بحث متقدم
الزيارة
9783
محدثة عن: 2011/03/26
خلاصة السؤال
على أی أساس تمّ تقسیم مراتب الوجود على اللاهوت و الجبروت و الملکوت و …؟
السؤال
یُذکر دائما فی الکتب الفلسفیة و العرفانیة الحکمیة و غیر ذلک من الکتب التی تعنی بمثل هذه المباحث , حین تحدثها عن العوالم الوجود و تقسیماتها مثلا بـ عالم اللاهوت و الجبروت و الملکوت , الملک أو الناسوت , أو بتقسیم آخر عالم العقل عالم المثال , أو بلسان الشرع عالم الآخرة عالم البرزخ و عالم الدنیا , و هکذا تقسیمات , الحقیقة أنا أتفهم و جود عالم الآخرة و البرزخ و الدنیا , لأنها مستدلة فی نظری روائیا و قرآنیا , و لکن الحقیقة أود فعلا أن أقف على إستدلال و اضح و متین و سهل الفهم على تقسیم العوالم و الإستدلال على و جودها , مثلا کی نستدل أن هناک فعلا عالم جبروت و نعطیها خصائص معینة و نحصر العوالم بهذا العدد بناء على هذا التقسیم . لذا أرجوا منکم متفضلا أن تستدلوا على و جود هذه العوالم أی اللاهوت , الجبروت , الملکوت , الناسوت , العقل و المثال , و لماذا تم الحصر بهذا التقسیم و کیف و بناءا على ماذا أو بالأحرى کیف تم معرفة خصائص کل عالم من هذه العوالم , و کیف تترابط هذه العوالم ببعضها البعض و کیف یتم التناقل فیما بینها , فمثلا الموت هو و سیلة لإنتقالنا لعالم البرزخ فکیف یکون التناقل بین العوالم إن کان ذلک ممکنا . أرجوا أن یکون الإستدلال یشمل أیضا النصوص القرآنیة و الروائیة فی الإستدلال على هذه العوالم.
الجواب الإجمالي

إن تقسیم عوالم الوجود إلى عوالم المادة و المثال و العقل أمر معهود منذ القدم، کما قد ذکرت أدلة على سبب هذا التقسیم. و من جانب آخر، کثیر من الحکماء الإلهیین قد اعتبروا الوجود على أربع مراتب و قد طرحوا غیر عالم المادة و المثال و العقول عالم اللاهوت أو العالم الربوبی أیضا. و إن أصل هذا التقسیم على ید مؤسسیه تابع لبحوث عقلیة فی الجملة.

و قد ذکرت فی العرفان مضافا إلى هذه العوالم مرتبة أخرى تحت عنوان المرتبة الجامعة أو "الإنسان" الذی هو یشمل جمیع العوالم.

راجعوا الجواب التفصیلی لمشاهدة الشرح و التوضیح.

الجواب التفصيلي

مراتب الوجود

إن تقسیم عوالم الوجود إلى عوالم المادة و المثال و العقل أمر معهود منذ القدم، کما قد ذکرت أدلة على سبب هذا التقسیم. و من جانب آخر، کثیر من الحکماء الإلهیین قد اعتبروا الوجود على أربع مراتب و قد طرحوا غیر عالم المادة و المثال و العقول عالم اللاهوت أو العالم الربوبی أیضا. و قد سمیت هذه العوالم الأربعة فی معارفنا الدینیة بالناسوت و الملکوت و الجبروت و اللاهوت. و یمکن التحقیق فی الاستدلالات القائمة على ضرورة و جود هذه العوالم فی الفلسفة و الحکمة، و إن أصل هذا التقسیم على ید مؤسسیه تابع لبحوث عقلیة فی الجملة.

وقد ذکرت فی العرفان مضافا إلى هذه العوالم مرتبة أخرى تحت عنوان المرتبة الجامعة أو "الإنسان" الذی هو یشمل جمیع العوالم.

إن هذه المراتب الخمس أی المادة و المثال و العقول و العالم الربوبی و المرتبة الجامعة أو الإنسان قد سمیت فی المعارف العرفانیة بالحضرات الخمس.

فی الرؤیة العرفانیة غالبا ما یطلق لفظ الحضرة بدلا من اصطلاح العالم، إذ أن عالم الوجود فی الرؤیة العرفانیة محضر الله و محل حضوره، فالعرفاء الکبار یشاهدون و یعرّفون عوالم الوجود فی خمس حضرات التی اشتهرت بالحضرات الخمس.

نحن نعتمد تقسیم الوجود إلى الحضرات الخمس بصفته أکمل تقسیم، و نجعله أساس بحثنا، و من هذا المنطلق نتناول کلا من هؤلاء الحضرات الخمس بالبحث و الدراسة و نستعرض الشواهد القرآنیة و الروائیة و الأسماء المختلفة التی جاءت فی القرآن و الروایات و الفلسفة و الکلام و غیرها لتعبّر عن هذه العوالم و الحضرات.

الحضرات الخمس فی العرفان

إن أکثر تفاصیل البحث فی هذه المراتب الخمس، توجد فی آثار ابن عربی و من بعده بحث صدر الدین القونوی فی اصطلاح الحضرات الخمس بشکل مدون.

إن هذه الحضرات الخمس عبارة عن:

1ـ الغیب المطلق

قد اعتبروا أن هذه الحضرة ذات تعیّنین: الأحدیة و الواحدیة. و هذا ما أخذ من المعارف القرآنیة کقوله تعالى «قل هو الله احد»[1]. و «هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ»[2].

کما أن اصطلاح الغیب المطلق مأخوذ من القرآن؛ "و عنده مفاتح الغیب لایعلمها الا هو"[3].

الاسم الآخر لهذه المرتبة هو "العماء" و هو اسم ملموس أکثر کما قد سئل النبی (ص) أین کان الله قبل الخلق، فقال فی العماء[4] الذی یدل على عدم وجود أیة صفة و الوحدة المحضة، و قد یعبّر العرفاء عن هذا المعنى بلفظ العدم. [5] فهذا العدم لیس بمعنى اللا شیئیة، بل بمعنى الوجود الحق الذی یعرف فی ذهن الإنسان المتمحور على الألفاظ بالعدم، و لا یمکن درک هذه المرتبة بدون فناء الذهنیات و کل وجود ظاهری. إذ أی وجود یعرفه الذهن فهو بعید عن هذا المقام.

إن مرتبة العزة الکاملة و التنزیه المطلق لله مرتبط بهذه الحضرة الإلهیة. إذن بعض الآیات من قبیل «انَّ اللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ الْعالَمینَ»[6] تشیر إلى هذا المقام. کما أن کثیرا من الروایات التی تشیر إلى مقام تنزیه الله بشکل مطلق قد صدرت فی هذا المقام.

2ـ الجبروت أو عالم المجردات المحضة

إن هذه المرتبة التی تسمّى بحضرة اللوح المحفوظ و عالم الأرواح المجردة، هی نفس عالم المفارقات التامة فی اصطلاح الحکمة الإسلامیة. إن الموجودات فی هذه المرتبة على قسمین:

أ: الکروبیین.

هؤلاء موجودات لیس لهم تدبیر و تصرف فی عالم الأجسام و هم فانون فی جمال الله و جلاله. کما قد عبّر عنهم بالملائکة المهیّمة. و التهیّم بمعنى شدة الحب و الشغف. فالملائکة المهیّمة هم الذین امتلأ وجودهم بحب الله سبحانه و لیسوا بحاجة إلى واسطة لاستلام الفیض الإلهی. إنهم والهون و فانون فی جمال الله و لهذا لا یعرفون أحدا غیر الله تعالى، و حتى لا یلتفتون إلى أنفسهم. لقد تحدث العرفاء عن هؤلاء الملائکة ببرکة شهودهم و وصفوا حقیقتهم. و جدیر بالذکر أن بعض هؤلاء الملائکة و إن کانوا غیر متعقلین بعالم الأجسام و لکنهم واسطة الفیض الإلهی على عالم الأجسام.

ب: الروحانیین.

مع أن هؤلاء الموجودات مجرّدون و لکنهم متعلقون بعالم الأجسام و یدبرون و یتصرفون فیه.

لقد أشیر إلى هذه المرتبة کثیرا فی الآیات و الروایات و یمکن البحث و التحقق فی باب الملائکة الکروبیین و الأرواح القدسیة و الروح الأعظم و اصطلاح الروح من خلال آیات القرآن حیث قال: «تنزل الملئکه و الروح فیها باذن ربهم من کل امر»[7]

کما یمکن ذکر روایات کثیرة فی هذا المجال و لکن نکتفی بنقل هذه الروایة فی هذا الخصوص:

عَنْ عُبَیْدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِیِّ و غَیْرِهِ رَفَعُوهُ إِلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ إِنَّ الْکَرُوبِیِّینَ قَوْمٌ مِنْ شِیعَتِنَا مِنَ الْخَلْقِ الْأَوَّلِ جَعَلَهُمُ اللَّهُ خَلْفَ الْعَرْشِ لَوْ قُسِمَ نُورُ و احِدٍ مِنْهُمْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَکَفَاهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُوسَى عَلَیْهِ السَّلَامُ لَمَّا أَنْ سَأَلَ رَبَّهُ مَا سَأَلَ أَمَرَ و احِداً مِنَ الْکَرُوبِیِّینَ فَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَجَعَلَهُ دَکّاً [8]

و فی نسخة أخرى للروایة یسأل الراوی و یقول ما اسم هؤلاء الکروبیین فیقول (ع): نوح و إبراهیم و موسى و عیسى و النور الذی تجلّى لموسى کان نور موسى الکروبی [عینه الثابته].[9]

من باب الاختصار هنا، لا یمکن نقل و دراسة کل الروایات الواردة فی هذا الباب و منها الروایات التی جاءت فی حقیقة النور المحمدی (ص) و معرفة نور الإمام علی (ع) و کذلک الروایات التی تشیر إلى أن النبی قد شاهد فی المعراج مثال علی (ع) النوری خلف العرش.[10]

و قد فهمت کثیر من هذه الروایات بأنها تنسب الألوهیة للمعصومین بینما هی تختصّ بهذه المرتبة من الوجود النوری و لا تعنی الغلوّ.

3ـ الملکوت أو عالم المثال

الحضرة الثالثة هی مرتبة عالم المثال و هی نشأة ظهور الحقائق المجرّدة و اللطیفة مع آثار و عوارض جسمانیة کالشکل و المقدار. و قد عبّر عن هذه المرتبة "بالخیال المنفصل" و جاء ذکرها فی لسان الشّرع تحت عنوان "البرزخ". یمثّل هذا العالم الحد الوسط بین عالم الأرواح و عالم المادة. یقول القونوی فی بیان علة إیجاد عالم المثال: لعالم الأرواح تقدم وجودی و رتبی على عالم الأجسام و هو الواسطة لوصول فیض الحق على الأجسام؛ و لکن بما أن بین الأرواح و الأجسام و باعتبار ترکیب هؤلاء و بساطة هؤلاء تباین ذاتی و لا سنخیة بینهما، فخلق الله عالم المثال لیکون برزخا و جامعا و الحد الفاصل بین العالم الأرواح و الأجسام و یصیر سببا لارتباط هذین العالمین معا و بواسطته یصل فیض الله و إمداده عن طریق الأرواح.[11]

أن عالم البرزخ فی مصطلح الشرع و القرآن أعرف من أن یحتاج إلى بحث، و المصطلح الآخر الذی یطلق علیه فی الروایات هو اصطلاح القبر أو عالم القبر.

4ـ الناسوت أو عالم المادة

الحضرة الرابعة، نشأة العالم المادة و هی حضرة الشهادة المطلقة أو عالم الأجسام و مرتبة الحس و المحسوسات. إن کائنات هذا العالم فی غایة الترکیب. و إن هذا العالم المشهود لدى أهل الظاهر أکثر العوالم قشریة و سطحیة:

(یَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَیاةِ الدُّنْیا و هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ)[12]

5ـ المرتبة الجامعة أو عالم الإنسان (الإنسان الکامل)

الحضرة الخامسة هی الإنسان الکامل الذی جامع لجمیع المراتب الإلهیة و الکونیة و جمیع التنزلات. و قد یعبر عن هذه المرتبة بالکون الجامع. و من بین الکائنات لا یقدر أحد على جمع جمیع حضرات الوجود فی وجود أحدی واحد و أن یطبقها فی نفسه و أن یشتمل على جمیع الجهات الحقّیة و الخلقیة إلا الإنسان.

یحظى الإنسان بمکانة خاصة فی العرفان النظری. و رتبته الوجودیة تفوق مراتب جمیع الموجودات، حتى قد اعتبر العرفاء أن المقصود من إیجاد العالم هو العالم الإنسانی و نشأة الإنسان.

إن بحث الخلافة الإلهیة فی القرآن و حمل الإنسان للأمانة یختص بهذه النشأة. و هناک روایات کثیرة فی مجال معرفة الإمام فی مذهب الإمامیة حیث تعتبر الإمام قطب العالم و جمیع هذه الروایات تثبت و جود هذه المرتبة. إن هذه الروایات فوق حد الإحصاء و غیر خفیة عن أی محقّق. هنا نشیر إلى روایة فی هذا المجال و هی فی نفس الوقت تفسّر إحدى آیات القرآن:

عن أبی الجارود عن أبی جعفر محمد بن علی الباقر ع قال لما نزلت هذه الآیة على رسول الله ص و کُلَّ شَیْ‏ءٍ أَحْصَیْناهُ فِی إِمامٍ مُبِینٍ قام رجلان من مجلسهما فقالا یا رسول الله هو التوراة قال لا قالا فهو الإنجیل قال لا قالا فهو القرآن قال لا قال فأقبل أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب ع فقال رسول الله ص هو هذا إنه الإمام الذی أحصى الله تبارک و تعالى فیه علم کل شی‏ء.

دلیل تقسیم مراتب الوجود الکلیة إلى الحضرات الخمس

فی خصوص التبیین المنطقی لهذا التقسیم و بیان دلیل حصر العوالم فی هذه المراتب الخمسة نقول: أولا إن مراتب الوجود و الحضرات الإلهیة فوق حدّ الإحصاء و إن هذا التقسیم مجرّد اعتبار کلی، و لا یتعارض مع غیره من تقسیمات عوالم الوجود إلى مراتب و نشآت أکثر أو أقل. مثلا یمکن تفسیم کل العوالم إلى الغیب و الشهادة، أو إلى العالم الأدنى و الآخرة، أو إلى ألف عالم أو ثمانیة عشر ألف عالم و … و لکن الأصل فی هذا البحث هو أن تقسیم کل العوالم إلى خمس مراتب تمّ على أساس نظم إلهی، و أی تقسیم آخر لمراتب الوجود یدخل فی هذا التقسیم العام.

یذکر صدر الدین القونوی حول هذا التقسیم بیانا یتضمّن استدلالا على هذا التقسیم:

الکتب الإلهیّة الکلیّة خمسة على عدد الحضرات الأول الأصلیّة.

فأوّلها الحضرة الغیبیّة العلمیّة النوریّة المحیطة بکلّ ما ظهر، و لها المعانی المجرّدة و النسب الأسمائیّة العلمیّة.

و تقابلها حضرة الظهور و الشهادة، و لها ظاهر الوجود الکونی- المسمّى بالکتاب الکبیر- و سائر التشخّصات الصوریّة. و حضرة الجمع و الوجود و الإخفاء و الإعلان، و لها الوسط، و صاحبها الإنسان.[13]

و الحاصل أن الترتیب المنطقی للعوالم على أساس ما ذکر هو:

الغیب المطلق، عالم الأرواح، الإنسان الکامل، عالم المثال، و عالم المادة. و الإنسان الکامل بصفته جامعا لجمیع العوالم یقع فی مرکز الوجود و هو شامل لعالم الشهادة و عالم الملکوت (المثال) و عالم الجبروت و العماء أو الغیب المطلق معا.



[1] الاخلاص، 1.

[2]الزمر، 4.

[3] الأنعام، 59.

[4] الإمام الخمینی، روح الله ، مصباح الهدایة إلى الخلافة و الولایة، ص 29، مؤسسة حفظ و نشر آثار الإمام الخمینی، طهران الطبعة الثالثة، 1376 هـ. ش.

[5]. من قبیل المولوی فی المثنوی.

[6]. آل عمران، 97.

[7]. القدر، 4.

[8]. المجلسی، بحار الأنوار، ج13، ص224، ‌موسسة الوفاء، ‌بیروت.

[9]. المامقانی، محمد تقی، ناموص الناصری،‌ نشر تاریخ ایران، 1388 ش.

[10] «لَمَّا صِرْتُ تَحْتَ الْعَرْشِ نَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ و اقِفاً تَحْتَ عَرْشِ رَبِّی فَقُلْتُ یَا عَلِیُّ سَبَقْتَنِی فَقَالَ لِی جَبْرَئِیلُ ع یَا مُحَمَّدُ مَنْ هَذَا الَّذِی یُکَلِّمُکَ قُلْتُ هَذَا أَخِی عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ قَالَ لِی یَا مُحَمَّدُ لَیْسَ هَذَا عَلِیّاً و لَکِنَّهُ مَلَکٌ مِنْ مَلَائِکَةِ الرَّحْمَنِ خَلَقَهُ اللَّهُ عَلَى صُورَةِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ » المجلسی، ‌بحار الأنوار،‌ ج1، ص300. موسسة الوفاء، بیروت؛ و ابن شاذان، القمی، مأة منقبة، ص32،‌ نشر مدرسة الإمام المهدی عج، ‌قم.

[11]القونوی، شرح الحدیث، ص143.

[12]الروم، 7.

[13] القونوی، ‌صدر الدین، إعجاز البیان فی تفسیر أم القرآن، ‌ص10، مرکز النشر لمکتب التبلیغ الإسلامی‏، قم‏، ‌1381ش.‏

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل السفر یکفی مبرراً للقول بکفایة التیمم و نیابته عن الوضوء؟
    4746 الحقوق والاحکام 2011/03/10
    تعتقد الشیعة الامامیة استنادا الى الآیات و الروایات الصادرة عن أهل الائمة (ع) بوجوب الوضوء على المسافر عند وجود الماء و مع عدم الماء ینتقل الحکم الى التیمم.و اما علماء المدرسة السنیّة فقد انقسموا فی هذه القضیة الى طائفتین منهم من ذهب الى ...
  • هل أن السیادة تنتقل عن طریق الأم إلى الولد؟
    5114 الحقوق والاحکام 2009/08/13
    لا شک فی أن جمیع أبناء فاطمة الزهراء(س) هم أبناء رسول الله(ص) و أن السیادة تنتقل عن طریق الأم أیضاً. و یؤید هذه المسألة العدید من الروایات المختلفة التی نقلت عن الأئمة الأطهار(ع)ن و هذا الکلام لا یتنافى مع اختصاص الأحکام الفقهیة بالسادة التی وصلتهم السیادة عن ...
  • للعشق انواع مختلفة، أی من هذه الانواع یحظى بتأیید الاسلام و رضاه؟
    6683 النظری 2008/10/11
    لقد قسم الفلاسفة و العرفاء العشق الى انواع مختلفة، و لکن یمکن تقسیمه بنحو کلی الى قسمین اساسیین هما:1- العشق الحقیقی، و هو العشق المختص بذات الله تعالى و صفاته و افعاله فقط.2- العشق المجازی، مساحة هذا العشق واسعة فان العشق المجازی لایختص بحب الانسان للانسان فقط، بل ...
  • ما هو حق النفس و کیف یتم أداؤه؟
    6774 النظریة 2012/05/06
    ورد في التعالیم الدینیة ذکر ثلاثة حقوق هي حق الله و حق الناس و حق النفس.[1] وحق الله هو في الصلاة و الصوم و الحج و الزکاة و امثالها مما یجب علی المکلف فعله، او الامور التي نهی الله عنها ...
  • ما هی الحالات التی تقضى فیها الصلاة تحت عنوان قصد ما فی الذمة؟
    4875 الحقوق والاحکام 2011/08/07
    هناک الکثیر من الحالات التی تقضى فیها الصلاة بقصد ما فی الذمة، نشیر الى بعض الامثلة منها:1. إذا صلى العصر فی الوقت المختص بالظهر- سهوا- صحت، و لکن الأحوط أن یجعلها ظهرا ثم یأتی بأربع رکعات بقصد ما فی الذمة أعم من الظهر و العصر.
  • ما هی مواصفات الولی الفقیه؟
    6456 الحقوق والاحکام 2007/09/13
    تتمثل مواصفات الزعیم الإسلامی بما یلی: ‌الفقاهة، العدالة، القدرة على إدارة المجتمع الإسلامی. و فی المادة ‌109 من دستور الجمهوریة الإسلامیة أشیر الى هذه النقاط الثلاث حیث جاء فیه:شروط القائد و مواصفاته:1- الموهلات العلمیة التی یتطلبها الإفتاء فی شتى أبواب الفقه.2- العدالة و التقوی بما تتطلبه قیادة ...
  • هل ینبغی أن تبقى الحضارة الشیعیة قائمة على أساس التراث المعرفی الشیعی و على رأسه الفقه الجواهری؟ و ألا یجب أن نعطی تعریفاً جدیداً لکلمة "المجتهد" أوسع نطاقاً من المعنى المصطلح و المتداول الیوم؟
    5290 الانظمة 2011/03/03
    إن أسس الاجتهاد فی الفقه الحکومی و الفقه الفردی، واحدة تقریباً و لیس هناک بون شاسع بینهما فی منهج استنباط الأحکام. نعم، لا یمکن أن نعتبر أحداً خبیراً بالفقه الحکومی إلا اذا کان ملمّا بالعلوم الأخرى و عارفا بالنظام الحاکم على العلاقات الاجتماعیة مضافا إلى علمه ...
  • ما هی طبیعة العلاقة بین النفس و الروح و العقل، و الذهن، و الفطرة؟
    6725 الفلسفة الاسلامیة 2009/05/04
    أحیانا یکون المراد من هذه المصطلحات شیئا واحدا، و کلها تشیر الى حقیقة واحدة و هی الحقیقة الإنسانیة؛ و أحیانا یکون المراد منها معانی مختلفة، فیکون کل واحد من هذه المصطلحات مشیرا الى مرتبة من مراتب النفس. ...
  • لما ذا تکون دیة المرأة نصف دیة الرجل فی الفقه الاسلامی؟
    6682 الحقوق والاحکام 2008/04/05
    یظهر من خلال الدراسات الفقهیة و التاریخیة ان الدیة انما شرّعت فی الفقه الاسلامی لجبر خسارة اقتصادیة ، هذا من جهة. و من جهة ثانیة ان المجتمع الاسلامی الذی یسعی الاسلام الی تحققه هو مجتمع تقع فیه غالبیة النشاطات و الفعالات الاقتصادیة علی کاهل الرجل، فی الوقت الذی نری ان ...
  • هل أن ما یقال من امتلاک الإنسان أربع أرواح أمرٌ صحیح؟
    4966 الفلسفة الاسلامیة 2009/12/16
    «للروح» کاصطلاح استعمالات متعددة فی الکتب العرفانیة و الأخلاقیة و الفلسفیة. یعتقد أهل العرفان أن الإنسان یتمتع بأربعة حقائق، الروح، القلب، الخیال، الطبع. و کذلک یعتقد علماء الأخلاق أن الإنسان خلیط من قوى مختلفة منها أربع قوى: العقل، الشهوة، الغضب و الوهم، و هذه القوى متسلطة على ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257232 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128138 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113238 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88993 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59548 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49726 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47163 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...