بحث متقدم
الزيارة
7260
محدثة عن: 2011/06/14
خلاصة السؤال
ما الدلیل على لزوم توقیر السادة و إکرامهم؟ و هل هناک فارق طبقی بین السادة و عامة الناس سواء فی الدنیا أم الآخرة؟
السؤال
ما الدلیل على لزوم توقیر السادة و إکرامهم؟ و هل هناک فارق طبقی بین السادة و عامة الناس سواء فی الدنیا أم الآخرة؟
الجواب الإجمالي

السَّیِدُ یطلق على عدة معان منها: الفاضل و الکریم و الحلیم و الرئیس و المقدَّم‏. و یطلق فی أدبیات الشعب الایرانی و الشیعة عامة على من ینتسب الى الرسول الأکرم (ص) عن طریق السیدة فاطمة (ع). و الذی ینتسب من جهة الأب إلى العباس بن علی بن أبی طالب (ع) یکون سیداً علویاً، و کل من السادة العلویین و العقیلیین من الهاشمیین فلهم حق الاستفادة من المزایا الخاصة للسادة الهاشمیین.

الجدیر بالذکر أن هذا الاحترام یعد أمراً طبیعیا و علامة على حب النبی الأکرم (ص) فمن یحب شخصاً یحب من ینتسب الیه، فهذا فی حقیقته یعود الى حب النبی (ص) و توقیره و یعد تجلیلاً للاهداف التی نادى بها الرسول (ص).

ثم إن السادة مع الاحترام الخاص الذی یحظون به بسبب العلقة النسبیة التی بینهم و بین الرسول (ص)، لکن ذلک لا یعنی تفضیلهم على غیرهم فی التکالیف و الوظائف الشرعیة التی ینبغی أن یلتزم بها الانسان المسلم، فلم یعذر السادة عن تلک التکالیف بسبب انتسابهم الیه (ص).

الجواب التفصیلی:

السَِّّدُ یطلق على عدة معان منها: الشریف و الفاضل و الکریم و الحلیم و مُحْتَمِل أَذى قومه و الزوج و الرئیس و المقدَّم‏.[1]

و یطلق فی أدبیات الشعب الایرانی و الشیعة عامة على من ینتسب الى الرسول الأکرم (ص) عن طریق السیدة فاطمة (ع).

و الذی ینتسب من جهة الأب إلى العباس بن علی بن أبی طالب (ع) یکون سیداً علویاً، و کل من السادة العلویین و العقیلیین من الهاشمیین فلهم حق الاستفادة من المزایا الخاصة للسادة الهاشمیین.[2]

احترام السادة فی الآیات و الروایات:

لاریب أن الدین الاسلامی یحترم الانسان مطلقاً، و لکنه فی الوقت نفسه یجعل للمسلم و المؤمن إحتراماً خاصاً، کذلک یرى لمن ینتسب الى الرسول الاکرم (ص) و ابناء الزهراء (س) من المؤمنین و المسلمین خصوصیة أخرى حیث یؤکد على إحترامهم و توقیرهم.

و یمکن الاشارة هنا الى آیة المودة کاحد الأدلة التی یمکن الاستناد الیها فی هذا المجال حیث قال عز وجل:"قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى‏".[3]

و تعود جذور تکریم السادة الى هذه الآیة التی تشیر بصورة مباشرة الى عترة النبی الأکرم (ص) و أما إحترام السادة من ذریته فبتوسط إمهم الزهراء (س) خاصة الذین یرجع نسبهم الى أحد الائمة (ع).

و قد أمر الله تعالى نبیّه الکریم بان یخبر الأمة بتوقیر و حب أهل بیته و ذریته لان فی توقیرهم أجر الرسالة و لأنه یمثل مصداق الاحترام له (ص).

کذلک ورد  فی الروایات التأکید على حبّهم و توقیرهم و إکرامهم، منها:

1. قال رسولُ اللَّه (ص): "إِنِی شافعٌ یومَ القیامة لأربعة أَصناف و لو جاءُوا بذنوب أَهل الدُّنیا رجلٌ نصر ذرِیَّتی و رجلٌ بذل مالهُ لذریَّتی عند المضیق و رجلٌ أحبَّ ذرِیَّتی باللِّسان و بالقلب و رجلٌ یسعى فی حوائجِ ذرِیَّتی إِذا طُرِدُوا أَو شرِدُوا".[4]

2. ورد عن النبی الأکرم (ص) ما معناه:"اکرموا الصالح من ذریتی لله و المسیء لأجلی".[5]

3.روی عن الامام الصادق (ع) أنه قال: "إذا کان یوم القیامة نادى منادٍ: أیّها الخلائق أنصتوا فإنّ محمّداً یکلّمکم، فینصت الخلائق فیقوم النبی (ص) فیقول: یا معشر الخلائق من کانت له عندی ید أو منّة أو معروف فلیقم حتى أکافیه، فیقولون بآبائنا و أمّهاتنا و أیّ منّة و أیّ معروف لنا بل الید و المنّة و المعروف للَّه و لرسوله على جمیع الخلائق!، فیقول: بلى من آوى أحداً من أهل بیتی أو برّهم أو کساهم من عرى أو أشبع جائعهم فلیقم حتى أکافیه، فیقوم أناس قد فعلوا ذلک، فیأتی النداء من عند اللَّه:

یا محمّد یا حبیبی قد جعلت مکافأتهم إلیک فأسکنهم من الجنّة حیث شئت، فیسکنهم فی الوسیلة حیث لا یحجبون عن محمّد و أهل بیته صلوات اللَّه علیهم".[6]

الجدیر بالذکر أن هذا الاحترام یعد أمراً طبیعیا و علامة على حب النبی الأکرم (ص) فمن أحب شخصاً یحب من ینتسب الیه و هذا فی حقیقته یعود الى حب النبی (ص) و توقیره و یعد تجلیلا للاهداف التی نادى بها الرسول (ص).

السادة وغیر السادة فی الدنیا و الاخرة:

ان السادة و ان کان لهم إحترامهم الخاص بسبب العلقة النسبیة التی بینهم و بین الرسول (ص)، لکن:

1. لا یختلف السادة عن غیرهم فی التکالیف و الوظائف الشرعیة التی ینبغی أن یلتزم بها الانسان المسلم، فلم یعذروا عن تلک التکالیف بسبب إنتسابهم، فالکل مسؤول أمام الله تعالى و الکل محاسب و لکل صحیفته الخاصة به یوم القیامة.[7]

2. بل عندما نراجع المصادر الدینیة نراها تحمل السادة مسؤولیة أکبر من غیرهم و أن تکالیفهم آکد من غیرهم.[8]



[1]لسان العرب، مادة سود.

[2] السید الخامنئی، أجوبة الاستفتاءات (بالعربیة)، ج‏1، ص: 183، السؤال رقم1032؛ الگلپایگانی، سید محمد رضا، مجمع المسائل، ج1، ص 392، دارالقرآن الکریم، قم، الطبعة الثامنة، 1409ق.

[3]الشورى،23.

[4] الکلینی،الکافی، ج4، ص 60، دارالکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش.

[5] الثقفی الطهرانی، محمد،تفسیر روان جاوید، ج1، ص 52، انتشارات برهان‏، طهران، الطبعة الثالثة، 1398ق.

[6] وسائل الشیعه، ج 16، ص 333.

[7] . مجمع المسائل، ج1، ص 393.

[8] . مجمع المسائل، ج1، ص 393.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستنساخ من وجهة نظر الاسلام؟
    7304 الحقوق والاحکام 2008/07/20
    الاستنساخ و خصوصاً الاستنساخ الانسانی هو من المسائل الجدیدة (المستحدثة) و لهذا لم یذکر حکمها فی الآیات و الروایات. و لکن علماء الشیعة و فقهاؤهم طرحوا نظریاتهم فی هذه القضیة و ذلک عبر الاجتهاد فی الآیات و الروایات و توجد الآن حول هذا الموضوع بین فقهاء الشیعة عدة نظریات. 1- ...
  • هل یجوز وضع علامة على جبهة أو جسد المجرم؟
    5289 الحقوق والاحکام 2010/06/06
    لکل إنسان فی نظر الإسلام قیمته و مکانته، بما فی ذلک المجرمون و أصحاب الذنوب. و یجازى المجرم بقدر ما ارتکب من جرم. و قد وضع الإسلام عقوبات خاصة لغرض ردع  المجرمین المرتکبین لجرائم خاصة؛ مثل الزنا، اللواط، شرب الخمر، السرقة و ... مثل الضرب بالسوط، قطع الید، أو القتل ...
  • ما هی المکانة و المنزلة التی تحتلها الاخلاق فی میادین الریاضة؟
    6715 العملیة 2011/12/17
    لم یهمل الدین الاسلامی انطلاقا من شمولیته و عالمیته أی بعد من الابعاد التی تساعد الانسان فی حرکته التکاملیة و التی تأخذ بیده الى السعادة فی الدارین، کما أهتم کثیرا بعنصری السلامة البدنیة و الروحیة و الجانب الریاضی لانه یوفر الارضیة المناسبة لتحقیق هذا الغرض المهم.و یجب على العنصر ...
  • لماذا یجب علینا ان نؤدی الصلاة باللغة العربیة؟
    6703 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/01/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل فقرة \" و الراسخون فی العلم\" الواردة فی الآیة 7 من سورة آل عمران، معطوفة على سابقتها، او هی جملة استئنافیة مستقلة؟
    7002 التفسیر 2012/05/20
    اختلفت کلمة المفسرین و الباحثین فی الشأن القرآنی فی تفسیر الأیة المبارکة، و هل أن جملة «وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ»  استئنافیة أو هی معطوفة على سابقتها؟ فذهب کل فریق الى تبنّی واحد من الرأیین، و إنّ لکلّ فریق من مؤیّدی هذین الاتجاهین أدلّته و براهینه و شواهده. ...
  • لماذا یجب أن تدار أمور الاسلام من قبل الفقهاء؟
    6142 الکلام الجدید 2008/08/23
    الاسلام هو الدین الخاتم و أحکامه و قوانینه و تعالیمه ثابتة و لها صفة الخلود، و کما کان هو الحلاّل لجمیع المشاکل منذ الیوم الأول کذلک یبقی للأبد. من جانب آخر فان الاوضاع و الظروف تتجدد فی کل یوم فتولد أوضاع و ظروف مغایرة تماماً للظروف القدیمة.و الدین الاسلامی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6666 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • ما هو حکم خلف الوعد؟
    7003 الحقوق والاحکام 2008/07/23
    إذا عاهد الله شخصٌ (بحسب الشروط و الکیفیة التی وردت فی رسائل الفقهاء العملیة)،[1] و لم یلتزم بعهده فعلیه أن یدفع الکفارة، إما أن یطعم ستین مسکیناً، أو یصوم ستین یوماً،[2] أو یحرر رقبة،
  • هل تعتبر زیارة الناحیة معتبرة من حیث السند؟ کیف نوجه بعض فقراتها التی تدل علی نشر شعور حریم آل البیت (ع)؟
    4741 الحدیث 2017/12/31
    کل ما یمکن قوله فی سند زیارة الناحیة المقدسة هو أن هذه الزیارة منسوبة للإمام الحجة (عج) فی بعض الکتب "کالمزار الکبیر" لإبن المشهدی؛ أما سندها فهی ککثیر من التواقیع الشریفة المنسوبة للإمام المهدی (عج) التی لا مجال لإجراء التحقیق السندی المتداول فی الأحادیث الأخری علیها. راجع المزید ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5528 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281333 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261303 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130404 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118523 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90239 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61771 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57904 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53445 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49827 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...