بحث متقدم
الزيارة
11559
محدثة عن: 2010/12/07
خلاصة السؤال
هل جاء الملائکة و الجن یوم عاشوراء لنصرة الإمام الحسین (ع) فرفض الإمام (ع) نصرتهم؟ هل صحیح أنهم استعدوا لنصرة الإمام قبل أن یذهب إلى المیدان؟ ما هو المستند و الدلیل المؤید لذلک؟ 2ـ و إن صح هذا الخبر، فلماذا رفض الإمام الحسین (ع) نصرتهم؟
السؤال
1ـ سمعت من أحد العلماء حیث قال: جاء بعض الجن و الملائکة فی کربلاء لنصرة الإمام الحسین (ع)، و لکن الإمام رفض نصرتهم. هل صحیح أنهم جاءوا لنصرة الإمام الحسین (ع) قبل أن یبرز الإمام للمیدان؟ ما هو المستند و الدلیل المؤید لذلک ؟ 2ـ إن صح هذا الخبر، فلماذا رفض الإمام (ع) نصرتهم؟
الجواب الإجمالي

لقد وردت أحادیث عن الأئمة المعصومین (ع) فی بعض المصادر الروائیة و صرحت بالنصرة الإلهیة عن طریق الجن و الملائکة.

و کانت هذه النصرة الإلهیة المتمثلة فی نصرة الملائکة و الجن، للأنبیاء أیضا؛ إذ قال الله سبحانه للنبی فی تنزیله: "إِذْ تَسْتَغیثُونَ رَبَّکُمْ (من شدة البأس فی معرکة بدر) فَاسْتَجابَ لَکُمْ (و قال) أَنِّی مُمِدُّکُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُرْدِفین".

من أهم الأدلة التی جعلت الإمام الحسین (ع) یرفض هذه النصرة هی: انحصار إصلاح أمة النبی الأعظم (ص) فی تلک الظروف العصیبة بالشهادة، شوقه إلى لقاء الله، تقدیر الشهادة للإمام، و أن الشهادة عند الإمام کانت أجمل و أکرم أنواع الموت کما أنه أراد أن یؤدی دوره بشکل طبیعی.‏ 
الجواب التفصيلي

نزول الإمداد الإلهی لنصرة الإمام الحسین (ع)

لقد وردت أحادیث عن الأئمة المعصومین (ع) فی بعض المصادر الروائیة صرحت بالنصرة الإلهیة عن طریق الجن و الملائکة. من قبیل ما نقله الشیخ المفید بسنده عن الإمام الصادق (ع) حیث قال: "لمَّا سارَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنَ الْمَدِینَةِ لَقِیَهُ أَفْوَاجٌ مِن الملَائِکَةِ الْمُسَوَّمَةِ… فَقَالُوا یَا حُجَّةَ اللَّهِ مُرْنَا نَسْمَعْ وَ نُطِعْ… وَ أَتَتْهُ أَفْوَاجُ مُسْلِمِی الْجِنِّ فَقَالُوا: یَا سَیِّدَنَا نَحْنُ شِیعَتُکَ وَ أَنْصَارُکَ فَمُرْنَا بِأَمْرِکَ وَ مَا تَشَاءُ فَلَوْ أَمَرْتَنَا بِقَتْلِ کُلِّ عَدُوٍّ لَکَ وَ أَنْتَ بِمَکَانِکَ لَکَفَیْنَاکَ ذَلِکَ. فَجَزَاهُمُ‏ الْحُسَیْنُ خَیْراً وَ قَال لهُمْ: أَوَ مَا قَرَأْتُمْ کِتَابَ اللَّهِ الْمُنْزَلَ عَلَى جَدِّی رَسُولِ اللَّه "أَیْنَما تَکُونُوا یُدْرِکْکُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ کُنْتُمْ فِی بُرُوجٍ مُشَیَّدَةٍ" و قالَ سُبْحَانَهُ "لبرز الَّذِینَ کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقَتْلُ إِلى‏ مَضاجِعِهِمْ… فَقَالَتِ الْجِنُّ نَحْنُ وَ اللَّهِ یَا حَبِیبَ اللَّهِ وَ ابْنَ حَبِیبِهِ لَوْ لَا أَنَّ أَمْرَکَ طَاعَةٌ وَ أَنَّهُ لَا یَجُوزُ لَنَا مُخَالَفَتُکَ قَتَلْنَا جَمِیعَ أَعْدَائِکَ قَبْلَ أَنْ یَصِلُوا إِلَیْکَ. فقال صلواتُ اللَّهِ عَلَیْهِ لَهُمْ: نَحْنُ وَ اللَّهِ أَقْدَرُ عَلَیْهِمْ مِنْکُمْ وَ لَکِنْ لِیَهْلِکَ مَنْ هَلَکَ عَنْ بَیِّنَةٍ وَ یَحْیى‏ مَنْ حَیَّ عَنْ بَیِّنَةٍ."[1]

و قال الإمام الصادق (ع) أیضا: "لما التقى الحسین (ع) و عمر بن سعد لعنه الله و قامت الحرب أنزل الله تعالى النصر حتى رفرف على رأس الحسین (ع) ثم خیر بین النصر على أعدائه و بین لقاء الله فاختار لقاء الله."[2]

و کذلک تشیر بعض الروایات أنه جاء فوج من الملائکة لنصرة الإمام الحسین (ع) و لم یسمح لهم بالقتال فی المرّة الأولى، ثم جاءوا مرة أخرى و إذا بهم رأوا الإمام الحسین (ع) شهیداً. یقول الإمام الصادق (ع): " إن أربعة آلاف ملک هبطوا یریدون القتال مع الحسین بن علی ع فلم یؤذن لهم فی القتال فرجعوا فی الاستئذان و هبطوا و قد قتل الحسین (ع)‏"[3]

فالحاصل هو أن هذا المعنى قد ذکر فی الروایات ولم ینکره عالم أو خبیر؛ إذ لا یعارض العقائد و المعارف الإسلامیة.

ثم إن هذه النصرة الإلهیة المتمثلة فی نصرة الملائکة و الجن أو أی شیء آخر، توفرت للأنبیاء أیضا؛ إذ قال الله سبحانه للنبی فی تنزیله: "إِذْ تَسْتَغیثُونَ رَبَّکُمْ (من شدة البأس فی معرکة بدر) فَاسْتَجابَ لَکُمْ (وقال) أَنِّی مُمِدُّکُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُرْدِفین."[4] و من قبیل ذلک نصر المؤمنین فی معرکة الأحزاب، حیث کانت بعضها على ید الملائکة و الجن. لکن لم تتحقق هذه النصرة فی کربلاء و ذلک من أجل بعض المصالح.

لماذا رفض الإمام الحسین (ع) نصرة الجن و الملائکة؟

لعل الأسباب التالیة هی التی جعلت الحسین (ع) یرفض هذه النصرة:

1ـ باعتبار الموقع السیاسی الذی احتلّه معاویة و یزید باسم الدین آنذاک، کانا یمارسان أعمالا تخالف الدین، فأصبح تمییز الحق عن الباطل أمرا صعبا، و بقی الطریق الوحید لإنقاذ الدین و إحیائه المجدد هو استشهاد الإمام الحسین و أولاده و أصحابه (ع).[5]

2ـ یبدو من خلال الروایات فی هذا المجال و التی أشرنا إلى بعضها، هو أن الشهادة کانت مکتوبة و مقدرة للإمام الحسین (ع)، لکی یستطیع بذلک أن یحقق هدفه الرئیس و هو إصلاح أمة جده (ص).[6]

کان الحسین (ع) یعتبر الشهادة أجمل و أکرم أنواع الموت، و قد أشار إلى هذا المعنى فی خطبته بمکة قبل منطلقه إلى العراق حیث قال: "خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِیدِ الْفَتَاة"[7] یعنی لیس الموت مشنقة فرضت علینا، بل هو قلادة تزیننا، فلماذا لا یلبس الإنسان هذه القلادة فی سبیل الله؟! کان عنده الموت فی سبیل الإسلام لذیذا کالعسل.[8] فالشهادة لیست منقصة حتى یستعین بالملائکة على دفعها، بل هی کمال، کما کان یراها نبی الله إبراهیم (ع)، إذ کان یرى الشهادة کمالا فلم یخف من الاحتراق فی النار و لم یسأل جبرئیل شیئا، و إن کان لهجا بذکر الله و سؤاله دائما.[9]

کان لقاء الله و زیارة الأنبیاء فی تلک الظروف أحب للحسین (ع) من البقاء فی الدنیا، فکان قد طال شوقه لأحبته و أهله، و قد أشار إلى ذلک فی خطبته بمکة حیث قال: "و ما أَوْلَهَنِی إِلَى أَسْلَافِی‏ اشْتِیَاقَ یَعْقُوبَ إِلَى یُوسُف‏"[10]

5ـ لم یرد الحسین (ع) أن یستخدم الإعجاز و الکرامات، مع أنه بلا ریب کان قادرا على أن یهزم الأعداء بالإعجاز و بقدرته الولائیة التی منحها الله إیاه، فهو حتى لم یکن محتاجا إلى الملائکة و الجن. لکن استخدام الإعجاز و الکرامة یتعارض مع تکلیفه و هو العمل بالظاهر. الأمر الذی رفع شأن الحسین (ع) و مقامه بین المسلمین و جمیع أحرار العالم هو جهاده الطبیعی و العادی. ذهاب الحسین مع أهل بیته إلى معرکة غیر متکافئة، و سبی حرمه و إزعاجهم بشتى الإهانات، هو الذی خلّد حرکة الإمام إلى الأبد. أ لم یقدر الحسین (ع) بالکرامة و الإعجاز على إسقاط یزید بلا قیام و جهاد؟


[1] العلامة المجلسی، بحار الأنوار، ج 44، ص 330، مؤسسة الوفاء، بیروت لبنان.

[2]. السید بن طاووس، اللهوف، ص101، انتشارات جهان، طهران، 1348هـ ش.

[3]الشیخ صدوق، الأمالی، ص638، انتشارات کتابخانه­ی اسلامیة، 1362ش.؛ وقد ورد ما یشابه هذه الروایة فی الکافی للکلینی، راجع: الکافی، ج1، ص 283و284.

[4] الأنفال، 9.

[5]راجع: مصباح یزدی، محمد تقی، آذرخشی دیگر از آسمان کربلا، ص 44 إلى 66، انتشارات مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمینی، الطبعة الخامسة، 1380.

[6] بحار الأنوار، ج44، ص 329.

[7] بحار الأنوار،ج 44، ص 366؛ المحدث الأربلی، کشف الغمة فی معرفة الائمة، ج 2، ص 29، الناشر: بنی هاشمی، تبریز، الطبعة الأولى، 1381؛ اللهوف، ص 110و 111.

[8] راجع: جوادی آملی، عبدالله، شکوفایی عقل در پرتو نهضت حسینی، ص 28 إلى 30، نشر مؤسسة إسراء، الطبعة الخامسة، 1387.

[9] شکوفایی عقل در پرتو نهضت حسینی، ص 27.

[10]بحار الأنوار، ج 44، ص 366؛ کشف الغمة فی معرفة الائمة، ج2، ص 29؛ اللهوف، ص 110و 111.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...