بحث متقدم
الزيارة
5487
محدثة عن: 2008/08/20
خلاصة السؤال
ما هو حکم التحکم بالجینات و الجنین الذی یولد بهذه الطریقة؟
السؤال
کیف یکون التحکم بالجینات فی نظر الإسلام؟ و کیف ینظر إلى ولادة شخص نتیجة هذا التحکم؟. و کیف یمکن أن تُحل مسألة الروح فی هذا الإطار؟
الجواب الإجمالي

هناک عدة أقسام للتحکم بالجینات فی دائرة العلوم الطبیة و من الطبیعی أن یختلف الحکم تبعاً لکل قسم و نوع. و لکن الحکم الکلی العام یکون بالکیفیة التالیة: إذا کان عمل التحکم بالجینات سواء فی أعضاء الجنین أو حیمن الرجل أو بویضة المرأة یستهدف الحد من الأمراض الوراثیة التی تنتقل عن طریق الجینات کالشلل و غیره، و إن هذا التحکم یجری لصالح الجنین و یؤدی إلى سلامته الجسمیة و الروحیة، و لا یستلزم عملاً محرماً آخر فلا مانع من القیام به شرعاً، و الجنین الذی یولد بهذه الطریقة لا إشکال فیه ما دام قد تولد من حیمن الزوج و بویضة الزوجة.

و أما ما یخص مسألة الروح فیقال: إذا کان هذا التحکم قبل ولوج الروح فلا إشکال فیه و إذا کان بعد ولوج الروح فی البدن (بعد أربعة أشهر) فلا إشکال فیه أیضاً، و ذلک لأن الروح و بعد طیها لعدة مراحل من النمو و النضج تتعلق بالبدن المتکوّن و ترتبط به، و تبقى فیه إلى آخر الحیاة، و إن تشخص البدن یکون على أساس تشخص الروح، و إن الروح مالکة للبدن تشریعاً و تکویناً و البدن مملوک لها.

الجواب التفصيلي

إن التقدم العلمی و التکنولوجی فی العقود الأخیرة أتحف البشر بخدمات و اکتشافات على قدر عال من الأهمیة فی میدان الصحة العامة و رعایة حیاة الإنسان و سلامته.

و من جملة هذه الاکتشافات و التقدم العلمی ما توصل إلیه علماء الطب للوقوف بوجه الأمراض الوراثیة الجینیة و الحد من انتقالها إلى الأجیال اللاحقة و ذلک عن طریق التحکم بالجینات الوراثیة فی الحیامن الذکریة أو البویضات الأنثویة أو الجنین نفسه. و الهدف من ذلک المنع من الولادات التی یحمل فیها الأبناء أمراض الأجداد کالشلل و نقص الخلقة و العاهات الأخرى.

و من الطبیعی أن یحکم العقل و یتبعه الشرع فی ذلک بأن الشخص المریض علیه أن یرجع إلى الطبیب لتلقی العلاج، و إذا شخص الطبیب العلاج بإجراء عملیة جراحیة فلا بد له أن یسلم و یرضى بذلک، و تفریعاً على هذا فإذا کان بالإمکان منع وقوع المرض فی المراحل الأولیة مراحل انعقاد النطفة و قبل ولادة المولود الناقص أو المریض، فلا ینبغی أن یشکل على ذلک.

إن التحکم بالجینات و إصلاحها له عدة أقسام فی علم الطب، و من الطبیعی أن یختلف حکم کل قسم و نوع تبعاً لطبیعته، و أما ما یقال فی جواب السؤال المتقدم فإن الإصلاح و التحکم إذا کان منصباً على الجنین أو حیمن الزوج و الزوجة و من دون ترکیب بین حیمن رجل آخر أو بویضة امرأة أخرى، و کان مفضیاً إلى سلامة و کمال روح المولود و جسمه و لا یستلزم عملاً محرماً آخر فإن مثل هذا التحکم و الإصلاح جائز، و أما إذا وجد احتمال عقلائی بأن هذا التحکم لا یکون مفیداً فضلاً عن أن یؤدی هذا العمل إلى نقص فی الجنین، فإن فی جواز مثل هذا العمل إشکالا.

و فی کل مورد یولد فیه طفل إثر عمل التحکم و إصلاح الجینات من دون وجود عمل مخالف لضوابط الشرع، فإن هذا المولود ینسب إلى الزوج و الزوجة الشرعیین.

و أما فی حالة الترکیب بین حیمن الرجل و بویضة امرأة أخرى فللفقهاء آراء متعددة و مختلفة بخصوص حلیة مثل هذا العمل و عدم حلیته، و کذلک بخصوص الطرف الذی یلحق به مثل هذا الولید.

و فی ما یلی نشیر إلى بعض المسائل المتعلقة بهذه المسألة:

1-      ما هو حکم حمل المرأة الاصطناعی من نطفة زوجها؟ و هل أن حکم الطفل المولود بهذه الطریقة کحکم الولد الحقیقی؟

لا یوجد إشکال لدى جمیع المراجع العظام فی إجراء هذا العمل بشرط اجتناب المقدمات المحرمة (کالنظر و اللمس من غیر المحرم) و إن الطفل الذی یولد تنطبق علیه جمیع أحکام المولود الحقیقی لأی زوج و زوجة.[1]

2-      ما هو حکم تزریق نطفة رجل أجنبی فی رحم المرأة - عندما یکون زوجها عقیماً - و لمن تکون تبعیة المولود فی مثل هذه الحالة؟

جمیع المراجع العظام یحرمون هذا العمل (باستثناء آیة الله العظمى الخامنئی).[2]

و أما رأی آیة الله الخامنئی فهو أن لا إشکال فی أصل العمل شریطة تجنب المقدمات المحرمة (کالنظر و اللمس لغیر المحرم) و إن المولود یلحق بالرجل صاحب النطفة و المرأة التی تحملها.[3]

و أما ما یخص مسألة الروح فلا بد من القول: إن إجراء هذا العمل سواء کان فی الأیام الأولى و قبل ولوج الروح، فالجنین لیس له روح فی هذا الوقت و إذا کان بعد ولوج الروح فإن الروح لم تخرج من البدن و لم تستبدل بروح أخرى، و على أی حال فإن الروح و النفس التی تعلقت بالبدن المتکون بعد أن طوت عدة مراحل تبقى متعلقة بهذا البدن إلى آخر لحظات الحیاة، و إن تشخص هذا البدن یکون فی إطار تشخص الروح، و إن هذه الروح هی المالک لهذا البدن تکویناً و تشریعاً، و إن البدن مملوک لها.

و المحصلة أن التحکم بالجینات الوراثیة و إصلاحها من أجل الحیلولة دون ولادة طفل مشوه أو مریض عمل جائز، بل محمود، و ذلک لأن ولادة طفل ناقص أو مریض تترتب علیها متاعب و مشقات کثیرة لوالدیه و لأفراد عائلته، و هذا العمل یمنع من ولادة المعوقین و المرضى و یهدی إلى المجتمع أفراداً سالمین کمّل.

جواب آیة الله العظمى فاضل اللنکرانی (مد ظله العالی) على السؤال المذکور:

إذا کان التحکم بالجینات و إصلاحها بواسطة المعالجة الدوائیة و أمثالها و لا یستلزم التلقیح بنطفة رجل أجنبی فلا إشکال فیه، و لا توجد فیه منافاة لمسألة الروح.

جواب مکتب آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):

لا إشکال فی التحکم و الإصلاح بأی صورة کانت، و لکن تولید المثل لیس بجائز، و إجراء الإصلاحات الجنسیة للروح لا إشکال فیه.



[1] الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات، س 1271 و 1277؛ الإمام، تحریر الوسیلة، ج 2، التلقیح، م 1؛ التبریزی، صراط النجاة، ج 5، س 1013؛ فاضل، جامع المسائل، ج 1، س 2103 و 2104؛ وحید، توضیح المسائل، م 2900؛ السیستانی، توضیح المسائل، التلقیح الاصطناعی، م 69؛ الصافی، جامع الأحکام، ج 2، س 1392؛ النوری، ج 2، س 1392؛ النوری، الاستفتاءات، ج 2، س 903 و ج 1، 985؛ مکارم، استفتاءات، ج 2، س 1757 و دفتر: بهجت.

[2] الامام، تحریر الوسیلة، ج 2، التلقیح، م 2 و 3؛ التبریزی، الاستفتاءات، س 2094: فاضل، جامع المسائل، ج 1، س 2105 و وحید، توضیح المسائل، م 2898؛ السیستانی، توضیح المسائل، التلقیح الاصطناعی، م 65؛ الصافی، جامع الأحکام، ج 2، س 1391؛ النوری، الاستفتاءات، ج 2، س 908؛ مکارم الاستفتاءات ج 1، س 1527 و بهجت، استفتاءات پزشکی، ص 35.

[3] انظر: أجوبة الاستفتاءات ص304، س 1275، 1277 و 1271؛ رسالة الطلاب، حسینی، سید مجتبی،صص292-293، س 475،476 و477.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یستحبّ الدعاء فی الرکوع؟
    5221 الحقوق والاحکام 2008/10/21
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما الفرق بين الآلاء و النعم الواردة في سورة الرحمن؟
    13924 القرآن 2012/12/16
    و التحقيق أنّ الألو بمعنى التواني و التقصير. و الألى بمعنى البلوغ و ظهور القدرة. و هذان المعنيان متقابلان، و لا يبعد أن يكون بين المادّتين اشتقاق اكبر و يؤخذ أحد المفهومين من الآخر بنسبة التقابل، ثمّ تفرّعت من المعنيين معاني اخر. فمن ...
  • لماذا یطلق علی تعزیة سید الشهداء (قراءة الروضة أو الروضه خان)؟
    5321 تاريخ کلام 2011/03/10
     ان اصطلاح (قراءة الروضة) مأخوذ من الطریقة المتداولة بین الخطباء و رواد المنبر فی قراءة کتاب (روضة الشهداء) و هو من اوائل الکتب فی ذکر وقائع و حوادث کربلاء لمؤلفه الملا حسین الکاشفی السبزواری (م910 ق) و هو باللغة الفارسیة، و یتلی فی مجالس العزاء منذ ...
  • مع وحدة التشریع الاسلامی لماذا هذا الاختلاف بین المراجع فی الفتاوى؟
    5901 الکلام الجدید 2011/12/13
    عملیة الاجتهاد فی الاسلام ضرورة ملحة استطاعت ان تحفظ الدین خلال القرون الماضیة.و اما بالنسبة الى اختلاف الفقهاء فی بعض الجزئیات و الاحکام الفرعیة فهذا أمر طبیعی، لتوافقهم و وحدة کلمتهم فی اصول الاعتقاد و کلیات فروع الدین فهناک تطابق تام بین الفقهاء و توافق لا یشذ فیه مجتهد ...
  • کیف یُمکن للزوج أن یثبت فی المحکمة عدم تمکین الزوجة نفسها له بشکل خاص أو عام؟
    5179 الحقوق والاحکام 2011/09/20
    کلنا نعلم أن الشارع المقدس قد وضع قوانین معینة حول کیفیة العلاقات الحقوقیة بین الأفراد. فکل من یعتقد بالإسلام یجب أن یعتبر نفسه مکلّفاً برعایة هذه القوانین و لا ینتظر أن ینتهی الأمر الی تدخل المحاکم. و فی هذا الإطار، ان التمکین الذی جعله الشارع المقدس کشرط مسبق للنفقة، ففی ...
  • هل يمكن الاستمرار بتناول السحور إلى نهاية أذان الصبح؟
    6165 کیفیت روزه 2012/05/17
    مكتب آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظلّه العالي): على كل حال، إذا علم المكلف أو حصل له الإطمئنان بطلوع الفجر، لا يمكنه تناول السحور، و إلا فلا مانع في ذلك. مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظلّه العالي): 1ـ ...
  • لماذا یجب التقلید من مرجع واحد بالخصوص؟
    7533 الفلسفة الاحکام والحقوق 2009/05/04
    من الواضح انه لایوجد حکم یلزم الملکف بالرجوع الى فقیه واحد بل یمکن فی بعض الاحیان الرجوع الى اکثر من فقیه، یقول الامام الخمینی (قدس): اذا کان المجتهدان متساویین فی العلم یتخیّر العامی فی الرجوع الی أیّهما کما یجوز له التبعیض فی المسألة یأخذ بعضها من أحدهما ...
  • هل تبدل بعض الجن إلى أحجار؟
    8614 الکلام القدیم 2010/11/09
    إن حقیقة الجن الجسمانیة بنظر القرآن الکریم معروفة و مشهورة بین علماء الإسلام و هی أن الجن أجسام لطیفة شفافة یغلب علیها عنصرا النار و الهواء، و حیث أن النار و الهواء عنصران سریعا الإنتقال من هنا یری بعض الناس أن الجن أصبحت تمتلک القدرة على التشکل ...
  • لماذا ورد ذکر عدد قلیل من الأنبیاء فی القرآن المجید؟
    6973 علوم القرآن 2007/04/22
    لم یکن القرآن کتاب تاریخ و سیر أو معجم لترجمة حیاة الأشخاص لنبحث فیه عنه حیاة الأنبیاء، أو فهرست أسمائهم، و إنما هو کتاب هدایة و تعلیم و تربیة و تزکیة و تذکیر، و یکفی لتحقیق هذا الهدف ذکر مثل هذا المقدار فیما یخص أسماء الأنبیاء السالفین و سیرتهم و ...
  • من هم الشیعة الإسماعیلیة «البهرة» و ما هی عقائدهم؟
    5067 تاريخ بزرگان 2011/07/21
    «البهرة الداوودیة» إحدى الفرق المتشعبة عن الفرقة الإسماعیلیة، و یعتقد الإسماعیلیة أن إسماعیل الابن الأکبر للإمام الصادق الذی توفی فی حیاة الإمام هو الإمام السابع، و هذه الفرقة لها عقائدها الخاصة بها نشیر إلیها فی الجواب التفصیلی. و من الجدیر بالذکر أن بعض الهنود و بعض المسلمین السنّة یسمون بالبهرة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    277804 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    252357 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    125872 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    110909 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    87658 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58211 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    56888 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56135 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    46787 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46156 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...