1. ذهبت بعض المفکرین الى ان العلم  العلم الدینی: هو العلم الذی لم ینه عنه الشارع و الذی یکون نافعاً للمجتمع الإسلامی.[1]

یقول الشهید المطهری فی هذا المجال:"ان شمولیة الإسلام و خاتمیّته تقتضی أن نعتبر کل علم مفید و نافع و ضروری للمجتمع الإسلامی هو علم دینی".[2] و ذلک مثل علم الفلسفة الذی یبحث عن (الموجود بما هو موجود) أو بعبارة اخری عن (الوجود) و هذا العلم مفید جداً لمجتمعنا المعاصر.

لکن هناک من ذهب الى ان العلم الدینی هو العلم المنتسب الى المصادر الدینیة خاصة.

2. الأعمال الدینیة: (الأعمال) جمع (عمل) و هو بمعنی کل عمل یصدر عن تفکیر و وعی.[3]

و بالالتفات الی المعنی المتقدّم و الی اضافة الدین الیه، یکون العمل الدینی عبارة عن الأعمال التی حددت من قبل الله أو رسوله. و بعبارة اخری: هو عبارة عن کل عمل یصدر عن تفکیر و وعی و یکون مطابقاً لرأی الدین و تعالیم، مثل أن یأتی الشخص بالصلاة مع شروطها.

3. العواطف الدینیة: العواطف جمع عاطفة، من العطف بمعنی الاهتمام و المیل.

و المراد بالعاطفة هو الانجذاب النفسی لإنسان تجاه شیء آخر، فإذا کانت هذه العواطف فی مسیرها الصحیح و الدینی و لم یکن فیها افراط و کانت تحت سیطرة العقل و إرشاده فیقال لها: عواطف دینیة مثل علاقة الأم مع ولدها. ان حالات مثل الرحمة و الرأفة و حبّ الآخرین هی من وجهة نظر القرآن حالات محبّبة و تعتبر من العواطف الدینیة للإنسان.[4]

4. الآثار الدینیة: الأثر لغةً بمعنی العلامة المتبقّیة من الشیء.[5] و على هذا الاساس الآثار الدینیة هی تلک العلامات المتبقیة من الدین او مما هو منتسب الى الدین

والجدیر بالذکر انه یطلق على العلامات المترتبة على القیام بالاعمال الدینیة اسم  آثار الاعمال الدینیة ویطلق علیها بلحاظ اخر اسم الآثار الدینیة؛ یعنی الآثار التی تترتب على العمل من وجهة النظر الدینیة کالثواب و العقاب. و الآثار التی رتّبت فی القرآن الکریم و الروایات علی فعل عمل أو ترکه، و ذلک نظیر ما جعله الله تعالی فی سورة العنکبوت فی الآیة 45 من أن أحد آثار الصلاة هو البعد عن الفحشاء و المنکر.

5. الاعتقادات الدینیة: و یسمّی کل اعتقاد له منشأ دینی بأنه اعتقاد دینی، کالاعتقاد بأصول الدین، من قبیل الاعتقاد بالله و المعاد و النبوّة و ... .