بحث متقدم
الزيارة
9406
محدثة عن: 2009/07/22
خلاصة السؤال
لماذا تنتقل الإمامة فی معتقدنا جیلاً بعد جیل من الأب الی الإبن؟
السؤال
لماذا تنتقل الإمامة فی معتقدنا جیلاً بعد جیل من الأب الی الإبن؟
الجواب الإجمالي

یعطی مقام الإمامة فقط للذین تتوفّر فیهم شروط مثل العصمة و العلم الکثیر و .... و لا یطّلع أحد غیر الله علی توفیر هذه الشروط. و علی هذا فان الله قد علم بأسماء و أوصاف الأئمة حتی قبل خلقتهم و قد أبلغ النبی بذلک. و اما سرّ جعل الإمامة و الخلافة أو النبوّة فی نسل النبی السابق فینبغی أن یقال ان هذا الأمر یعلمه الله فقط. و قد یکون الإلتفات الی ملاحظتین مفیداً الی حدّ ما فی الجواب عن السؤال المطروح:

1. ان الأنبیاء بعد ثبوت نبوّتهم و کمالاتهم فإنهم یشقّون طریقهم الی القلوب و یکتسبون محبّة خاصة من قبل الناس. و الناس أیضاً حین یحبّون شخصاً فإنهم یحبّون أقاربه الصالحین أیضاً، و کل من أحبّه الناس فانهم یکونون متهیّئین لإطاعة أوامره، و من هنا یکون أفضل الأفراد لتولّی الإمامة و الخلافة أو النبوة هم ذریة و نسل ذلک النبی، رغم إنا لا نعتبر هذا أمراً مطلقاً بل نشترط توفر شروط و قیود فی الإمام منها العصمة و الأفضلیة و ....

2. علی رغم من وجود اُناس غیر صالحین أیضاً من بین ذرّیة و نسل الأنبیاء، و لکن لا ینبغی تناسی أثر الطعام الطیب و الطینة و الرحم الطاهر فی تربیة النسل الصالح کما لا یمکن التغافل عن دور الوراثة (و الأمور الجینیة) و .. فی إنتقال السجایا الأخلاقیة و الفضائل. و بناء علی هذا فإنه بالرغم من کون اختیار الإمام یتم علی أساس الشروط و الفضائل المذکورة و لکن لایبعد أن یکون العامل الوراثی مؤثّراً فی توفیر الأجواء اللازمة و المناخات الملائکة لحصول تلک الشروط. و من هنا حرم ولد الزنا من اشغال بعض المناصب الإجتماعیة کإمامة الجماعة.

الجواب التفصيلي

ان السؤال الذی طرحتموه هو فی الواقع نفس الإشکال المعروف علی الشیعة من أنهم یعتبرون الإمامة وراثیة. [1] و الحال انه:

1. تعتقد الشیعة الإمامیة أن للإمام شروطاً منها العصمة و الأفضلیة و العلم اللدنّی و ... [2] و لیست هذه الشروط الا لبیان الکفاءة. [3] و من البدیهی أن الله تعالی هو المطّلع الوحید علی توفّر هذه الشروط. و علی هذا الأساس فإن الطریق الوحید لتعیین الإمام هو النص من قبل الله تعالی و التعریف من قبل رسول الله (ص) و الأئمة المعصومین، أی ان الشیعة تعتقد ان أسماء الأئمة و مواصفاتهم کانت معلومة من الأول، و ان الله أبلغ الرسول الأکرم عن طریق جبرئیل بأسماء جمیعهم قبل ولادتهم، و أن النبی الأکرم (ص) أیضاً ذکر عددهم و تسلسلهم و أسماءهم فی أحادیث عدیدة. [4]

2. الإمام بعد الإمام الحسن (ع) هو أخوه الإمام الحسین(ع)، و الإمام من بعده هو ولده الإمام السجاد(ع) مع أن محمد بن الحنفیة و هو أخو الإمام الحسین (ع) کان لا یزال حیّاً حینذاک و کذلک فقد یصبح الولد الأصغر من أولاد الائمة(ع) هو الإمام أحیاناً و لیس الإبن الأکبر. [5] و لیس ذلک الّا لأنّ مقام الإمامة یتطلّب کفاءة ذاتیة و ان الله یهب هذا المقام لمن فیه الکفاءة و اللیاقة لهذا المقام الرفیع.

3. اذا کان قد ورد فی مصادر الفریقین ان رسول الله(ص) قد حصر الخلافة فی قریش، [6] فهل تدل هذه الروایة علی ان أهل السنة یعتقدون بالحکومة الوراثیة فی قبیلة قریش؟! و هل یمکن أن یوجّه ذلک الا بکون الخلافة تتبع القابلیة و الکفاءة و ان الله جعل هذه القابلیة فی قریش. فلماذا لا یذکر نفس هذا الکلام فی دائرة أهل البیت(ع)؟!

قد یقول البعض أن قریشاً مکوّنة من بطون کثیرة و متنوعة، فلیست هذه الروایة دلیلاً علی کون الخلافة وراثیة.

و فی الجواب نقول: ان هذا الفهم مجانب للحقیقة، حیث نری ان الاموییّن و العبّاسییّن تمسّکوا بهذا الحدیث لإثبات مشروعیة حکومتهم و خلافتهم الموروثة باعتبار ان الحکومة کانت فی قبیلة قریش.

4. فی الآیة 124 من سورة البقرة [7] لم تنف الحکومة الوراثیة و النسبیة بشکل مطلق، بل نفیت عن خصوص الظالمین من ذریة النبی ابراهیم (ع)، و علیه فان ذریة و نسل النبی إبراهیم (ع) و أی نبی آخر إذا لم یکونوا ظالمین (سواء بظلم الله أو بظلم الخلق أو بظلم النفس) و کانت فیهم الکفاءة اللازمة، فانه یمکنهم أن یصلوا الی مقام الإمامة و قیادة المجتمع. و من البدیهی أن یکون طلب النبی موسی(ع) أیضاً علی أساس کفاءة أخیة هارون. [8] فهل هناک فرق بین نبی الإسلام (ص) و باقی الأنبیاء حال کون الحکومة وراثیة مع أخذ الکفاءة بنظر الاعتبار فی الأنبیاء السابقین. [9]

و من الضروری التذکیر علی هذه الملاحظة و هی انه و بالرغم من ان الله مطّلع بالکامل علی سرّ جعل الإمامة و الخلافة و النبوّة و لو بسبب الکفاءة اللازمة فی نسل النبی السابق، و لکن قد یمکننا أن نقول:

1. ان الأنبیاء بعد ثبوت نبوّتهم و کمالاتهم فإنهم یشقّون طریقهم الی القلوب و یکتسبون محبّة خاصة من قبل الناس. و الناس أیضاً حین یحبّون شخصاً فإنهم یحبّون أقاربه الصالحین أیضاً، و کل من أحبّه الناس فانهم یکونون متهیّئین لإطاعة أوامره، و من هنا یکون أفضل الأفراد لتولّی الإمامة و الخلافة أو النبوة هم ذریة و نسل ذلک النبی، رغم إنا لا نعتبر هذا أمراً مطلقاً، بل نشترط توفر شروط و قیود فی الإمام منها العصمة و الأفضلیة و .... [10]

2. علی الرغم من وجود اُناس غیر صالحین أیضاً من بین ذرّیة و نسل الأنبیاء و الأئمة، مثل إبن النبی نوح (ع) و جعفر الکذّاب، و لکن لا ینبغی تناسی أثر الطعام الطیب و الطینة و الرحم الطاهر [11] فی تربیة النسل الصالح کما لا یمکن التغافل عن دور الوراثة (و الأمور الجینیة) و .. فی انتقال السجایا الأخلاقیة و الفضائل. [12] و بناء علی هذا فإنه بالرغم من کون اختیار الإمام یتم علی أساس الشروط و الفضائل المذکورة و لکن لایبعد أن یکون العامل الوراثی مؤثّراً فی توفیر الأجواء اللازمة و المناخات الملائکة لحصول تلک الشروط. و من هنا حرم ولد الزنا من اشغال بعض المناصب الإجتماعیة کإمامة الجماعةو [13] ....

و الدلیل علی ان معیار الإمامة هو الکفاءة و اللیاقة و ان ذلک کان موجوداً فی الأئمة هو انه و کما نعلم ان أکثر الائمة کان لهم أکثر من ولد ذکر، و لکن واحداً منهم یکون هو الإمام، و مضافاً الی هذا فان شبهة کون الإمامة وراثیة هی شبهة یقوم الوهابیّون بطرحها هذه الأیام ضد الشیعة و یطبّلون لها، انهم یقولون ان الشیعة تعتقد بکون الإمامة وراثیة و الحال إننا نری ان هؤلاء أنفسهم یعیشون فی کنف دول و حکومات قد تشکّلت علی أساس الحکومة الوراثیة فکان مبدأ تأسیسها علی أساس الوراثة من دون أی شرط و کفاءة فی الحاکم، حتی انهم رضوا بحکومة بعض صبیان الحکّام و خضعوا لهم کحکم الامویین و العباسیین.

إذن فلماذا یرفعون لواء المعارضة حین یصل الدور الی أهل البیت (ع)، و یهاجمون الشیعة مع توفر جمیع الشروط فی الأئمة و التی تعتقد بها الشیعة و قد أثبت تاریخ الأئمة صحّتها أیضاً، و قد أظهر الأئمة أیضاً کفاءتهم و لیاقتهم بحیث لم یشاهد منهم نقطة ضعف حتی فی مورد واحد مع کثرة أعدائهم فی الماضی و الحاضر.



[1] لاحظ: ابن حزم، الفصل، ج4، ص167؛ البغدادی، عبد القاهر، اصول الدین، ص248 و285؛ الندوی، ابو حسن، صورتان متضادتان، 12-13.

[2] لاحظ: بحارالانوار، ج26، ص68، دار احیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1403 ق؛ عیون اخبار الرضا، الشیخ الصدوق، باب ماجاء عن الرضا(ع) فی علامات الإمام، ص192، منشورات الاعلمی، بیروت، الطبعة الاولی 1404 ق، التنبیه بالمعلوم من البرهان فی تنزیه المعصوم عن السهو و. النسیان، الشیخ الحر العاملی.

[3] جعل هذه الشروط من قبل الامامیة، هو بنفسه دلیل علی انهم لا یعتقدون بکون الإمامة وراثیة.

[4] فی هذا المجال یبدو ان مطالعة موضوع: ادلة الاعتقاد بالإمامة و الائمة السؤال 1362 (الموقع: 2709) کافیاً.

[5] و کمثال علی ذلک: فمع کون اسماعیل هو أکبر أولاد الإمام الصادق(ع)، لکن الإمام موسی بن جعفر هو الذی نال مقام الولایة حیث أشیر الیه بالامامة قبل وفات اخیه اسماعیل، و کذلک فمع کون (محمد) اکبر أولاد الإمام علی الهادی لکن أخاه الإمام الحسن هو الذی نال مقام الولایة، لاحظ: منتهی الامال، الشیخ عباس القمی، ج2، ص 294 و 687-688، منشورات الهجرة، قم 1377، و لاحظ أیضاً: کتاب ایران و الإسلام، داوود الهامی، ص 698-697مکتب مجلة مکتب اسلام، قم 1374.

[6] قال رسول الله(ص):" ان هذا الأمر لا ینقضی حتی یمضی فیهم اثناعشر خلیفة کلهم من قریش"، صحیح مسلم، ج2، ص3، کتاب الامارة، باب(الناس تبع لقریش و الخلافة لقریش).

) [7] و اذ ابتلی ابراهیم ربه بکلمات فأتمّهن قال إنّی جاعلک للناس إماماً قال و من ذرّیتی قال لا ینال عهدی الظالمین)

[8] و هذا تسامح فی التعبیر، فلأن ماهیة الحکومة الوراثیة تختلف عن خلافة الأنبیاء و الأئمة و ذلک لأنه فی الحکومات الوراثیة لیس لله أی دور فی تعیین الملک و لیس المدار فیها علی الکفاءة.

[9] (و اجعل لی وزیراً من أهلی هارون أخی) طه، 30.

[10] (أم یحسدون الناس علی ما آتاهم الله من فضله فقد آتینا آل ابراهیم الکتاب و الحکمة و آتیناهم ملکاً عظیما) النساء، 54.

[11] لاحظ: معرفة الشیعة و ردّ الشبهات، علی اصغر رضوانی، ج2، ص 495-499.

[12] ینتقل جزء من الصحة الجسمیة و النفسیة للطفل عن طریق الأب و الام بواسطة الوراثة، و یوصی الإسلام کلّاً من الزوجین بالتدقیق حین الزواج و تکوین الحیاة المشترکة فی الصفات و الخصائص الروحیة و الجسمیة للطرف المقابل لکی یکون حاصل الحیاة المشترکة طفلاً سلیماً. قال النبی(ص) (تخیروا لنطفتکم فان العرق دسّاس) و قال النبی الأکرم(ص) فی موضع آخر ایاکم و خضراء الدمن، فقیل و ما خضراء الدمن؟ فقال المرأة الحسناء فی منبت السوء، لاحظ موضوع: آداب ما قبل ولادة الولد، السؤال 4442 (الموقع: 4805). و علی هذا فمن الضروری اجراء التحالیل للجینات و الدم، للوقایة من الأمراض الجسمیة و النفسیة للأولاد.

[13] و للإطلاع أکثر لاحظ موضوع: ذات الإنسان و تأثیرها فی تصرفاته، السؤال 2325 (الموقع: 2441).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280273 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    258850 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129648 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    115694 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89575 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61076 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60380 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57382 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    51659 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47724 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...