بحث متقدم
الزيارة
5525
محدثة عن: 2012/05/14
خلاصة السؤال
کیف یمکن أن نفهم المعنی الصحیح لعبارة (عن ذکر ربی) فی سورة صاد؟
السؤال
قال تعالی: {فَقَالَ إِنِّی أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَیْرِ عَن ذِکْرِ رَبِّی حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ }ص32,قال المفسرون الشیعة أی أحبب هذه الجیاد حباً لله تعالى و للقتال فی سبیل الله کیف یمکن أن نفهم ذلک من عبارة (عن ذکر ربی)؟
الجواب الإجمالي

ذهب اکثر المفسرین الى القول بان المراد انّی احبّ هذه الخیل من أجل اللّه و تنفیذ أمره. و ذهب البعض من المفسرین الى القول بان المراد من "ذکر ربی" انه (ع) غفل عن ورد کان له من الذکر وقتئذ. و فسرها البعض الآخر بفوات صلاة العصر. و هناک من یرى أن المقصود هو العبادة و الطاعة. و ذهبت طائفة ثالثة الى القول بانه غفل عن کتاب الرب یعنی التوراة. و بناءً على تفسیر الذکر بطاعة الله أو بمعنى کتاب الله "التوراة" یمکن تفسیر الآیة: بانی احببت الخیل لاجل الله تعالى و الجهاد فی سبیل الله و اطاعة لأمره سبحانه؛ لان سلیمان (ع) فی الوقت الذی هو مکلف فیه بالجهاد هو مکلف بالاهتمام بالخیل و الرأفة بها.

الجواب التفصيلي

قبل البدء بتفسیر الآیة المبارکة: «فَقالَ إِنِّی أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَیْرِ عَنْ ذِکْرِ رَبِّی حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ»،[1]  لابد من تسلیط الاضواء على مفردتی "الخیر" و "ذکر ربّی" الواردة فی الآیة.

الف: الخیر

اختلفت کلمة المفسرین فی بیان المراد من کلمة "الخیر" فی الآیة المبارکة، نشیر الیها هنا:

1.ذهب اکثر المفسرین الى القول بان المراد انّی احبّ هذه الخیل من أجل اللّه و تنفیذ أمره. و هذا الاستعمال متداول بین العرب حیث یعبرون عن الخیل بالخیر.[2]

2. و ذهب البعض الآخر منهم الى القول بان المراد من الخیر المال و الثروة[3]، و یؤیده قوله تعالى «وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَیْرِ لَشَدِیدٌ».[4] و قوله عز وجل: «کُتِبَ عَلَیْکُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ الْمَوْت إِنْ تَرَکَ خَیْراً...».[5] حیث فسر الخیر فیهما بالمال و الثروة.[6]

3. و هناک من ارتضى الرأی الثانی و لکنه فی الوقت نفسه قال: إن المراد من الخیر هنا خصوص الخیل التی انشغل بها سلیمان (ع).[7]

4. و ذهب البعض الى القول بان ابن مسعود[8] کان یقرأ الآیة على "حب الخیر".[9] و فسرها البعض الآخر بفوات صلاة العصر.

اتضح من خلال ذلک أن اکثر المفسرین یذهبون الى تفسیر الخیر بالخیل.

ب. ذکر ربّی

ذهب البعض من المفسرین الى القول بان المراد من "ذکر ربی" انه (ع) غفل عن ورد کان له من الذکر وقتئذ.[10] و فسرها البعض الآخر بفوات صلاة العصر.[11]و هناک من یرى أن المقصود هو العبادة و الطاعة[12]. و ذهبت طائفة ثالثة الى القول بانه غفل عن کتاب الرب یعنی التوراة.[13]

و قال العلامة الطباطبائی (ره): قوله «إِنِّی أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَیْرِ عَنْ ذِکْرِ رَبِّی» قالوا: إن «أَحْبَبْتُ» مضمن معنى الإیثار و «عَنْ» بمعنى على، و المراد إنی آثرت حب الخیل على ذکر ربی و هو الصلاة محبا إیاه أو أحببت الخیل حبا مؤثرا إیاه على ذکر ربی- فاشتغلت بما عرض علیّ من الخیل عن الصلاة حتى غربت الشمس.[14] و ینبغی الالتفات الى ان ترک سلیمان للنافلة التی کان یتعبد بها آخر الوقت، لا یبرر نسبة الذنب الیه (ع)؛ إذ لا معصیة فی ترک النافلة و الامور المستحبة.[15] و إنه (ع) کان یحب الخیل فی الله لیتهیأ به للجهاد فی سبیل الله فکان الحضور للعرض عبادة منه فشغلته عبادة عن عبادة غیر أنه یعد الصلاة أهم.[16]

و الذین یذهبون الى تفسیر الذکر بطاعة الله أو کتاب الله "التوراة" یقولون: «أَحْبَبْتُ» فعل یتعدّى بعن، أی اثبت حبّ الخیر عن کتاب ربّی.[17] فتکون النتیجة: أنّی أحببت حبّی لهذه الخیل عن ذکر ربّی یعنی إنّ هذه المحبّة الشدیدة إنّما حصلت عن ذکر اللّه و أمره لا عن الشهوة و الهوى. کذلک قال بعض المفسرین: انّی احبّ هذه الخیل من أجل اللّه و تنفیذ أمره، و أرید الاستفادة منها فی جهاد الأعداء.[18]

و الظاهر أن اقوى الآراء هو الرأی القائل بان الذکر یعنی الکتاب؛ لانه ینسجم مع المعنى اللغوی لاحد معانی الذکر، و الذی هو عبارة عن: "الکتاب الذی فیه تفصیل الدین"[19]و مع الآیة المبارکة :"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ"،[20] و من هنا فسّر الذکر بالقرآن الکریم[21].

تحصل من جمیع ذلک أنه من الممکن القول بناء على تفسیر الذکر بطاعة الله أو بمعنى کتاب الله "التوراة": انی احببت الخیل لاجل الله تعالى و الجهاد فی سبیل الله و اطاعة لأمره سبحانه؛ لان سلیمان (ع) فی الوقت الذی هو مکلف فیه بالجهاد هو مکلف بالاهتمام بالخیل و الرأفة بها.

 

[1]. صاد، 32.

[2] مکارم، الشیرازی ناصر،  الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏14، ص: 499، نشر مدرسة الامام علی بن ابی طالب، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ؛  الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 8، ص 740، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1372 ش؛ الکاشانی ملا فتح الله، تفسیر منهج الصادقین فی الزام المخالفین، ج 8، ص 50، مکتبة محمد حسن علمی، طهران، 1336 ش.

[3] الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 3، ص 435، انتشارات جامعة طهران و إدارة الحوزة العلمیة قم، طهران، الطبعة الاولی، 1377 ش؛ الزحیلی، وهبة بن مصطفى، تفسیر الوسیط، ج 3، ص 2205، دار الفکر، دمشق، الطبعة الاوّلی، 1422 ق؛ الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 17، ص 202، مکتب الاعلام الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق؛ حائری طهرانی، میر سید علی، مقتنیات الدرر و ملتقطات الثمر، ج 9، ص 167، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1377 ش.

[4]. العادیات، 8.

[5]. البقرة، 180.

[6] جوامع الجامع.

[7] نفس المصدر.

[8] من القراء السبعة المعروفین.

[9] مجمع البیان، ج 8، ص 740.

[10] منهج الصادقین فی الزام المخالفین، ج 8، ص 50.

[11] مجمع البیان، ج ‏8، ص 741؛ السیوطی جلال الدین، الدر المنثور فی تفسیر المأثور، ج 5، ص 309، مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، قم، 1404 ق.

[12] طنطاوی، سید محمد، التفسیر الوسیط للقرآن الکریم، 12ج ، ص 159.

[13] حائری الطهرانی، میر سید علی، مقتنیات الدرر و ملتقطات الثمر، ج 9، ص 167، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1377 ش.

[14] المیزان، ج 17، ص 203؛ و انظر: التبیان فی تفسیر القرآن، ج ‏8، ص 560؛ الزحیلی، وهبة بن مصطفى، تفسیر الوسیط، ج 3، ص 2205، دار الفکر، دمشق، الطبعة الاوّلی، 1422 ق.

[15] منهج الصادقین فی الزام المخالفین، ج 8، ص 50 و 52.

[16] المیزان، ج 17، ص 203.

[17] حائری الطهرانی، میر سید علی، مقتنیات الدرر و ملتقطات الثمر، ج 9، ص 167، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1377 ش.

[18] مکارم، الشیرازی ناصر،  الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏14، ص: 499؛ صادقی طهرانی، محمد، البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن، ص 455، الناشر المؤلف، قم، 1419 ق؛ شریف لاهیجی، محمّدبن علی، تفسیر شریف لاهیجی، تحقیق، حسینی ارموی، میرجلال الدّین، ج 3، ص 824، دفتر نشر داد، طهران، الطبعة الاوّلی، 1373 ش؛ المراغی احمد بن مصطفى، تفسیر المراغی، ج 23، ص 118، داراحیاء التراث العربی، بیروت.

[19] الفراهیدی، خلیل بن احمد، کتاب العین، ج 5، ص 346، نشر هجرت، قم، الطبعة الثانیة، 1410 ق.

[20]. الحجر، 9.

[21] مجمع البیان، ج 6، ص 509؛ الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏14، ص: 499؛ المیزان، ج 12، ض 101.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...