بحث متقدم
الزيارة
9026
محدثة عن: 2007/12/22
خلاصة السؤال
هل أن جمیع کلام الرسول الأکرم (ص) وحی؟
السؤال
هل أن جمیع کلام الرسول الأکرم (ص) وحی؟
و بعبارة أخرى، هل أن جمیع الکلام الذی یجری على لسان الرسول (ص) و یتبع ذلک أعماله و أفعاله الصادرة عنه هی تعالیم إلهیة یتلقاها عن طریق الوحی و یبلغ بها، أم أن له کلاماً و حدیثاً لا مدخلیة للوحی فیه، و هل یجب أن نفصّل بین کلام الرسول (ص) المتعلق بالدین و أحکامه و بین کلامه الیومی و محاوراته العادیة، و نضع الفرق بینهما؟
الجواب الإجمالي

یختلف الرأی لدى أصحاب النظر فی هذه المسألة:

یعتقد البعض ـ و بالتوجه لإطلاق الآیات 3 و 4 من سورة النجم «وَمَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْیٌ یُوحَى». ـ أن جمیع کلام النبی و سیرته و أعماله یتلقاها عن طریق الوحی.

و یرى البعض الآخر أن الآیة 4 من سورة النجم تختص بالقرآن الکریم و الآیات النازلة على النبی (ص)، مع أن سنّة النبی حجة و أن أقواله و أفعاله و سکوته لم یکن على أساس المیل و الهوى.

و لکن ما یمکن أن یقال بصورة مسلمة فی هذا الباب هو: لا یوجد زمن تکون فیه سیرة النبی و أفعاله تجری من دون إذن الوحی، کما أن أقواله على هذا المنوال، و إن محادثات النبی الیومیة العادیة لم تکن على أساس الهوى و المیول النفسیة، و من المحال على الرسول (ص) أن یلتئم شمله مع الذنوب و یجلس فی دائرتها.

الجواب التفصيلي

لا نتردد فی القول أن أنبیاء الله یرتبطون ارتباطاً خاصاً بالله سبحانه و تعالى، و أنهم یتلقون الأحکام و التعالیم الإلهیة من خلال هذا الارتباط لیبلغوها للناس.

و إن حقیقة و ماهیة هذا الارتباط معقدة للغایة یعجز البشر عن إدراک کنهها، و هذا الکلام لا یعنی جهل الإنسان المطلق بهذا الموضوع. و بعبارة أخرى، إن مسألة (الوحی) لیست من المسائل و الموضوعات التی لا قدرة للإنسان على إدراک حقیقتها و معرفة کنهها. إذن فعلینا أن نترکها للزمن فعسى أن یأتی یوم تتسع فیه دائرة معارف العقل و إدراکه لتشمل فهم و إدراک کنه الوحی الإلهی من خلال سعیه و جده.

الوحی فی اللغة: الوحی أصل و قاعدة الإیصال (العلم) و غیره. و من خصوصیات الوحی هو أنه عبارة عن الإشارة السریعة بالکتابة أو الرسالة و تارة الإعلام بالرمز و التعریف، و أحیاناً الإشارة ببعض الأعضاء، و أخرى بالإلهام و الکلام الخفی، و على هذا الأساس فإن الخفاء، السرعة، الرمزیة من أهم أرکان الوحی.[1]

حقیقة الوحی: الوحی غالباً من سنخ العلم و الإدراک، لا من جنس التحریک و العمل، و إن کان الإنسان یستمد من قنوات الفکر عندما یؤدی العمل. و العلم و الإدراک نحو من أنحاء الوجود الخاص المنزه من الماهیة.

و بعبارة أخرى، فإن الوحی مفهوم أخذ من (الوجود) و لذلک فلا ماهیة له، و لا یمکن تعریفه بالاستفادة من الجنس و الفصل و الحد و الرسم، فالوحی منزه إذاً من أن یدرج ضمن المقولات الماهویة المعروفة، و مفهوم الوحی کمعنى الوجود، له مصداق واحد و لهذا المصداق مراتب مختلفة و متفاوتة.[2]

و لذلک فکل التعاریف التی عرف بها الوحی من قبیل شرح الاسم و لیست حقیقیة، إضافة إلى أن الوحی لم یکن من قبیل الارتباط العادی لیتسنى للجمیع و إدراکه.

تعریف الوحی:

یقول العلامة الطباطبائی فی تعریف الوحی: "الوحی شعور و إدراک خاص فی داخل الأنبیاء لا یتیسر إدراکه إلاّ لآحاد الناس من الذین شملتهم الرحمة الإلهیة".[3]

و کتب فی مکان آخر: "الوحی عبارة عن أمر خارق للعادة من قبیل الإدراکات الباطنیة، و الشعور الرمزی الخافی على الحواس الظاهریة".[4]

و للإجابة عن السؤال المطروح یجب أن یقال:

عرض العلماء المسلمون عدة نظریات بالاستفادة من الآیات و الروایات:

یقول عبد الرزاق اللاهیجی فی هذا المجال: "إذا ظن أحد أن النبی (ص) یعمل برأیه فی أمر من الأمور، و لم یکن ینتظر الوحی، مهما کانت غایته فإنه جاهل بحقیقة النبی و النبوة، و أن مثل هذا الشخص أقرب إلى الخروج من دائرة الدین بنظر العقل، لاسیما و أنه یخالف نص القرآن فی قوله: «وَ مَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى[5] * إِنْ هُوَ إِلا وَحْیٌ یُوحَى[6]». و تخصیص الآیة ببعض الأمور فی غایة الرکاکة. لأن جمیع الأمور المتعلقة بالدین على حدٍ سواء بالنسبة إلى حاجتها إلى الإذن الإلهی و الوحی الربانی. و اذا کان النبی (ص) لایعمل برأیه و منهیا عنه فغیره یکون ممنوعا من باب اولى".[7]

و جاء فی التفسیر الأمثل: إن ما ورد فی القرآن فی قوله: «إِنْ هُوَ إِلا وَحْیٌ یُوحَى» لا یختص بالقرآن، و إنما شاملة للسنة النبویة بقرینة الآیات المتقدمة، و لا یقتصر الأمر على کلامه (ص) فقط، و إنما یشمل أفعاله و سیرته، فإنها تجری طبقاً للوحی الإلهی و ذلک ما ورد صریحاً فی الآیات 3 و 4 من سورة النجم، « وَ مَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْیٌ یُوحَى».[8]

یقول العلامة الطباطبائی فی تفسیر الآیة، «وَ مَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى»: (ما ینطق) مطلق، و مقتضى الإطلاق أن هوى النفس منفی عن کلام الرسول (ص) و أما فیما یتعلق بخصوص قوله «صَاحبکم»[9] و أنه موجه للمشرکین[10]، فلابد من القول لوجود هذه القرینة المقامیة: أن المراد هو أن ما یدعوکم إلیه أیها المشرکون، و أن ما یتلوه علیکم من القرآن، فإن هذا الکلام غیر ناشئ من هوى نفسه، و إنما کل ما یقوله لکم فی هذا الباب وحی، أنزله الله علیه.[11]

و هذا یعنی أن الآیة تثبت أن جمیع أقواله و کلامه المتعلق بالدین[12] و مسائل الإرشاد و التبلیغ و النظرة الکونیة و الهدایة هو کلام یوحى إلیه، و لا یشمل ذلک الجزئیات الحیاتیة، فإنها خارجة عن مدلول الآیة فلا تثبت بها.[13]

و لکن هذا الاحتمال مرفوض، و أن ما یصدر عنه من کلام فی حیاته العادیة و أموره الشخصیة العائلیة کأن یأمر الرسول إحدى زوجاته بمناولته إناءً أو شیئاً آخر... فیقال أن ذلک تبعاً لهوى النفس.[14]

و ذلک لأن النبی فی مثل هذا الکلام ینطق على أساس خلفیة العصمة و لا وجود للخطأ أو الاشتباه فی ساحته.[15] و لذلک فإن أقوال النبی (ص) و أعماله[16] فی مثل هذه الموضوعات لابد و أن تکون مطابقة لرضا الله سبحانه و لا تنافی هذا الرضا فلو کانت المنافاة موجودة لما صدرت هذه الأعمال عن الأنبیاء.

و للإطلاع و الدراسة یمکن الرجوع إلى تأملات فی علم أصول الفقه، سلسلة دروس الخارج فی علم الأصول، الکتاب الأول، الدفتر الخامس، مبادئ صدور السنة، مرتبة العصمة ص34ـ 67، الأستاذ هادوی الطهرانی.



[1] الراغب الأصفهانی، مفردات ألفاظ القرآن، مادة وحی.

[2] للاطلاع الأکثر فی هذا المضمار، یراجع کتاب الوحی و النبوة فی القرآن، لجوادی الآملی، و الأسس الکلامیة للاجتهاد لهادوی الطهرانی، ص77 إلى 78.

[3] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان، ج 2، ص 159.

[4] المصدر نفسه، ص160؛ و کذلک یراجع الأستاذ هادوی الطهرانی، الأسس الکلامیة للاجتهاد، ص76 إلى 78؛ و کذلک خسروپناه، عبد الحسین، میدان الدین، ص 117- 130؛ و کذلک موضوع الوحی و کیفیته فی هذا الموقع.

[5] النجم، 3.

[6] النجم، 4.

[7] فیاض اللاهیجی، عبد الرزاق، جوهر المراد، ص 461.

[8] التفسیر الأمثل، ج 22، ص 481.

[9] النجم، 2.

[10] یتخیل المشرکون أن دعوة النبی لهم و ما یقرأ علیهم من قرآن هو کذب و افتراء.

[11] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان، ج 19، ص 42؛ الحسینی الطهرانی، السید محمد حسین، مهرتابان، ص 212- 213.

[12] العامل الدینی عامل له دور أساسی فی سعادة الإنسان.

[13] جوادی الآملی، عبد الله، التفسیر الموضوعی للقرآن، سیرة الرسول الأکرم (ص) فی القرآن، 8، ص 32.

[14] لابد من الدقة بأن کلامنا أعلى مما یقوله البعض: لا نتردد فی القول بأن لرسول الله بعداً آخر غیر البعد الرسالی و ما یتلقاه من الوحی، فهو شخصیة اجتماعیة مرموقة و یتمتع بإمکانات عقلیة عالیة، و له تجربة بحوادث زمانه و عصره، و علیه من الممکن أن یکون له نوعان من الکلام:

ألف- الکلام الذی یوحى إلیه، کآیات القرآن و الأحادیث القدسیة.

ب- کلام الحکمة و العقل الذی یعتمد على حکمته و عقلانیته و تجربته.

 [15]انظر: تأملات فی علم أصول الفقه، سلسلة دروس الخارج فی علم الأصول، الکتاب الأول، الدفتر الخامس، مبادئ صدور السنة، مرتبة العصمة، الأستاذ هادوی الطهرانی، ص 35.

[16] من الآیة «وَ مَا یَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى» یستفاد أن سیرة النبی العملیة إضافة إلى کلامه لا تکون من دون إذن إلهی، و لو فرضنا أنه لا یمکن استنباط هذا المعطى الواسع من منطوق الآیة، فیمکن استظهاره من آیات أخرى، مثل: آیة 50 سورة الأنعام. جوادی الآملی، عبد الله، التفسیر الموضوعی للقرآن، سیرة الرسول الأکرم فی القرآن، 8 ص 33.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا توسط الامامان الحسن و الحسین (علیهما السلام) عند الامام علی (ع) للعفو عن مروان بن الحکم؟
    6696 تاريخ بزرگان 2009/02/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یجوز اقتناء الذئاب المعلمة؟
    5357 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):لا اشکال فی الاقتناء فی حد نفسه.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):لا اشکال فی ذلک.مکتب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا مانع من اقتناء تلک الحیوانات و لکن ینبغی للانسان المؤمن ...
  • حجاب المرأة المسنّة و الکبیرة.
    6503 التفسیر 2012/06/19
    یلاحظ من الروایات الواردة فی ذیل الآیة مورد السؤال، أن معنی الآیة هو ان النساء اللواتی بلغن من العمر مرحلة متقدمة بحیث لم تکن فیهن رغبة و میل للزواج، و لایرغب الآخرون فی الزواج بهن لکبر سنهن، یجوز لهن وضع ثیابهن الخارجیة بحضور الاجانب بشرط عدم ...
  • علمت زوجتي مؤخراً أنها حامل مع استعمالها لموانع الحمل، فقامت باسقاط الحمل بسبب ما تعانيه من مشاكل روحية و نفسية، ما الموقف الشرعي من ذلك؟
    5936 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    لا يعد العذر المذكور مبرراً كافياً من الناحية الشرعية لتبرير الاجهاض و اسقاط الجنين، و الاسقاط يعد معصية تترتب عليها الدية. ...
  • ما معنى التوحید الصفاتی؟
    6222 الکلام القدیم 2011/01/20
    المقصود من التوحید الصفاتی هو أن صفات الله عین ذاته؛ یعنی عندما نقول: إن الله عالم، لیس هذا بمعنى انفصال ذات الله عن علمه، بل یعنی أن الله عین العلم. و کذلک عندما یقال إن الله حی و قادر، لیس هذا بمعنى أن الحیاة و القدرة ...
  • ما هی دلالة کلمة (إلى) فی آیة الوضوء؟
    7689 السیرة 2008/01/20
    بالنسبة لکلمة (إلى) فی آیة الوضوء لابد من القول أنها لبیان حد الغسل و مقداره فقط، و لیس لها أی علاقة بکیفیة الغسل، أی أن الآیة الکریمة تحدد ما یجب غسله فی الوضوء من الید و هو إلى المرفق، و (إلى) بمعنى الغایة و لکنها غایة المغسول لا الغسل، و ...
  • لماذا یجب اعطاء سهم الامام للمجتهد الجامع للشرائط؟
    5776 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    یحق للفقیه الجامع للشرائط استلام سهم الامام من الخمس فی عصر الغیبة و صرفه فی مجالاته الصحیحة شرعا، باعتبار ان الفقهاء نواب الامام (عج) بالنیابة العامة فی زمن الغیبة، فمن هنا یحق لهم استلام سهم الامام (ع) و صرفه فی المجالات التی یعلمون رضاه فی صرفه فیها؛ ...
  • ما المراد من الامبریالیة؟
    6370 الانظمة 2011/01/31
    کلمة الامبریالیة (Imperialism) فی اللغة مشتقة من الامبراطوریة؛ بمعنى تشکیل و تأسیس امبراطوریة ما؛ و لکن المعنى الاصطلاحی للکلمة یعنی: أی نوع من أنواع الهیمنة و التوسع و ضم الاراضی و التسلط على الشعوب الضعیفة بالقوة و القهر. و من البدیهی أن هذا النوع من ...
  • کم هو مقدار المسافة الشرعیة؟
    7897 الحقوق والاحکام 2010/09/19
    أ: بالنسبة إلى المسافة الشرعیة فقد ذهب الفقهاء الی عدة نظریات: قال بعضهم بأن المسافة الشرعیة 5/22 کیلومترا.[1] و یرى بعضهم أن المسافة الشرعیة 5/21 کیلومترا.[2] و ذهب بعضهم الآخر ...
  • لماذا یجب علینا قبول التاریخ الذی کتبه أناس غیر معصومین من الخطأ؟
    7653 تاريخ کلام 2010/01/23
    نحن لا نوافق علی هذا الاستدلال و هو عدم قبول العلم الذی یؤلّف و یدوّن من قبل البشر الذین من الممکن أن یخطأوا، لأنه لو کان مثل هذا الاستدلال صحیحاً فإنه ستفقد جمیع العلوم البشریة اعتبارها، و لم یمکن الوثوق فی حیاتنا المعاصرة أیضاً بأی خبر، لأن کل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281930 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263566 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130852 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120031 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90777 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62490 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62483 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58211 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54067 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50529 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...