصی النبی (ص)معلوماً من البدایة، فلماذا علق النبی مسألة الوصایة بمسألة إجابة الآخرین و تلبیتهم لدعوته؟
    8122 الکلام القدیم 2007/03/14
    مع أن نظریة الشیعة فی الإمامة تتلخص فی أنها منصب و موهبة إلهیة یتم الإبلاغ عنها من قبل الرسول الأکرم (ص)و ذلک لأن الإمام لا بد و أن یکون معصوماً و إن الله وحده و نبیه یعلمان من هو الحائز على مقام العصمة و البالغ مرتبتها و الذی یمتلک الکفاءة ...
  • ما رأی الإسلام فی التأمین؟
    8133 التفسیر 2012/07/22
    التأمین هو تعهد و میثاق بین شخصین حقیقیین أو معنویین و بموجبه یتعهد أحد الطرفین أن یجبر کل خسائر الطرف الثانی أو بعضها التی حصلت على أثر وقوع حادث، بإزاء مبلغ محدد یستلمه منه. التأمین له أنواع مختلفه و کلها صحیحة فی رأی الإسلام مع مراعاة ...
  • ما هی ادلة الشیعة على أن قضیة "عبد الله بن سبأ" کذبة اخترعها (سیف بن عمر)
    8189 تاريخ بزرگان 2008/11/26
    إن التشیع هو الاسلام الحقیقی الذی ورث الامام على (ع) معارفه من النبی الاکرم (ص) و نقلها الى اتباعه . فانتساب الفکر الشیعی الى انسان بهودی کعبد الله بن سبأ نظراً للادلة العقلیة و النقلیة تعدّ اکذوبة کبیرة . أحد الادلة التی تثبت أن هذه النسبة واهیة هو ...
  • ما هو الوحی و کیف کان ینزل على الانبیاء؟
    10477 القرآن 2007/04/10
    (الوحی) فی اللغة الإشارة السریعة و یمکن أن تکون من جنس الکلام أو الرمز أو صوت مجرد عن الترکیب أو الإشارة و أمثال ذلک. و استعمالات القرآن المختلفة لهذه الکلمة و المعانی التی جاءت بها تلفت أنظارنا إلى مجموعة من المسائل: أولها: أن الوحی لا یختص بالإنسان، و ...
  • ما هو حکم الحیاة فی الکواکب السماویة الأخرى؟
    6470 الحقوق والاحکام 2008/05/01
    یکون البحث عن الحیاة فی الکواکب الأخرى عبر سؤالین:1. هل توجد فی الکواکب السماویة الأخرى حیاة و کائنات حیة؟ و هل یمکن للإنسان أن یعیش فی الکواکب الأخرى؟ و هل الإنسان قادر على السفر إلى هناک؟الإجابة ...
  • لماذا یرفض الشعب العراقی وجود الاجانب فی بلدهم؟
    6051 العملیة 2011/03/06
    کل شعوب الدنیا تحب أوطانها. و وجود الاجانب فی بلد له صور مختلفة مثل: السفر لاجل الزیارة و السیاحة و التجارة و العمل و الانتاج و الدراسة و العلاج و لاجل القیام بالبحوث و التحقیقات العلمیة و المسابقات العلمیة و القرآنیة، و الاهداف العسکریة و....
  • ما هو الموقف من اتباع الفرقة الاحمدیة؟
    6301 الکلام القدیم 2008/01/15
    البدعة فی اللغة تعنی العمل الجدید من دون سابقة، و فی الاصطلاح تعنی (إدخال ما لیس من الدین فی الدین) بمعنى نسبة شیءٍ إلى الدین لم یکن فی واقعة من الدین، و إن البدعة فی الدین من الذنوب الکبیرة، و إن تخریب أماکن هذه الفرقة من دون کسب إذن الدولة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280832 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259627 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130074 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    117263 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89898 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61611 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61296 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57622 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52774 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49047 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...