Please Wait
الزيارة
6621
6621
محدثة عن:
2007/09/26
خلاصة السؤال
عندما یقال: إن القرآن من عند الله، فما هو المراد بذلک؟ هل إن المراد هو أن المضمون من عند الله فقط، أم أن الألفاظ هی من عند الله أیضاً؟
السؤال
عندما یقال: إن القرآن من عند الله، فما هو المراد بذلک؟ هل إن المراد هو أن المضمون من عند الله فقط، أم أن الألفاظ هی من عند الله أیضاً؟
الجواب الإجمالي
إن المقولة کون القرآن من عند الله یمکن أن تطرح على عدة مستویات و لها معانٍ عدیدة و عمیقة، و کل واحد من هذه المعانی أعمق و أدق و أصعب من سابقه، و هذه المعانی تتلخص فی الآتی:
أ- محتوى القرآن و مفاده من عند الله تعالى.
ب- إن ألفاظ القرآن لفظاً لفظاً هی من عند الله أیضاً.
ج- ترکیب الألفاظ الذی یشکل سیاق الآیات من عند الله.
د- و کذلک مجموع الآیات التی تتألف منه السورة فإنه من الله سبحانه.
هـ- کما أن ترتیب السور و تحدید موضعها الواحدة بعد الأخرى هو من الله تعالى (و المسألتان الأخیرتان هما مسألة جمع القرآن و التی ینبغی معالجتها)[1] [2]
مصادر للإطلاع:
مهدی، هادوی الطهرانی، الأسس الکلامیة للاجتهاد.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات