بحث متقدم
الزيارة
5304
محدثة عن: 2011/03/03
خلاصة السؤال
هل ینبغی أن تبقى الحضارة الشیعیة قائمة على أساس التراث المعرفی الشیعی و على رأسه الفقه الجواهری؟ و ألا یجب أن نعطی تعریفاً جدیداً لکلمة "المجتهد" أوسع نطاقاً من المعنى المصطلح و المتداول الیوم؟
السؤال
سماحة الأستاذ المحترم آیة الله هادوی الطهرانی
السلام علیکم و رحمة الله.
بناء على ضرورة إنتاج العلوم الدخیلة فی إدارة الحکومة الإسلامیة و باعتبار عدم إمکان إنتاج هذه العلوم إلا عن طریق منهج الاجتهاد فی أبواب الفقه الحکومی، دوّن هذا النص الحاضر و هو ملخص لمجموعة من الأسئلة القبلیة للحصول على نموذج الحصول على الاجتهاد، و من أجل الحصول على شبکة من المجتهدین الأکفاء على إنتاج العلوم الحکومیة.
فی تکملة هذا البحث، یطرح هذا السؤال نفسه کسؤال مهم و أساسی:
هل یصح أن یکون إنتاج العلوم الحکومة الإسلامیة من قبیل السیاسة و الاقتصاد و العلاقات و التربیة و التعلیم و… الذی بحاجة إلى الاجتهاد فی أبواب الفقه الحکومی، مشروطاً بالاجتهاد المصطلح الفعلی المعنیّ بالفقه الفردی، مع أن هذین الفرعین من العلوم متباینان من حیث الموضوع على الأقل. ثم هل یحتاج الفقه الیوم إلى توسعة أبوابه و نطاقه؟ هل ینبغی أن یکون إنتاج أی علم فی ضمن الحضارة الشیعیة، على أساس التراث المعرفی الشیعی و على رأسه الفقه الجواهری، و بالتالی یصبح المجتهدون هم المتولّین لإنتاج علوم إدارة الحکومة الإسلامیة؟ و ألا یجب أن نعطی تعریفا جدیدا لکلمة "المجتهد" أوسع نطاقاً من المعنى المصطلح و المتداول الیوم؟
الجواب الإجمالي

إن أسس الاجتهاد فی الفقه الحکومی و الفقه الفردی، واحدة تقریباً و لیس هناک بون شاسع بینهما فی منهج استنباط الأحکام. نعم، لا یمکن أن نعتبر أحداً خبیراً بالفقه الحکومی إلا اذا کان ملمّا بالعلوم الأخرى و عارفا بالنظام الحاکم على العلاقات الاجتماعیة مضافا إلى علمه بالأبحاث الفقهیة الرائجة.

إذن لا حاجة لإعطاء تعریف جدید للاجتهاد و المجتهد، بل یجب على المجتهدین أن یحافظوا على حیویة الفقه و الاجتهاد باطلاعهم على آخر تطورات المجتمع. و قد أشار الإمام الخمینی (ره) الى هذا الأمر المهم مراراً فی خطاباته و بیاناته.

الجواب التفصيلي

فی بدایة الجواب لابد من أن نشیر إلى هذه القضیة و هی أن أسس الاجتهاد فی الفقه الحکومی و الفقه الفردی، واحدة تقریبا و لیس هناک بون شاسع بینهما فی منهج استنباط الأحکام. و منهج الفقه الجواهری منهج مناسب لکلا الفقهین الفردی و الحکومی. [1] نعم، لا یمکن أن نعتبر أحداً خبیراً بالفقه الحکومی إلا اذا کان ملمّا بالعلوم الأخرى و عارفا بالنظام الحاکم على العلاقات الاجتماعیة مضافاً إلى علمه بالأبحاث الفقهیة الرائجة.

ثم إن أبواب الفقه قد توسعت بمرور الزمان و مقتضى الحاجة. فعلى سبیل المثال نجد أن أبواب "جواهر الکلام" أکثر بکثیر من الکتب التی صنفت قبله بقرون. و زماننا الحاضر أیضا لیس مستثنى عن باقی الأزمنة و یمکن بسط الفصول الفقهیة و توسعتها فیه.

إذن لا حاجة لإعطاء تعریف جدید للاجتهاد و المجتهد، بل یجب على المجتهدین أن یحافظوا على حیویة الفقه و الاجتهاد باطلاعهم على آخر تطورات المجتمع. و هذا ما اتفق علیه جمیع الفقهاء و المحققین و قد أشار الإمام الخمینی (ره) الى هذا الأمر المهم مراراً فی خطاباته و بیاناته، و إلیک نماذج منها:

1ـ یجب فی الحکومة الإسلامیة أن یبقى باب الاجتهاد مفتوحا و تقتضی طبیعة الثورة و النظام أن تبدى الآراء الفقهیة فی مختلف المجالات بکل حریة و إن کانت متعارضة فی ما بینها، و لا یحق لأحد أن یقف أمام ذلک، لکن المهم هو معرفة الحکومة و المجتمع بشکل صحیح حتى یتمکن النظام الإسلامی من وضع الخطة لصالح المسلمین. من الضروری فی العمل وحدة العمل و الاتجاه، و من هنا لا یکفی الاجتهاد المصطلح فی الحوزات - حتى إذا کان أحد هو الأعلم فی العلوم المعهودة فی الحوزة- مادام المجتهد لم یقدر على تشخیص مصلحة المجتمع أو لم یتمکن من تمییز الأشخاص الصالحین المفیدین من غیرهم، و لم یحظى بالرؤیة الصحیحة و القدرة على القرار فی المسائل الاجتماعیة و السیاسیة، فهو غیر مجتهد فی المسائل الاجتماعیة و الحکومیة و لا یحق له أن یمسک بزمام أمور المجتمع. [2]

2ـ "ما لم یکن للعلماء حضور فعال فی جمیع المسائل و المشاکل، لن یدرکوا عدم کفایة هذا الاجتهاد المصطلح لإدارة المجتمع. یجب على الحوزات و العلماء أن یتابعوا التطورات الفکریة و حوائج المجتمع فی المستقبل، و أن یستبقوا الأحداث دائما و یکونوا على استعداد لرد الفعل المناسب. قد تتغیر الأسالیب الرائجة فی إدارة شؤون الناس فی السنین القادمة و سوف تحتاج المجتمعات البشریة من أجل حل مشاکلها إلى المسائل المستجدة فی الإسلام. فعلى علماء الإسلام العظام أن یتأهّبوا لهذه المسألة من الآن." [3]

3ـ "بالنسبة إلى منهج الدرس و البحث فی الحوزات العلمیة فأنا أؤمن بالفقه التقلیدی و الاجتهاد الجواهری و لا أرى التراجع عنه جائزاً. إن الاجتهاد على نفس ذلک المنهج صحیح، لکن هذا لا یعنی أن الفقه الإسلامی لا ینمو و لا یتطور، إن الزمان و المکان عنصران أساسیان فی عملیة الاجتهاد. فالمسألة التی کان لها حکم فی السابق، قد یأتی لنفسها بالظاهر حکم جدید و ذلک بسبب بعض العلاقات الحاکمة على الشؤون الاقتصادیة و الاجتماعیة و السیاسیة؛ و هذا یعنی أن بعد العلم الکامل بالعلاقات الاقتصادیة و السیاسیة و الاجتماعیة، یصبح نفس الموضوع الأول الذی لم یتغیر بحسب الظاهر موضوعاً جدیداً فی الواقع و سوف یقتضی حکما جدیدا له. فلابد للمجتهد أن یحیط بمسائل زمانه." [4]

4ـ " لا ینبغی نسیان هذه القضیة و هی أن لا یمکن التراجع عن الأصول الثابتة فی الفقه و الأصول الرائجین فی الحوزات بأی وجه. لکن فی نفس الوقت الذی نصرّ على ترویج الاجتهاد الجواهریّ بکل قوّة، یجب أن نأخذ إیجابیات الأسالیب الحدیثة فی العلوم المرتبطة بالحوزات الإسلامیة." [5]     



[1] هناک مسا ئل مرتبطة بهذا الموضوع فی   سؤال 9432 (الموقع: 9946) فراجعها إن شئت.

[2] صحیفه امام، ج 21، ص 178، مؤسسة حفظ و نشر آثار الإمام الخمینی (ره)، طهران، 1386 هـ ش، الطبعة الرابعة.

[3] المصدر نفسه، ص 292.

[4] المصدر نفسه ، ص 289.

[5] المصدر نفسه ، ص 380.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما السر فی وجوب إرتداء لباس الاحرام؟
    6035 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/02/14
    ینطوی الحج على الکثیر من الاسرار و الآیات التی تدعو الانسان الى التفکر و التأمل فی ملکوت السماوات و الارض، و ترشده الى فطرته. و الجدیر بالحاج أن یلتفت فی کل خطوة یخطوها الى اسرار تلک الشعیرة الظاهریة منها و الباطنیة؛ و ذلک لان للظاهر احکاما یجب مراعاتها و الالتزام ...
  • اذکروا لی توضیحاً و شرحاً عن سند و متن زیارة عاشوراء.
    6155 درایة الحدیث 2011/06/11
    المصدران الأساسیان لنقل هذه الزیارة هما کتاب (کامل الزیارات) تالیف جعفر بن قولویه القمی، المتوفّی سنة (348هـ.ق). و «مصباح المتهجد» للشیخ الطوسی (385-460 هـ.ق). أما بالنسبة للکتاب الأول فیعتبر سنده مقبولا و معتبرا طبقاً لبعض المبانی. أما ما جاء حول أسناد الروایة التی جاءت فی کتاب مصباح المتهجد فیجب أن ...
  • قالوا: إن الصحف هی أجزاء القرآن النازلة و الکتب جمع کتاب و معناه المکتوب فأفردوا ما جمع بأی مسوغ جاز لهم ذلک؟
    3558 التفسیر 2019/06/16
    1. یمکن الرجوع بالنسبة إلى معنى "الصحف" إلى السؤال رقم 4527 تحت عنوان تسمیة القرآن بالمصحف، و نشیر هنا إلى بعض الآراء منها: جاء فی الموسوعة القرآنیة: و المصحف: هو الجامع للصّحف المکتوبة بین الدفتین. و یقال فیه: مصحف، و مصحف، بضم المیم و کسرها مع فتح الحاء، ...
  • هل یوجد تناف بین عدم مسؤولیة النبی عن ایمان الناس و بین تکلیفه بالامر بالمعروف و النهی عن المنکر؟
    8720 الکلام الجدید 2007/06/28
    قد اعتبرت آیات من القرآن انّ النبی (ص) لیس مسؤولاً عن ایمان الناس، بمعنی انّ إیمان الناس لیس بعهدة النبی (ص) لان الایمان أمر قلبی، و الامور القلبیة لا تحتمل الاجبار، بل یحتاج تحققها إلی مقدمات، و بعد حصول تلک المقدمات یختار الانسان اما الایمان او الکفر. و قد کان ...
  • ما هی العلة فی نسبة الشرور الى الله تعالى بالعرض؟
    5648 الفلسفة الاسلامیة 2010/09/09
    إن عالم المجردات خال من الشرور و لا یوجد شیء باسم الشر فی هذا العالم؛ و انما هذا البحث یتعلق بعالم المادة فقط. و عندما نحلل الخیر و الشر نقول: الخیر ما تمیل الیه النفس حسب طبیعتها و تحبه و اذا خیرت بین عدة اشیاء اختارت أفضلها، ...
  • ما المراد بختم الصلوات التی یقیمها بعض الناس؟ و ما هو مستندها الشرعی؟
    6197 العملیة 2010/12/12
    ختم الشیء بمعنى نهایته، و ختم الصلوات یعنی نفس المعنى اللغوی، کما أن ختم القرآن یعنی تلاوة القرآن من أوله الى نهایته ( من سورة الفاتحة الى سورة الناس). ...
  • هل یمکن الاستخارة فی مورد الزواج؟
    7082 العملیة 2007/12/10
    ان قضیة الزواج و تکوین الاسرة کانت و لا زالت من أهم القضایا فی المجتمعات البشریة و اقوی ارکانها منذ ابتداء تاریخ حیاة البشر. و من البدیهی ان یتم هذا الموضوع الذی هو ...
  • هل الغى الامام علی (ع) تحریم عمر للمتعة؟
    5855 الکلام القدیم 2009/08/20
    من الواضح ان أی قضیة حتى لو کانت بدعة عندما تتجذر و تترسخ فی النفوس و فی المجتمع یکون لیس من السهل التصدی لها بصورة مباشرة و محاولة ازالتها بسرعة خاصة اذا اکتسبت صفة الدین و انتسبت لشخصیة یرونها مقدسة، فعلى سبیل المثال نرى أن اهل الکوفة طلبوا من الامام ...
  • هل أن قصة إبلیس قصة واقعیة أو أنها صرف تمثیل(تشبیه) ؟
    8356 التفسیر 2007/04/12
    قبل الإجابة عن هذا السؤال، إنه من الجدیر بالذکر أن أحد الطرق فی تعریف الأشیاء هو التعریف (بالمثل) یعنی تشبیه الحقائق العقلیة بالأمور الحسیة الملموسة. حتى یتمکن الأکثریة من الناس إدراکها بسهولة و فهمها بیسر، ذلک لأن الناس غالباً ما یعتادون على المحسوسات.و نلفت النظر إلى أن هذا الأسلوب ...
  • هل يصح نسبة التوبة النصوح لشخصٍ يسمّى نصوح؟
    7780 التفسیر 2012/09/10
    كلمة نصوح من مادة "نصح" بمعنى الخالص،[1] و قد جاءت مفردة التوبة النصوح في سورة التحريم الآية 8 و هناك أحاديث كثيرة في بيان التوبة النصوح. فقد سُئل الإمام الصادق (ع) عن التوبة النصوح فقال: "يتوب العبد من الذنب ثم لا ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279476 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257346 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128203 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113325 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89036 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59891 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59598 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56889 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49829 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47201 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...