بحث متقدم
الزيارة
4818
محدثة عن: 2011/08/16
خلاصة السؤال
هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
السؤال
هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟ و هل من المحتمل تجسد الارواح بنحو تکون قابلة للدراسة وفقا لقواعد علم الاحیاء؟ و هل الارواح تمتلک القدرة على التصرف فی المادیات کما تدعی ذلک علوم الروح المعاصرة؟ و هل هناک ضرورة الى مادة الاکتوبلازم فی احضار الارواح و تجسدها؟ و هل یعیش المؤمنون و غیرهم حیاة متساویة فی عالم البرزخ کما یذکر صاحب "الانسان روح لا جسد" حیث قام بتحضیر تلک الارواح فلم تتحدث عن العذاب بل الکل تحدث عن العلاقة بین ارتیاحها فی عالم البرزخ و العالم المادی الذی کانت تعیش فیه؟.
الجواب الإجمالي

لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ و الصواب مجاله الواقعی.

الجواب التفصيلي

لا یمکن الجزم فی قضیة التطابق بین العلوم الروحیة و المعتقدات الدینیة و المذهبیة و لا یمکن اعطاء اجابة ناجزة فی هذا المجال؛ و ذلک بسبب کون العلوم الروحیة ذات مراتب متعددة و اتجاهات مختلفة هذا من جهة و من جهة أخرى العلوم الاسلامیة بنفسها تشمل اتجاهات و تخصصات واسعة. من هنا لا یمکن القول بوجود مذهب واحد تحت عنوان العلوم الروحیة یشتمل على مطالب و معارف ثابتة (الا فی بعض الامور الاساسیة)، بل نفس العلوم الروحیة نابعة من بعض الاتجاهات شبه العرفانیة ثم زحفت رویداً رویداً الى العلوم التجریبیة و العلوم ذات الصلة بعلم النفس و ما وراء علم النفس.

من هنا لا یمکن الجزم بمخالفة تلک العلوم للعقائد الدینیة مخالفة تامة، کما لا یمکن القول بوجود مذهب علمی منزه عن الخطأ و الانحراف.

ثم ان هناک الکثیر من الکتب التی صنفت تحت هذا العنوان و لم تنحصر فی دائرة خاصة من جهة و من جهة اخرى أن کل مؤلف یعمل تجاربه الشخصیة و رؤاه الخاصة بالاضافة الى اختلاف المؤلفین فی الکفاءات و القدرات العلمیة، فالنظرة الموضوعیة تقتضی أن نأخذ کل نتاج من النتاجات التی ابدعتها العلوم الروحیة الحدیثة على حدة لمعرفة تطابقه من العلوم الدینیة أم لا.

و نحن هنا نشیر بصورة مختصرة و اجمالیة للمباحث التی عرضت فی متن السؤال مع ذکر بعض النظریات المقبولة من وجهة نظر الفکر الاسلامی.

1. امکانیة تجسد الارواح: الروح الانسانیة المجرد ذات قالب لطیف، لکن قد یکون فی حالات خاصة و بإذن الله قابلة للرؤیة من قبل بعض الافراد. لکن المشاهدة الظاهریة و التجسد الظاهری القابل للرؤیة بالعین المادیة المجردة، یعد مخالفا للطبیعة المثالیة للروح و هی بحاجة الى قدرات خاصة و شروط موضوعیة معینة فی الروح.

من هنا لا یمکن رؤیة القالب المثالی بآلیات الرؤیة المادیة، لکن یمکن اثبات – و بشروط خاصة- آثاره المادیة التی یترکها مع توفر الشروط الموضوعیة.

2. امکانیة تصرف الارواح فی الکون: من غیر المتعارف تدخل الارواح فی عالم المادة، الا أن الروح مستعدة ذاتا و تحت شروط موضوعیة خاصة للتصرف فی الکون لما تتوفر علیه من احاطة بعالم الاجسام.

3. العالم المثالی: حظی بحث عالم المثال بأهمیة خاصة لدى کل من الفلاسفة و العرفاء. و لهذا العالم مکان مثالی و مادی لطیف. لکن من النادر جداً استعمال مصطلح المادة فی خصوص عالم المثال فی التعریف الفلسفی الرائج.

و فی الجملة عالم المثال: عالم حقیقی اقوى واشد من عالم المادة (المؤلف من العناصر المتعارفة) الذی یعد مکانا للحیاة البرزخیة.

4. احضار الارواح

أصل عملیة احضار الارواح کعملیات روحیة تحتاج الى مادة شفافة (اکتوبلاسم)، أمر غیر محبذ و کذلک الاسالیب المعتمدة لتحقیق هذا الهدف فیها تردید و شک، بالاضافة الى کون هذه العملیة تتعلق بالعلوم الروحیة خاصة و لا علاقة للعرفان الاسلامی بها.

نعم، الارتباط بالارواح – من دون أن یقصد بنفسه کهدف خاص- قد یتحقق للعرفاء و السالکین بصورة تلقائیة.

5.ارواح اتباع الدیانات المختلفة فی عالم البرزخ: على فرض یقینیة تلک المشاهدات الروحیة التی تثبت أن ارواح اتباع الدیانات الاخرى یعیشون السعادة الروحیة، هذه قضیة تعود الى الحکم و العدل الالهی فهو العالم بسرائر الامور، و لکن یبقى الاصل المسلّم فی هذا المقام و الذی ترجع الیه جمیع الفروع، هو ما اشارت الیه الآیة الکریمة "ان الدین عند الله الاسلام".[i]

ثم نحن لا نعلم بنوع المعاملة التی یتعامل بها الله تعالى – لعلمه ببواطن الامور- مع اتباع الدیانات الاخرى الجاهلین بمراتب المعرفة الالهیة و الدین الحق!!

أضف الى ذلک أن تعالیم الدین الاسلامی تقسم الناس فی عالم البرزخ الى ثلاثة طوائف:

الطائفة الاولى، التی تعیش الجرم و الشر فی أعلا مراتبه و تعاند الحق و الحجة الالهیة لجاجا و عناداً، و قد تصدت لحجج الله و اوقعت بهم شتّى انواع الظلم و العدوان. فمما لاریب فیه ان مصیر هذه الطائفة فی عالم البرزخ النار.

الطائفة الثانیة، و هی الطائفة التی تمثل ثلة من الصالحین المؤمنین العارفین بالله تعالى الذین یعیشون الخیر و الصلاح فی أسمى مراتبه، و مما لاریب فیه ان مصیر هذه الطائفة الجنة و الرضوان الالهی.

الطائفة الثالثة، التی لا تستحق العذاب و لا الجنة فهذه تبقى بالانتظار الى یوم القیامة.[ii]

و اکثر الاروح التی یفترض احضارها قد تکون من هذه الطائفة مع بعض الاستثناءات النادرة التی یکون فیها القائم بعملیة الربط على درجة عالیة من التقوى و الارتقاء المعنوی و الایمانی، و مما لاریب أن هکذا شخص بهذه المواصفات السامیة لا یتخذ من هذه القدرة وسیلة للفت انظار الناس و التلاعب بالامور الروحیة و المعنویة، فاذا ما حصل هکذا ارتباط لدیه لا یکون نتیجة لاعمل غریبة و ممارسات غیر طبیعیة، بل القضیة تحصل لدیه بصورة تلقائیة ضمن حرکة السلوک المعنوی و الرقی الروحی الذی هو علیه.



[i] آل عمران،19.

[ii] انظر فی هذا الخصوص الاسئلة رقم 3574 (الرقم فی الموقع:4230) و 5674 (الرقم فی الموقع: 6146).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • لماذا یختلف حکم ارتداد المراة عن الرجل؟
    5869 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/12/31
    یرید الاسلام من الناس ان یؤمنوا بالدین الالهی و یهتدوا بنوره عن طریق الرؤیة و الاستدلال الکافی و الواعی، و لکن بعد الایمان فانه وضع عقوبة قاسیة لمن یترک ذلک و یصیر کافراً، لان ذلک یمکنه ان یکون وسیلة للتبلیغ ضد الاسلام و یؤثر سلباً علی باقی المسلمین أیضاً.و ...
  • هل إن طلب الحاجة من غیر الله شرک؟
    9788 الکلام القدیم 2007/10/22
    إن احترام هؤلاء العظماء (النبی و الامام) و الرجوع إلیهم، و التوسل بهم، و طلب الحاجة منهم، إذا کان فی عرض الخالق سبحانه، أو أنه مستقل و غیر محتیاج إلى الذات المقدسة الأحدیة، فإن هذا القصد و هذا الفهم شرک، و إنه لا ینسجم مع التوحید الأفعالی ...
  • هل کان لجعده ولد من الإمام الحسن(ع)؟
    5742 تاريخ بزرگان 2009/12/22
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما السبب في إختلاف التعابير عن عذاب يوم القيامة في القرآن؟
    8104 معاد و قیامت 2012/09/20
    طريقة القرآن في عرضه للقصة القرآنية تتمثل بإكتفائه ببيان الملاحظات البارزة و المهمة منها و ما له أثر في إيفاء الغرض، و لا يدخل في جزئيات القصة و تفاصيلها، فلا يلتزم بحكاية القصة من أولها إلى آخرها، بل ينتقي منها ما فيه عبرة و فائدة على المستويين ...
  • ما هی علاقة الخطوط الموجودة فی کفی الید بالزواج من الاقارب؟
    5179 الکلام القدیم 2009/02/03
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل صحیح ما ورد فی فضیلة صلاة الغفیلة و العفو عن یزید؟
    6746 درایة الحدیث 2012/02/14
    لم نعثر علی هکذا روایة و لا شبهها فی الکتب الروائیة المعتبرة بالإضافة إلی أن محتواها یمکن أن ینقد من عدة جهات:1ـ عدم المناسبة بین الجرم و کیفیة التوبة منه.2ـ عدم الأخذ بنظر الإعتبار مسألة النیة فی الأعمال.
  • ما هی أبعاد شخصیة السیدة الزهراء (س)؟
    10143 سیرة المعصومین 2008/09/14
    ان أبعاد شخصیة السیدة الزهراء (س) کثیرة جداً و عمیقة. بحیث یمکننا من خلال التأمل العمیق التوصل فقط الی کثرة تلک الجوانب. ان المطالعة و التحقیق حول المحاور المعنویة و الالهیة لعلم الزهرا (س) و معرفتها و نشاطها السیاسی و الاجتماعی یعیننا فی الوصول الی المراد.و فیما یلی بعض ...
  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6053 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • هل کان ابن تیمیة محدِّثا (من أهل الحدیث)؟
    6183 درایة الحدیث 2012/08/21
    عنوان "المحدث" یختلف عن أهل الحدیث. یطلق المحدث فی علم الحدیث على الرواة أو من له کتاب حدیثی مستند؛ أما أهل الحدیث فهم فرقة کلامیة خاصة لها عقائدها الخاصة بها فی مختلف أبواب المسائل الکلامیة. طبعا یمکن أن یکون انسان محدثا و من أهل الحدیث فی نفس ...
  • هل رسمت التعالیم الاسلامیة حقوقا لسائر المخلوقات؟
    5055 درایة الحدیث 2012/01/31
    هناک الکثیر من الروایات التی تعرضت وسعت من دائرة الحقوق و لم تحصرها بالانسان فقط، و انما شملت سائر المخلوقات أیضا و التی یجب مراعاتها. فعلى سبیل المثال روى الصدوق فی کتاب "من لایحضره الفقیه" تحت عنوان " حقوق الدابة على صاحبها" حدیثا جاء فیه: قال رسول اللَّه (ص): للدَّابَّةِ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    277720 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    252035 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    125707 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    110732 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    87579 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58167 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    56709 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56099 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    46671 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46120 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...