بحث متقدم
الزيارة
7591
محدثة عن: 2007/03/11
خلاصة السؤال
مع الأخذ بنظر الاعتبار آلاف السنین من العبادة، أفلا یستحق الشیطان المساعدة من الله؟
السؤال
مع الأخذ بنظر الاعتبار آلاف السنین من العبادة، أفلا یستحق الشیطان المساعدة من الله؟
الجواب الإجمالي

الشیطان ینتمی إلى الجن حسب تصریح القرآن الکریم، و إن الجن مکلفون کما أن البشر مکلفون، و بحسب قول الإمام علی علیه السلام: "وَ کَانَ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ لَا یُدْرَى أَ مِنْ سِنِی الدُّنْیَا أَمْ مِنْ سِنِی الْآخِرَة" و إن کل یوم منها یعادل آلاف السنین. و إن من أکبر وعظم الألطاف و العنایة بالنسبة لإبلیس هی أولاً: أنه وفق لعبادة الحق تعالى، و ثانیاً: بسبب کثرة عبادته اعتبر و نسب إلى زمرة الملائکة، و إن هذا من أفضل أنواع المساعدة و اللطف حیث وضع فی صف الملائکة، فعرف و أدرک طهارتهم وصفائهم. و من القوانین التی تحکم نظام الوجود أنه کلما کانت معرفة المکلف و علمه أکثر و درجته أرقى فإن عقابه و مجازاته فی حالة خطأه تکون أشد و أقسى.

و من هنا فبعد أن تمت الحجة على الشیطان، و من ثم استکباره فی قضیة آدم فإن خطاب المولى تعالى و کلامه فیما یخص الشیطان دلیل على شدة العقوبة و قساوتها بالنسبة إلى الشیطان، و کذلک سقوطه و انحطاطه.

الجواب التفصيلي

من خلال تتبع الآیات القرآنیة نظیر الآیة 50 من سورة الکهف و الآیة 31 من سورة الحجر یمکن التوصل إلى أن الشیطان ینتمی إلى الجن، و لکن لکثرة عبادته اعتبر من زمرة الملائکة، و إن قصة استکبار الشیطان و عناده التی تمثل الاختبار و الامتحان بالنسبة له ذکرت فی القرآن بحدود سبع مرات.

و فی هذه القصة الکثیر من الدروس و العبر. و تتألف هذه القصة من عدة أقسام و مکونات هی:

ـ الأمر بالسجود لآدم علیه السلام.

ـ خصوصیات آدم و ممیزاته التی من أجلها أمر الله إبلیس أن یسجد له.

ـ موقف إبلیس و إباؤه من السجود.

ـ جوابه الذی یتضمن علة استکباره و رفضه للسجود. حیث قال: {لَمْ أَکُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}.[1]

و یقول فی موضع آخر: {أَنَا خَیْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ}.[2]

و هذا درس کبیر، فالشیطان و مع کل هذه العبادة التی عبر عنها الإمام علی(ع) و ذکر" وَ کَانَ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ لَا یُدْرَى أَ مِنْ سِنِی الدُّنْیَا أَمْ مِنْ سِنِی الْآخِرَة"[3] و التی یعادل کل یوم منها آلاف السنین. مع کل هذا تکون عاقبته أن یطرد و یبعد بعد أن یمتحن و یخاطب بخطاب مذل و مهین حیث یقال له: {فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّکَ رَجِیمٌ}.[4] {وَ إِنَّ عَلَیْکَ اللَّعْنَةَ إِلَى یَوْمِ الدِّینِ}.[5]

و من هنا فلابد و أن نکون على حذر شدید ومراقبة مستمرة بالنسبة لأنفسنا و لا نتوهم إذا ما وفقنا فی زمن معین، و سرنا فی أیام معدودات على الصراط المستقیم أن الأمر قد انتهى، و أننا سوف نستمر على هذه الحالة فنطمئن و نغفل و نترک الحذر. فالعالم هو ساحة التغیرات و التقلبات، و ما دام الإنسان حیاً فاحتمال سقوطه و انقلابه محتملاً فی أی یوم من أیام حیاته و تحت وطأة أی ظرف یمر به، و لذلک فلا بد من الدوام و الاستمرار فی طلب عاقبة الخیر من الله سبحانه.

و القسم الثانی: هو ردة فعل الشیطان بعد أن طرد و أُبعد و انحط من تلک المرتبة العالیة بسبب عدم قبوله السجود لآدم حینما أمره الله بذلک، فإنه أضمر عداوةً شدیدة لآدم حیث قال: {أَرَأَیْتَکَ هَذَا الَّذِی کَرَّمْتَ عَلَیَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ لأَحْتَنِکَنَّ ذُرِّیَّتَهُ إِلاَّ قَلِیلاً}.[6]

و أما فی سورة ص الآیة 82 فقد جاء خطابه على النحو التالی: {قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ}.[7]

و على أساس البیان السابق اتضح ما یلی:

أولاً: إن الشیطان ینتمی إلى طائفة الجن، و إن الجن مکلفون کما هو الحال بالنسبة إلى البشر {وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ کَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیَاءَ مِنْ دُونِی وَ هُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلاً}[8] {وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الإِنْسَ إِلاَّ لِیَعْبُدُونِ}[9].

فالجن و بضمنهم الشیطان هی موجودات مختارة و ذات إرادة و إنها تقف على مفترق طریقین لتختار أحد هذین الطریقین، فإذا اختارت طریق الحق، یکون الثواب و الخیر من نصیبها، و إذا اختارت طریق الباطل فالعقاب فی انتظارها. فالآیة 56 من سورة الذاریات، التی مر ذکرها تدل على أن الجن و الأنس یشترکون فی أمر العبادة، و ینقل القرآن الکریم قول الجن أنفسهم و اعترافهم بأنهم على قسمین. فمنهم الصالحون ومنهم الطالحون، و ذلک فی قوله تعالى: {وَ أَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَ مِنَّا دُونَ ذَلِکَ کُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً}.[10]

ثانیاً: إن أعظم لطف و عنایة بالنسبة لإبلیس أنه وفق لعبادة الحق فی المرتبة الأولى، و فی المرتبة الثانیة اعتبر من صف الملائکة بسبب کثرة عبادته و طول مدتها، و قد کان قربه من ساحة الملائکة بدرجة کبیرة إلى الحد الذی جعل القرآن إبلیس مستثنى و الملائکة مستثنى منه، فی قضیة السجود لآدم حینما امتنع الشیطان عن ذلک، فی قوله تعالى: {إِلاَّ إِبْلِیسَ أَبَى أَنْ یَکُونَ مَعَ السَّاجِدِینَ}.[11]

و إن أعظم مساعدة و لطف و عنایة بإبلیس هو جعله إلى جانب صف الملائکة، حیث أدرک و عرف مدى طهارة و صفاء و إخلاص هذا النوع من المخلوقات.

و لکن أحد أنظمة عالم الوجود و قوانینه أنه کلما کانت معرفة المکلف أکبر و درجته أکثر رقیاً و مرتبته أعلى، کلما کانت عقوبته أشد و أکبر عندما یصدر الخطأ و یبتلى بالعصیان و الذنب.

و من هنا فبعد أن تمت الحجة على الشیطان (من خلال عبادته و تواجده فی صف الملائکة) کان خطاب الحق و عقوبته له شدیدة و قاسیة، حینما اختار العصیان و التمرد و ذلک برفضه الانصیاع لأمر الله بالسجود لآدم علیه السلام.



[1]. الحجر، 33.

[2]. الأعراف، 12.

[3]. نهج البلاغة، تصحیح صبحی الصالح، الخطبة القاصعة، ص 287.

[4]. الحجر، 34.

[5] الحجر: 35.

[6]. الإسراء، 62.

[7]. مصباح الیزدی، محمد تقی، معارف قرآن" معارف القرآن"، القسم الثانی، ص299، مؤسسة فی طریق الحق.

[8]. الکهف، 50.

[9]. الذاریات، 56.

[10]. الجن، 11.

[11]. الحجر، 31.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...