Please Wait
7606
لم یتردّد أحد أو یشک فی مسألة جواز تربیة الهرة، بل أن الأئمة المعصومین (ع) کانوا یجیزون هذا العمل و لا یمنعون عنه.
الجدیر بالذکر أن مثل هکذا روایات لابد أن تدرس ضمن ظروفها الخاصة، فلو قدر ان الجهات الصحیة المسؤولة منعت من ذلک وبینت المخاطر التی تترتب علیه هنا ینبغی الالتزام بما بالمقررات الصحیة.
قبل الجواب عن هذا السؤال، یجب أن نجیب أولاً عن حکم بیع و شراء الهرة فنقول استناداً الی الروایات المذکورة فی هذا المجال لا یوجد أی شک و تردید بحلّیة شرائها و بیعها و التکسّب منها.
فمحمد بن مسلم ینقل حدیثاً عن الإمام الصادق (ع) فی هذا المجال یقول فیه: «و لا بأس بثمن الهر». [1]
فاستناداً الی هذه الروایات افتی الفقهاء بالحلّیة، و فهم الشیخ آیة الله بهجت فی کتاب جامع المسائل حیث یقول: «جمیع السباع و الحشرات و المسوخ من الهرة و غیرها و کذلک الطیور و أقسامها، یجوز التکسّب بها إذا کانت ذا منفعة محلّلة مقصودة. خصوصاً «الهرة» فجواز التکسّب بها منصوص علیه و مسلّم به. [2]
أما فی موضوع جواز حفظها و تربیتها فلم یتردد أحد فیه، بل أن الأئمة المعصومین (ع) کانوا یجیزون هذا العمل فی روایاتهم و لا یمنعون عنه.
عن الإمام الکاظم (ع): «لا تخلو البیت من ثلاثة، و هی عمارة البیت، الهرة و الحمام و الدیک». [3]
قال معاویة بن عمار عن أبی عبد الله (ع) فی الهرة: «إنها من أهل البیت و یتوضأ من سؤرها». [4]
الج دیر بالذکر أن مثل هکذا روایات لابد ان تدرس ضمن ظروفها الخاصة، فلو قدر ان الجهات الصحیة المسؤولة منعت من ذلک وبینت المخاطر التی تترتب علیه هنا ینبغی الالتزام بما بالمقررات الصحیة.
المواضیع المرتبطة:
الأحکام الخاصة بالکلب و الهرة، 6824، (الموقع: 6988).