بحث متقدم
الزيارة
6178
محدثة عن: 2021/12/15
خلاصة السؤال
کیف ینسجم القول بان النبی لیس له الا بنت واحده مع قوله تعالى: (قل لازواجک وبناتک) التی وردت بصیغة الجمع؟
السؤال
نحن نعلم ان سیدنا وحبیبنا محمد صلى الله علیه و آله و سلم لم تکن له بنت سوى فاطمة الزهراء علیها و على ابیها افضل الصلاة و التسلیم ... فاذا کانت علیها السلام هی ابنته الوحیدة، فلماذا نجد فی الآیة الکریمة قوله تعالى: (یا ایها النبی قل لازواجک و بناتک و نساء المؤمنین یدنین علیهن من جلابیبهن» الاحزاب 59، فنجد هناک کلمة (بناتک) هل هذا یعنی انه کان للرسول علیه و على آله افضل الصلاة و التسلیم اکثر من بنت؟
الجواب الإجمالي

ان هذه القضیة "کون الرسول له اکثر من بنت" تدخل فی مجال البحث التاریخی و من المعلوم ان البحث التاریخی له منهجه الخاص فلا یمکن الاعتماد على ظاهر آیة واحدة لاثبات او نفی هذه القضیة، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان اسلوب القرآن الکریم فی الخطاب کان کثیراً ما یستعمل لفظ الجمع و یراد به المفرد، و قد أکد ذلک الباحثون فی اسباب النزول حیث اشاروا الی سبب نزول الکثیر من الآیات التی فیها الخطاب بلغة الجمع، و المراد به مفرد، منها قوله تعالى (ان الذین یأکلون اموال الیتامى ظلماً انّما یاکلون فی بطونهم ناراً) حیث نزلت فی مرثد بن زید الغطفانی، و قوله تعالى: (و الذین هاجروا فی الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم فی الدنیا حسنة) حیث قالوا: انها نزلت فی ابی جندل بن سهیل، و غیر ذلک من الآیات التی اوضحها فی هذا المجال آیة المباهلة اذ قال تعالى (و نساءنا و نساءکم) و من المعلوم ان المقصود من (نساءنا) هی فاطمة الزهراء علیها السلام و هی واحدة فی حادثة المباهلة، و هذا ما اتفق علیه المفسرون.

 

اذاً من ناحیة الرؤیة القرآنیة و طریقة الخطاب القرآنی لایمکن اثبات او نفی القضیة.

 

بالاضافة الی ذلک کله نجد المؤرخین و الباحثین فی هذا المجال قد اختلفوا فی قضیة تعدد بنات النبی صلى الله علیه و آله و سلم، فذهب بعضهم لاثباتها استناداً الى وجود الروایات لا الى ظاهر القرآن فقط، و ذهب الآخر و هو السید العاملی الى نفی ذلک لوجود التهافت و الاضطراب فی الروایات الواردة فی هذا المجال، و قد افرد السید العاملی القضیة بمصنّف اسماه «بنات النبی ام ربائبه»

الجواب التفصيلي

قبل الاجابة عن التساؤل المذکور ننوه الى مسألة مهمة هی: ان کل علم له منهجه الخاص فی الدراسة، و من المعلوم ان هذه القضیة المسؤل عنه تدخل فی حیز التاریخ و السیرة، من هنا لابدّ ان تبحث على اساس المنهج المعتمد فی هذا العلم و الذی یعتمد فی الاساس على النقل التاریخی، بالاضافة الى معرفة المنهج القرآنی فی الخطاب.

 

من هنا سوف نبحث القضیة على مستویین:

 

الاوّل: بیان المنهج القرآنی فی الخطاب.

 

الثانی: بحث القضیة من ناحیة الروایات.

 

المنهج القرانی فی الخطاب

 

ان المراجع للقرآن الکریم یرى انه کثیراً ما یطلق لفظ الجمع على المفرد اما تعظیماً له او تعظیماً لمقابله، و الشواهد القرآنیة على ذلک کثیرة جداً، و قد أکدتها الروایات الباحثة فی سبب نزولها، و من هذه الآیات:

 

1 ـ قوله تعالى: (انا نحن نزلنا الذکر و انا له لحافظون)[1]

 

2 ـ قوله تعالى: ( و لو شئنا لآتینا کلّ نفس هداها)[2]

 

3 ـ قوله تعالى: (انا نحن نرث الارض)[3]

 

و قد ذکر تعلیل ذلک الشیخ الطوسی(قدس سره) حیث قال: یعبّر عن الواحد بلفظ الجمع اذا کان عظیم الشأن عالى الذکر[4] و هناک آیات اخرى نزلت فی افراد خاصین و عبر عنهم بصیغة الجمع منها:

 

1 ـ قوله تعالى: ( ان الذین یأکلون اموال الیتامى ظلماً انما یأکلون فی بطونهم نارا) [5].

 

حیث ذکر مقاتل بن حیان انها نزلت فی مرثد بن زید الغطفانی.[6]

 

2 ـ قوله تعالى: (لا ینهاکم الله عن الذین لم یقاتلوکم فی الدین و لم یخرجوکم من دیارکم)[7].

 

قالوا: انها نزلت فی اسماء بنت أبی بکر، و ذلک ان امّها قتیلة بنت عبد العزى قدمت علیها المدینة بهدایا و هی مشرکة فقالت اسماء: لا اقبل منک الهدیة و لا تدخلی علیٌ بیتاً حتى استأذن رسول الله، فسألته فنزلت الآیة.[8]

 

3 ـ قوله تعالى: (و قال الذین لا یعلمون لولا یکلمنا الله او تاتینا آیة)[9] نزلت فی رافع بن حریملة، اخرج محمد بن اسحاق عن ابن عباس قال: قال رافع لرسول الله صلى الله علیه و آله وسلم: یا محمد ان کنت رسولاً من الله کما تقول فقل لله فیکلمنا حتى نسمع کلامه، فانزل الله فی ذلک الآیة.[10]

 

4 ـ قوله تعالى: (ان الذین یتلون کتاب الله)[11]

 

قالوا: نزلت فی حصین بن الحارث بن عبدالمطلب.[12]

 

5 ـ قوله تعالى: (و الذین هاجروا فی الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم فی الدنیا حسنة).[13]

 

قالوا: انها نزلت فی ابی جندل بن سهیل.[14]

 

6 ـ قوله تعالى: (الذین قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لکم)[15]

 

فان القائل فیها و المعبر عنه بالناس بصیغة الجمع هو (نعیم بن مسعود الاشجعی)[16]

 

7 ـ قوله تعالى: ( یسألونک ماذا ینفقون...)[17]

 

نزلت فی عمرو بن الجموح. [18]

 

8 ـ قوله تعالى: (و آخرون اعترفوا بذنوبهم..)[19]

 

نزلت فی ابی لبابة الانصاری[20]

 

10 ـ قوله تعالى: (یقولون لئن رجعنا الى المدینة لیخرجن...)[21]

 

و القائل هو شخص واحد وهو عبدالله بن ابی.[22]

 

و هناک الکثیر من الآیات من هذا القبیل نختمها بآیة المباهلة.[23]

 

11 ـ قوله تعالى فی آیة المباهلة: (فقل تعالوا ندع ابناءنا و ابناءکم و نساءنا و نساءکم...)[24]

 

و من المسلّم به لدى الفریقین ان المقصود من «نساءنا» هی الزهراء علیها السلام وحدها لایشارکها غیرها.[25]

 

اذا عرفنا ذلک کله، حینها لا یمکن الرکون الى قوله تعالى (وبناتک) لاثبات ان للنبی(صلى الله علیه وآله وسلم) اکثر من بنت، و ذلک لان المنهج القرآنی لا یساعدنا على هذا الادعاء، فقد یکون المراد من البنات الزهراء علیها السلام على نحو التعظیم کما فی عبر فی آیة المباهلة.

 

بحث القضیة من ناحیة الروایات

 

اما من الناحیة الروائیة فقد اختلف الباحثون بین مثبت لها و بین ناف، و من النافین لکون الرسول(صلى الله علیه وآله وسلم) له من البنات اکثر من بنت هی الزهراء علیه السلام، العلامة جعفر مرتضى العاملی فی کتابه "الصحیح من السیرة" [26] ، کما انه افرد القضیة فی مصنف مستقل تحت عنوان «بنات النبی أم ربائبه» یمکنکم الرجوع الیه.

 

و بعد ان بحث السید العاملی القضیة من جمیع ابعادها، قال: و مما تقدّم کله یتضح ان رقیة التی تزوجها عثمان لم تکن بنت النبی صلى الله علیه و آله و سلم .

 

فاذا کنّا –و مازال الحدیث للعاملی- نرید ان نکون اکثر دقة فی حکمنا على الروایات التاریخیة، فاننا لابد ان نفترض ـ على تقدیر التسلیم بولادة بنات للنبی(صلى الله علیه واله وسلم) من خدیجة ـ أنّهن قد متن و هنّ صغار، و لم یتزوجنّ من احد.

 

فان کان عثمان قد تزوج بمن اسمها رقیة، و بعد موتها تزوج بمن اسمها ام کلثوم فلابدّ ان یکنّ لسن بنات النبی صلى الله علیه و آله و سلم، و ان تشابهت الاسماء.

 

و لعلّ تشابه الاسماء بین زوجتی عثمان، و بین من ولدن للنبی صلى الله علیه و آله و سلم بعد البعثة على الاکثر، و متن وهنّ صغار، قد اوقع البعض بالاشتباه، او سوّغ له ان یدعی أن هاتین البنتین -اعنی زوجتی عثمان- هنّ نفس رقیٌة و ام کلثوم بنات النبی صلى الله علیه و آله و سلم.

 

و ربّما اکد هذه الشبهة و قواها کون زوجتی عثمان قد کنّ ربیبتین لرسول الله (صلى الله علیه واله وسلم ) ایضاً، و قد کان العرب یطلقون على ربیبة الرجل: انها بنته کما هو معروف.[27]

 

و نحن هنا لسنا فی مجال تأیید کلام السید العاملی او ردّه، لان هناک من الباحثین ممن سبق السید قد اثبت هذه المصاهرة ووجود اکثر من بنت للرسول الاکرم صلى الله علیه و آله و سلم، و انّما رکزّنا البحث هنا على نقطة واحدة و هی ان مجرّد الاستناد الى الآیة المذکورة لا یمکن ان یکون مستنداً لاثبات تعدد بنات النبی صلى الله علیه و آله و سلم.

 

کما ان هناک ملاحظة نود التأکید علیها، هی: اننا عندما ذکرنا اسباب النزول وانها فی فلان او فلانة لایعنی اننا نؤید کل ما ورد ،وانما ذکرناه لتعرف ان المنهج القرآنی یطلق الجمع على المفرد وهذا منهج صحیح وثابت وهو ما اعترف به المفسرون و الباحثون من ابناء العامة، فلا مجال حینئذ لمن یرید ان یتمسک بهذه الآیة لاثبات المصاهرة ومن ثم اثبات فضیلة لفلان او فلان من خلال هذا المنهج، وانما علیه انتهاج منهج آخر هو البحث فی الروایات الوارده فی هذا الباب.

 



[1] ـ الحجر 9.

[2] ـ السجدة 13.

[3] ـ مریم 40.

[4] ـ الشیخ الطوسی، الرسائل العشر: ص 133.

[5] ـ النساء 10.

[6] ـ تفسیر القرطبی: 1 / 36، و الاصابة: 3 / 397.

[7] ـ الممتحنة 8.

[8] ـ صحیح البخاری: 2/924 الحدیث 2477، صحیح مسلم: 2 / 391، الحدیث 50، مسند احمد: 7 / 483، الحدیث 26375، الجامع لاحکام القرآن : 18 / 40 .

[9] ـ البقرة : 118.

[10] ـ تفسیر ابن کثیر: 1 / 161.

[11] ـ فاطر 29.

[12] ـ الاصابة : 1 / 336.

[13] ـ النحل: 41.

[14] ـ ابن عساکر، تاریخ مدینة دمشق: 8/668.

[15] ـ آل عمران 173.

[16] ـ الجامع لاحکام القرآن : 4 / 178، تفسیرابن کثیر 1 / 430، تفسیر الخازن: 1 / 360.

[17] ـ البقرة 215.

[18] ـ الجامع لاحکام القرآن: 3/26.

[19] ـ التوبة 102.

[20] ـ الجامع لاحکام القرآن: 8/154.

[21] ـ الجامع لاحکام القرآن : 8/154.

[22] ـ مسند احمد بن حنبل: 3 / 392.

[23] ـ انما أخرناها لیرتبط سیاق البحث مع النتیجة اردنا الوصول الیها.

[24] ـ آل عمران 60.

[25] ـ انظر صحیح مسلم: 15 / 176 و غیر ذلک من المصادر.

[26] ـ الصحیح من السیرة : 2 / 125 و ما بعدها.

[27] ـ بنات النبى ام ربائبه، تحت عنوان اللمسات الاخیرة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280329 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258942 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129731 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115915 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89625 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61176 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60456 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51840 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    47778 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...