بحث متقدم
الزيارة
8441
محدثة عن: 2012/03/07
خلاصة السؤال
إذا كان أتباع عيسى (ع) ـ طبقاً للآية 54 من سورة آل عمران أفضل من كل الكفار إلى يوم القيامة، فلماذا لا نختار دين النبي عيسى (ع) حتى نكون أفضل من الذين كفروا إلى يوم القيامة؟
السؤال
قال الله سبحانه في الآية 54 من سورة آل عمران: إن أتباع النبي عيسى (ع) أفضل من الذين كفروا إلى يوم القيامة. فإذا كان أتباع عيسى (ع) أفضل من كل الكفار إلى يوم القيامة، فلماذا إذن نختار دين محمد؟ أ ليس من الافضل ان نختار دين عيسى لنكون أفضل من كل الكفار إلى يوم القيامة؟
الجواب الإجمالي

لقد وجهّت للآية المطروحة في السؤال أجوبة و نظريات متعددة و مختلفة، نشير هنا إلى بعضها:

1ـ إن المراد من أتباع النبي عيسى (ع)، هو أمة النبي محمد (ص) و بينوا لذلك ثلاثة وجوه:

الف ـ لأنهم بعد النبي عيسى (ع) من حيث الزمان.

ب ـ لأن نبينا (ص) صدق عيسى (ع) و كتابه و يقال لمن يصدق غيره أنه تبعه.

ج ـ شريعة نبينا (ص) و سائر الأنبياء متحدة في أبواب التوحيد فعلى هذا فهو متبع له إذ كان معتقداً إعتقاده و قائلاً بقوله.

2ـ المراد من "الأتباع" في الآية أتباع الحق الذين يرضى الله عنهم، إذن عبارة "الذين إتبعوك" تنطبق على من كان من النصارى مقيما على نصرانيته قبل الإسلام و نسخ دين المسيح، و على المسلمين الذين إستقاموا و سيستقيموا على الإسلام بعد ظهور الدين الإسلامي؛ لأن  اتباع الاسلام يعني اتباع الحق و في النهاية يعني اتباع المسيح (ع).

3ـ المراد من الآية الشريفة الواردة في السؤال هو أن الله عزّ و جلّ فضل النصارى على اليهود (و هذا التفسير أكثر إنسجاماً مع ظاهر الآية المباركة).

4ـ أن يكون المراد من (الذين إتبعوك) النصارى و المسلمين قاطبة و تكون الآية مخبرة عن كون اليهود تحت إذلال من يذعن بلزوم إتباع عيسى إلى يوم القيامة.

أما لماذا لا يعدّ المسلمون من الكافرين بالنبي عيسى (ع)، فلأن الكافر هنا بمعنى المنكر و هم اليهود الذين أنكروه، أما المسلمون فهم ليسوا لم ينكروه و لم يكذبوه و لم يكفروا به فحسب. بل يعدّون أتباعه الوحيدون في إخباره ببعثة نبي الإسلام محمد (ص).

يعتقد المسلمون بأن عيسى (ع) من الأنبياء العظام و ثالث أولي العزم و صاحب شريعة و كتاب سماويين و على هذا فعند ما يقول الله سبحانه إن أتباع عيسى (ع) فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، لا يريد من الذين كفروا المسلمين على الإطلاق لأن هذه الكلمة لا تطلق عليهم بتاتا.

الجواب التفصيلي

لا ينسجم ما طرح في متن السؤال مع معنى الآية. من هنا نحاول دراسة الآية عبر البحوث التالية لنصل للجواب المطلوب انشاء الله.

لقد وجهت للآية المطروحة في السؤال أجوبة و نظريات متعددة و مختلفة، نشير إلى بعضها:

1ـ إن المراد من أتباع النبي عيسى (ع)، هم أمّة محمد (ص) و قد قدمت ثلاثة وجوه لبيان أن المسلمين هم أتباع النبي عيسى (ع):

الف ـ لأنهم جاءوا بعد النبي عيسى (ع) من حيث الزمان. فعندما يقال فلان تابع لفلان، في مجيئه، يعني جاء بعده و على إثره.

ب ـ لأن نبينا (ص) صدق عيسى (ع) و كتابه و يقال لمن يصدق غيره أنه تبعه.

ج ـ إضافة إلى أن شريعة نبينا (ص) و سائر الأنبياء متحدة في أبواب التوحيد فعلى هذا فهو متبع له إذ كان معتقداً إعتقاده و قائلاً بقوله.[1]

2ـ المراد من "الأتباع" في الآية أتباع الحق الذين يرضى الله سبحانه عنهم، إذن عبارة "الذين إتبعوك" لا تنطبق إلا على من كان من النصارى مقيماً على نصرانيته قبل ظهور الإسلام و نسخ دين عيسى (ع) و كذلك على المسلمين الذين إستقاموا و يستقيمون على الإسلام بعد ظهور الدين الإسلامي، لأن أتباع الإسلام يعني أتباع الحق و في النتيجة هو أتباع المسيح (ع).[2] و هذا الرأي نسبه السيد العلامة الطباطبائي لبعض المفسّرين ورده بعد ذلك.[3]

3ـ المراد من هذه الآية الشريفة أن الله تعالى فضل النصارى[4] على اليهود (الذين كفر أجدادهم بعيسى (ع) و تواطؤوا عليه). و المراد هو نزول السخط الإلهي على اليهود و حلول المكر بهم، و تشديد العذاب على أمتهم.[5]

فعلى هذا التفسير الذي ينسجم مع ظاهر الآية، تكون هذه واحدة من آيات الإعجاز و من تنبؤات القرآن الغيبية التي تقول إن أتباع المسيح سوف يسيطرون دائماً على اليهود الذين عادوا المسيح. و ها نحن اليوم نرى هذه الحقيقة رأي العين، فاليهود و الصهاينة ـ من دون إتكالهم على المسيحين ـ غير قادرين على إدامة حياتهم السياسية و الإجتماعية.[6]

و بهذا القول، يكون المراد من أتباع عيسى (ع) النصارى، و لهذا لا نرى اليهود حيث كانوا إلا أذل من النصارى و لهذا أزال الملك عنهم و إن كان ثابتاً في النصارى على بلاد الروم و غيرها فهم أعز منهم و فوقهم إلى يوم القيامة.[7]

4ـ أن يكون المراد من "الذين إتبعوك" النصارى و المسلمون قاطبة و تكون الآية مخبرة عن كون اليهود تحت إذلال من يذعن بلزوم أتباع عيسى إلى يوم القيامة.[8]

فهل يعدّ المسلمون من الكافرين بالنبي عيسى (ع)؟

الكافر هنا بمعنى المنكر[9] و أما المسلمون فهم ليسوا لم يكذبوه و لم يكفروا به(ع) فحسب بل يعتقدون بأن عيسى (ع) من الأنبياء العظام و ثالث أولي العزم و صاحب شريعة و كتاب سماويين قال تعالى: "قَالَ إِنىّ‏ِ عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَئنىِ‏َ الْكِتَابَ وَ جَعَلَنىِ نَبِيًّا".[10] أما اليهود فهم الذين أنكروه و قتلوه.

و على هذا فعندما يقول الله سبحانه إن أتباع عيسى (ع) فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، لا يريد من الذين كفروا المسلمين قطعا؛ لأن هذه الكلمة لا تطلق عليهم بتاتا.

إذن جملة "الذين إتبعوك" تشمل النصارى و المسلمين معاً، لأنهم أيضاً أتباعه على التفسير المتقدم لهذه العبارة.

في النهاية، لا بد من ذكر هذه الملاحظة، فلو كنا مردّدين بين انتخاب طريق الحق و فيه الهزيمة الظاهرية، أو إنتخاب طريق الباطل و فيه النصر و الظفر الظاهري، فما لا شك فيه سيكون الخيار الأول هو الأنسب، و هذا ما أختاره الإمام الحسين (ع). على هذا فلو إعتقدنا بأحقية الدين الإسلامي و لا يكون ميلنا للمسيحية إلا للتفوّق الظاهري و الدنيوي فقط (كما في الإستدلال الموجود في السؤال) فهذا الأمر غير مقبول و غير منطقي و لا ينسجم مع باقي الآيات القرآنية كالآية 120 من سورة البقرة.

للحصول على مزيد من المعلومات راجعوا موضوع سر خاتمية الدين الإسلامي رقم 3503 الموجود في هذا الموقع.

 


[1]  الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 760،  الناشر: إنتشارات ناصر خسرو، طهران، الطبعة الأولى، 1406 ه.

[2]  الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 3، ص 208، ناشر: مؤسسة إسماعيليان للطبع، الطبعة الثالثة، 1391.

[3]  الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 3، ص 208.

[4]  الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 760.

[5]  الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 3، ص 210.

[6]  المكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، ج 2، ص 517، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، قم، 1421 ه.

[7]  الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 759.

[8]  الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 3، ص 210.

[9]  الفراهيدي خليل بن أحمد، كتاب العين، ج 5، ص 356، الطبعة الثانية، انتشارات الهجرة، قم، 1410 ق.

[10]  مريم، 30.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل یمکن لغیر المعصوم ان یکون مصداقاً لخلیفة الله؟
    8075 الکلام القدیم 2008/05/26
    قبل التعرض لمصادیق خلیفة الله یلزم ان نوضح من هو خلیفة الله و ما هی اوصافه؟ تستبطن کلمة الخلافة فی داخلها هذا المعنی و هو ان الخلافة ظهور المستخلف عنه فی الخلیفة، و ان الخلیفة هو من استندت هویته الی المستخلف عنه و لیس له حقیقة أو معنی بمعزل ...
  • هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
    6014 الکلام القدیم 2011/10/16
    یعتقد أهل السنّة کالشیعة بعصمة النبی (ص) و باقی الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة، و لکن لا یشترکون مع الشیعة بالقول بالعصمة قبل النبوة و العصمة من الذنوب الصغیرة بعدها. أما عن الائمة (ع) فهم لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) ...
  • ما هی مواصفات الدین المرسل؟
    7253 الفلسفة الدین 2007/07/08
    1- یتعدد الدین المرسل فی ضوء تعدد رسل السماء.2- ان الدین المرسل نتیجة لحاجة الإنسان إلى رسالة السماء.3- ان النقل بمواصفاته المحددة، هو الذی یوصلنا إلى الدین المرسل، و حین یکتشف العقل شیئاً یتطابق مع ما یقرره النقل فی الدین المرسل، فمن الممکن ان یکون الدلیل النقلی إرشادیاً.4- حیث انه ...
  • هل حدیث "من مات و لم تکن فی ذمته بیعة مات میتة جاهلیة" یشمل النبی الأکرم (ص)؟
    9190 الکلام القدیم 2011/01/12
    إن للبیعة طرفین، طرف منها یمثله الاتباع و طرفها الآخر المتبوع (الرسول او الامام) و بما ان الرسول هو القائد و هو الامام فعلى هذا یکون هو المبایَع لا المبایٍع ویؤید ذلک ما روی فی المصادر الشیعیة کما جاء فی السؤال و ...
  • هل یجوز ذبح الأضحیة فی غیر منى؟
    6217 الحقوق والاحکام 2008/06/21
    آیة الله العظمى فاضل اللنکرانی (ره):کلا، ذبح الأضحیة من واجبات الحج و یجب أن تذبح الأضحیة فی منى أو فی الأماکن الخاصة لهذا الغرض و فی أیام الحج.آیة الله العظمى مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):سبق و خیّرنا الحجاج فی ذبح الأضحیة عند مکة أو مدینتهم و طبعاً مع مراعاة جمیع ...
  • هل أن قراءة بعض الأدعیة کدعاء العهد أقل أو اکثر من المدة المعینة فی الروایات له تأثیر خاص فی قبول الدعاء و عدمه؟
    7868 العملیة 2008/07/19
    کل عمل صالح یتکون من حالتین هما أصل العمل و النیة الصحیحة أی أن العمل الذی یکون مورد رضا الله تعالی، یجب أن یکون صحیحاً و ذا نیة خالصة و هدفة رضا الله تعالی.و هناک کثیر من الروایات الاسلامیة تؤکد علی نیة العمل حیث عبرت عنها بروح العمل و ...
  • هل الدیانة الزرادشتیة دیانة الهیة؟
    8202 الکلام القدیم 2008/06/30
    عندما نراجع کتاب" الغاثا" المنسوب الى زرادشت و نطالع ما فیه من التعالیم نرى ان ماهیة الدیانة الزرادشتیة ماهیة توحیدیة، لکن عندما نمعن النظر فی التعالیم التی طرحت فی "الافستا" نرى الثنویة واضحة فیها. و قد ظهرت تلک الثنویة لدى الزرادشتیین المتأخرین و عند "مانی"، من هنا ...
  • هل أن قضاء الصوم و الصلاة فی حالة عدم الاغتسال من الجنابة واجب؟
    6046 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل يوجد أذان في عالم البرزخ و القيامة أم لا؟
    6488 درایة الحدیث 2012/04/22
    . لم نعثر في مصادرنا الحديثية على ما يدل على وجود الأذان في عالم البرزخ. 2. روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: كان منَ الآيات التي أَرَاهَا اللَّهُ محمَّداً (ص) حينَ أَسرَى به إِلَى بيت المقدس أَن حشر اللَّهُ الْأَوَّلِينَ و الآخرينَ من النَّبِيِّينَ ...
  • ما هو الغلو؟ وکیف یتم اجتنابه؟
    7659 الکلام القدیم 2008/07/20
    الغلو فی اللغة الزیادة و الارتفاع، یقال غلى النبت التفّ و عظم، و هو تجاوز الحد، و الارتفاع، و مجاوزة القدر فی کل شیء، و لقد اشارالقرآن الکریم الى الغلو بقوله تعالى: "یا أَهْلَ الْکِتابِ لا تَغْلُوا فی‏ دینِکُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَق"‏. و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282401 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264392 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131295 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120739 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91265 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62959 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62890 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58471 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54550 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51033 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...