بحث متقدم
الزيارة
7700
محدثة عن: 2010/06/13
خلاصة السؤال
هل أن البرزخیّین یواجهون الحوادث الواقعة فی القیامة؟
السؤال
هل أن البرزخیین یواجهون الحوادث الواقعة فی القیامة؟
الجواب الإجمالي

من المسلّمات القرآنیة وقوع نفختین فی العالم، النفخة الأولى عندما یصل عمر الدنیا إلى نهایته، و بهذه النفخة یتم القضاء على جمیع المخلوقات على وجه الأرض، و النفخة الثانیة التی تعرف بنفخة الحیاة، فإن جمیع الناس تعاد إلى الحیاة و ینشرون مرة أخرى و کلا النفختین تقعان بشکلٍ مفاجئ و دون سابقة، و لیس من المعلوم مقدار الفاصل الزمنی بین النفختین، فقد ورد فی بعض الروایات أن الفاصلة تبلغ أربعین سنة، و لم یعرف أساس هذا التحدید و معیاره فی النفخة الأولى تتشکل القیامة، و قبل القیامة تقع عدة حوادث فی العالم یطلق علیها «أشراط الساعة» أی مقدمات القیامة، و کأن بعض الآیات القرآنیة تؤید وقوع القیامة المفاجئ، و فی وقتٍ یمارس فیه الناس حیاتهم الاعتیادیة، فتأتی القیامة و تحیط بالجمیع، یقول تعالى: «ما یَنْظُرُونَ إِلاَّ صَیْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ یَخِصِّمُون‏« و یقول فی آیة أخرى: « هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِیَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لَا یَشْعُرُونَ» و معنى هذه الآیات أن أهوال القیامة و حوادثها تقع بعد شروع القیامة و إماتة جمیع الناس و ذلک بعد نفخة الصور الأولى.

الجواب التفصيلي

لإیضاح المسألة بشکلٍ کامل لا بد من الرجوع إلى الآیات القرآنیة الکثیرة التی تتحدث عن یوم القیامة و ما یحدث فی ذلک الیوم، و ذلک ما نتعرض له من خلال بحث المسألة. و لذلک نرى من الضروری إیضاح معنى البرزخ و النفخ فی الصور.

البرزخ: الحاجز المتوسط بین الشیئین [1] ، یقول تعالى فی القرآن: «بَیْنَهُما بَرْزَخٌ لا یَبْغِیانِ» [2] و فی آیة أخرى: «وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ یَوْمِ یُبْعَثُونَ» [3] .

و یقال أن عالم الموت برزخ لأنه واقع بین عالم الدنیا و عالم الآخرة، و بالرجوع إلى الآیات القرآنیة نج دها تؤکد أن جمیع بنی البشر یذوقون الموت [4] . حیث تبدأ حیاة البرزخ، فالجمیع إذن یردون عالم البرزخ «عالم ما بین الدنیا و الآخرة» [5] .

النفخ فی الصور: یعنی النفخ فی البوق [6] و الصور یعنی البوق [7] و عادة ما یستعمل لبدأ حرکة القافلة أو الجیوش أو توقفها. و هناک فرق بین الأمرین بین بوق الحرکة و بوق التوقف فبوق التوقف یوقف القافلة سریعاً و امّا بوق الحرکة فهو إیذان بالحرکة.

و هکذا تعبیر یدل على إبراز السهولة فی الأمر، حیث یمیت الله أهل السموات و الأرض بإرسال صوت واحد و یحییها بصوتٍ واحد، ثم بأمرٍ واحد و بنفخة واحدة یسوق الجمیع و تبدأ الحرکة من خلال «نفخة الحیاة» [8] .

إن رسم خارطة القیامة یمکن أن یصور بصورتین:

1ـ عالم ما بعد النفخة الأولى حتى النفخة الثانیة.

2ـ عالم ما بعد النفخة الثانیة.

من المؤکد –استناداً الى القرآن الکریم- وقوع نفختین فی العالم، [9] النفخة الأولى تقوم عند نهایة عمر الدنیا، و بهذه النفخة یطال الموت جمیع المخلوقات [10] . و أما النفخة الثانیة المعروفة «بنفخة الحیاة» فإنها آذان بعودة الحیاة إلى جمیع الناس [11] . و کلا النفختین تقعان بشکلٍ مفاجئ، و لیس من المعلوم الفاصلة الزمنیة التی تفصل بین النفختین، فقد ذکر فی بعض الروایات أنها تکون أربعین سنة، و لا یوجد معیار لذلک [12] . و فی النفخة الأولى تتشکل القیامة [13] ، و قبل القیامة تقع عدة حوادث فی العالم یطلق علیها «أشراط الساعة» أی مقدمات القیامة.

أشراط الساعة فی القرآن:

تقع عدة حوادث فی العالم قبل وقوع القیامة تعرف بأشراط الساعة، فقد ورد فی القرآن الکریم قوله تعالى: «فَهَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِیَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِکْرَاهُمْ» [14] یقول العلامة الطباطبائی (ره) فی تفسیر الآیة: «و قیل: المراد بأشراط الساعة ظهور النبی (ص) و هو خاتم الأنبیاء و انشقاق القمر و نزول القرآن و هو آخر الکتب السماویة.

هذا ما یعطیه التدبر فی الآیة من المعنى و هی - کما ترى - حجة برهانیة فی عین أنها مسوقة سوق التهکم.» [15] .

و بالتوجه إلى الآیة فإن هذا التفسیر فی محله لأن الله سبحانه یقول: «أَنْ تَأْتِیَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا»، و توجد روایات کثیرة تبین أشراط الساعة حیث ذکرت حوادث مهولة و ما هی إلا ما ذکر القرآن فی وصفه أشراط الساعة.

و هناک بعض العلماء یرى أن الحوادث المذکورة فی القرآن و التی تقع فی یوم القیامة هی من أشراط الساعة [16] .

و هنا یمکن أن تطرح عدة أسئلة:

1ـ هل أن المراد بأشراط الساعة الحوادث المذکورة و التی تحدث قبل وقوع القیامة؟ و بعبارة أوضح: هل أن هذه الحوادث تقع قبل النفخة الأولى؟

و إذا کانت أشراط الساعة هی الحوادث الواقعة قبل النفخة الأولى فسوف نواجه إشکالاً. و ذلک أولاً: هناک قرائن فی القرآن تدل على أن هذه الحوادث بعد النفخ الأول، یقول تعالى: «فَإِذَا نُفِخَ فِی الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ فَدُکَّتَا دَکَّةً وَاحِدَةً * فَیَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَ انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِیَ یَوْمَئِذٍ وَاهِیَةٌ» [17] ، و کما هو واضح فإن تلاشی الأرض و الجبال و ما یحدث للسموات کل ذلک بعد نفخة الصور الأولى، فلا بد أن تکون جمیع الحوادث الواردة فی القرآن الکریم فیما یخص تکویر الشمس و النجوم [18] ، و الآیات المتعلقة بانقلاب الأرض [19] و طی السماء [20] تکون بعد النفخة الأولى، لأن هذه الحوادث ذکرت فی القرآن لمرة واحدة و کذلک فی الأحادیث، و لا توجد أی قرینة تدل على تکرار مثل هذه الحوادث فی وقتٍ آخر فی تاریخ العالم.

ثانیاً: هناک عددٌ کبیر من الآیات المتعلقة بالحوادث المذکورة تبدأ بکلمة «یوم» أو «إذا» مما یدل على وجود یومٍ خاص للقیامة [21] .

ثالثاً: الرویات المرتبطة بأشراط الساعة، لم تذکر هذه الحوادث باعتبارها مقدمات لیوم القیامة [22] .

2ـ هل أن الناس على وجه الأرض یجربون هذه الحوادث؟

إذا کانت هذه الحوادث تقع بعد النفخة الأولى فهذا یعنی أن النفخة الأولى یعقبها موت جمیع المخلوقات الحیة، و إن هذه الحوادث المهولة تکون بعد الموت الجماعی فی العالم. إن بعض الآیات القرآنیة [23] تؤکد وقوع القیامة بشکل مفاجئ حیث یمارس الناس أعمالهم الیومیة بشکلٍ طبیعی فتحیط بهم القیامة، یقول تعالى: «مَا یَنْظُرُونَ إِلَّا صَیْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْ یَخِصِّمُونَ» [24] و یقول فی آیة أخرى: «هَلْ یَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِیَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لَا یَشْعُرُونَ» [25] و هذا یعنی أن الحوادث المهولة تقع بعد قیام القیامة و بعد موت الجمیع عقب النفخة الأولى.

الإشکال: إن بعض الآیات القرآنیة تتحدث عن وقائع القیامة و کان الناس قد مروا بها و جربوها، کما فی الآیة 2 من سورة الحج، یقول تعالى: «یَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ کُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ کُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَ تَرَى النَّاسَ سُکَارَى وَ مَا هُمْ بِسُکَارَى وَ لَکِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِیدٌ».

الجواب:  صحیح ان البعض ذهب الى ان هذه الزلازل یقع قبل النفخة الأولى [26] . و لکن بالتوجه إلى القراءة المذکورة فإن لهذه الآیة معنىً آخر تشیر إلیه. فإن هذه الآیة تشیر إلى زلزال یوم القیامة بقرینة قوله «و لکن عذاب الله شدید» و هذا یعنی أن الجمل المتقدمة تأخذ صورة المثال، أی أن شدة ذلک الیوم بدرجة بحیث لو وجدت نساء ذات أحمال لوضعت حملها، و لو وجدت مرضعات لنسین أطفالهن الرضیع [27] .

عالم ما بعد النفخة الثانیة:

بعد هذه النفخة تعود الحیاة لجمیع البشر [28] ثم ینتشرون بذهول کأنهم جراد منتشر و َالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ [29] مسارعین إلى ساحة الحضرة الإلهیة [30] و فی هذا العالم تنکشف الحقائق [31] و بعد حساب الجمیع فرداً فرداً یساق کل واحد إلى مکانه الأبدی.

النتیجة: بالتوجه إلى المباحث المتقدمة، و ما یقوله تعالى بخصوص أحوال أهل البرزخ [32] . الذین یعادون إلى الحیاة بعد النفخة الثانیة یمکن الوصول إلى نتیجة ملخصها: إن البرزخیین لیس لهم أی دور فی حوادث ما بین النفختین.

المواضیع ذات العلاقة:

1ـ السؤال 3891 (الموقع: 4160) (البرزخ و حیاة البرزخ).

2ـ السؤال 1150 (الموقع: 1172) (الاطلاع على أحوال الأموات فی عالم البرزخ).

السؤال 5679 (الموقع: 6396) (الخوف من القیامة و وقائعها).



[1] قرشی، السید علی أکبر، قاموس القرآن، ج 1، ص 181، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1371 ش.

[2] الرحمن، 20.

[3] المؤمنون، 100.

[4] العنکبوت، 57.

[5] یمکن الاستفادة حول هذا الموضوع من السؤال 3891.

[6] الراغب الأصفهانی، المفردات فی غریب القرآن، ص 816، دار العلم، دمشق، 1412 هـ ق.

[7] مهیار، رضا، المعجم الأبجدی، ص 83.

[8] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏15، ص 148، مدرسه امام على بن ابى طالب‏ ، قم‏، 1421 ق‏.

[9] و هناک من یری ان عدد النفخ فی الصور ثلاث نفخات و منهم من قال انها اربع.

[10] الزمر، 68

[11] یس، 51

[12] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏15، ص 153 و 155..

[13] ینص القرآن الکریم حول هذا المورد: «فَإِذَا نُفِخَ فِی الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبَالُ فَدُکَّتَا دَکَّةً وَاحِدَةً * فَیَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ»

[14] محمد، 18.

[15] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 237، مکتب منشورات جماعة المدرسین، قم 1417 ق‏.

[16] جوادی الآملی، عبد الله، المعاد فی القرآن (التفسیر الموضوعی للقرآن الکریم، ج 4)، الفصل الثامن، علامات القیامة، ص 275، مرکز نشر إسراء، قم، 1380؛ استفید أیضاً من کتاب تعلیم العقائد من مصباح یزدی..

[17] الحاقة، 13- 16.

[18] التکویر 1-2.

[19] إبراهیم، 48؛ زلزال،1؛ الواقعة، 4؛ الکهف، 47؛ النحل، 88؛ التکویر، 2؛ الکهف، 8.

[20]  الأنبیاء، 104؛ الطور، 9 و 10؛ الرحمن، 37؛ الحاقة، 16؛ المزمل، 18؛ المرسلات، 9؛ النبأ، 19؛ الانشقاق، 1، الانفطار، 1.

[21] عبس، 34، یوم یفرّ المرء من أخیه ؛المزمل، 14، یوم ترجف الأرض و الجبال و کانت الجبال کثیباً مهیلا؛ طور، 9 و 10، یوم تمور السماء مورا و تسیر الجبال سیرا ؛الحج،2، یوم ترونها تذهل کل مرضعةٍ عما أرضعت؛ المرسلات، 9، و إذا السماء فُرجت ؛تکویر، 1، إذا الشمس کوّرت و....

[22] جوادی الآملی، المعاد فی القرآن، ص 227 و 228؛ لقد اورد القمی المشهدی، محمد بن محمد رضا، کنز الدقائق و بحر الغرائب، ج 12، ص 230، مؤسسة مطبوعات و منشورات وزارة الإرشاد، طهران، 1368 روایة مفصلة جداً فی بیان الامور التی تقع قبل یوم القیامة لکنه لم یذکر من ضمنها العلامات التی یذکر بعض الاعلام من قبیل انشقاق السماء و تناثر الجبال و .....

[23] و قد ایدت الروایات ذلک فمن تلک الروایات الواردة عن النبی الاکرم (ص) " تقوم الساعة و الرجلان قد نشرا ثوبهما یتبایعانه فما یطویانه حتى تقوم و الرجل یرفع أکلته إلى فیه فما تصل إلى فیه حتى تقوم، بحارالأنوار ج 6، ص 320.

[24] یس، 49.

[25] الزخرف، 66.

[26] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏14، ص 339 .

[27] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏10، ص: 275 .

[28] الکهف، 45؛ النحل، 77؛ القمر، 50.

[29] القارعة، 4؛ القمر، 7.

[30] یس، 51؛ النبأ، 18.

[31] إبراهیم، 21؛ الحاقة، 18.

[32] قال تعال ى: "وَ یَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَیْرَ ساعَةٍ کَذلِکَ کانُوا یُؤْفَکُون‏" الروم 55.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280465 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259118 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129816 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116202 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89697 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61314 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60564 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57472 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52091 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48156 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...